وطني

الملك يدشّن جامعة محمد السادس لعلوم الصحّة بالدار البيضاء


كشـ24 نشر في: 15 ديسمبر 2016

أشرف محمد السادس، اليوم الخميس بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، على تدشين "جامعة محمد السادس لعلوم الصحة"، المؤسسة ذات التكنولوجيا المتطورة التي تروم التموقع كقطب للتكوين والبحث في المجال الطبي بين إفريقيا وأوروبا.
وتشتمل جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، التي كان الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازها في 5 يناير 2015، على ست مؤسسات تكوينية، هي كلية للطب، وكلية لطب الأسنان، وكلية لعلوم التمريض والتقنيات الطبية، ومدرسة دولية للصحة العمومية، ومدرسة عليا للهندسة البيو- طبية، وكلية للصيدلة يرتقب افتتاحها في أكتوبر 2017.
وتضم جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، التي تعد أول بنية من نوعها للتعليم متعدد التخصصات بالمملكة، مجموعة من البنيات والمرافق، لاسيما مختبر وطني مرجعي، ومركز للمحاكاة- التجارب على الحيوانات ومركز للبحث، وقاعة للعروض، وإقامات جامعية بطاقة 1275 سرير (آنفا والزيراوي)، والتي صممت جميعها وفق هندسة عصرية تتماشى مع معايير الاستدامة واقتصاد الطاقة وتوفر جميع وسائل الراحة الضرورية للطلبة.
من جهة أخرى، تعتمد الجامعة الجديدة، التي تتوفر على طاقم بيداغوجي وإداري رفيع المستوى، مناهج وآليات بيداغوجية حديثة، إن في مجال التكوين أو البحث، حيث تقوم مهمتها على ستة ركائز أساسية هي: الحكامة الناجعة والفعالة، الجاذبية من خلال توفير عرض بيداغوجي غني ومجدد محوره الطالب، وتكوين مستمر يستجيب لحاجيات مهنيي الصحة، وبحث يهم المريض وإشكاليات الصحة العمومية ذات الأولوية، وخبرة في خدمة منظومات الصحة بالمغرب وإفريقيا، وتعاون وشراكة ذات قيمة مضافة عالية.
وبغية تمكين الطلبة من المزاوجة بين التعليم النظري والتطبيقي، توجد جامعة محمد السادس لعلوم الصحة ضمن منظومة استشفائية تضم، أيضا، المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والمستشفى الجامعي لبوسكورة مستقبلا.
وستعمل هاتان المؤسستان الاستشفائيتان على توفير علاجات عالية المستوى لفائدة الساكنة، مع تمكين طلبة الجامعة من بحث طبي وعلمي، وتعليم من مستوى عال داخل أقطاب التميز (طب القلب والشرايين، أمراض الرئتين، طب الجهاز الهضمي، طب السرطان والأورام، أمراض الدم، زراعة الأعضاء، مركز لعلاج الصدمات، صحة الأم والطفل، إعادة التربية).
وتروم جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، التي تعد أرضية للتكوين التطبيقي، المساهمة بشكل فاعل في دعم قدرات الموارد البشرية الوطنية، المشهود لها بالإبداع والمهنية. كما تتوخى المراهنة على الشبكة الوطنية الغنية من البنيات الصحية وإحداث نوع من التكامل عبر شراكات دولية لفائدة العرض الصحي الوطني.
وهكذا، تقوم الجامعة على منظومة من الشراكات الدولية مع جامعات ومستشفيات بكل من إفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، ومنظمات دولية، وكذا شراكات وطنية مع وزارات، وجامعات، ومراكز استشفائية جامعية، وولاية جهة الدار البيضاء- سطات ومحيطها السوسيو- اقتصادي.
وتوجد جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، المنجزة باستثمار إجمالي قدره 600 مليون درهم، والتي يدرس بها حاليا أزيد من 1200 طالبا من المغرب والخارج في موقعين: موقع الجامعة العربية في قلب مدينة الدار البيضاء، وموقع أنفا سيتي، الذي دشنه الملك، والذي يرتبط بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد عبر جسر يجسد التكامل بين التكوين والبحث والعلاجات.
وتقدم هذه الجامعة منحا على أساس الاستحقاق الأكاديمي والحالة الاجتماعية للطلبة. وهكذا فإن ما بين 25 و30 في المئة من طلبة الجامعة يستفيدون من المنح على أساس هذين المعيارين، وتم انتقاؤهم من قبل لجنة تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.
يذكر أن هذه المؤسسة الجامعية، توجد تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وتعمل بشراكة مع وزارة الصحة. وتميز حفل التدشين بعرض شريط مؤسساتي حول جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، يتضمن شهادات لطلبة مغاربة وأجانب وأطر تعليمية.

أشرف محمد السادس، اليوم الخميس بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، على تدشين "جامعة محمد السادس لعلوم الصحة"، المؤسسة ذات التكنولوجيا المتطورة التي تروم التموقع كقطب للتكوين والبحث في المجال الطبي بين إفريقيا وأوروبا.
وتشتمل جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، التي كان الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازها في 5 يناير 2015، على ست مؤسسات تكوينية، هي كلية للطب، وكلية لطب الأسنان، وكلية لعلوم التمريض والتقنيات الطبية، ومدرسة دولية للصحة العمومية، ومدرسة عليا للهندسة البيو- طبية، وكلية للصيدلة يرتقب افتتاحها في أكتوبر 2017.
وتضم جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، التي تعد أول بنية من نوعها للتعليم متعدد التخصصات بالمملكة، مجموعة من البنيات والمرافق، لاسيما مختبر وطني مرجعي، ومركز للمحاكاة- التجارب على الحيوانات ومركز للبحث، وقاعة للعروض، وإقامات جامعية بطاقة 1275 سرير (آنفا والزيراوي)، والتي صممت جميعها وفق هندسة عصرية تتماشى مع معايير الاستدامة واقتصاد الطاقة وتوفر جميع وسائل الراحة الضرورية للطلبة.
من جهة أخرى، تعتمد الجامعة الجديدة، التي تتوفر على طاقم بيداغوجي وإداري رفيع المستوى، مناهج وآليات بيداغوجية حديثة، إن في مجال التكوين أو البحث، حيث تقوم مهمتها على ستة ركائز أساسية هي: الحكامة الناجعة والفعالة، الجاذبية من خلال توفير عرض بيداغوجي غني ومجدد محوره الطالب، وتكوين مستمر يستجيب لحاجيات مهنيي الصحة، وبحث يهم المريض وإشكاليات الصحة العمومية ذات الأولوية، وخبرة في خدمة منظومات الصحة بالمغرب وإفريقيا، وتعاون وشراكة ذات قيمة مضافة عالية.
وبغية تمكين الطلبة من المزاوجة بين التعليم النظري والتطبيقي، توجد جامعة محمد السادس لعلوم الصحة ضمن منظومة استشفائية تضم، أيضا، المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والمستشفى الجامعي لبوسكورة مستقبلا.
وستعمل هاتان المؤسستان الاستشفائيتان على توفير علاجات عالية المستوى لفائدة الساكنة، مع تمكين طلبة الجامعة من بحث طبي وعلمي، وتعليم من مستوى عال داخل أقطاب التميز (طب القلب والشرايين، أمراض الرئتين، طب الجهاز الهضمي، طب السرطان والأورام، أمراض الدم، زراعة الأعضاء، مركز لعلاج الصدمات، صحة الأم والطفل، إعادة التربية).
وتروم جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، التي تعد أرضية للتكوين التطبيقي، المساهمة بشكل فاعل في دعم قدرات الموارد البشرية الوطنية، المشهود لها بالإبداع والمهنية. كما تتوخى المراهنة على الشبكة الوطنية الغنية من البنيات الصحية وإحداث نوع من التكامل عبر شراكات دولية لفائدة العرض الصحي الوطني.
وهكذا، تقوم الجامعة على منظومة من الشراكات الدولية مع جامعات ومستشفيات بكل من إفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، ومنظمات دولية، وكذا شراكات وطنية مع وزارات، وجامعات، ومراكز استشفائية جامعية، وولاية جهة الدار البيضاء- سطات ومحيطها السوسيو- اقتصادي.
وتوجد جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، المنجزة باستثمار إجمالي قدره 600 مليون درهم، والتي يدرس بها حاليا أزيد من 1200 طالبا من المغرب والخارج في موقعين: موقع الجامعة العربية في قلب مدينة الدار البيضاء، وموقع أنفا سيتي، الذي دشنه الملك، والذي يرتبط بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد عبر جسر يجسد التكامل بين التكوين والبحث والعلاجات.
وتقدم هذه الجامعة منحا على أساس الاستحقاق الأكاديمي والحالة الاجتماعية للطلبة. وهكذا فإن ما بين 25 و30 في المئة من طلبة الجامعة يستفيدون من المنح على أساس هذين المعيارين، وتم انتقاؤهم من قبل لجنة تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.
يذكر أن هذه المؤسسة الجامعية، توجد تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وتعمل بشراكة مع وزارة الصحة. وتميز حفل التدشين بعرض شريط مؤسساتي حول جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، يتضمن شهادات لطلبة مغاربة وأجانب وأطر تعليمية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة