وطني

الملك والعاهل الأردني يدشنان التظاهرة الثقافية والفنية “إشعاع إفريقيا من العاصمة”


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2017

أشرف الملك محمد السادس، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الخميس 23 مارس بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، على تدشين التظاهرة الثقافية والفنية "إشعاع إفريقيا من العاصمة".

وتحتفي هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من طرف المؤسسة الوطنية للمتاحف، وبتعاون مع عدد من الفاعلين الثقافيين والمؤسساتيين المغاربة، بالفن الإفريقي عبر تسليط الضوء على دينامية وتنوع أنماطه التعبيرية.

وينسجم هذا الحدث الهام، الذي ستحتضنه الرباط "مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية" إلى غاية 28 أبريل المقبل، تمام الانسجام، مع الجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل جعل الثقافة رافعة حقيقية للتنمية، وعاملا محفزا على تقارب الشعوب وتمازج الثقافات، وآلية لنشر قيم التسامح، الانفتاح والتبادل.

وبهذه المناسبة، قام الملك محمد السادس وضيفه الكبير الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بزيارة ثلاثة معارض أعدت في إطار هذه التظاهرة، وهي "نظرة معاصرة على الفن الإفريقي"، و" وجود مشترك"، و"تكريم".

ويقدم معرض "نظرة معاصرة على الفن الإفريقي" مجموعة من التحف الفنية التي تعود لمجموعة خاصة، وتتيح من خلال لوحات ومنحوتات لفنانين أفارقة مرموقين، من قبيل شيري سامبا وشيري شيرين من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسيبريان توكوداغبا من البنين، وكوامي أكوتو من غانا، وبروس أوبوميوما أونوبراغبيا وبين أوساغايي من نيجيريا، من استكشاف اتجاهات الفن الإفريقي المعاصر.

وتعرض هذه المجموعة، التي تعتمد تنوع المواضيع ومعالجتها الفنية، فنا إفريقيا راسخا في جذوره يستحضر الذاكرة التقليدية، القبلية والشعبية، ويسلط الضوء على علامات التهجين الناتجة بفعل تأثير العولمة الفنية والاقتصادية.

أما "وجود مشترك" فهو معرض يروي تجربتين للعودة إلى الجذور بالأرض الإفريقية للفنانين كوكا نتادي (فنان تشكيلي فرنسي- كونغولي) ووهيب شحاتة (تونس). 

ويشكل الإنسان وإبراز كنهه محور اشتغال هذين الفنانين اللذان يحاولان تبديد حواجز الجهل ومساءلة كل فرد على حدة حول المكانة المركزية التي يحظى بها الإنسان، مع الاحتفاء بالأرض الإفريقية.

ويعد المعرض الثالث "تكريم" تكريما لثلاثة مصورين فوتوغرافيين ملهمين انتقلوا إلى دار البقاء، وهم مالك سيديبي "روبورتاجات مالية"، وليلى العلوي ب "المغاربة"، وعثمان ديلمي ب "موسيقى الحال".

وعلاوة عل هذه المعارض، ستتميز تظاهرة "إشعاع إفريقيا من العاصمة" بأنشطة ثقافية مكثفة: 36 حدثا في 18 مكان، منها بالخصوص المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، متحف بنك المغرب، رواق باب الرواح، رواق باب الكبير، فيلا الفنون، الفضاء التعبيري لصندوق الإيداع والتدبير، أكاديمية المملكة المغربية). وستنظم معارض للفنون التشكيلية وقطع من الموروث، وحفلات موسيقية، وعروض لأشرطة، وندوات، وتظاهرات للفنون الحضرية.

وبهذه المناسبة، قدم الفنان التشكيلي المالي عبدولاي كوناتي، الذي يعرض تحفه في إطار هذه التظاهرة بالفضاء التعبيري لصندوق الإيداع والتدبير، لجلالة الملك وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ألبوما يستعرض مختلف لوحاته وإبداعاته.

وفي أعقاب زيارة المعارض الثلاثة، قام عاهل المملكة الأردنية الهاشمية بالتوقيع في الكتاب الذهبي لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.

وفي ختام حفل التدشين، قام الملك محمد السادس، بمرافقة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين إلى مقر إقامته

أشرف الملك محمد السادس، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الخميس 23 مارس بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، على تدشين التظاهرة الثقافية والفنية "إشعاع إفريقيا من العاصمة".

وتحتفي هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من طرف المؤسسة الوطنية للمتاحف، وبتعاون مع عدد من الفاعلين الثقافيين والمؤسساتيين المغاربة، بالفن الإفريقي عبر تسليط الضوء على دينامية وتنوع أنماطه التعبيرية.

وينسجم هذا الحدث الهام، الذي ستحتضنه الرباط "مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية" إلى غاية 28 أبريل المقبل، تمام الانسجام، مع الجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل جعل الثقافة رافعة حقيقية للتنمية، وعاملا محفزا على تقارب الشعوب وتمازج الثقافات، وآلية لنشر قيم التسامح، الانفتاح والتبادل.

وبهذه المناسبة، قام الملك محمد السادس وضيفه الكبير الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بزيارة ثلاثة معارض أعدت في إطار هذه التظاهرة، وهي "نظرة معاصرة على الفن الإفريقي"، و" وجود مشترك"، و"تكريم".

ويقدم معرض "نظرة معاصرة على الفن الإفريقي" مجموعة من التحف الفنية التي تعود لمجموعة خاصة، وتتيح من خلال لوحات ومنحوتات لفنانين أفارقة مرموقين، من قبيل شيري سامبا وشيري شيرين من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسيبريان توكوداغبا من البنين، وكوامي أكوتو من غانا، وبروس أوبوميوما أونوبراغبيا وبين أوساغايي من نيجيريا، من استكشاف اتجاهات الفن الإفريقي المعاصر.

وتعرض هذه المجموعة، التي تعتمد تنوع المواضيع ومعالجتها الفنية، فنا إفريقيا راسخا في جذوره يستحضر الذاكرة التقليدية، القبلية والشعبية، ويسلط الضوء على علامات التهجين الناتجة بفعل تأثير العولمة الفنية والاقتصادية.

أما "وجود مشترك" فهو معرض يروي تجربتين للعودة إلى الجذور بالأرض الإفريقية للفنانين كوكا نتادي (فنان تشكيلي فرنسي- كونغولي) ووهيب شحاتة (تونس). 

ويشكل الإنسان وإبراز كنهه محور اشتغال هذين الفنانين اللذان يحاولان تبديد حواجز الجهل ومساءلة كل فرد على حدة حول المكانة المركزية التي يحظى بها الإنسان، مع الاحتفاء بالأرض الإفريقية.

ويعد المعرض الثالث "تكريم" تكريما لثلاثة مصورين فوتوغرافيين ملهمين انتقلوا إلى دار البقاء، وهم مالك سيديبي "روبورتاجات مالية"، وليلى العلوي ب "المغاربة"، وعثمان ديلمي ب "موسيقى الحال".

وعلاوة عل هذه المعارض، ستتميز تظاهرة "إشعاع إفريقيا من العاصمة" بأنشطة ثقافية مكثفة: 36 حدثا في 18 مكان، منها بالخصوص المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، متحف بنك المغرب، رواق باب الرواح، رواق باب الكبير، فيلا الفنون، الفضاء التعبيري لصندوق الإيداع والتدبير، أكاديمية المملكة المغربية). وستنظم معارض للفنون التشكيلية وقطع من الموروث، وحفلات موسيقية، وعروض لأشرطة، وندوات، وتظاهرات للفنون الحضرية.

وبهذه المناسبة، قدم الفنان التشكيلي المالي عبدولاي كوناتي، الذي يعرض تحفه في إطار هذه التظاهرة بالفضاء التعبيري لصندوق الإيداع والتدبير، لجلالة الملك وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ألبوما يستعرض مختلف لوحاته وإبداعاته.

وفي أعقاب زيارة المعارض الثلاثة، قام عاهل المملكة الأردنية الهاشمية بالتوقيع في الكتاب الذهبي لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.

وفي ختام حفل التدشين، قام الملك محمد السادس، بمرافقة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين إلى مقر إقامته


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة