وطني

الملك يستقبل رئيس المجموعة الصينية الرائدة في مجال النقل الكهربائي


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2017

استقبل الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، وانغ شوانفو، رئيس المجموعة الصينية “بيواي. دي أوطو إنداستري”، أحد الرواد العالميين في مجال النقل الكهربائي.

وفي أعقاب هذا الاستقبال ترأس الملك حفل تقديم مشروع إنجاز المجموعة الصينية “بي. واي. دي أوطو إنداستري” لمنظومة صناعية للنقل الكهربائي بالمغرب.

ويجسد هذا الاستقبال الإرادة الراسخة والمتواصلة لجلالة الملك من أجل جعل المغرب بلدا جذابا بالنسبة لأكبر المستثمرين العالميين من مختلف الآفاق وتعزيز مكانة المغرب على الخريطة الدولية للاستثمارات.

ويعكس أيضا عزم جلالة الملك على تشجيع وتنويع الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للمملكة، كما تعكس ذلك الزيارات المتعددة لصاحب الجلالة لعدد من البلدان، خصوصا الصين التي تقيم معها المملكة علاقات سياسية واقتصادية نموذجية.

ومن خلال هذه الشراكة الإستراتيجية، فإن المملكة تضع يدها في يد رائد في مجال الطاقات المتجددة والنقل الكهربائي، وتدخل، للمرة الأولى إلى إفريقيا، قطاع النقل الكهربائي الذي سيوجه إنتاجه للتصدير والسوق المحلية على حد سواء.

ويعزز إطلاق مشروع إنجاز منظومة صناعية للنقل الكهربائي بالمغرب، المشروع الوازن، التزام المغرب بالتنمية المستدامة التي أضحت تشكل دعامة أساسية للنموذج الاقتصادي المغربي، وتساهم في الوفاء بالالتزامات الدولية للمملكة في مجال الحد من انبعاث ثنائي أوكسيد الكربون الناجم عن وسائل النقل.

ويعزى هذا النجاح الجديد إلى الإمكانيات العديدة التي يتوفر عليها المغرب، خصوصا موقعه الراسخ كمنصة تنافسية في مجال إنتاج السيارات واستقرار فاعلين رواد في القطاعات ذات التكنولوجيا الفائقة، وذلك من قبيل المواد المركبة، والإضاءة، أو حتى الربط.

ويعد المشروع الجديد للمجموعة الصينية “بي. واي. دي أوطو إنداستري”، الذي سيعمل على إحداث 2500 منصب شغل مباشر، أحد المشاريع المهيكلة التي تعطى انطلاقتها برعاية جلالة الملك، أيده الله، والتي تضع المغرب على درب الإقلاع الاقتصادي والحداثة.

وتشغل “بي. واي. دي أوطو إنداستري”، الرائد العالمي في مجال النقل الكهربائي، 220 ألف مستخدم موزعين على أزيد من 30 موقعا صناعيا عبر العالموتحقق المجموعة رقم معاملات بقيمة 17 مليار دولار، كما تمثل 13 بالمائة من حجم السيارات الكهربائية التي تباع في العالم. وتحتل المجموعة 30 بالمائة من السوق الصينية، أكبر سوق للسيارات الكهربائية عبر العالم.

حضر هذا الاستقبال مستشار جلالة الملك السيد فؤاد عالي الهمة ووزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي السيد مولاي حفيظ العلمي.

استقبل الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، وانغ شوانفو، رئيس المجموعة الصينية “بيواي. دي أوطو إنداستري”، أحد الرواد العالميين في مجال النقل الكهربائي.

وفي أعقاب هذا الاستقبال ترأس الملك حفل تقديم مشروع إنجاز المجموعة الصينية “بي. واي. دي أوطو إنداستري” لمنظومة صناعية للنقل الكهربائي بالمغرب.

ويجسد هذا الاستقبال الإرادة الراسخة والمتواصلة لجلالة الملك من أجل جعل المغرب بلدا جذابا بالنسبة لأكبر المستثمرين العالميين من مختلف الآفاق وتعزيز مكانة المغرب على الخريطة الدولية للاستثمارات.

ويعكس أيضا عزم جلالة الملك على تشجيع وتنويع الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للمملكة، كما تعكس ذلك الزيارات المتعددة لصاحب الجلالة لعدد من البلدان، خصوصا الصين التي تقيم معها المملكة علاقات سياسية واقتصادية نموذجية.

ومن خلال هذه الشراكة الإستراتيجية، فإن المملكة تضع يدها في يد رائد في مجال الطاقات المتجددة والنقل الكهربائي، وتدخل، للمرة الأولى إلى إفريقيا، قطاع النقل الكهربائي الذي سيوجه إنتاجه للتصدير والسوق المحلية على حد سواء.

ويعزز إطلاق مشروع إنجاز منظومة صناعية للنقل الكهربائي بالمغرب، المشروع الوازن، التزام المغرب بالتنمية المستدامة التي أضحت تشكل دعامة أساسية للنموذج الاقتصادي المغربي، وتساهم في الوفاء بالالتزامات الدولية للمملكة في مجال الحد من انبعاث ثنائي أوكسيد الكربون الناجم عن وسائل النقل.

ويعزى هذا النجاح الجديد إلى الإمكانيات العديدة التي يتوفر عليها المغرب، خصوصا موقعه الراسخ كمنصة تنافسية في مجال إنتاج السيارات واستقرار فاعلين رواد في القطاعات ذات التكنولوجيا الفائقة، وذلك من قبيل المواد المركبة، والإضاءة، أو حتى الربط.

ويعد المشروع الجديد للمجموعة الصينية “بي. واي. دي أوطو إنداستري”، الذي سيعمل على إحداث 2500 منصب شغل مباشر، أحد المشاريع المهيكلة التي تعطى انطلاقتها برعاية جلالة الملك، أيده الله، والتي تضع المغرب على درب الإقلاع الاقتصادي والحداثة.

وتشغل “بي. واي. دي أوطو إنداستري”، الرائد العالمي في مجال النقل الكهربائي، 220 ألف مستخدم موزعين على أزيد من 30 موقعا صناعيا عبر العالموتحقق المجموعة رقم معاملات بقيمة 17 مليار دولار، كما تمثل 13 بالمائة من حجم السيارات الكهربائية التي تباع في العالم. وتحتل المجموعة 30 بالمائة من السوق الصينية، أكبر سوق للسيارات الكهربائية عبر العالم.

حضر هذا الاستقبال مستشار جلالة الملك السيد فؤاد عالي الهمة ووزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي السيد مولاي حفيظ العلمي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة