وطني

الملك يطلق إنجاز حاضرة للفنون ويدشن مركبا للصناعة التقليدية بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 يناير 2020

تجسدت الإرادة الملكية الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تكريس مكانة الصويرة كمدينة للتاريخ والفن والتراث، اليوم الجمعة، من خلال إطلاق جلالة الملك لمشروع إنجاز حاضرة للفنون والثقافة وتدشين مركب مندمج للصناعة التقليدية.ويعكس هذان المشروعان الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة لقطاع الصناعة التقليدية، وعزمه على جعله رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحرص جلالته على صون وتثمين التراث الحرفي والفني بمدينة "ليزاليزي"، الغنية بهويتها المتعددة ذات الروافد المتنوعة وثقافة العيش المشترك المتفردة.وسينجز مشروع حاضرة الفنون والثقافة الذي يكلف استثمارات بقيمة 350 مليون درهم، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 3.6 هكتار، ومن شأنه أن يوفر للمدينة فضاء كبيرا للتكوين والتدريب للمجموعات الموسيقية والمسرحية، يليق بالشهرة والمكانة الدولية لموغادور.وستشتمل حاضرة الفنون والثقافة الجديدة، بالخصوص، على مسرح كبير بطاقة استيعابية تبلغ 1000 مقعد، ومعهدا موسيقيا، ودارا للكتب، ومتحفا للفنون التقليدية، وآخر للشاي، وساحة خارجية بإمكانها استقبال حوالي 30 ألف شخص، وموقفا للسيارات تحت أرضي.وسيتم إنجاز هذا المشروع داخل أجل 48 شهرا، في إطار شراكة بين وزارة الداخلية (130 مليون درهم)، ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة (50 مليون درهم)، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (وعاء عقاري)، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة (50 مليون درهم)، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة (60 مليون درهم)، ومجلس جهة مراكش -آسفي (60 مليون درهم).وترأس جلالة الملك، بهذه المناسبة، حفل توقيع اتفاقية التمويل الخاصة بالمشروع، ووقعها كل من السادة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ومحمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والسيدة نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والسيد الحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة.كما وقع هذه الاتفاقية السيد كريم قسي لحلو والي جهة مراكش -آسفي، عامل عمالة مراكش، والسيد أحمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش -آسفي، والسيد عادل المالكي عامل إقليم الصويرة.إثر ذلك، أشرف صاحب الجلالة على تدشين المركب المندمج للصناعة التقليدية للصويرة بكلفة إجمالية تبلغ 18.5 مليون درهم، الذي يرتقب أن يوفر لشباب الجهة تأهيلا مهنيا مكيفا مع الواقع السوسيو -اقتصادي لقطاع الصناعة التقليدية، أساسا من خلال نمط التكوين بالتعلم، بالإضافة إلى إدماج في سوق الشغل.وسيساهم هذا المشروع ، في المحافظة على بعض المهن المهددة بالاختفاء، وكذا ترويج المنتوجات المحلية، وتثمين مقاربة النوع، بكيفية ترفع نسبة عدد النساء المستفيدات إلى 50 بالمائة.ويعكس هذا المشروع بوضوح الإرادة الملكية الراسخة للنهوض بالتكوين في مجال الصناعات والحرف المحلية وغيرها، إذ قال جلالته في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ66 لثورة الملك والشعب "وسوف أظل أؤكد على دور التكوين المهني، والعمل اليدوي، في إدماج الشباب، انطلاقا من حرف الصناعة التقليدية، وما توفره لأصحابها، من دخل وعيش كريم".ويروم المركب الجديد، الذي تم إنشاؤه على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 2355 مترا مربعا، تنظيم وتأطير الصناع التقليديين بالإقليم من أجل تمكينهم من تحسين وتنويع مداخيلهم وتثمين منتوجاتهم.ولهذا الغرض، يضم المركب المندمج للصناعة التقليدية للصويرة، مركزا للتأهيل المهني في الفنون الحرفية يحتوي على أربع ورشات مهنية وثلاث قاعات للتكوين، وقاعة للمعلوميات، و20 ورشة، و7 فضاءات للعروض (العرعار، المجوهرات "الدك الصويري"، الرافيا، الخياطة التقليدية، المصنوعات الجلدية، الآلات الموسيقية، والمنتوجات المجالية).ويشتمل هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ومجلس جهة مراكش -آسفي والمجلس الإقليمي للصويرة، على قاعة متعددة الاختصاصات، ومقر الإدارة الإقليمية للصناعة التقليدية ومقر غرفة الصناعة التقليدية، ومكتبا لجمعية المستفيدين ومرافق إدارية وتقنية أخرى.

تجسدت الإرادة الملكية الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تكريس مكانة الصويرة كمدينة للتاريخ والفن والتراث، اليوم الجمعة، من خلال إطلاق جلالة الملك لمشروع إنجاز حاضرة للفنون والثقافة وتدشين مركب مندمج للصناعة التقليدية.ويعكس هذان المشروعان الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة لقطاع الصناعة التقليدية، وعزمه على جعله رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحرص جلالته على صون وتثمين التراث الحرفي والفني بمدينة "ليزاليزي"، الغنية بهويتها المتعددة ذات الروافد المتنوعة وثقافة العيش المشترك المتفردة.وسينجز مشروع حاضرة الفنون والثقافة الذي يكلف استثمارات بقيمة 350 مليون درهم، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 3.6 هكتار، ومن شأنه أن يوفر للمدينة فضاء كبيرا للتكوين والتدريب للمجموعات الموسيقية والمسرحية، يليق بالشهرة والمكانة الدولية لموغادور.وستشتمل حاضرة الفنون والثقافة الجديدة، بالخصوص، على مسرح كبير بطاقة استيعابية تبلغ 1000 مقعد، ومعهدا موسيقيا، ودارا للكتب، ومتحفا للفنون التقليدية، وآخر للشاي، وساحة خارجية بإمكانها استقبال حوالي 30 ألف شخص، وموقفا للسيارات تحت أرضي.وسيتم إنجاز هذا المشروع داخل أجل 48 شهرا، في إطار شراكة بين وزارة الداخلية (130 مليون درهم)، ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة (50 مليون درهم)، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (وعاء عقاري)، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة (50 مليون درهم)، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة (60 مليون درهم)، ومجلس جهة مراكش -آسفي (60 مليون درهم).وترأس جلالة الملك، بهذه المناسبة، حفل توقيع اتفاقية التمويل الخاصة بالمشروع، ووقعها كل من السادة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ومحمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والسيدة نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والسيد الحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة.كما وقع هذه الاتفاقية السيد كريم قسي لحلو والي جهة مراكش -آسفي، عامل عمالة مراكش، والسيد أحمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش -آسفي، والسيد عادل المالكي عامل إقليم الصويرة.إثر ذلك، أشرف صاحب الجلالة على تدشين المركب المندمج للصناعة التقليدية للصويرة بكلفة إجمالية تبلغ 18.5 مليون درهم، الذي يرتقب أن يوفر لشباب الجهة تأهيلا مهنيا مكيفا مع الواقع السوسيو -اقتصادي لقطاع الصناعة التقليدية، أساسا من خلال نمط التكوين بالتعلم، بالإضافة إلى إدماج في سوق الشغل.وسيساهم هذا المشروع ، في المحافظة على بعض المهن المهددة بالاختفاء، وكذا ترويج المنتوجات المحلية، وتثمين مقاربة النوع، بكيفية ترفع نسبة عدد النساء المستفيدات إلى 50 بالمائة.ويعكس هذا المشروع بوضوح الإرادة الملكية الراسخة للنهوض بالتكوين في مجال الصناعات والحرف المحلية وغيرها، إذ قال جلالته في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ66 لثورة الملك والشعب "وسوف أظل أؤكد على دور التكوين المهني، والعمل اليدوي، في إدماج الشباب، انطلاقا من حرف الصناعة التقليدية، وما توفره لأصحابها، من دخل وعيش كريم".ويروم المركب الجديد، الذي تم إنشاؤه على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 2355 مترا مربعا، تنظيم وتأطير الصناع التقليديين بالإقليم من أجل تمكينهم من تحسين وتنويع مداخيلهم وتثمين منتوجاتهم.ولهذا الغرض، يضم المركب المندمج للصناعة التقليدية للصويرة، مركزا للتأهيل المهني في الفنون الحرفية يحتوي على أربع ورشات مهنية وثلاث قاعات للتكوين، وقاعة للمعلوميات، و20 ورشة، و7 فضاءات للعروض (العرعار، المجوهرات "الدك الصويري"، الرافيا، الخياطة التقليدية، المصنوعات الجلدية، الآلات الموسيقية، والمنتوجات المجالية).ويشتمل هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ومجلس جهة مراكش -آسفي والمجلس الإقليمي للصويرة، على قاعة متعددة الاختصاصات، ومقر الإدارة الإقليمية للصناعة التقليدية ومقر غرفة الصناعة التقليدية، ومكتبا لجمعية المستفيدين ومرافق إدارية وتقنية أخرى.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

المغرب يصدّ الجراد الصحراوي برشّ أزيد من 12 ألف هكتار
أطلقت السلطات المغربية خطة استباقية شاملة لمواجهة أي تهديدات الجراد الصحراوي، مركزة على المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد التي شهدت مؤشرات أولية لتكاثر الجراد، وذلك في ظل التحذيرات الإقليمية من فورة الجراد الصحراوي التي بدأت منذ مارس 2025 بعدد من بلدان شمال إفريقيا، خاصة الجزائر وتونس وليبيا وتشاد. ووفق معطيات رسمية قدمها وزير الداخلية، فقد انطلقت عمليات المراقبة والرصد الميداني منذ منتصف مارس، همّت مناطق وادي درعة وتافيلالت، حيث تم رصد مجموعات متفرقة من الجراد اليافع والمجنح، لاسيما في أقاليم زاكورة وطاطا والراشيدية.وأوضح لفتيت، أنه بتنسيق بين المركز الوطني لمكافحة الجراد وعدد من المتدخلين، جرى تنفيذ عمليات رش أرضية وجوية مكثفة، شملت حتى نهاية ماي أكثر من 12500 هكتار، منها 7900 هكتار عبر الطائرات، و4700 هكتار عبر الرش اليدوي أو المحمول. وشملت عمليات المعالجة هاته، رش 5300 هكتار بإقليم زاكورة (بينها 2600 جويا)، و5616 هكتارا بإقليم طاطا (منها 4400 جويا)، فيما شهد إقليم الراشيدية رش 1584 هكتارا (منها 800 جويا). وحسب ما أورده وزير الداخلية في جوابه على سؤال كتابي للنائب البرلماني، إدريس السنتيسي عن الفريق الحركي بمجلس النواب، حول “التدابير الاستباقية لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي”، فإن هذه التدخلات جنبت المملكة من حدوث أي خسائر إلى حد الآن. لفتيت أعلن عدم تسجيل أية خسائر في المحاصيل الزراعية الربيعية، خاصة زراعة الحبوب على مستوى وادي درعة وجنوب تافيلالت، مشيرا إلى أن جميع عمليات رش المبيدات تتم بحضور ممثلي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي. وشددت الوزارة على أن جميع التدخلات تتم بتنسيق مع السلطات المحلية، مع إشعار الساكنة ومربي الماشية والنحل قبل أي عملية رش، لتفادي أية أضرار جانبية محتملة. ويتوفر المغرب، حسب جواب وزير الداخلية، على أسطول ميداني متكامل يتكون من 212 مركبة، منها 7 شاحنات ذات حمولة صغيرة ومتوسطة لنقل المبيدات والوقود، وأكثر من 546 آلة لرش المبيدات، منها 122 محمولة على العربات و277 محمولة على الظهر و147 آلة يدوية للتدخل الوقائي السريع. إلى جانب ذلك، تمت تعبئة 6 طائرات TURBO TRUSH تمركزت في طاطا وزاكورة والراشيدية، فيما تشرف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي على الجانب التقني لعمليات الرش الجوي. ومن أجل الاستعداد لإدارة وتدبير فورة الجراد الحالية، وكذلك تطور الوضع في الموسم المقبل، أفاد وزير الداخلية بأن المركز الوطني لمكافحة الجراد يقوم بتنفيذ العديد من العمليات، على رأسها تحديد قائمة الموارد البشرية التي تشارك في إدارة الأزمة، وتدريب وتكوين الأطر للرفع من المستوى التقني للمتدخلين في عمليات المكافحة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة