وطني

الملك يترأس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2015

ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم الاثنين بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة.

وبعد صلاتي العشاء والتراويح، رتل المقرئ الطفل عبد الحميد أكزوم ( 12 سنة) من ايمينتانوت ، وهو الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقدم للسلام على صاحب الجلالة وتسلم الجائزة من يدي جلالته.

وتعكس هذه الجائزة الاهتمام والرعاية اللذين ما فتئ أمير المؤمنين يوليهما لحفظة كتاب الله وتشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم.

إثر ذلك، ألقى الأستاذ عبد الله بن إدريس أبو بكر ميغا عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية سابقا وعضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية للنيجر، بين يدي جلالة الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1436 ه، أعرب فيها عن شكرهم الجزيل وامتنانهم الكبير لجلالة الملك على تشريفهم بالمشاركة في هذه الدروس، وعلى ما لقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة سائلين الله تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين ويمد في عمره ويعيد على جلالته مواسم الفضل والخير والبركات.

وقال إن نخبة من كبار العلماء والمفكرين من مختلف بلدان المعمور، توافدوا على المملكة في هذا الشهر الفضيل، للمشاركة، أخذا وعطاء فكريا، في الدروس الحسنية المنيفة التي تهوي إليها أفئدة العلماء وجهابذة المفكرين من كل أرجاء العالم ، تلبية لدعوة أمير المؤمنين ، لتأدية واجب بيان التدين للناس من منبعه الصافي ومعينه الزاخر ، بعيدا عن الأفهام المغرضة والتأويلات الضالة.

وأضاف أن الدروس الحسنية أصبحت اليوم، وبإجماع أهل العلم والفكر ، مدرسة رمضانية فريدة تضيئ الطريق للسائرين وتنير الدرب أمام الملايين الذين يتلهفون إلى متابعتها، ويتشوقون إلى النهل منها.

وقال “ولئن ورثتم عن أسلافكم المنعمين هذا الإرث النبوي العظيم ، فقد زدتموه رونقا وإبداعا ورسوخا وتجديدا ، في موضوعاته وآفاقه ومضامينه”، مبرزا أن المشاركين في هذه الدروس بهرهم ذلك الاقبال الكبير على العلم والفكر والبحث في جميع أرجاء المملكة وأسرهم حب الشعب المغربي لجلالة الملك وتأييده المخلص للمشاريع النهضوية التي يطلقها جلالة الملك وبرامجه التضامنية.

وأكد أنه في الوقت الذي نعيش فيه على مسك العبير الرباني الذي تبعثه العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك ، “فإن العلماء والمفكرين المشاركين في هذه الدروس المنيفة لا يسعهم إلا أن يثمنوا الجهود الجبارة التي ما فتئت مملكتكم العامرة -حرسها الله- تقوم بها تحت قيادتكم الرشيدة ، وتوجيهاتكم السديدة في سبيل نشر العلم النافع وتكريم أهله والحرص الحكيم على إظهار الإسلام في صورته الحقيقية أمام العالم أجمع، مبددين بذلك كل صورة مشوهة عن الاسلام ومدافعين بحكمة وحنكة و بصيرة عن صفاء هذا الدين ونقائه”.

وبهذه المناسبة الدينية العظيمة، تم ختم صحيح البخاري من طرف العلامة القاضي برهون عضو المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات ابن مسيك، بعد سرد “حديث الختم” من طرف الفقيه محمد مشان رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الفداء- مرس السلطان.

وبعد ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس ل “أهل القرآن” وجائزة محمد السادس ل “أهل الحديث”، للفائزين بهما على التوالي، السيدان محمد الجيلاني رئيس المجلس العلمي المحلي لأوسرد، وعبد الله المستغفر إمام وخطيب المسجد الكبير وواعظ بالمجلس العلمي المحلي لعمالة إنزكان- آيت ملول.

كما سلم جلالة الملك، حفظه الله، جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة، للسيد مبارك الموذن عن كتاب مسجد “الفتح” بالحي المحمدي بالدار البيضاء (جائزة منهجية التلقين)، والسيد أحمد إسماعيلي عن كتاب “الكلاكلة” بأرفود (جائزة المردودية)، والسيد الطيب الجيدي عن الكتاب التابع للمدرسة العتيقة لجماعة إمسوان بعمالة أكادير- إداوتنان (جائزة التسيير).

وفي ختام هذا الحفل الديني المهيب، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين، وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله ويبارك خطوات جلالته السديدة، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويطيب ثراهما.

حضر هذا الحفل الديني، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيئة الوزارية، وسفراء الدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية والمنتخبون وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم الاثنين بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة.

وبعد صلاتي العشاء والتراويح، رتل المقرئ الطفل عبد الحميد أكزوم ( 12 سنة) من ايمينتانوت ، وهو الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقدم للسلام على صاحب الجلالة وتسلم الجائزة من يدي جلالته.

وتعكس هذه الجائزة الاهتمام والرعاية اللذين ما فتئ أمير المؤمنين يوليهما لحفظة كتاب الله وتشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم.

إثر ذلك، ألقى الأستاذ عبد الله بن إدريس أبو بكر ميغا عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية سابقا وعضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية للنيجر، بين يدي جلالة الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1436 ه، أعرب فيها عن شكرهم الجزيل وامتنانهم الكبير لجلالة الملك على تشريفهم بالمشاركة في هذه الدروس، وعلى ما لقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة سائلين الله تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين ويمد في عمره ويعيد على جلالته مواسم الفضل والخير والبركات.

وقال إن نخبة من كبار العلماء والمفكرين من مختلف بلدان المعمور، توافدوا على المملكة في هذا الشهر الفضيل، للمشاركة، أخذا وعطاء فكريا، في الدروس الحسنية المنيفة التي تهوي إليها أفئدة العلماء وجهابذة المفكرين من كل أرجاء العالم ، تلبية لدعوة أمير المؤمنين ، لتأدية واجب بيان التدين للناس من منبعه الصافي ومعينه الزاخر ، بعيدا عن الأفهام المغرضة والتأويلات الضالة.

وأضاف أن الدروس الحسنية أصبحت اليوم، وبإجماع أهل العلم والفكر ، مدرسة رمضانية فريدة تضيئ الطريق للسائرين وتنير الدرب أمام الملايين الذين يتلهفون إلى متابعتها، ويتشوقون إلى النهل منها.

وقال “ولئن ورثتم عن أسلافكم المنعمين هذا الإرث النبوي العظيم ، فقد زدتموه رونقا وإبداعا ورسوخا وتجديدا ، في موضوعاته وآفاقه ومضامينه”، مبرزا أن المشاركين في هذه الدروس بهرهم ذلك الاقبال الكبير على العلم والفكر والبحث في جميع أرجاء المملكة وأسرهم حب الشعب المغربي لجلالة الملك وتأييده المخلص للمشاريع النهضوية التي يطلقها جلالة الملك وبرامجه التضامنية.

وأكد أنه في الوقت الذي نعيش فيه على مسك العبير الرباني الذي تبعثه العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك ، “فإن العلماء والمفكرين المشاركين في هذه الدروس المنيفة لا يسعهم إلا أن يثمنوا الجهود الجبارة التي ما فتئت مملكتكم العامرة -حرسها الله- تقوم بها تحت قيادتكم الرشيدة ، وتوجيهاتكم السديدة في سبيل نشر العلم النافع وتكريم أهله والحرص الحكيم على إظهار الإسلام في صورته الحقيقية أمام العالم أجمع، مبددين بذلك كل صورة مشوهة عن الاسلام ومدافعين بحكمة وحنكة و بصيرة عن صفاء هذا الدين ونقائه”.

وبهذه المناسبة الدينية العظيمة، تم ختم صحيح البخاري من طرف العلامة القاضي برهون عضو المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات ابن مسيك، بعد سرد “حديث الختم” من طرف الفقيه محمد مشان رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الفداء- مرس السلطان.

وبعد ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس ل “أهل القرآن” وجائزة محمد السادس ل “أهل الحديث”، للفائزين بهما على التوالي، السيدان محمد الجيلاني رئيس المجلس العلمي المحلي لأوسرد، وعبد الله المستغفر إمام وخطيب المسجد الكبير وواعظ بالمجلس العلمي المحلي لعمالة إنزكان- آيت ملول.

كما سلم جلالة الملك، حفظه الله، جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة، للسيد مبارك الموذن عن كتاب مسجد “الفتح” بالحي المحمدي بالدار البيضاء (جائزة منهجية التلقين)، والسيد أحمد إسماعيلي عن كتاب “الكلاكلة” بأرفود (جائزة المردودية)، والسيد الطيب الجيدي عن الكتاب التابع للمدرسة العتيقة لجماعة إمسوان بعمالة أكادير- إداوتنان (جائزة التسيير).

وفي ختام هذا الحفل الديني المهيب، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين، وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله ويبارك خطوات جلالته السديدة، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويطيب ثراهما.

حضر هذا الحفل الديني، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيئة الوزارية، وسفراء الدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية والمنتخبون وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

الملك يترأس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2015

ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم الاثنين بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة.

وبعد صلاتي العشاء والتراويح، رتل المقرئ الطفل عبد الحميد أكزوم ( 12 سنة) من ايمينتانوت ، وهو الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقدم للسلام على صاحب الجلالة وتسلم الجائزة من يدي جلالته.

وتعكس هذه الجائزة الاهتمام والرعاية اللذين ما فتئ أمير المؤمنين يوليهما لحفظة كتاب الله وتشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم.

إثر ذلك، ألقى الأستاذ عبد الله بن إدريس أبو بكر ميغا عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية سابقا وعضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية للنيجر، بين يدي جلالة الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1436 ه، أعرب فيها عن شكرهم الجزيل وامتنانهم الكبير لجلالة الملك على تشريفهم بالمشاركة في هذه الدروس، وعلى ما لقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة سائلين الله تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين ويمد في عمره ويعيد على جلالته مواسم الفضل والخير والبركات.

وقال إن نخبة من كبار العلماء والمفكرين من مختلف بلدان المعمور، توافدوا على المملكة في هذا الشهر الفضيل، للمشاركة، أخذا وعطاء فكريا، في الدروس الحسنية المنيفة التي تهوي إليها أفئدة العلماء وجهابذة المفكرين من كل أرجاء العالم ، تلبية لدعوة أمير المؤمنين ، لتأدية واجب بيان التدين للناس من منبعه الصافي ومعينه الزاخر ، بعيدا عن الأفهام المغرضة والتأويلات الضالة.

وأضاف أن الدروس الحسنية أصبحت اليوم، وبإجماع أهل العلم والفكر ، مدرسة رمضانية فريدة تضيئ الطريق للسائرين وتنير الدرب أمام الملايين الذين يتلهفون إلى متابعتها، ويتشوقون إلى النهل منها.

وقال “ولئن ورثتم عن أسلافكم المنعمين هذا الإرث النبوي العظيم ، فقد زدتموه رونقا وإبداعا ورسوخا وتجديدا ، في موضوعاته وآفاقه ومضامينه”، مبرزا أن المشاركين في هذه الدروس بهرهم ذلك الاقبال الكبير على العلم والفكر والبحث في جميع أرجاء المملكة وأسرهم حب الشعب المغربي لجلالة الملك وتأييده المخلص للمشاريع النهضوية التي يطلقها جلالة الملك وبرامجه التضامنية.

وأكد أنه في الوقت الذي نعيش فيه على مسك العبير الرباني الذي تبعثه العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك ، “فإن العلماء والمفكرين المشاركين في هذه الدروس المنيفة لا يسعهم إلا أن يثمنوا الجهود الجبارة التي ما فتئت مملكتكم العامرة -حرسها الله- تقوم بها تحت قيادتكم الرشيدة ، وتوجيهاتكم السديدة في سبيل نشر العلم النافع وتكريم أهله والحرص الحكيم على إظهار الإسلام في صورته الحقيقية أمام العالم أجمع، مبددين بذلك كل صورة مشوهة عن الاسلام ومدافعين بحكمة وحنكة و بصيرة عن صفاء هذا الدين ونقائه”.

وبهذه المناسبة الدينية العظيمة، تم ختم صحيح البخاري من طرف العلامة القاضي برهون عضو المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات ابن مسيك، بعد سرد “حديث الختم” من طرف الفقيه محمد مشان رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الفداء- مرس السلطان.

وبعد ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس ل “أهل القرآن” وجائزة محمد السادس ل “أهل الحديث”، للفائزين بهما على التوالي، السيدان محمد الجيلاني رئيس المجلس العلمي المحلي لأوسرد، وعبد الله المستغفر إمام وخطيب المسجد الكبير وواعظ بالمجلس العلمي المحلي لعمالة إنزكان- آيت ملول.

كما سلم جلالة الملك، حفظه الله، جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة، للسيد مبارك الموذن عن كتاب مسجد “الفتح” بالحي المحمدي بالدار البيضاء (جائزة منهجية التلقين)، والسيد أحمد إسماعيلي عن كتاب “الكلاكلة” بأرفود (جائزة المردودية)، والسيد الطيب الجيدي عن الكتاب التابع للمدرسة العتيقة لجماعة إمسوان بعمالة أكادير- إداوتنان (جائزة التسيير).

وفي ختام هذا الحفل الديني المهيب، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين، وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله ويبارك خطوات جلالته السديدة، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويطيب ثراهما.

حضر هذا الحفل الديني، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيئة الوزارية، وسفراء الدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية والمنتخبون وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم الاثنين بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة.

وبعد صلاتي العشاء والتراويح، رتل المقرئ الطفل عبد الحميد أكزوم ( 12 سنة) من ايمينتانوت ، وهو الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقدم للسلام على صاحب الجلالة وتسلم الجائزة من يدي جلالته.

وتعكس هذه الجائزة الاهتمام والرعاية اللذين ما فتئ أمير المؤمنين يوليهما لحفظة كتاب الله وتشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم.

إثر ذلك، ألقى الأستاذ عبد الله بن إدريس أبو بكر ميغا عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية سابقا وعضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية للنيجر، بين يدي جلالة الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1436 ه، أعرب فيها عن شكرهم الجزيل وامتنانهم الكبير لجلالة الملك على تشريفهم بالمشاركة في هذه الدروس، وعلى ما لقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة سائلين الله تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين ويمد في عمره ويعيد على جلالته مواسم الفضل والخير والبركات.

وقال إن نخبة من كبار العلماء والمفكرين من مختلف بلدان المعمور، توافدوا على المملكة في هذا الشهر الفضيل، للمشاركة، أخذا وعطاء فكريا، في الدروس الحسنية المنيفة التي تهوي إليها أفئدة العلماء وجهابذة المفكرين من كل أرجاء العالم ، تلبية لدعوة أمير المؤمنين ، لتأدية واجب بيان التدين للناس من منبعه الصافي ومعينه الزاخر ، بعيدا عن الأفهام المغرضة والتأويلات الضالة.

وأضاف أن الدروس الحسنية أصبحت اليوم، وبإجماع أهل العلم والفكر ، مدرسة رمضانية فريدة تضيئ الطريق للسائرين وتنير الدرب أمام الملايين الذين يتلهفون إلى متابعتها، ويتشوقون إلى النهل منها.

وقال “ولئن ورثتم عن أسلافكم المنعمين هذا الإرث النبوي العظيم ، فقد زدتموه رونقا وإبداعا ورسوخا وتجديدا ، في موضوعاته وآفاقه ومضامينه”، مبرزا أن المشاركين في هذه الدروس بهرهم ذلك الاقبال الكبير على العلم والفكر والبحث في جميع أرجاء المملكة وأسرهم حب الشعب المغربي لجلالة الملك وتأييده المخلص للمشاريع النهضوية التي يطلقها جلالة الملك وبرامجه التضامنية.

وأكد أنه في الوقت الذي نعيش فيه على مسك العبير الرباني الذي تبعثه العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك ، “فإن العلماء والمفكرين المشاركين في هذه الدروس المنيفة لا يسعهم إلا أن يثمنوا الجهود الجبارة التي ما فتئت مملكتكم العامرة -حرسها الله- تقوم بها تحت قيادتكم الرشيدة ، وتوجيهاتكم السديدة في سبيل نشر العلم النافع وتكريم أهله والحرص الحكيم على إظهار الإسلام في صورته الحقيقية أمام العالم أجمع، مبددين بذلك كل صورة مشوهة عن الاسلام ومدافعين بحكمة وحنكة و بصيرة عن صفاء هذا الدين ونقائه”.

وبهذه المناسبة الدينية العظيمة، تم ختم صحيح البخاري من طرف العلامة القاضي برهون عضو المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات ابن مسيك، بعد سرد “حديث الختم” من طرف الفقيه محمد مشان رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الفداء- مرس السلطان.

وبعد ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس ل “أهل القرآن” وجائزة محمد السادس ل “أهل الحديث”، للفائزين بهما على التوالي، السيدان محمد الجيلاني رئيس المجلس العلمي المحلي لأوسرد، وعبد الله المستغفر إمام وخطيب المسجد الكبير وواعظ بالمجلس العلمي المحلي لعمالة إنزكان- آيت ملول.

كما سلم جلالة الملك، حفظه الله، جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة، للسيد مبارك الموذن عن كتاب مسجد “الفتح” بالحي المحمدي بالدار البيضاء (جائزة منهجية التلقين)، والسيد أحمد إسماعيلي عن كتاب “الكلاكلة” بأرفود (جائزة المردودية)، والسيد الطيب الجيدي عن الكتاب التابع للمدرسة العتيقة لجماعة إمسوان بعمالة أكادير- إداوتنان (جائزة التسيير).

وفي ختام هذا الحفل الديني المهيب، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين، وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله ويبارك خطوات جلالته السديدة، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويطيب ثراهما.

حضر هذا الحفل الديني، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيئة الوزارية، وسفراء الدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية والمنتخبون وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة