الثلاثاء 25 يونيو 2024, 06:51

مراكش

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى المشاركين في الندوة حول “ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يوليو 2023

وجه أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في الندوة المنظمة من طرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول موضوع "ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي"، والتي تحتضنها مدينة مراكش من 8 إلى 10 يوليوز الجاري.

وفي ما يلي النص الكامل للرسالة الملكية السامية، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق : " الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب الفضيلة،

حضرات السيدات والسادة، إنه لمن دواعي اعتزازنا أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة، وأنتم مجتمعون لتدارس موضوع طالما كانت له مكانة خاصة في نفسنا، ألا وهو موضوع الفتوى في أحكام الشريعة والنوازل المستجدة، وذلك من منطلق الأمانة التي طوقنا الله بها في حماية الدين من مختلف نزوعات التطرف والانغلاق وأسباب الفتنة.

ومما يزيد من اطمئناننا، أن دعوتكم لتدارس هذا الموضوع، قد صدرت من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. هذه المؤسسة التي ما لبثت، منذ أسسناها قبل ثماني سنوات، تحقق الأهداف التي رسمناها لها، ومنها توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين من المغرب وباقي البلاد الإفريقية الإسلامية، للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها، والقيام بمبادرات من شأنها تفعيل قيم الوسطية والاعتدال والاجتهاد في كل إصلاح تتوقف عليه عملية التنمية في إفريقيا، سواء على مستوى القارة، أو على صعيد كل بلد من بلدانها. أيتها السيدات، أيها السادة،

لا يخفى عليكم أن منطلقنا في إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، هو استيعاب التراث الغني، المتمثل فيما رسخه السلف الصالح، عبر القرون، من الروابط المتينة والمتعددة الأبعاد بين المملكة المغربية وبلدان إفريقيا جنوبي الصحراء.

هذه الروابط القائمة على الثوابت المشتركة بين المغرب وبين أشقائه الأفارقة في العقيدة وفي المذاهب السنية المعتدلة. وقد قامت هذه الثوابت على أسانيد السلوك التى رعتها الطرق الصوفية من جهة، وعلى أسانيد العلم الشرعي المروي عبر سلسلات المشايخ الثقات من جهة أخرى. فالسلوك والعلم الشرعي في فكرنا الديني وجهان لعملة واحدة.

وإذا كان التواصل بين إمارة المؤمنين في المغرب وبين مشيخات طرق التصوف في البلدان الإفريقية قد امتد عبر القرون، وما يزال، فقد وفقنا الله تعالى في هذا العصر لما أصبح ضرورة ملحة، وهو إنشاء إطار مؤسسي للتواصل بين العلماء والفقهاء والمفتين، وذلك إدراكا منا للتحديات المستجدة، المرتبطة بتطور الحياة الاجتماعية والحضارية في شتى مناحيها، وضرورة تنزيل الأحكام الشرعية عليها.

فالمسؤولية التي يتحملها علماء الدين على الدوام، مسؤولية عظمى، وقد ازدادت أهميتها وخطورتها في هذا العصر، وهي أمانة جسيمة أمام الله وإزاء الناس الذين ينظرون إلى العلماء على أنهم المرجعية الوثقى في تبليغ دين الله أولا، وفي حسن تنزيل مقاصده على أحوال الناس ثانيا.

ومرجع العلماء في تحمل هذه المسؤولية هو ما بلغنا من هدي جدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام، في الحديث الشريف : " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين". إن هذه الأصناف الثلاثة موجودة اليوم في زمرة الخائضين في شؤون الدين.

ومن ث م فالعلماء مطالبون بالتأثير الإيجابي في الناس، وذلك بأن يبينوا لهم محاسن الوسطية والاعتدال، وأن يقوموا مقابل ذلك بنفي التأثير السلبي للأصناف المتطرفة الجاهلة في عقول الأبرياء، لاسيما وأن هؤلاء المنحرفين يدرجون جل كلامهم عن الدين في صنف الإفتاء والفتوى، لما لها من القدسية في أذهان الناس.

وانطلاقا من هذا الواقع، ومن ضرورة حماية دين الله، قمنا في مملكتنا الشريفة بالواجب في مأسسة الفتوى، بأن جعلناها جماعية من ضمن اختصاصات المجلس العلمي الأعلى، الذي يستفتيه الناس في أمور الشأن العام ذات الصلة بالدين، بينما يقوم العلماء كأشخاص، بإرشاد الناس للأحكام الدينية التي لا تدخل في الفتوى ذات الصلة بالحياة العامة. ولربما كان هذا الشرط هو ما ينبغي الأخذ به في كل بلد من البلدان الإفريقية، وهو جعل الفتوى في الشأن العام موكولة لمؤسسة جماعية من العلماء العدول الوسطيين، الذين يلتزمون بثوابت بلدهم ومذهبهم الشرعي. أيتها العالمات الفضليات، أيها العلماء الأفاضل، إن لقاءكم المبارك هذا في موضوع الفتوى، حري بأن يعمق لدى المسلمين اليوم معنى الوسطية، امتثالا لقوله تعالى : "وكذلك جعلناكم أمة وسطا". وهذا التوجيه الإلهي يجسد اليوم مدى ضرورة تجنب التطرف والتفرقة، وهو دعوة الناس دعوة ملحة إلى الاعتدال، والحرص على طمأنة ضمائر الناس فيما يتعلق بالخلاف في بعض الجزئيات، والعزم الأكيد على التعاون والتشاور الدوري بين العلماء على الصعيد الإفريقي، لمتابعة المستجدات في باب الطلب والاستجابة في باب الفتوى، وحرص المفتين على الاجتهاد لإدماج السلوكات الثقافية المحلية في دائرة المقبول الشرعي، ما لم يكن فيها ما يناقض القطعيات.

وفي هذا الشأن - أي إدماج الواقع المعيش في الدين - يعتبر علماء مملكتنا الشريفة مثالا ي حتذى، حيث ابتكروا في الفقه، عبر القرون السالفة، مفهوم "ما جرى به العمل" ؛ أي مراعاة الممارسات الثقافية الفضلى للناس. وتمكنوا بذلك، تفعيلا لآليات الاجتهاد في المذهب المالكي، من الإفتاء بإدماج عدد من عوائد الناس الاجتماعية والثقافية في دائرة الأمور المنسجمة مع توجيهات الدين، ولاسيما من جهة ما يضمن المصالح الدنيوية، ومنها الاطمئنان النفسي.

كما يتعين على العلماء المفتين على الصعيد الإفريقي، تنمية المدارك وتبادل الأنظار، لاسيما فيما يتعلق بفقه الواقع، وتدوين نتائج بحوثهم على مختلف أنواع "الحوامل" الإلكترونية المتاحة، تعميما للنفع وتعزيزا للتأهيل.

ومما يعين على التوفيق في موضوع الفتوى، الاستعانة بالخبراء من خارج الاختصاص في العلوم الشرعية، وهو سلوك معروف في تاريخ الفقه والفتوى ببلادنا. حضرات السيدات والسادة،

إن البرنامج الذي اقترحتموه لندوتكم، حري بأن يحقق منطلقا رصينا لموضوع ضوابط الفتوى الشرعية في الفضاء الإفريقي، لأنه حرص على الاستقصاء من خلال السعي إلى تأصيل مفهوم الإفتاء وشرح ضوابطه وأهلية المفتين، وإشكال الاختلاف في بعض المرجعيات، والآفة التي يشكلها النزوع للعصبيات وتحدي التنزيل في سياق الأعراف والخصوصيات.

كما سيتناول التنبيه إلى ما هو واقع اليوم من الجرأة على الفتوى من غير أهلها، وما قد يؤدي إليه ذلك من نشر خطاب التطرف والتكفير والكراهية. وإن تحقيق نجاعة هذا البرنامج يفترض القدرة على التعامل مع مجتمع التواصل، في سياق التكنولوجيا المتطورة.

وفي هذا المقام، نهيب بكم إلى استغلال حسنات التواصل لضمان الاستمرار في التداول بينكم حول موضوع الندوة. ومن خلال هذا التواصل تجتهدون وتتبادلون التجارب، حيث تستفيد كل جماعة من العلماء، في بلد من البلدان، من علم مجموع علماء إفريقيا الملتزمين بهذه المبادرة، مع احتفاظ علماء كل بلد بحقهم في مراعاة خصوصيتهم.

حضرات السيدات والسادة،

لا يفوتنا أن ننبه إلى أن كمال مبادرتكم لضبط الفتوى يتوقف بالضرورة على إشراك النساء العالمات في كل جوانب هذه المبادرة. لأن النساء في ديننا شقائق الرجال في الأحكام. وللأمة الإسلامية أسوة في أم المؤمنين، سيدتنا عائشة رضي الله عنها، وهي التي أخذ عنها المسلمون شطرا مهما من أحكام الدين.

وانطلاقا من هذا الاقتناع في شأن الدين، فإننا في مملكتنا نؤطر النساء والرجال بعدد من العالمات والمرشدات، وللهدف نفسه تضطلع النساء بدور بارز في الإرشاد عبر الإعلام.

حضرات السيدات والسادة،

إن مؤتمركم هذا يدخل فيما أمر الله به من التعاون على البر والتقوى. وقد رأينا في هذا العصر أن كل بلد لا ي أم ن إلا بقدر ما يكون البلد الجار آمنا. كما نرى الفتنة تعبر الحدود كما تعبرها الزوابع والرياح.

وفي الأخير نهنئكم على هذا المجمع العلمي المبارك، المنعقد تحت رعايتنا السامية، لمناقشة موضوع في غاية الأهمية، وعلى رأسها جعل الفتوى في شؤون الدين عملا مؤسسيا لا مجال فيه للنزوعات المتطرفة، ولا للأهواء الضالة المضلة.

وفقكم الله وكلل بالنجاح أعمالكم،

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ".

وجه أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في الندوة المنظمة من طرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول موضوع "ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي"، والتي تحتضنها مدينة مراكش من 8 إلى 10 يوليوز الجاري.

وفي ما يلي النص الكامل للرسالة الملكية السامية، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق : " الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب الفضيلة،

حضرات السيدات والسادة، إنه لمن دواعي اعتزازنا أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة، وأنتم مجتمعون لتدارس موضوع طالما كانت له مكانة خاصة في نفسنا، ألا وهو موضوع الفتوى في أحكام الشريعة والنوازل المستجدة، وذلك من منطلق الأمانة التي طوقنا الله بها في حماية الدين من مختلف نزوعات التطرف والانغلاق وأسباب الفتنة.

ومما يزيد من اطمئناننا، أن دعوتكم لتدارس هذا الموضوع، قد صدرت من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. هذه المؤسسة التي ما لبثت، منذ أسسناها قبل ثماني سنوات، تحقق الأهداف التي رسمناها لها، ومنها توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين من المغرب وباقي البلاد الإفريقية الإسلامية، للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها، والقيام بمبادرات من شأنها تفعيل قيم الوسطية والاعتدال والاجتهاد في كل إصلاح تتوقف عليه عملية التنمية في إفريقيا، سواء على مستوى القارة، أو على صعيد كل بلد من بلدانها. أيتها السيدات، أيها السادة،

لا يخفى عليكم أن منطلقنا في إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، هو استيعاب التراث الغني، المتمثل فيما رسخه السلف الصالح، عبر القرون، من الروابط المتينة والمتعددة الأبعاد بين المملكة المغربية وبلدان إفريقيا جنوبي الصحراء.

هذه الروابط القائمة على الثوابت المشتركة بين المغرب وبين أشقائه الأفارقة في العقيدة وفي المذاهب السنية المعتدلة. وقد قامت هذه الثوابت على أسانيد السلوك التى رعتها الطرق الصوفية من جهة، وعلى أسانيد العلم الشرعي المروي عبر سلسلات المشايخ الثقات من جهة أخرى. فالسلوك والعلم الشرعي في فكرنا الديني وجهان لعملة واحدة.

وإذا كان التواصل بين إمارة المؤمنين في المغرب وبين مشيخات طرق التصوف في البلدان الإفريقية قد امتد عبر القرون، وما يزال، فقد وفقنا الله تعالى في هذا العصر لما أصبح ضرورة ملحة، وهو إنشاء إطار مؤسسي للتواصل بين العلماء والفقهاء والمفتين، وذلك إدراكا منا للتحديات المستجدة، المرتبطة بتطور الحياة الاجتماعية والحضارية في شتى مناحيها، وضرورة تنزيل الأحكام الشرعية عليها.

فالمسؤولية التي يتحملها علماء الدين على الدوام، مسؤولية عظمى، وقد ازدادت أهميتها وخطورتها في هذا العصر، وهي أمانة جسيمة أمام الله وإزاء الناس الذين ينظرون إلى العلماء على أنهم المرجعية الوثقى في تبليغ دين الله أولا، وفي حسن تنزيل مقاصده على أحوال الناس ثانيا.

ومرجع العلماء في تحمل هذه المسؤولية هو ما بلغنا من هدي جدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام، في الحديث الشريف : " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين". إن هذه الأصناف الثلاثة موجودة اليوم في زمرة الخائضين في شؤون الدين.

ومن ث م فالعلماء مطالبون بالتأثير الإيجابي في الناس، وذلك بأن يبينوا لهم محاسن الوسطية والاعتدال، وأن يقوموا مقابل ذلك بنفي التأثير السلبي للأصناف المتطرفة الجاهلة في عقول الأبرياء، لاسيما وأن هؤلاء المنحرفين يدرجون جل كلامهم عن الدين في صنف الإفتاء والفتوى، لما لها من القدسية في أذهان الناس.

وانطلاقا من هذا الواقع، ومن ضرورة حماية دين الله، قمنا في مملكتنا الشريفة بالواجب في مأسسة الفتوى، بأن جعلناها جماعية من ضمن اختصاصات المجلس العلمي الأعلى، الذي يستفتيه الناس في أمور الشأن العام ذات الصلة بالدين، بينما يقوم العلماء كأشخاص، بإرشاد الناس للأحكام الدينية التي لا تدخل في الفتوى ذات الصلة بالحياة العامة. ولربما كان هذا الشرط هو ما ينبغي الأخذ به في كل بلد من البلدان الإفريقية، وهو جعل الفتوى في الشأن العام موكولة لمؤسسة جماعية من العلماء العدول الوسطيين، الذين يلتزمون بثوابت بلدهم ومذهبهم الشرعي. أيتها العالمات الفضليات، أيها العلماء الأفاضل، إن لقاءكم المبارك هذا في موضوع الفتوى، حري بأن يعمق لدى المسلمين اليوم معنى الوسطية، امتثالا لقوله تعالى : "وكذلك جعلناكم أمة وسطا". وهذا التوجيه الإلهي يجسد اليوم مدى ضرورة تجنب التطرف والتفرقة، وهو دعوة الناس دعوة ملحة إلى الاعتدال، والحرص على طمأنة ضمائر الناس فيما يتعلق بالخلاف في بعض الجزئيات، والعزم الأكيد على التعاون والتشاور الدوري بين العلماء على الصعيد الإفريقي، لمتابعة المستجدات في باب الطلب والاستجابة في باب الفتوى، وحرص المفتين على الاجتهاد لإدماج السلوكات الثقافية المحلية في دائرة المقبول الشرعي، ما لم يكن فيها ما يناقض القطعيات.

وفي هذا الشأن - أي إدماج الواقع المعيش في الدين - يعتبر علماء مملكتنا الشريفة مثالا ي حتذى، حيث ابتكروا في الفقه، عبر القرون السالفة، مفهوم "ما جرى به العمل" ؛ أي مراعاة الممارسات الثقافية الفضلى للناس. وتمكنوا بذلك، تفعيلا لآليات الاجتهاد في المذهب المالكي، من الإفتاء بإدماج عدد من عوائد الناس الاجتماعية والثقافية في دائرة الأمور المنسجمة مع توجيهات الدين، ولاسيما من جهة ما يضمن المصالح الدنيوية، ومنها الاطمئنان النفسي.

كما يتعين على العلماء المفتين على الصعيد الإفريقي، تنمية المدارك وتبادل الأنظار، لاسيما فيما يتعلق بفقه الواقع، وتدوين نتائج بحوثهم على مختلف أنواع "الحوامل" الإلكترونية المتاحة، تعميما للنفع وتعزيزا للتأهيل.

ومما يعين على التوفيق في موضوع الفتوى، الاستعانة بالخبراء من خارج الاختصاص في العلوم الشرعية، وهو سلوك معروف في تاريخ الفقه والفتوى ببلادنا. حضرات السيدات والسادة،

إن البرنامج الذي اقترحتموه لندوتكم، حري بأن يحقق منطلقا رصينا لموضوع ضوابط الفتوى الشرعية في الفضاء الإفريقي، لأنه حرص على الاستقصاء من خلال السعي إلى تأصيل مفهوم الإفتاء وشرح ضوابطه وأهلية المفتين، وإشكال الاختلاف في بعض المرجعيات، والآفة التي يشكلها النزوع للعصبيات وتحدي التنزيل في سياق الأعراف والخصوصيات.

كما سيتناول التنبيه إلى ما هو واقع اليوم من الجرأة على الفتوى من غير أهلها، وما قد يؤدي إليه ذلك من نشر خطاب التطرف والتكفير والكراهية. وإن تحقيق نجاعة هذا البرنامج يفترض القدرة على التعامل مع مجتمع التواصل، في سياق التكنولوجيا المتطورة.

وفي هذا المقام، نهيب بكم إلى استغلال حسنات التواصل لضمان الاستمرار في التداول بينكم حول موضوع الندوة. ومن خلال هذا التواصل تجتهدون وتتبادلون التجارب، حيث تستفيد كل جماعة من العلماء، في بلد من البلدان، من علم مجموع علماء إفريقيا الملتزمين بهذه المبادرة، مع احتفاظ علماء كل بلد بحقهم في مراعاة خصوصيتهم.

حضرات السيدات والسادة،

لا يفوتنا أن ننبه إلى أن كمال مبادرتكم لضبط الفتوى يتوقف بالضرورة على إشراك النساء العالمات في كل جوانب هذه المبادرة. لأن النساء في ديننا شقائق الرجال في الأحكام. وللأمة الإسلامية أسوة في أم المؤمنين، سيدتنا عائشة رضي الله عنها، وهي التي أخذ عنها المسلمون شطرا مهما من أحكام الدين.

وانطلاقا من هذا الاقتناع في شأن الدين، فإننا في مملكتنا نؤطر النساء والرجال بعدد من العالمات والمرشدات، وللهدف نفسه تضطلع النساء بدور بارز في الإرشاد عبر الإعلام.

حضرات السيدات والسادة،

إن مؤتمركم هذا يدخل فيما أمر الله به من التعاون على البر والتقوى. وقد رأينا في هذا العصر أن كل بلد لا ي أم ن إلا بقدر ما يكون البلد الجار آمنا. كما نرى الفتنة تعبر الحدود كما تعبرها الزوابع والرياح.

وفي الأخير نهنئكم على هذا المجمع العلمي المبارك، المنعقد تحت رعايتنا السامية، لمناقشة موضوع في غاية الأهمية، وعلى رأسها جعل الفتوى في شؤون الدين عملا مؤسسيا لا مجال فيه للنزوعات المتطرفة، ولا للأهواء الضالة المضلة.

وفقكم الله وكلل بالنجاح أعمالكم،

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ".



اقرأ أيضاً
ڤيلا ليوسين.. صاحب المشروع لـ”كشـ24″: توقيف الهدم يهدد الاستثمار والمشروع سيعطي قيمة مضافة لمراكش
توصلت كشـ24 بشكل البناية التي من المرتقب ان تشيد على انقاض فيلا لوسين المتواجدة بملتقى زنقة الباشا وشارع يعقوب المنصور، بالقرب من المعبد اليهودي بقلب جليز. وحسب ما افاد به صاحب الشركة المالكة الجديدة للعقار فإن المشروع المنتظر سيشكل قيمة مضافة كبيرة للشارع المذكور و ولحي جليز ككل، علما ان البناية القديمة التي كانت ايلة للسقوط، لم تكن سوى مرتع للمتشردين والمهاجرين منذ سنوات طويلة، دون ادنى إضافة للمنطقة. وحسب اخر المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فرغم سحب الرخص التي كانت قد حصلت عليها الشركة صاحبة المشروع و التي كانت كشـ24 سباقة للكشف عنه، الا ان الاجراءات تتجه نحو منح تراخيص جديدة للشركة، لا سيما وان نسبة الهدم بلغت 80 في المائة، كما ان ما تبقى من البناية آيل للسقوط. ووفق المصدر ذاته فإن الشركة المالكة للبناية هي المسؤولة الوحيدة في حالة انهيار البناية او تشكيلها لادنى خطر على المواطنين، لا سيما و ان تقارير مكاتب الدراسات أكدت ان البناية آيلة للسقوط، ما يجعل عملية انهاء الهدم مسألة وقت فقط سواء تمت اعادة تصنيف ما تبقى من البناية او لا.وارتباطا بمسألة التصنيف فإن الشركة صاحبة العقار كانت قد اتبعت جميع الإجراءات القانونية للتأكد من أن العقار لا يُعد من المباني التاريخية قبل اقتناء العقار ونيل التراخيص الضرورية لهدمه، حيث صرّحت المحافظة الجهوية للتراث الثقافي أن العقار غير مصنف ضمن المباني الكولونيالية أو التراث المعماري للمدينة، كما أوضحت الوثائق الرسمية أن البناية آيلة للسقوط وتشكل خطرا على المارة، مما استدعى ضرورة هدمها. ومعلوم ان جماعة مراكش دخلت على خط هذه القضية بتعليمات من عمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، التي قررت سحب كل التراخيص الممنوحة لمالك العقار الجديد، بعد حالة الاستنفار التي شهدتها مختلف المصالح والجهات المعنية بسبب الضجة التي احدثها الشروع في هدم البناية، وتم اتخاذ قرارات حازمة بسحب التراخيص وتشكيل لجنة مختلطة لإعادة تقييم وتصنيف البناية.
مراكش

بالڤيديو: إفتتاح المستشفى الدولي ابن نفيس بمراكش بحضور الوالي فريد شوراق
افتتحت مجموعة أكديطال رسميا اليوم الاثنين 24 يونيو الجاري المستشفى الدولي ابن نفيس بمراكش، بحضور فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي، والدكتور رشدي طالب، الرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال، والدكتور زكرياء جواد، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أكديطال.   
مراكش

أمن الدائرة الثانية بمراكش يضع حدا لنشاط مروج للمخدرات
تمكنت عناصر أمن الدائرة الثانية “قشيش” بالمنطقة الأمنية المدينة العتيقة بولاية أمن مراكش، مساء أمس الأحد 23 يونيو 2024، من إيقاف شخص من ذوي السوابق العدلية، متلبسا بحيازة وترويج المخدرات بحي عرصة بن ابراهيم / عرصة الأحباس بالمدينة العتيقة مراكش. وحسب مصدر موثوق، فقد استثمرت عناصر أمن الدائرة الثانية “قشيش” معلومات، تفيد بعودة المعني بالأمر الذي غادر أسوار السجن حديثا، لنشاطه الممنوع في ترويج المخدرات، قبل أن تضع كمينا محكما بإشراف ميداني من نائب رئيس الدائرة المذكورة، مكن من توقيفه متلبسا بحيازة وترويج المخدرات. وضبط الموقوف متحوزا بحوالي 40 قطعة من مخدر الشيرا، وقرصين مخدرين معدة للبيع، فيما مكنت عملية تفتيش مقر سكناه بتعليمات من النيابة العامة، من حجز 06 شريحات من مخدر الشيرا ومبلغ مالي ناهز 7000 درهم، يضيف المصدر. وتم اقتياد الموقوف نحو مقر الدائرة الأمنية، وتحرير محضر إيقافه وكذا المحجوزات، قبل إحالته على مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لتعميق البحث معه، والوصول لشركاء ومزودين محتملين، ثم تقديمه أمام أنظار العدالة. وتقوم عناصر الدائرة الأمنية الثانية “قشيش” بمجهودات جبارة، تلاقي استحسان الساكنة، لمحاربة جميع الأنشطة الممنوعة والغير قانونية، وتجفيف منابع الجريمة بمحيط نفوذها الترابي معتمدة في ذلك على طاقم أمني مخضرم يضم عناصر راكمت من الخبرة الأمنية الكثير، وعناصر أخرى شابة مفعمة بالحيوية.
مراكش

المستشفى الدولي ابن النفيس يعزز العرض الصحي بمراكش +صور
أعلنت مجموعة أكديطال عن الافتتاح الرسمي للمستشفى الدولي ابن النفيس بمراكش، وأقيم هذا الحدث البارز، اليوم الاثنين 24 يونيو الجاري، بحضور فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي، والدكتور رشدي طالب، الرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال، والدكتور زكرياء جواد، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أكديطال.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فإن المستشفى الدولي ابن النفيس يقع في المدينة الحمراء مراكش، وهو منشأة صحية حديثة تضم 100 سرير. يتخصص المستشفى في مجال الأورام ويقدم علاجات متقدمة في العلاج الكيميائي، العلاج الموجه، العلاج المناعي، العلاج الإشعاعي، والعلاج الإشعاعي الموضعي. بالإضافة إلى ذلك، يشمل المستشفى مراكز متميزة في أمراض الدم، زراعة النخاع العظمي، جراحة السرطان، الأشعة، الطب النووي، أمراض الثدي، والتنظير، والبيولوجيا وغيرها.وقد ساهم افتتاح المستشفى الدولي ابن النفيس بمراكش في خلق 194 وظيفة، منها 155 في المجال الشبه طبي، مما يسهم في التنمية الاقتصادية المحلية. هذا الافتتاح يمثل الثاني لمجموعة أكديطال في سنة 2024، بعد افتتاح المصحة الدولية خريبكة. وستليها عدة افتتاحات أخرى هذه السنة بالصويرة، تطوان، الرشيدية، بن جرير، الداخلة، تارودانت، القنيطرة، مكناس، والرباط.وتضم مرافق المستشفى الدولي ابن النفيس بمراكش جهازين للعلاج الإشعاعي من الجيل الحديث (Halcyon وEDGE)، 41 كرسي للعلاج الكيميائي، 8 غرف للعناية المركزة متعددة التخصصات و6 غرف عمليات متطورة. تسمح هذه المعدات المتقدمة للفريق الطبي المؤهل بتقديم رعاية عالية الجودة، مع التركيز على تقديم رعاية شاملة ومشخصة لمرضى السرطان. يقدم مركز الأورام في المستشفى علاجات متقدمة باستخدام أحدث التقنيات لتوفير رعاية فعالة ومخصصة.بالإضافة إلى مركز الأورام، تقدم المؤسسة الصحية خدمات متخصصة في أمراض الدم، جراحة السرطان زراعة النخاع العظمي، الطب النووي، أمراض الثدي، وغيرها، فضلاً عن وحدة للعناية المركزة للأورام ووحدة للعناية المركزة لأمراض الدم. يتم دعم كل تخصص من قبل فريق طبي متخصص ومرافق حديثة، مما يضمن رعاية عالية الجودة ونهجاً مناسبا لكل مريض.يوفر مستشفى ابن النفيس الدولي في مراكش مساراً محسناً وآمناً للمرضى، تم تصميمه في إطار التميز في الرعاية الصحية. يضمن هذه النهج المبتكر مرافقة فردية خلال كافة مراحل العلاج. قسم الطوارئ بالمستشفى متوفر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة للمرضى. يتألف الفريق الطبي للطوارئ من أطباء ذوي خبرة وطاقم شبه طبي متخصص، جاهز للتدخل السريع لتقديم أفضل رعاية ممكنة.بالإضافـة إلـى ذلـك، يحتـوي المستشـفى الدولـي ابـن النفيـس علـى مختبـر للتحاليـل الطبيـة ومركـز متكامل للأشعة يتضمــن التصويــر بالرنيــن المغناطيســي (IRM)، جهــاز الســكانر (Scanner)، الفحــص العــادي بالأشــعة (Radio Standard)، جهــاز الأمواج فــوق الصوتيــة (Échographie)، وجهــاز الماموغرافيــا (Mammographie). تهـدف هـذه التجهيـزات المتقدمـة إلـى تحســين مسـار المريـض وتسـريع عمليـة تشـخيص الأمراض والتكفـل بهـا. تتم إدارة بيانات المرضى بشكل رقمي بالكامل ومركزي، مما يتيح الوصول الفوري والآمن ويعزز فعالية الرعاية المقدمة في المستشـفى الدولـي ابـن النفيـس. وحسب نفس المصدر، فإن المستشـفى يهتم بالمريـض بشـكل شـامل وليـس فقـط بالمـرض. ففـي الواقـع، يعتبـر العلاج التكاملـي أولويـًة مركزنـا، حيـث نقـدم مجموعـات نقـاش، وجلسـات للعنايـة بالأظافـر ومسـاج، يوغـا، وعـدة أنشـطة أخـرى. ويعتبـر المستشـفى الدولـي ابـن النفيـس ثانـي افتتـاح تقـوم بـه مجموعـة أكديطال فـي بدايـة سـنة 2024، وبذلـك يصــل عــدد المؤسســات الصحيــة التــي تديرهــا المجموعــة إلــى ثلاثــة وعشــرين (23) حتــى الآن، ويمتــد وجودهــا فـي أحـد عشـر (11) مدينـة. ينـدرج هـذا الافتتـاح فـي إطـار سلسـلة مـن أحـد عشـر (11) عمليـة إطلاق مقـررة لهـذه السـنة، وذلـك بعـدة مـدن مغربيـة مثـل: الصويـرة، تطـوان، الرشـيدية وغيرهـا. تشهد هذه الافتتاحات على فعالية وأداء مجموعة أكديطال في نشر بنية تحتية صحية عالية المستوى تتوافق مع المعايير الدولية الأكثر تطلباً.
مراكش

الفرقة الجنائية بالمدينة العتيقة بمراكش توقف متلبسين بافعال خارج القانون
أفادت مصادر مطلعة، أن عناصر أمن الفرقة الجنائية بالمدينة العتيقة التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، نفذت مجموعة من التدخلات الأمنية بتراب مقاطعة المدينة، أسفرت عن توقيف مشتبه فيهم متلبسين بأفعال خارجة عن القانون. وأوضحت المصادر، أن عملية إنزال على مقهى لتعاطي لعب الرهان، بمحيط سوق الخميس – شارع الأسوار، مكنت من إيقاف مسير المقهى ومستخدمين وعددا من الزبناء، تم تنقيطهم قبل إطلاق سراحهم، فيما تم حجز تلفاز و مستقبل هوائي و معدات الربط بمنصة تنظيم السباقات، وبقرار من النيابة العامة جرى وضع المسير تحت تدبير الحراسة النظرية. وفي عمليتين منفصلتين، الأولى بحي باب دكالة، تم ايقاف شخص ثلاثيني متلبسا بترويج مسكر ماء الحياة وحجز 40 لترا من المسكر، فيما أسفر تدخل ثانٍ بدرب قايد راسو بحي بأب ايلان، من إيقاف شخص في عقده الثالث روع الساكنة، وهدد سلامتهم بعدما كان في حالة غير طبيعية وهو يشهر سكينا من الحجم الكبير، وكشفت عملية تنقيطه بأنه حديث الخروج من المؤسسة السجنية، قبل أن يتم إحراء تفتيش بمنزله بتعليمات من النيابة العامة، أسفر عن حجز قطع عديدة من مخدر الشيرا يقارب وزنها 70 غراما. وبأمر من النيابة العامة، تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهم للمحاكمة.
مراكش

طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها ليك.. سحب ترخيص هدم “ڤيلا لوسيين” يثير التساؤلات
أثارت القرارات المتناقضة والمرتجلة لمجلس جماعة مراكش استهجانا وجدلا واسعا في صفوف المراكشيين، حيث أصدر المجلس المذكور ترخيصا لهدم "فيلا لوسيين" ثم عادوا لسحب هذه التراخيص بعد بدء الهدم، مما يحيل عن حالة من الارتجالية والفوضى الإدارية.وأثار الشروع في هدم المبنى المتواجد بملتقى زنقة الباشا وشارع يعقوب المنصور، بالقرب من المعبد اليهودي، جدلا كبيرا بعدما احتج مهتمون على هدم هذه البناية بدعوى أنها تاريخية، وأكد صاحب العقار أنه اتبع جميع الإجراءات القانونية للتأكد من أن العقار لا يُعد من المباني التاريخية، حيث صرّحت المحافظة الجهوية للتراث الثقافي أن العقار غير مصنف ضمن المباني الكولونيالية أو التراث المعماري للمدينة، كما أوضحت الوثائق الرسمية أن البناية آيلة للسقوط وتشكل خطرا على المارة، مما استدعى ضرورة هدمها. وفي خطوة مفاجئة، دخلت جماعة مراكش على خط هذه القضية بتعليمات من عمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، التي قررت سحب كل التراخيص الممنوحة لمالك العقار الجديد، وشهدت الساعات الماضية حالة من الاستنفار في مختلف المصالح والجهات المعنية، وتم اتخاذ قرارات حازمة بسحب التراخيص وتشكيل لجنة مختلطة لإعادة تقييم وتصنيف البناية التي يعود تاريخها إلى عام 1900. الشيء الذي أثار السخرية والتهكم في الشارع المغربي، وفتح نقاشا حول طريقة إصدار جماعة مراكش تراخيصا لهدم البناية ثم تتراجع عنها بعد بدء عملية الهدم، مما يعكس حالة من التخبط والفوضى الإدارية. واعتبر مهتمون أن المجلس لا يملك رؤية واضحة أو خطة متماسكة للحفاظ على التراث، مما يعرض المدينة وموروثها الثقافي لخطر القرارات الارتجالية والمتناقضة. وهذا التخبط الإداري ليس فقط مضرا بالموروث الثقافي والمعماري للمدينة، بل يعكس أيضا سوء التدبير الإداري وانعدام التنسيق بين الجهات المسؤولة، فإذا كانت البناية فعلا غير مصنفة تاريخياً، لماذا تُسحب التراخيص بعد منحها؟ وإذا كانت تستحق الحماية، فلماذا أُعطيت التراخيص من الأساس؟ وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى كفاءة وفعالية المجلس الجماعي لمدينة مراكش، وأين يتجلى دور نائب العمدة المكلف بالشؤون الثقافية، في الحفاظ على الموروث الثقافي، وفي حماية التراث المعماري لمراكش، حيث يبدو أن الحلول الارتجالية والقرارات المتسرعة ليست سوى عائق إضافي أمام الحفاظ على تاريخ المدينة العريق، مما يستدعي إعادة النظر في آليات اتخاذ القرارات والتنسيق بين الجهات المعنية بشكل أكثر جدية وفعالية.
مراكش

زعامة كبيرة.. سرقة دراجة نارية من داخل ثكنة الوقاية المدنية بمراكش
علمت “كشـ24” أن عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن جليز بمراكش، تواصل تحقيقاتها لفك لغز سرقة دراجة من نوع "بيكان" في ملكية عنصر للوقاية المدنية. و أوضحت مصادرنا، أن الدراجة النارية والتي اقتناها عنصر الوقاية المدنية المذكور حديثا، تمت سرقتها نهاية الأسبوع الجاري، من طرف مجهول من داخل ثكنة الوقاية المدنية.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 25 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة