الثلاثاء 23 أبريل 2024, 15:15

مراكش

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى المؤتمر الدولي للهجرة بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 ديسمبر 2018

وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الاتفاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي افتتحت أشغاله اليوم بمراكش.وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلاها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني:"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول آله وآله وصحبه.أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،السيد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة،السيدة الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية،السيدات والسادة المديرين العامين للمنظمات الدولية،أصحاب المعالي السيدات والسادة الوزراء،أصحاب المعالي والسعادة حضرات السيدات والسادة،ليس هناك مكان أنسب وأكثر رمزية لاحتضان لقاء تاريخي كالذي نجتمع في إطاره اليوم، أفضل من إفريقيا، أرض التنقلات البشرية الأولى، ومن المغرب، أرض الهجرة والعبور والاستقبال، ومن مراكش بالتحديد التي ظلت على الدوام ملتقى لمختلف الثقافات.لذا يسعدنا، أن نرحب بكم هنا، في مدينة مراكش، على أرض إفريقيا بمزيج من الاعتزاز والتواضع.فالاعتزاز نابع من اختيار المجتمع الدولي للمملكة المغربية، لاحتضان هذا الحدث العالمي.وأما التواضع فمصدره جسامة القضية التي تجمعنا، والأشواط التي تم قطعها، والعمل الذي ما زال ينتظرنا.وليس من باب الصدفة، أن يتزامن هذا المؤتمر مع تخليد الذكرى السبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تعود بنا إلى سنة 1948، عندما أقرت البشرية بالطابع الكوني لحقوق الإنسان، بغض النظر عن اختلاف الأمم والثقافات والحضارات.وها هي البشرية اليوم في سنة 2018، تعتمد بكل إيمان واقتناع، الطابع العالمي للهجرات البشرية، بعيدا عن الحدود والانقسامات والقارات.وسيسجل التاريخ أن هذا الحدث التأسيسي قد انعقد خلال ولاية معالي السيد أنطونيو غوتيريس، وتحت رعايته.كما أود أن أشيد، من خلالكم، بالممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية، السيدة لويز آربور ومعها كل الشخصيات التي حملت مشعل هذه القضية.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،إن اهتمام المملكة المغربية بمسألة الهجرة ليس وليد اليوم ولا يرتبط بظرفية طارئة، بل هو نابع من التزام أصيل وطوعي، يجد تجسيده الفعلي في سياسة إنسانية في فلسفتها، شاملة في مضمونها، وعملية في نهجها، ومسؤولة في تطبيقها.فرؤيتنا تقوم أساسا على استشراف المستقبل، بما يضمن تنظيم حركية الأشخاص.أما مقاربتنا، فتهدف إلى تحقيق توازن سليم بين الواقعية والطوعية؛ وبين المصالح المشروعة للدول، واحترام الحقوق الإنسانية للمهاجرين.فقد أدى نجاح هذه المقاربة، على المستوى الوطني، بأشقائنا الأفارقة، إلى تكليفنا بمهمة "رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة".كما أفضى أيضا ، إلى بلورة "الأجندة الإفريقية للهجرة"، التي تم اعتمادها بالإجماع، في قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في يناير 2018.فمن الطبيعي إذن، أن تتوافق رؤيتنا على الصعيدين الوطني والقاري، مع التزامنا على المستوى الدولي، من خلال الميثاق العالمي.فهما يندرجان معا في إطار البحث عن توافقات خلاقة، بين إدارة الحدود، وضرورة صون الحقوق الإنسانية للمهاجرين، وبين الهجرة والـتنمية.كما يسعيان إلى تأكيد المسؤولية الجماعية، والسيادة المسؤولة، والواقعية الإنسانية.ذلك أن مسألة الهجرة ليست - ولا ينبغي أن تصبح - مسألة أمنية.فإذا قامت على العقاب والقمع، فلن يكون لها أي تأثير رادع. بل سـتودي إلى نتيجة عكسية، حيث ستغير مسارات حركات الهجرة، ولكنها لن توقفها.ومن هنا، ينبغي ألا تكون المسألة الأمنية مبررا لخـرق حقوق المهاجرين، فهي ثابتة وغير قابلة للتصرف.ذلك أن تواجد أي مهاجر في هذا الجانب أو ذاك من الحدود، لا ينقص من إنسانيته وكرامته، ولا يزيد منها.كما أن المسألة الأمنية، لا يمكن أن تكون مبررا، لعدم الاهتمام بسياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، التي تهدف إلى الحد من الأسباب العميقة للهجرة، الناجمة أساسا عن هشاشة أوضاع المهاجرين.وإضافة إلى ذلك، فإن الاعتبارات الأمنية يجب أن لا تمس بحرية التنقل والحركة؛ بل ينبغي أن تحولها إلى رافعة للتنمية المستدامة، خاصة في الوقت الذي يعمل فـيه المجتمع الدولي على تنزيل خطة التنمية المستدامة 2030.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،يظل الميثاق العالمي، لحد الآن، مجرد وعود، سيحكم التاريخ على نتائجها. فالوقت ما يزال مبكرا للاحتفال بنجاحها.ويبقى التحدي بالنسبة لهذا المؤتمر، هو إثبات مدى قدرة المجتمع الدولي، على التضامن الجماعي والمسؤول بشأن قضية الهجرة.ولهذه الغاية، يتعين احترام الحق السيادي لكل عضو، في تحديد سياسته الخاصة في مجال الهجرة وتنفيذها.ومن واجبنا أيضا، أن نبرز بأن تعددية الأطراف تتنافى مع سـياسة المقعد الفارغ، ومع التهرب من المسؤولية، واللامبالاة. بل تتطلب تضافر الجهود، والالتزام في إطار الاختلاف.فالتحدي الذي يتعين على هذا المؤتمر رفعه، يتجلى في تغليب منطق الوحدة على الشعبوية، بمختلف أشكالها، ورفض سياسة الانغلاق، واعتماد الحوار والتعاون الدولي للتوصل إلى حلول بناءة، لكسب الرهان الكبير لهذه الظاهرة.ذلك أنه ليس بإمكان أي بلد، أن يواجه وحده تحديات الهجرة. والواقع أنه في غياب خيار التعاون، لن يكون هناك مجال للتحرك والعمل.فالميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر التنفيذ الفعلي لمضامينه. وهذا بالذات ما يجعل من مؤتمر مراكش نداء من أجل المبادرة والعمل، قبل أي شيء آخر.وقد استجابت إفريقيا لهذا النداء. فهي لا ترضى بأن تظل على الهامش، وتكتفي بموقف المتفرج.وبالتالي فإفريقيا لن تكون مجرد موضوع للميثاق العالمي، بل ستكون فاعلا رئيسيا في تنفيذه.فقد رسمت لها "الأجندة الإفريقية حول الهجرة" الطريق التي يجب أن تسلكها في هذا الاتجاه، حيث كانت سباقة لتأكيد الأهمية التي أعطاها الميثاق العالمي لمعرفة مختلف الديناميات المتعلقة بالهجرة.كما خصصت لتحقيق هذا الهدف مؤسسة قائمة الذات وهي "المرصد الإفريقي للهجرة"، الذي يحتضن المغرب مقره، والذي أكد الميثاق دعمه له.وأملنا أن يتعزز عمل هذا المرصد من خلال شبكة من التعاون مع المؤسسات المماثلة في مختلف جهات العالم.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادةحضرات السيدات والسادةفي كل مرحلة في طرق الهجرة، وفي كل درجات الاندماج، ومستويات التكامل بين التنمية والهجرة، نسمع صوت الشباب ونعمل على التجاوب مع مطالبهم.فبين التساهل غير المقبول والمقاربة الأمنية التي يمكن تحملها هناك خيار وسطي، هو الذي ندشنه اليوم.إنه خيار يضع السيادة التضامنية في مواجهة القومية الإقصائية، وتعددية الأطراف مقابل الانغلاق والمسؤولية المشتركة ضد اللامبالاة المكرسة مؤسساتيا.ذلكم هو جوهر هذه القضية: وضع حد لحالة الفوضى وانعدام النظام مع الحرص على إضفاء طابع إنساني على النظام المنشود.إن الصفحة التي نكتبها اليوم في سجل التاريخ هنا في مراكش تعد مبعث فخر للمجتمع الدولي الذي أضاف بذلك خطوة أخرى، نحو إقامة نظام جديد للهجرة، أكثر عدلا وأكثر إنسانية.أشكركم على حسن إصغائكم.والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الاتفاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي افتتحت أشغاله اليوم بمراكش.وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلاها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني:"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول آله وآله وصحبه.أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،السيد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة،السيدة الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية،السيدات والسادة المديرين العامين للمنظمات الدولية،أصحاب المعالي السيدات والسادة الوزراء،أصحاب المعالي والسعادة حضرات السيدات والسادة،ليس هناك مكان أنسب وأكثر رمزية لاحتضان لقاء تاريخي كالذي نجتمع في إطاره اليوم، أفضل من إفريقيا، أرض التنقلات البشرية الأولى، ومن المغرب، أرض الهجرة والعبور والاستقبال، ومن مراكش بالتحديد التي ظلت على الدوام ملتقى لمختلف الثقافات.لذا يسعدنا، أن نرحب بكم هنا، في مدينة مراكش، على أرض إفريقيا بمزيج من الاعتزاز والتواضع.فالاعتزاز نابع من اختيار المجتمع الدولي للمملكة المغربية، لاحتضان هذا الحدث العالمي.وأما التواضع فمصدره جسامة القضية التي تجمعنا، والأشواط التي تم قطعها، والعمل الذي ما زال ينتظرنا.وليس من باب الصدفة، أن يتزامن هذا المؤتمر مع تخليد الذكرى السبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تعود بنا إلى سنة 1948، عندما أقرت البشرية بالطابع الكوني لحقوق الإنسان، بغض النظر عن اختلاف الأمم والثقافات والحضارات.وها هي البشرية اليوم في سنة 2018، تعتمد بكل إيمان واقتناع، الطابع العالمي للهجرات البشرية، بعيدا عن الحدود والانقسامات والقارات.وسيسجل التاريخ أن هذا الحدث التأسيسي قد انعقد خلال ولاية معالي السيد أنطونيو غوتيريس، وتحت رعايته.كما أود أن أشيد، من خلالكم، بالممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالهجرة الدولية، السيدة لويز آربور ومعها كل الشخصيات التي حملت مشعل هذه القضية.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،إن اهتمام المملكة المغربية بمسألة الهجرة ليس وليد اليوم ولا يرتبط بظرفية طارئة، بل هو نابع من التزام أصيل وطوعي، يجد تجسيده الفعلي في سياسة إنسانية في فلسفتها، شاملة في مضمونها، وعملية في نهجها، ومسؤولة في تطبيقها.فرؤيتنا تقوم أساسا على استشراف المستقبل، بما يضمن تنظيم حركية الأشخاص.أما مقاربتنا، فتهدف إلى تحقيق توازن سليم بين الواقعية والطوعية؛ وبين المصالح المشروعة للدول، واحترام الحقوق الإنسانية للمهاجرين.فقد أدى نجاح هذه المقاربة، على المستوى الوطني، بأشقائنا الأفارقة، إلى تكليفنا بمهمة "رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة".كما أفضى أيضا ، إلى بلورة "الأجندة الإفريقية للهجرة"، التي تم اعتمادها بالإجماع، في قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في يناير 2018.فمن الطبيعي إذن، أن تتوافق رؤيتنا على الصعيدين الوطني والقاري، مع التزامنا على المستوى الدولي، من خلال الميثاق العالمي.فهما يندرجان معا في إطار البحث عن توافقات خلاقة، بين إدارة الحدود، وضرورة صون الحقوق الإنسانية للمهاجرين، وبين الهجرة والـتنمية.كما يسعيان إلى تأكيد المسؤولية الجماعية، والسيادة المسؤولة، والواقعية الإنسانية.ذلك أن مسألة الهجرة ليست - ولا ينبغي أن تصبح - مسألة أمنية.فإذا قامت على العقاب والقمع، فلن يكون لها أي تأثير رادع. بل سـتودي إلى نتيجة عكسية، حيث ستغير مسارات حركات الهجرة، ولكنها لن توقفها.ومن هنا، ينبغي ألا تكون المسألة الأمنية مبررا لخـرق حقوق المهاجرين، فهي ثابتة وغير قابلة للتصرف.ذلك أن تواجد أي مهاجر في هذا الجانب أو ذاك من الحدود، لا ينقص من إنسانيته وكرامته، ولا يزيد منها.كما أن المسألة الأمنية، لا يمكن أن تكون مبررا، لعدم الاهتمام بسياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، التي تهدف إلى الحد من الأسباب العميقة للهجرة، الناجمة أساسا عن هشاشة أوضاع المهاجرين.وإضافة إلى ذلك، فإن الاعتبارات الأمنية يجب أن لا تمس بحرية التنقل والحركة؛ بل ينبغي أن تحولها إلى رافعة للتنمية المستدامة، خاصة في الوقت الذي يعمل فـيه المجتمع الدولي على تنزيل خطة التنمية المستدامة 2030.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،يظل الميثاق العالمي، لحد الآن، مجرد وعود، سيحكم التاريخ على نتائجها. فالوقت ما يزال مبكرا للاحتفال بنجاحها.ويبقى التحدي بالنسبة لهذا المؤتمر، هو إثبات مدى قدرة المجتمع الدولي، على التضامن الجماعي والمسؤول بشأن قضية الهجرة.ولهذه الغاية، يتعين احترام الحق السيادي لكل عضو، في تحديد سياسته الخاصة في مجال الهجرة وتنفيذها.ومن واجبنا أيضا، أن نبرز بأن تعددية الأطراف تتنافى مع سـياسة المقعد الفارغ، ومع التهرب من المسؤولية، واللامبالاة. بل تتطلب تضافر الجهود، والالتزام في إطار الاختلاف.فالتحدي الذي يتعين على هذا المؤتمر رفعه، يتجلى في تغليب منطق الوحدة على الشعبوية، بمختلف أشكالها، ورفض سياسة الانغلاق، واعتماد الحوار والتعاون الدولي للتوصل إلى حلول بناءة، لكسب الرهان الكبير لهذه الظاهرة.ذلك أنه ليس بإمكان أي بلد، أن يواجه وحده تحديات الهجرة. والواقع أنه في غياب خيار التعاون، لن يكون هناك مجال للتحرك والعمل.فالميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر التنفيذ الفعلي لمضامينه. وهذا بالذات ما يجعل من مؤتمر مراكش نداء من أجل المبادرة والعمل، قبل أي شيء آخر.وقد استجابت إفريقيا لهذا النداء. فهي لا ترضى بأن تظل على الهامش، وتكتفي بموقف المتفرج.وبالتالي فإفريقيا لن تكون مجرد موضوع للميثاق العالمي، بل ستكون فاعلا رئيسيا في تنفيذه.فقد رسمت لها "الأجندة الإفريقية حول الهجرة" الطريق التي يجب أن تسلكها في هذا الاتجاه، حيث كانت سباقة لتأكيد الأهمية التي أعطاها الميثاق العالمي لمعرفة مختلف الديناميات المتعلقة بالهجرة.كما خصصت لتحقيق هذا الهدف مؤسسة قائمة الذات وهي "المرصد الإفريقي للهجرة"، الذي يحتضن المغرب مقره، والذي أكد الميثاق دعمه له.وأملنا أن يتعزز عمل هذا المرصد من خلال شبكة من التعاون مع المؤسسات المماثلة في مختلف جهات العالم.أصحاب الفخامة والمعالي والسعادةحضرات السيدات والسادةفي كل مرحلة في طرق الهجرة، وفي كل درجات الاندماج، ومستويات التكامل بين التنمية والهجرة، نسمع صوت الشباب ونعمل على التجاوب مع مطالبهم.فبين التساهل غير المقبول والمقاربة الأمنية التي يمكن تحملها هناك خيار وسطي، هو الذي ندشنه اليوم.إنه خيار يضع السيادة التضامنية في مواجهة القومية الإقصائية، وتعددية الأطراف مقابل الانغلاق والمسؤولية المشتركة ضد اللامبالاة المكرسة مؤسساتيا.ذلكم هو جوهر هذه القضية: وضع حد لحالة الفوضى وانعدام النظام مع الحرص على إضفاء طابع إنساني على النظام المنشود.إن الصفحة التي نكتبها اليوم في سجل التاريخ هنا في مراكش تعد مبعث فخر للمجتمع الدولي الذي أضاف بذلك خطوة أخرى، نحو إقامة نظام جديد للهجرة، أكثر عدلا وأكثر إنسانية.أشكركم على حسن إصغائكم.والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".



اقرأ أيضاً
توقيف مبحوث عنه وحجز كوكايين وأقراص مهلوسة في عملية أمنية بمراكش
تمكنت فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، من إيقاف شخص يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم توقيف المعني بالأمر على مستوى حي دار التونسي، وذلك في إطار ملاحقة مروجي المخدرات، خاصة المبحوث عنهم على الصعيد الوطني. ومكنت هذه العملية، من حجز 45 غراما من مخدر الكوكايين، و913 قرص طبي مخدر نوع Lyrica، و22 قرص نوع Ecstasy، و80 غراما من مخدر الشيرا إضافة إلى أربع هواتف نقالة وميزان إلكتروني. وقد جرى، إخضاع المعني بالأمر لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال البحث والتقديم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

مراكش.. للا سمية الوزاني تترأس افتتاح الدورة الـ11 للأولمبياد الخاص المغربي
ترأست للا سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، أمس الاثنين بمدينة مراكش، حفل افتتاح الدورة الحادية عشر للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، الذي ينظم كل سنتين لفائدة مجموعة من الرياضيين في وضعية إعاقة. ويشارك في هذا الأولمبياد الخاص المغربي، المنظم خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 26 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حوالي 1500 رياضية ورياضي ومؤطر ينتمون لعدد من الجمعيات التي تعنى برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية. وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة متعددة الأبعاد، الرياضية والإنسانية والاجتماعية، بتقديم الوفود المشاركة التي تمثل الجمعيات والمراكز التربوية المنتمية إلى مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والمسابقات التي سيخوض غمارها الرياضيون الشباب. وحضر حفل الافتتاح، والي جهة مراكش – آسفي، فريد شوراق، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، وممثلو مختلف القطاعات الحكومية الشريكة، وممثلو الشركاء والداعمين، فضلا عن عدد من الوجوه الرياضية المعروفة على الصعيد الوطني، من أبرزهم اللاعب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، عبد العزيز بودربالة، والعدّاءة الأولمبية الدولية نزهة بدوان، وشخصيات من المشهد الرياضي المحلي، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية. وأبرزت مستشارة رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، نزهة بدوان، بهذه المناسبة، أن الأولمبياد الخاص المغربي عرف، منذ تأسيسه من قبل الراحلة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة، تطورا ملحوظا في منظومته، مشيرة إلى أن الأولمبياد هي مؤسسة وطنية تهتم بالأطفال في وضعية إعاقة ذهنية. وأكدت بدوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هؤلاء الأطفال لطالما أبانوا عن حس كبير بالمسؤولية والوعي بأهمية الأنشطة الرياضية التي يمارسونها داخل الوطن وخارجه. وفي تصريح مماثل، أوضح الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، أن “المملكة تشهد تطورا مهما في جميع المجالات الرياضية”، معبرا عن إعجابه بالافتتاح “الرائع”، الذي عرف أداء النشيد الوطني، وتقديم استعراض من طرف الجمعيات المشاركة وفقرة غنائية لمجموعة “فناير”، فضلا عن لوحات فنية للمتطوعين من مختلف الدول الإفريقية. أما المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، نسيم الشرادي، فأكد أن هذه الدورة تعرف مشاركة أزيد من 44 جمعية من مختلف جهات المملكة من أجل التباري في 12 نوعا رياضيا، إضافة إلى البرنامج الصحي الذي يتوخى فحص المشاركين بالمجان في 7 تخصصات طبية، وبرنامج المدارس الذي يهدف إلى خلق فرص التفاعل والتعارف بين أبطال الأولمبياد وتلاميذ المدارس. من جانبه، أبرز سفير الأولمبياد الخاص المغربي، عبد العزيز بودربالة، أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في الميدان الاجتماعي والتربوي والفني، مشيرا إلى أنها مناسبة لترسيخ قيم الأولمبياد الخاص المغربي. يشار إلى أن برنامج هذه التظاهرة يشمل تنظيم “البرنامج الصحي” بمستشفى شريفة المحلي بمراكش، الذي سيتم من خلاله إجراء فحوصات طبية لفائدة جميع المشاركين، في تخصصات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. كما سيتم، بمناسبة انعقاد هذه الألعاب الوطنية، تنظيم مائدة مستديرة حول “القادة الرياضيين”، باعتبارها فرصة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص المغربي، فضلا عن إقامة مؤتمر حول العائلات بهدف تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.
مراكش

نقابة الصحة UGTM بمراكش تستنكر تعرض طبيبة بمستشفى المحاميد للإعتداء
استنكر المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له طبيبة تعمل بمستعجلات مستشفى القرب المحاميد. وقد تفاعلت الدائرة الأمنية بالمحاميد، عبر تدخلها السريع، مع تبليغ الطبيبة حيث حلت السلطات الامنية لتوقيف المعتدين و الاستماع للجميع في محضر رسمي كما تم نقل الطبيبة لتلقي العلاجات على اثر الضرب الذي تعرضت له من طرف الزوجين. وعبر المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش عن أسفه الشديد للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها مهنيي الصحة بمستعجلات مستشفى المحاميد بالاضافة الى الاوضاع المزرية التي تعرفها اصلا هذه المصلحة. وأكد ذات المكتب مؤازرته و انخراطه الكلي في رد الاعتبار للمعتدى عليها ، وسلك كافة السبل و المساطر القانونية و الادارية المتاحة لمتابعة المعتدين ،و التصدي لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات اتجاه مهنيي الصحة وطالب من والي امن مراكش توفير رجال امن بمستشفيات مراكش التي توجد بها مصلحة المستعجلات.
مراكش

ولاية أمن مراكش تكشف حصيلة تدخلاتها في مجال محاربة السرقات منذ بداية السنة
كشفت ولاية أمن مراكش، حصيلة تدخلات مصالحها في مجال محاربة السرقات، خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى غاية منتصف شهر أبريل الجاري. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن مصالح الأمن بولاية مراكش، قدمت أمام العدالة خلال الفترة المذكورة 1521 شخصا، شملت المساطر القضائية المنجزة في حقهم: السرقات العادية، وسرقة الدراجات، والسرقة من داخل السيارات، والنشل، واستعمال العنف أو التهديد، والسرقات الموصوفة. وتأتي هذه التدخلات وفق المعطيات ذاتها، في إطار الخطة الأمنية اليومية لولاية الأمن الرامية إلى تأمين الفضاء العام لمدينة مراكش، بخصوصيات واقعه السيّاحي. وبغية التفعيل القوي للخطة في إطار عمل أمني ذو جودة، تعتمد ولاية الأمن استراتيجية الإستباق الأمني للمُتوقَّع، بكل ما يتطلبه الأمر من انخراط كامل وانتشار للوحدات الأمنية، ومراقبة متواصلة للفضاء العام، بجميع الوسائل الرقمية والبشرية واللوجستيكية، ومدّ جسور التواصل البناء مع الجميع لتحقيق إرادة مشتركة تحذو كل من مصالح الأمن والمجتمع المدني والشركاء في الإعلام المحلي لتحقيق الإحساس بالأمن، ودعم النموذج المراقباتي ضد متعاطي السرقات بواسطة الدراجات النارية لتسهيل الفرار من خلال نقاط رصد ومراقبة سريعة التحرك، واعتماد آليات موازية لمكافحة جنح السرقات على مستوى مصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية للتصَدي "للتحدّي المزدوج المتمثل في الاستباق الأمني والزجر القانوني" اعتبارا للإرتباط الحاصل بينهما.  
مراكش

بعد فوضى مؤتمر مراكش.. استقلاليون يحركون شكاية ضد النعم ميارة + ڤيديو
بعد ظهوره في المؤتمر واعتلاءه المنصة، انتفض مجموعة من المناضلين في وجه عبد اللطيف أبدوح الذي تسبب في نسف أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب بمدينة مراكش، وفي أحداث الشغب التي طبعت هذه المحطة التنظيمية للحزب بالمدينة، هذا الفشل يقابله نجاح المؤتمرات الإقليمية بمجموعة من الأقاليم بالمغرب، منها الأقاليم الصحراوية، ورجحت مجموعة من المعطيات أن تدخل رئيس مجلس المستشارين وعضو اللجنة التنفيذية للحزب النعم ميارة، ساهم في اندلاع الحرب واشتعال فتيل الصراع بالمؤتمر، بسبب اصطحابه لأبدوح إلى المنصة ودعوة هذا الأخير لاعتلائها، وهو الشيء الذي لم يتقبله مجموعة من مناضلي الحزب الذين اعتبروا عبد اللطيف ابدوح رمزا فاسدا بالمدينة وعليه الانسحاب من المؤتمر. وقال في هذا الصدد عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال محمد طوالة في تصريحه لـ"كشـ24"، أنه بعد التحاق رئيس المؤتمر النعم ميارة، وقيامه بتعداد المؤتمرين اتضح له أن مجموعة كبيرة من المناضلات والمناضلين رفضوا قدوم عبد اللطيف أبدوح إلى المؤتمر والمشاركة في أشغاله، باستثناء أقلية قليلة تمثل نقابة الحزب، لكن رئيس المؤتمر المذكور حاول فرض هذا الأخير على المؤتمرين، والنداء عليه إلى المنصة للجلوس بجانبه، الشيء الذي جعل المؤتمرين ينتفضون ضد هذه الخطوة، معتبرين أن أبدوح لا يحمل صفة تخول له الجلوس بالمنصة، لكن ميارة تحدى رغبة المؤتمرين في طرد أبدوح خارج المؤتمر، معتبرا نفسه رئيس المؤتمر وله الحق في اختيار من سيجلس بالمنصة ومن سيغادرها، الشيء الذي أجَّج غضب المؤتمرات والمؤتمرين وأدى إلى افتعال أعمال العنف والشغب التي عمد إليها عبد اللطيف أبدوح ومن معه. وأكد طوالة في تصريحه، أن مناضلين حزب الاستقلال بمراكش لم يستسيغوا مشاركة عبد اللطيف أبدوح الذي يعتبر رمزا فاسدا بمدينة مراكش، والجلوس في المنصة وترأس المناضلين الشرفاء لحزب إخوان بركة، والهرولة نحو خلق الفتنة بين مناضلي الحزب بمراكش، عن طريق القيام بعزل مفتشيات مدينة مراكش عن بعضها البعض لإضعاف عزيمة هؤلاء المؤتمرين بمحاربة الفساد وبالمطالبة برحيل أبدوح عن المؤتمر، وهذه المحاولات البئيسة التي قام هذا الأخير اعتبرها مؤتمرون مخالفة للقانون ولأبجديات الديمقراطية ومبدأ الشفافية الذي تفرضه هذا النوع من المحطات التنظيمية، وبعد هذا التصدي الذي وجَهه مناضلي الحزب لميارة وأبدوح قام هاذين الأخرين بتهريب المؤتمر من مقر الحزب إلى مقر  نقابة الحزب بنفس الشارع. وأضاف المتحدث، أن تهريب المؤتمر إلى مقر نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، كان بمساهمة الكاتب الإقليمي للحزب بمراكش وهو نفسه الكاتب العام لفرع النقابة المذكورة بمراكش، الشيء الذي خلق الضجة والفوضى في المؤتمر، وعرضني وعرض مؤتمر آخر للضرب واللكم على مستوى الوجه من طرف محسوبين على ميارة، ما دفع بنا إلى التوجه صوب الدائرة الأمنية الرابعة لتقديم شكاية برئيس المؤتمر النعم ميارة، لأن هذا الأخير قام بالاعتداء علي وشنقي محاولا لكمي على مستوى الوجه، وقام بأمر محسوبين على الحزب بضربنا وتعنيفنا.
مراكش

بعد وفاة شابة بمسبح.. عدم متابعة المسير القانوني للمنتجع السياحي يثير استياء حقوقيين
عبر مجموعة من الفاعلين الحقوقيين وأفراد عائلة الشابة المتواجدة رهن الاعتقال بسجن الأوداية على ذمة قضية غرق فتاة الأسبوع الماضي في ظروف غامضة بأحد المركبات السكنية والسياحية ضواحي المدينة، عن استنكارها لعدم اتخاذ أي إجراء قانوني في حق مالك والمسير القانوني الحقيقي للشركة المسيرة والمستفيد الوحيد من مداخيل المؤسسة السياحية المسماة م.ن. وانتقد العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي قرار عدم متابعة مالك المنتجع السياحي المذكور باعتباره الشخص الوحيد القائم بجميع العمليات البنكية الخاصة بالمؤسسة السياحية والتوقيع عليها بما في ذلك التوقيع على الشيكات وإيداع وسحب المبالغ المالية التي يتسلمها من الزبناء والقيام بأداء أجور العاملين وفواتير الكهرباء كل مصاريف التسيير هو من يؤشر على كل الوثائق الإدارية من رخص وتسديد الضرايب وكل ما يتعلق بهذه الموسسة. وأكد متابعون للملف أن الشابة الموجودة في حالة اعتقال حاليا مجرد كبش فداء، وفهي مستخدمة بأجر شهري كجميع المستخدمين الآخرين لا علاقة لها بالتسيير ولا يوجد اسمها في أي وثيقة من وثائق الشركة وتتلقى التعليمات مباشرة من مشغلها م.خ ، ولا يوجد أي دليل مادي لإثبات أنها لها علاقة بالتسيير. وأوضح مهتمون أن هنالك خروقات ترتكبها تلك المؤسسة السكنية والسياحية والتي نتج عنها مؤخرا وفاة فتاة غرقا بمسبح إحدى الفيلات المتواجدة بالمركب نفسه بسبب تعاطيها لجرعة زائدة من المخدرات القوية وذلك أمام أعين وبعلم من المسمى م.خ الذي كان حاضرا و متواجدا بالمركب وقت وقوع حادث الغرق، وكذلك تصريح جميع العاملين بالمركب بأنه هو من يتولى أخذ مبالغ كراء الفيلات من الزبناء. وطالب العديد من الفاعلين الحقوقيين بضرورة تدخل العدالة في شخص النيابة العامة من أجل تحريك المتابعة في حق مالك المنتجع السياحي.
مراكش

الوزيرة مزور والوالي شوراق يتفقدان استعدادات تنظيم معرض “جيتكس إفريقيا”
قامت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بمعية والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش والوفد المرافق لهما يومه الاثنين 22 أبريل 2024، بزيارة تفقدا من خلالها الاستعدادات الجارية لتنظيم النسخة الثانية من معرض "جيتكس إفريقيا" المزمع عقدها في الفترة الممتدة ما بين 29 و31 ماي 2024.بعد النجاح الذي عرفته النسخة الأولى للمعرض والأثر الإيجابي الذي تركه لدى كل المشاركين والزوار، سعت الوزيرة وكذا الوالي، خلال هذه الزيارة، إلى الوقوف على حيثيات تنظيم هذه النسخة من خلال تسخير كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجيستية من طاقة وماء صالح للشرب وشبكة الاتصالات وكل ما يلزم للحفاظ على أمن وصحة رواد المعرض.وقد أكد الوالي على ضرورة تأهب جميع المصالح المعنية عبر تكريس المجهودات اللازمة بغية ضمان نجاح وتميز هذه النسخة من المعرض الذي يعتبر واجهة إفريقية وعالمية لمدينة مراكش. ستعرف هذه النسخة مشاركة 128 دولة من بينها السينغال، إثيوبيا، مصر، إسبانيا، فرنسا والإمارات المتحدة، كما سيستقبل هذا الحدث أزيد من 900 عارضا و400 شركة ناشئة تعمل في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.وفي ختام الزيارة، أشادت الوزيرة والوالي بالجهود المبذولة من طرف جل المنظمين والمتدخلين لإنجاح هذا الحدث القاري الذي يستهدف النهوض بالابتكار التكنولوجي والانتقال الرقمي تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة