دولي

الملك وهولاند يبحثان الملف الليبي وقمة المناخ بمراكش ومحاربة الإرهاب


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2016

 أفاد بلاغ للديوان الملكي أنه في إطار زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الملك محمد السادس،  إلى الجمهورية الفرنسية، أجرى الملك والرئيس فرنسوا هولاند، اليوم الأربعاء، مباحثات بقصر الإيليزي، توسعت لتشمل إثر ذلك وزراء الشؤون الخارجية والبيئة ومستشارين للملك والرئيس الفرنسي وسفيري البلدين.
 
وتجسد هذه الزيارة العلاقات الثنائية الممتازة وتعزز مداها الاستراتيجي وتوجهها للارتقاء بشكل دائم إلى شراكة طموحة ومتعددة الأبعاد.
 
وأعرب رئيس الجمهورية الفرنسية للملك عن شكره للالتزام الشخصي لجلالته من أجل إنجاح مؤتمر (كوب 21). وفي إطار روح نداء طنجة في 20 شتنبر 2015، ومن أجل عمل تضامني وقوي لفائدة المناخ، أعطى قائدا البلدين تعليماتهما السامية بغية وضع خارطة طريق مشتركة من شأنها الحفاظ على التعبئة، وتعزيز التنسيق بهدف مصادقة جميع الدول الأعضاء، على اتفاق باريس وضمان نجاح قمة (الكوب 22)، التي ستنعقد في مراكش ما بين 7 و18 نونبر المقبل.
 
وتطرق الملك والرئيس الفرنسي أيضا إلى القضايا الإقليمية وخاصة الملف الليبي الذي يطرح تحديات كبرى على الأمن بالمنطقة المغاربية وغرب المتوسط
 
وأشاد الرئيس الفرنسي بالدور الأساسي للمغرب في المسلسل الذي تم إطلاقه تحت إشراف الأمم المتحدة والذي توج باتفاق الصخيرات لتشكيل حكومة وحدة وطنية .
 
ودعا قائدا البلدين مجلس النواب الليبي إلى الإسراع في منح ثقته لهذه الحكومة الجديدة قصد رفع التحديات العديدة المطروحة بليبيا والمنطقة. وعلى المستوى الثنائي، أشاد قائدا البلدين بالتقدم الجيد للأوراش التي تم إطلاقها خاصة 
 
في المجال الاقتصادي والثقافي. كما عبرا عن ارتياحهما للتعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وبحثا مجالات جديدة للتعاون المعزز، خاصة في مجال الأمن ومحاربة التطرف، والثقافة، والعيش المشترك والتعاون الثلاثي الأطراف في إفريقيا.
 
وسجل الملك والرئيس الفرنسي بارتياح الزخم الجديد الذي يطبع العلاقات بين البلدين، وجددا إرادتهما مواصلة مشاوراتهما، خاصة من خلال تعزيز آليات التعاون المنتظم، بشكل يقوي العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية في إطار من الاستدامة والتميز.
 
وعقب هذه المحادثات، توجه الملك ورئيس الجمهورية الفرنسية إلى معهد العالم العربي، حيث قدم لهما مشروع المركز الثقافي المغربي بباريس. 

 أفاد بلاغ للديوان الملكي أنه في إطار زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الملك محمد السادس،  إلى الجمهورية الفرنسية، أجرى الملك والرئيس فرنسوا هولاند، اليوم الأربعاء، مباحثات بقصر الإيليزي، توسعت لتشمل إثر ذلك وزراء الشؤون الخارجية والبيئة ومستشارين للملك والرئيس الفرنسي وسفيري البلدين.
 
وتجسد هذه الزيارة العلاقات الثنائية الممتازة وتعزز مداها الاستراتيجي وتوجهها للارتقاء بشكل دائم إلى شراكة طموحة ومتعددة الأبعاد.
 
وأعرب رئيس الجمهورية الفرنسية للملك عن شكره للالتزام الشخصي لجلالته من أجل إنجاح مؤتمر (كوب 21). وفي إطار روح نداء طنجة في 20 شتنبر 2015، ومن أجل عمل تضامني وقوي لفائدة المناخ، أعطى قائدا البلدين تعليماتهما السامية بغية وضع خارطة طريق مشتركة من شأنها الحفاظ على التعبئة، وتعزيز التنسيق بهدف مصادقة جميع الدول الأعضاء، على اتفاق باريس وضمان نجاح قمة (الكوب 22)، التي ستنعقد في مراكش ما بين 7 و18 نونبر المقبل.
 
وتطرق الملك والرئيس الفرنسي أيضا إلى القضايا الإقليمية وخاصة الملف الليبي الذي يطرح تحديات كبرى على الأمن بالمنطقة المغاربية وغرب المتوسط
 
وأشاد الرئيس الفرنسي بالدور الأساسي للمغرب في المسلسل الذي تم إطلاقه تحت إشراف الأمم المتحدة والذي توج باتفاق الصخيرات لتشكيل حكومة وحدة وطنية .
 
ودعا قائدا البلدين مجلس النواب الليبي إلى الإسراع في منح ثقته لهذه الحكومة الجديدة قصد رفع التحديات العديدة المطروحة بليبيا والمنطقة. وعلى المستوى الثنائي، أشاد قائدا البلدين بالتقدم الجيد للأوراش التي تم إطلاقها خاصة 
 
في المجال الاقتصادي والثقافي. كما عبرا عن ارتياحهما للتعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وبحثا مجالات جديدة للتعاون المعزز، خاصة في مجال الأمن ومحاربة التطرف، والثقافة، والعيش المشترك والتعاون الثلاثي الأطراف في إفريقيا.
 
وسجل الملك والرئيس الفرنسي بارتياح الزخم الجديد الذي يطبع العلاقات بين البلدين، وجددا إرادتهما مواصلة مشاوراتهما، خاصة من خلال تعزيز آليات التعاون المنتظم، بشكل يقوي العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية في إطار من الاستدامة والتميز.
 
وعقب هذه المحادثات، توجه الملك ورئيس الجمهورية الفرنسية إلى معهد العالم العربي، حيث قدم لهما مشروع المركز الثقافي المغربي بباريس. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة