السبت 04 مايو 2024, 03:25

مراكش

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى المؤتمر الدولي للهجرة بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 ديسمبر 2018

وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الاتفاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي افتتحت أشغاله اليوم بمراكش.وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلاها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني:"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول آله وآله وصحبه.أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،السيد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة،السيدة الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية،السيدات والسادة المديرين العامين للمنظمات الدولية،أصحاب المعالي السيدات والسادة الوزراء،أصحاب المعالي والسعادة حضرات السيدات والسادة،ليس هناك مكان أنسب وأكثر رمزية لاحتضان لقاء تاريخي كالذي نجتمع في إطاره اليوم، أفضل من إفريقيا، أرض التنقلات البشرية الأولى، ومن المغرب، أرض الهجرة والعبور والاستقبال، ومن مراكش بالتحديد التي ظلت على الدوام ملتقى لمختلف الثقافات.لذا يسعدنا، أن نرحب بكم هنا، في مدينة مراكش، على أرض إفريقيا بمزيج من الاعتزاز والتواضع.فالاعتزاز نابع من اختيار المجتمع الدولي للمملكة المغربية، لاحتضان هذا الحدث العالمي.وأما التواضع فمصدره جسامة القضية التي تجمعنا، والأشواط التي تم قطعها، والعمل الذي ما زال ينتظرنا.وليس من باب الصدفة، أن يتزامن هذا المؤتمر مع تخليد الذكرى السبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تعود بنا إلى سنة 1948، عندما أقرت البشرية بالطابع الكوني لحقوق الإنسان، بغض النظر عن اختلاف الأمم والثقافات والحضارات.وها هي البشرية اليوم في سنة 2018، تعتمد بكل إيمان واقتناع، الطابع العالمي للهجرات البشرية، بعيدا عن الحدود والانقسامات والقارات.وسيسجل التاريخ أن هذا الحدث التأسيسي قد انعقد خلال ولاية معالي السيد أنطونيو غوتيريس، وتحت رعايته.كما أود أن أشيد، من خلالكم، بالممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية، السيدة لويز آربور ومعها كل الشخصيات التي حملت مشعل هذه القضية.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،إن اهتمام المملكة المغربية بمسألة الهجرة ليس وليد اليوم ولا يرتبط بظرفية طارئة، بل هو نابع من التزام أصيل وطوعي، يجد تجسيده الفعلي في سياسة إنسانية في فلسفتها، شاملة في مضمونها، وعملية في نهجها، ومسؤولة في تطبيقها.فرؤيتنا تقوم أساسا على استشراف المستقبل، بما يضمن تنظيم حركية الأشخاص.أما مقاربتنا، فتهدف إلى تحقيق توازن سليم بين الواقعية والطوعية؛ وبين المصالح المشروعة للدول، واحترام الحقوق الإنسانية للمهاجرين.فقد أدى نجاح هذه المقاربة، على المستوى الوطني، بأشقائنا الأفارقة، إلى تكليفنا بمهمة "رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة".كما أفضى أيضا ، إلى بلورة "الأجندة الإفريقية للهجرة"، التي تم اعتمادها بالإجماع، في قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في يناير 2018.فمن الطبيعي إذن، أن تتوافق رؤيتنا على الصعيدين الوطني والقاري، مع التزامنا على المستوى الدولي، من خلال الميثاق العالمي.فهما يندرجان معا في إطار البحث عن توافقات خلاقة، بين إدارة الحدود، وضرورة صون الحقوق الإنسانية للمهاجرين، وبين الهجرة والـتنمية.كما يسعيان إلى تأكيد المسؤولية الجماعية، والسيادة المسؤولة، والواقعية الإنسانية.ذلك أن مسألة الهجرة ليست - ولا ينبغي أن تصبح - مسألة أمنية.فإذا قامت على العقاب والقمع، فلن يكون لها أي تأثير رادع. بل سـتودي إلى نتيجة عكسية، حيث ستغير مسارات حركات الهجرة، ولكنها لن توقفها.ومن هنا، ينبغي ألا تكون المسألة الأمنية مبررا لخـرق حقوق المهاجرين، فهي ثابتة وغير قابلة للتصرف.ذلك أن تواجد أي مهاجر في هذا الجانب أو ذاك من الحدود، لا ينقص من إنسانيته وكرامته، ولا يزيد منها.كما أن المسألة الأمنية، لا يمكن أن تكون مبررا، لعدم الاهتمام بسياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، التي تهدف إلى الحد من الأسباب العميقة للهجرة، الناجمة أساسا عن هشاشة أوضاع المهاجرين.وإضافة إلى ذلك، فإن الاعتبارات الأمنية يجب أن لا تمس بحرية التنقل والحركة؛ بل ينبغي أن تحولها إلى رافعة للتنمية المستدامة، خاصة في الوقت الذي يعمل فـيه المجتمع الدولي على تنزيل خطة التنمية المستدامة 2030.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،يظل الميثاق العالمي، لحد الآن، مجرد وعود، سيحكم التاريخ على نتائجها. فالوقت ما يزال مبكرا للاحتفال بنجاحها.ويبقى التحدي بالنسبة لهذا المؤتمر، هو إثبات مدى قدرة المجتمع الدولي، على التضامن الجماعي والمسؤول بشأن قضية الهجرة.ولهذه الغاية، يتعين احترام الحق السيادي لكل عضو، في تحديد سياسته الخاصة في مجال الهجرة وتنفيذها.ومن واجبنا أيضا، أن نبرز بأن تعددية الأطراف تتنافى مع سـياسة المقعد الفارغ، ومع التهرب من المسؤولية، واللامبالاة. بل تتطلب تضافر الجهود، والالتزام في إطار الاختلاف.فالتحدي الذي يتعين على هذا المؤتمر رفعه، يتجلى في تغليب منطق الوحدة على الشعبوية، بمختلف أشكالها، ورفض سياسة الانغلاق، واعتماد الحوار والتعاون الدولي للتوصل إلى حلول بناءة، لكسب الرهان الكبير لهذه الظاهرة.ذلك أنه ليس بإمكان أي بلد، أن يواجه وحده تحديات الهجرة. والواقع أنه في غياب خيار التعاون، لن يكون هناك مجال للتحرك والعمل.فالميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر التنفيذ الفعلي لمضامينه. وهذا بالذات ما يجعل من مؤتمر مراكش نداء من أجل المبادرة والعمل، قبل أي شيء آخر.وقد استجابت إفريقيا لهذا النداء. فهي لا ترضى بأن تظل على الهامش، وتكتفي بموقف المتفرج.وبالتالي فإفريقيا لن تكون مجرد موضوع للميثاق العالمي، بل ستكون فاعلا رئيسيا في تنفيذه.فقد رسمت لها "الأجندة الإفريقية حول الهجرة" الطريق التي يجب أن تسلكها في هذا الاتجاه، حيث كانت سباقة لتأكيد الأهمية التي أعطاها الميثاق العالمي لمعرفة مختلف الديناميات المتعلقة بالهجرة.كما خصصت لتحقيق هذا الهدف مؤسسة قائمة الذات وهي "المرصد الإفريقي للهجرة"، الذي يحتضن المغرب مقره، والذي أكد الميثاق دعمه له.وأملنا أن يتعزز عمل هذا المرصد من خلال شبكة من التعاون مع المؤسسات المماثلة في مختلف جهات العالم.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادةحضرات السيدات والسادةفي كل مرحلة في طرق الهجرة، وفي كل درجات الاندماج، ومستويات التكامل بين التنمية والهجرة، نسمع صوت الشباب ونعمل على التجاوب مع مطالبهم.فبين التساهل غير المقبول والمقاربة الأمنية التي يمكن تحملها هناك خيار وسطي، هو الذي ندشنه اليوم.إنه خيار يضع السيادة التضامنية في مواجهة القومية الإقصائية، وتعددية الأطراف مقابل الانغلاق والمسؤولية المشتركة ضد اللامبالاة المكرسة مؤسساتيا.ذلكم هو جوهر هذه القضية: وضع حد لحالة الفوضى وانعدام النظام مع الحرص على إضفاء طابع إنساني على النظام المنشود.إن الصفحة التي نكتبها اليوم في سجل التاريخ هنا في مراكش تعد مبعث فخر للمجتمع الدولي الذي أضاف بذلك خطوة أخرى، نحو إقامة نظام جديد للهجرة، أكثر عدلا وأكثر إنسانية.أشكركم على حسن إصغائكم.والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الاتفاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي افتتحت أشغاله اليوم بمراكش.وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلاها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني:"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول آله وآله وصحبه.أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،السيد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة،السيدة الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية،السيدات والسادة المديرين العامين للمنظمات الدولية،أصحاب المعالي السيدات والسادة الوزراء،أصحاب المعالي والسعادة حضرات السيدات والسادة،ليس هناك مكان أنسب وأكثر رمزية لاحتضان لقاء تاريخي كالذي نجتمع في إطاره اليوم، أفضل من إفريقيا، أرض التنقلات البشرية الأولى، ومن المغرب، أرض الهجرة والعبور والاستقبال، ومن مراكش بالتحديد التي ظلت على الدوام ملتقى لمختلف الثقافات.لذا يسعدنا، أن نرحب بكم هنا، في مدينة مراكش، على أرض إفريقيا بمزيج من الاعتزاز والتواضع.فالاعتزاز نابع من اختيار المجتمع الدولي للمملكة المغربية، لاحتضان هذا الحدث العالمي.وأما التواضع فمصدره جسامة القضية التي تجمعنا، والأشواط التي تم قطعها، والعمل الذي ما زال ينتظرنا.وليس من باب الصدفة، أن يتزامن هذا المؤتمر مع تخليد الذكرى السبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تعود بنا إلى سنة 1948، عندما أقرت البشرية بالطابع الكوني لحقوق الإنسان، بغض النظر عن اختلاف الأمم والثقافات والحضارات.وها هي البشرية اليوم في سنة 2018، تعتمد بكل إيمان واقتناع، الطابع العالمي للهجرات البشرية، بعيدا عن الحدود والانقسامات والقارات.وسيسجل التاريخ أن هذا الحدث التأسيسي قد انعقد خلال ولاية معالي السيد أنطونيو غوتيريس، وتحت رعايته.كما أود أن أشيد، من خلالكم، بالممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية، السيدة لويز آربور ومعها كل الشخصيات التي حملت مشعل هذه القضية.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،إن اهتمام المملكة المغربية بمسألة الهجرة ليس وليد اليوم ولا يرتبط بظرفية طارئة، بل هو نابع من التزام أصيل وطوعي، يجد تجسيده الفعلي في سياسة إنسانية في فلسفتها، شاملة في مضمونها، وعملية في نهجها، ومسؤولة في تطبيقها.فرؤيتنا تقوم أساسا على استشراف المستقبل، بما يضمن تنظيم حركية الأشخاص.أما مقاربتنا، فتهدف إلى تحقيق توازن سليم بين الواقعية والطوعية؛ وبين المصالح المشروعة للدول، واحترام الحقوق الإنسانية للمهاجرين.فقد أدى نجاح هذه المقاربة، على المستوى الوطني، بأشقائنا الأفارقة، إلى تكليفنا بمهمة "رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة".كما أفضى أيضا ، إلى بلورة "الأجندة الإفريقية للهجرة"، التي تم اعتمادها بالإجماع، في قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في يناير 2018.فمن الطبيعي إذن، أن تتوافق رؤيتنا على الصعيدين الوطني والقاري، مع التزامنا على المستوى الدولي، من خلال الميثاق العالمي.فهما يندرجان معا في إطار البحث عن توافقات خلاقة، بين إدارة الحدود، وضرورة صون الحقوق الإنسانية للمهاجرين، وبين الهجرة والـتنمية.كما يسعيان إلى تأكيد المسؤولية الجماعية، والسيادة المسؤولة، والواقعية الإنسانية.ذلك أن مسألة الهجرة ليست - ولا ينبغي أن تصبح - مسألة أمنية.فإذا قامت على العقاب والقمع، فلن يكون لها أي تأثير رادع. بل سـتودي إلى نتيجة عكسية، حيث ستغير مسارات حركات الهجرة، ولكنها لن توقفها.ومن هنا، ينبغي ألا تكون المسألة الأمنية مبررا لخـرق حقوق المهاجرين، فهي ثابتة وغير قابلة للتصرف.ذلك أن تواجد أي مهاجر في هذا الجانب أو ذاك من الحدود، لا ينقص من إنسانيته وكرامته، ولا يزيد منها.كما أن المسألة الأمنية، لا يمكن أن تكون مبررا، لعدم الاهتمام بسياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، التي تهدف إلى الحد من الأسباب العميقة للهجرة، الناجمة أساسا عن هشاشة أوضاع المهاجرين.وإضافة إلى ذلك، فإن الاعتبارات الأمنية يجب أن لا تمس بحرية التنقل والحركة؛ بل ينبغي أن تحولها إلى رافعة للتنمية المستدامة، خاصة في الوقت الذي يعمل فـيه المجتمع الدولي على تنزيل خطة التنمية المستدامة 2030.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،يظل الميثاق العالمي، لحد الآن، مجرد وعود، سيحكم التاريخ على نتائجها. فالوقت ما يزال مبكرا للاحتفال بنجاحها.ويبقى التحدي بالنسبة لهذا المؤتمر، هو إثبات مدى قدرة المجتمع الدولي، على التضامن الجماعي والمسؤول بشأن قضية الهجرة.ولهذه الغاية، يتعين احترام الحق السيادي لكل عضو، في تحديد سياسته الخاصة في مجال الهجرة وتنفيذها.ومن واجبنا أيضا، أن نبرز بأن تعددية الأطراف تتنافى مع سـياسة المقعد الفارغ، ومع التهرب من المسؤولية، واللامبالاة. بل تتطلب تضافر الجهود، والالتزام في إطار الاختلاف.فالتحدي الذي يتعين على هذا المؤتمر رفعه، يتجلى في تغليب منطق الوحدة على الشعبوية، بمختلف أشكالها، ورفض سياسة الانغلاق، واعتماد الحوار والتعاون الدولي للتوصل إلى حلول بناءة، لكسب الرهان الكبير لهذه الظاهرة.ذلك أنه ليس بإمكان أي بلد، أن يواجه وحده تحديات الهجرة. والواقع أنه في غياب خيار التعاون، لن يكون هناك مجال للتحرك والعمل.فالميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر التنفيذ الفعلي لمضامينه. وهذا بالذات ما يجعل من مؤتمر مراكش نداء من أجل المبادرة والعمل، قبل أي شيء آخر.وقد استجابت إفريقيا لهذا النداء. فهي لا ترضى بأن تظل على الهامش، وتكتفي بموقف المتفرج.وبالتالي فإفريقيا لن تكون مجرد موضوع للميثاق العالمي، بل ستكون فاعلا رئيسيا في تنفيذه.فقد رسمت لها "الأجندة الإفريقية حول الهجرة" الطريق التي يجب أن تسلكها في هذا الاتجاه، حيث كانت سباقة لتأكيد الأهمية التي أعطاها الميثاق العالمي لمعرفة مختلف الديناميات المتعلقة بالهجرة.كما خصصت لتحقيق هذا الهدف مؤسسة قائمة الذات وهي "المرصد الإفريقي للهجرة"، الذي يحتضن المغرب مقره، والذي أكد الميثاق دعمه له.وأملنا أن يتعزز عمل هذا المرصد من خلال شبكة من التعاون مع المؤسسات المماثلة في مختلف جهات العالم.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادةحضرات السيدات والسادةفي كل مرحلة في طرق الهجرة، وفي كل درجات الاندماج، ومستويات التكامل بين التنمية والهجرة، نسمع صوت الشباب ونعمل على التجاوب مع مطالبهم.فبين التساهل غير المقبول والمقاربة الأمنية التي يمكن تحملها هناك خيار وسطي، هو الذي ندشنه اليوم.إنه خيار يضع السيادة التضامنية في مواجهة القومية الإقصائية، وتعددية الأطراف مقابل الانغلاق والمسؤولية المشتركة ضد اللامبالاة المكرسة مؤسساتيا.ذلكم هو جوهر هذه القضية: وضع حد لحالة الفوضى وانعدام النظام مع الحرص على إضفاء طابع إنساني على النظام المنشود.إن الصفحة التي نكتبها اليوم في سجل التاريخ هنا في مراكش تعد مبعث فخر للمجتمع الدولي الذي أضاف بذلك خطوة أخرى، نحو إقامة نظام جديد للهجرة، أكثر عدلا وأكثر إنسانية.أشكركم على حسن إصغائكم.والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".



اقرأ أيضاً
هل يحضر رجل الأعمال الشهير أبو هشيمة حفل زفاف نجلة أخنوش بمراكش؟
حل مساء أمس الخميس ثاني ماي الجاري، رجل الأعمال المصري الشهير أحمد أبو هشيمة بمدينة مراكش. وشارك أبو هشيمة الذي يقيم بأحد الفنادق الفخمة في المدينة الحمراء، مجموعة من الصور له بهذه الأخيرة عبر خاصية "الستوري" على حسابه بـ"الإنستغرام".ويرجح أن يكون حلول رجل الأعمال المذكور بمدينة مراكش، له علاقة بحفل الزفاف الأسطوري الذي يقيمه رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورجل الأعمال أنس الصفريوي لنجليهما بمدينة مراكش. 
مراكش

حملات مراقبة “السناكات” تسفر عن إغلاق محلات جديدة
تنفيذا لتعليمات الوالي فريد شوراق، قامت السلطات المحلية بمقاطعة النخيل بحملة مراقبة لمجموعة من محلات بيع المأكولات، المتواجدة على تراب المقاطعة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الحملة التي أشرف عليها باشا منطقة النخيل وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي، أسفرت عن إغلاق 5 محلات، بعدما تبين عدم احترامها لشروط السلامة الصحية. وبحسب المعطيات ذاتها، فإن المحلات التي تتواجد بحي تكاريانيت بمنطقة عين إيطي، متخصصة في تقديم المشاوي والسمك المقلي. وللإشارة فهذه الحملة تأتي على إثر تسجيل أربع وفيات، من بين 26 شخصا تعرضوا لتسمم غذائي جماعي، بعد تناولهم لوجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد.  
مراكش

عاجل.. ارتفاع حصيلة وفيات التسمم الغذائي الجماعي بمراكش
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن حصيلة ضحايا التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائن "سناك" بمنطقة المحاميد بمراكش، ارتفعت إلى 4 وفيات بعد وفاة حالة جديدة اليوم الجمعة 03 ماي الجاري بإحدى المصحات بالمدينة. وكان مستشفى محمد السادس بمراكش قد استقبل نهاية الشهر الماضي 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش غير بعيد عن مسجد الشكيلي. وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الواقعة أدت في البداية إلى وفاة إحدى الضحايا وهي مستخدمة بمقهى في المنطقة المذكور، فيما تلقى باقي الضحايا العلاج بالمستشفى الجامعي وبعض المصحات، قبل أن تتوالى الوفيات ليصل العدد إلى 4 كلهن نساء.
مراكش

عاجل : إغلاق فندق المامونية بسبب أخنوش
اغلق فندق المأمونية أبوابه عشية يومه الجمعة 3 ماي، وذالك بطلب من عزيز أخنوش رئيس الحكومة، وحسب مصادر خاصة لـ"كشـ24" فإن حضور المدعوين لحفل الزفاف وإقامة بعضهم بالفندق المذكور كان هو السبب. وتضيف مصادرنا أن عددا كبيرا من المدعوين غادروا قبل قليل الفندق إلى المكان الذي سيحتضن حفل زفاف نجلة أخنوش بالولد المدلل لأنس الصفريوي "مول" شركة الضحى.
مراكش

حصري.. كشـ24 تكشف الحصيلة الاولية لحملة مراقبة محلات المأكولات بمراكش بعد فاجعة الوجبات القاتلة
تعرف مدينة مراكش منذ بداية الاسبوع الجاري، حملات واسعة لمراقبة محلات بيع المأكولات، وذلك استجابة لتعلميات والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق. وقد مكنت حملة واسعة ليلة أمس الخميس 2 ماي، من مراقبة أزيد من 120 محل لبيع المأكولات بمجموعة من الاحياء والمناطق بالمدينة، ومن ضمنها الداوديات و الحي الحسني و الباهية والقصبة واحياء اخرى، وهو ما مكن من رصد مجموعة من المخالفات وحجز مجموعة من الاطعمة الفاسدة. ووفق مصادر "كشـ24"، فإن الحملة التي شاركت فيها مصالح القسم الاقتصادي بولاية جهة مراكش آسفي، وممثلي المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "اونسا"  بتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية بمختلف الملحقات الادارية ممثلة بالقياد واعوانهم وعناصر القوات المساعدة، اسفرت عن إغلاق 3 محلات شملتها عمليات المراقبة. ويتعلق الامر بمحليين بمنطقة الباهية والقصبة، بسبب الاشتغال بدون ترخيص، ومحل آخر  بمنطقة جامع الفنا من أجل انعدام شروط النظامة والسلامة الصحية، فيما تم تسجيل عدة مخالفات لدى محلات اخرى من ضمنها عدم الاعلان عن الاسعار واستعمال الاكياس المحظورة وغيرها من المخالفات . وتضيف المصادر، ان الحملة التي  وصلت ذروتها بسبب تداعيات الواقعة المميتة بحي المحاميد التي خلفت وفاة 3 زبائن من بين  عشرات ضحايا التسمم الغذائي بسبب مأكولات "سناك" ، أسفرت ايضا عن حجز كمية مهمة من الماكولات والاطعمة  الفاسدة التي تجاوزت 460 كيلوغرام، الى جانب ازيد من 32 لتر من العصير الفاسد. ومن المنتظر ان تتواصل هذه الحملات الواسعة التي تشمل كل مقاطعات المدينة منذ بداية الاسبوع الجاري، وذلك استجابة لتعليمات والي الجهة، وايضا في إطار طمأنة الرأي العام بعد الواقعة المميتة التي زادت من إثارة مخاوف المواطنين.  
مراكش

هل تستفز طريق أكفاي الكارثية “أخنوش” بعدما استعملها ليلا ؟
احتضنت منطقة أكفاي بمراكش ليلة الاربعاء الخميس، حفلة شبابية صاخبة جمعت نجلة رئيس الحكومة وعريسها، نجل رجل الاعمال انس الصفريوي، واصدقاء العروسين وسط اجواء احتفالية خاصة، بعيدا عن الكاميرات، في ما أسماه مقربون بحفل توديع العزوبية. وقد حضر هذا الحفل الذي تم تنظيمه قبيل يومين من الفعاليات الرسمية لحفل الزفاف بمراكش، رئيس الحكومة وزوجته، ورجل الاعمال الصفيريوي وزوجته، حيث حضروا للحظات قبل مغادرة الحفل وترك العروسين واصدقائهما من الشباب يحتفلون بطريقتهم. وحسب مصدر جيد الاطلاع لـ "كشـ24" فإن رئيس الحكومة التحق بالمحتفلين في اكفاي وهو يسوق سيارته بنفسه على عكس انس الصفريوي الذي كان برفقته سائقه الخاص، وهو ما جعل عدة تساؤلات تطرح بشان ملاحظات رئيس الحكومة خلال توجهه لمنطقة اكفاي ليلا. ويأتي هذا التساؤل بالذات بالنظر لحالة الطريق المزرية وغياب الانارة العمومية في الطريق المؤدية الى اشهر منطقة سياحية صحراوية حاليا بالمغرب. فهل انتبه رئيس الحكومة للوضع الكارثي لهذه الطريق وكيف تعامل مع الوضع خلال سياقة سيارته الفارهة في تلك الظروف، وهل سيتخذ قرارا معينا ام انه سيتعامل كما يتعامل باقي المسؤولين المحليين، ويفضل مبدا كم حاجة قضيناها بتركها.  
مراكش

إغلاق محل وحجز لحوم وأطعمة فاسدة كانت موجهة للزبناء بجليز + صور
على غرار باقي الملحقات الادارية بمدينة مراكش، قامت السلطات المحلية بمقاطعة جليز، بحملة مراقبة لمحلات بيع الماكولات، المتواجدة على تراب المقاطعة، تنفيذا لتعليمات الوالي شوراق. وأفاد مصدر مطلع لـ"كشـ24"، أنه قد تمت مراقبة 12 محل لبيع المأكولات، بشارع مولاي رشيد جليز، وقد أسفرت هذه الحملة على حجز واتلاف 20كيلوغرام من الدجاج، و3 كيلوغرامات من اللحم، 10 كيلوغرامات من الفلفل الأحمر، و6 كيلوغرامات من الزيتون الأخضر، و3 كيلوغرامات من السميد، وقامت اللجنة المذكورة بإتلاف 30 بيضة، و7 علب من الصلصة التي تستعمل في السندويتشات. وأشرف على هذه اللجنة المختلطة، باشا الحي الشتوي وقائد الحي العسكري، مرفوقا بعناصر القوات المساعدة، وممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمكتب الجماعي لحفظ الصحة، وقامت اللجنة بإشعار مجموعة من محلات بيع المأكولات باحترام شروط السلامة الصحية وتحرير مخالفات في حق مجموعة من "السناكات"، بالإضافة إلى توقيف نشاط محل واغلاقه لكونه لايحترم شروط السلامة الصحية. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة