الملك يؤدي صلاة الجمعة بمسجد أنتاناناريفو ويهدي لمدغشقر هبة من المصحف الشريف
كشـ24
نشر في: 25 نوفمبر 2016 كشـ24
أدى الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد أنتاناناريفو بمدغشقر.
وأبرز الخطيب أن "العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية مدغشقر تتميز بنفس المعانات في تلك الفترة الصعبة إبان النضال من أجل الاستقلال"، مذكرا بأن المغفور له محمد الخامس أدى لدى عودته إلى مدغشقر سنة 1959، صلاة الجمعة بمسجد أنتسيرابي وألقى الخطبة بنفسه من أجل تكريس سنة جده الأكبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتقديم النصيحة وهداية الناس إلى الخير والتأكيد على القيم الكبرى التي يجب ان تطبع العلاقات الانسانية، وأهمها المحبة والمساعدة والحفاظ على العدل والكرامة الانسانية.
وشدد على أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك إلى مدغشقر تبشر بتعاون في شتى المجالات وبالحفاظ على الذاكرة والاعتراف، كما تعتبر فرصة لإتمام العمل الذي بدأه الأب والجد، واللذان زرعا بذور المحبة والنصيحة، واليوم يأتي الحفيد والخليفة الكفء والمؤهل الملك محمد السادس لتعزيز هذا العمل وسقي تلك البذور حتى نجني جميعا ثمارها".
وفي أعقاب صلاة الجمعة، تفضل الملك بإهداء الجهات المكلفة بتدبير الشأن الديني بمدغشقر هبة ملكية من المصحف المحمدي الشريف.
وتسلم نسختين من المصحف المحمدي الشريف، من يدي الملك، ممثل أعضاء مجلس الشيوخ الملغاشيين ونائب رئيس الجمعية الإسلامية الملغاشية.
وستوزع هذه الهبة من المصاحف في طبعتها الصادرة عن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف على مختلف مساجد مدغشقر.
أدى الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد أنتاناناريفو بمدغشقر.
وأبرز الخطيب أن "العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية مدغشقر تتميز بنفس المعانات في تلك الفترة الصعبة إبان النضال من أجل الاستقلال"، مذكرا بأن المغفور له محمد الخامس أدى لدى عودته إلى مدغشقر سنة 1959، صلاة الجمعة بمسجد أنتسيرابي وألقى الخطبة بنفسه من أجل تكريس سنة جده الأكبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتقديم النصيحة وهداية الناس إلى الخير والتأكيد على القيم الكبرى التي يجب ان تطبع العلاقات الانسانية، وأهمها المحبة والمساعدة والحفاظ على العدل والكرامة الانسانية.
وشدد على أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك إلى مدغشقر تبشر بتعاون في شتى المجالات وبالحفاظ على الذاكرة والاعتراف، كما تعتبر فرصة لإتمام العمل الذي بدأه الأب والجد، واللذان زرعا بذور المحبة والنصيحة، واليوم يأتي الحفيد والخليفة الكفء والمؤهل الملك محمد السادس لتعزيز هذا العمل وسقي تلك البذور حتى نجني جميعا ثمارها".
وفي أعقاب صلاة الجمعة، تفضل الملك بإهداء الجهات المكلفة بتدبير الشأن الديني بمدغشقر هبة ملكية من المصحف المحمدي الشريف.
وتسلم نسختين من المصحف المحمدي الشريف، من يدي الملك، ممثل أعضاء مجلس الشيوخ الملغاشيين ونائب رئيس الجمعية الإسلامية الملغاشية.
وستوزع هذه الهبة من المصاحف في طبعتها الصادرة عن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف على مختلف مساجد مدغشقر.