وطني

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى الحجاج المغاربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 يونيو 2023

وجه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة الميامين برسم موسم الحج لسنة 1444ه. وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الجمعة، قبل مغادرة الوفد الأول من الحجاج المغاربة الميامين لمطار الرباط -سلا :

"الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. حجاجنا الميامين،

أمنكم الله ورعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

فجريا على السنة الحميدة التي دأبنا على اتباعها في مخاطبة الفوج الأول من حجاجنا الميامين، بوصفنا أميرا للمؤمنين، والمؤتمن على تعظيم شعائر الدين وصيانة المقدسات في بلدنا الحبيب، نتوجه إلى الفوج الأول من حجاجنا ومن خلالكم إلى كافة الحاجات والحجاج الميامين لهذه السنة، تجسيدا لعنايتنا الفائقة لركن من أركان الإسلام، ألا وهو الحج إلى بيت الله الحرام استجابة لقوله تعالى: ((وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات)).

هدفنا تزويدكم بتوجيهاتنا السامية فيما يتعلق بأداء هذه الفريضة المقدسة التي تجمع المسلمين على صعيد واحد، متجردين من المحيط والمخيط مستحضرين بكامل الابتهال والخشوع معنى العبودية لله رب العالمين، متجردين من كل ما يميز بين المؤمنين من المظاهر الدنيوية والمقامات الاجتماعية، وهم يبتهلون بصوت مشترك: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك."

وها أنتم على أتم الاستعداد لمغادرة وطنكم الغالي متوجهين إلى بيت الله الحرام الذي يعد أول بيت أقيم لعبادة الله على وجه الأرض، م فارقين للأهل والأوطان رجاء المغفرة والرضوان. صحبتكم السلامة في الذهاب والإياب.

حجاجنا الميامين، في هذا السياق نذكركم بضرورة التزود بالتقوى التي هي خير زاد في هذه الرحلة الميمونة، وبالتحلي بحسن الخلق في موسم عظيم ينبغي أن يحرص فيه المسلمون على أمرين عظيمين متكاملين، أولهما توحيدهم لله الواحد الأحد، والأمر الثاني تجسيد وحدتهم واعتصامهم بحبله المتين، فلقد أقام الإسلام ركن "الحج" على أساس تجسيد المساواة بين المؤمنين وهم على صعيد واحد بالبيت الحرام ومنى وعرفات، وذلك بإحرامهم حيث لا تمييز بينهم بأي اعتبار، ولا تفاوت بينهم في هذا المقام من حيث المراتب والأقدار. واعلموا أنكم في هذا المقام العظيم بمثابة سفراء لدينكم في موسم عظيم يجسد الأخوة الإسلامية والوسطية في الاعتقاد والسلوك، ونبذ كل مظاهر التطرف والغلو، وكل ما يبعث على الشقاق والعدوان.

وفي هذا السياق نذكركم –معاشر الحجاج- بما يقتضيه هذا المقام من أداء المناسك بكل انضباط والتزام، وتجاوب صادق مع فقه الحج بأركانه وواجباته، وسننه ومندوباته. ولاشك في أنكم تزودتم في هذا الشأن بخير الزاد، استيعابا لما قام به فقهاؤنا الأماثل من عالمات وعلماء في هذا المجال، بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحرص وزيرنا في الأوقاف على القيام بالمتعين في هذا الشأن. كما نذكركم بواجب إعمار أوقاتكم حيثما حللتم بالأذكار والأدعية والاستغفار، وبأعمال الطاعات والقربات، متسامين عن سفاسف الأمور والخلاف الموقع في المحظور. امتثالا لقوله تعالى: ((الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب)).

فاحرصوا -معاشر الحاجات والحجاج- على القيام بمناسككم، في امتثال تعاليم دينكم وإخلاص الدعاء إليه سبحانه، لبلوغ المقصد الأسمى الذي شرع له الحج وهو استحقاق الغفران ونيل الجزاء الأوفى بما وعد الله به عباده في هذا المقام. مصداقا لقول نبينا وجدنا المصطفى عليه السلام "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".

معاشر الحاجات والحجاج،

لا يخفى عليكم ما يتطلبه القيام بفريضة الحج في تلك البقاع المقدسة من تقيد والتزام بالتدابير التنظيمية التي اتخذتها السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، موفرة لضيوف الرحمن كل أسباب الاطمئنان، لجعل موسم الحج يتم على ما يتعين أن يكون عليه به من تجاوب وانضباط وأمن وأمان، بتوجيهات سامية من أخينا الأعز الأكرم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، متعه الله بالصحة وطول العمر، وشد أزره بولي عهده أخينا الأعز الأبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وأطال عمره وسدد خطاه. كما يطيب لنا في هذا المقام أن نعرب عن عميق اعتزازنا وبالغ إشادتنا بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكتينا وشعبينا الشقيقين.

حجاجنا الميامين،

لا ينبغي أن يغيب عن بالكم طيلة قيامكم بشعائر الحج والعمرة أنكم تشاركون إخوانكم من كافة بلدان العالم الإسلامي في هذا الموسم العظيم والمقام المهيب فكونوا بمثابة سفراء لوطنكم، وحضارته العريقة وهويته القائمة على الانفتاح والتسامح وتجنب الجدال واللجاج وأسباب الخلاف ومعبرين بصدق والتزام عن خيرية الأمة الإسلامية امتثالا لقوله تعالى: ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)). فهنيئا لكم معاشر الحجاج والحاجات على ما يسر الله لكم من أداء هذه الفريضة العظمى، والمكرمة الج لى، بزيارة الروضة الشريفة بالمدينة المنورة، قبر خاتم الأنبياء والمرسلين وصفوة الخلق أجمعين. فاستشعروا رعاكم الله مقامه العظيم وصلوا عليه وسلموا تسليما.

وفي كل هذه المقامات لا تنسوا أن تذكروا واجب الدعاء لملككم المؤتمن على وطنكم وأمنكم، رجاء أن يمدنا الله بعونه وتوفيقه في كل مبادراتنا التنموية ومساعينا الحثيثة لصيانة سيادة المغرب ووحدته، وأن يظل مغربنا الحبيب رائدا في تحقيق الكرامة لمواطنينا وسندا داعما لقيم أشقائنا من الدول الإسلامية والإفريقية على درب التقدم والوحدة والنماء. وأن يرينا في ولي عهدنا صاحب السمو الملكي مولاي الحسن وفي كل أفراد أسرتنا الملكية الشريفة ما يثلج الصدر ويقر العين، وأن يمطر شآبيب المغفرة والرضوان على جدنا ووالدنا المنعمين جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، في أن يجزيهما الله سبحانه خير الجزاء وأوفاه على ما قدماه من خدمات جلى لتحرير المغرب وبناء دولته وصيانة وحدته.

حجاجنا الميامين،

وفي الختام نجدد الدعاء لكم بسلامة الذهاب والإياب، والفوز بالثواب والدعاء المستجاب، فتعودوا لوطنكم سالمين غانمين. إنه تعالى على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.

وجه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة الميامين برسم موسم الحج لسنة 1444ه. وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الجمعة، قبل مغادرة الوفد الأول من الحجاج المغاربة الميامين لمطار الرباط -سلا :

"الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. حجاجنا الميامين،

أمنكم الله ورعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

فجريا على السنة الحميدة التي دأبنا على اتباعها في مخاطبة الفوج الأول من حجاجنا الميامين، بوصفنا أميرا للمؤمنين، والمؤتمن على تعظيم شعائر الدين وصيانة المقدسات في بلدنا الحبيب، نتوجه إلى الفوج الأول من حجاجنا ومن خلالكم إلى كافة الحاجات والحجاج الميامين لهذه السنة، تجسيدا لعنايتنا الفائقة لركن من أركان الإسلام، ألا وهو الحج إلى بيت الله الحرام استجابة لقوله تعالى: ((وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات)).

هدفنا تزويدكم بتوجيهاتنا السامية فيما يتعلق بأداء هذه الفريضة المقدسة التي تجمع المسلمين على صعيد واحد، متجردين من المحيط والمخيط مستحضرين بكامل الابتهال والخشوع معنى العبودية لله رب العالمين، متجردين من كل ما يميز بين المؤمنين من المظاهر الدنيوية والمقامات الاجتماعية، وهم يبتهلون بصوت مشترك: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك."

وها أنتم على أتم الاستعداد لمغادرة وطنكم الغالي متوجهين إلى بيت الله الحرام الذي يعد أول بيت أقيم لعبادة الله على وجه الأرض، م فارقين للأهل والأوطان رجاء المغفرة والرضوان. صحبتكم السلامة في الذهاب والإياب.

حجاجنا الميامين، في هذا السياق نذكركم بضرورة التزود بالتقوى التي هي خير زاد في هذه الرحلة الميمونة، وبالتحلي بحسن الخلق في موسم عظيم ينبغي أن يحرص فيه المسلمون على أمرين عظيمين متكاملين، أولهما توحيدهم لله الواحد الأحد، والأمر الثاني تجسيد وحدتهم واعتصامهم بحبله المتين، فلقد أقام الإسلام ركن "الحج" على أساس تجسيد المساواة بين المؤمنين وهم على صعيد واحد بالبيت الحرام ومنى وعرفات، وذلك بإحرامهم حيث لا تمييز بينهم بأي اعتبار، ولا تفاوت بينهم في هذا المقام من حيث المراتب والأقدار. واعلموا أنكم في هذا المقام العظيم بمثابة سفراء لدينكم في موسم عظيم يجسد الأخوة الإسلامية والوسطية في الاعتقاد والسلوك، ونبذ كل مظاهر التطرف والغلو، وكل ما يبعث على الشقاق والعدوان.

وفي هذا السياق نذكركم –معاشر الحجاج- بما يقتضيه هذا المقام من أداء المناسك بكل انضباط والتزام، وتجاوب صادق مع فقه الحج بأركانه وواجباته، وسننه ومندوباته. ولاشك في أنكم تزودتم في هذا الشأن بخير الزاد، استيعابا لما قام به فقهاؤنا الأماثل من عالمات وعلماء في هذا المجال، بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحرص وزيرنا في الأوقاف على القيام بالمتعين في هذا الشأن. كما نذكركم بواجب إعمار أوقاتكم حيثما حللتم بالأذكار والأدعية والاستغفار، وبأعمال الطاعات والقربات، متسامين عن سفاسف الأمور والخلاف الموقع في المحظور. امتثالا لقوله تعالى: ((الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب)).

فاحرصوا -معاشر الحاجات والحجاج- على القيام بمناسككم، في امتثال تعاليم دينكم وإخلاص الدعاء إليه سبحانه، لبلوغ المقصد الأسمى الذي شرع له الحج وهو استحقاق الغفران ونيل الجزاء الأوفى بما وعد الله به عباده في هذا المقام. مصداقا لقول نبينا وجدنا المصطفى عليه السلام "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".

معاشر الحاجات والحجاج،

لا يخفى عليكم ما يتطلبه القيام بفريضة الحج في تلك البقاع المقدسة من تقيد والتزام بالتدابير التنظيمية التي اتخذتها السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، موفرة لضيوف الرحمن كل أسباب الاطمئنان، لجعل موسم الحج يتم على ما يتعين أن يكون عليه به من تجاوب وانضباط وأمن وأمان، بتوجيهات سامية من أخينا الأعز الأكرم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، متعه الله بالصحة وطول العمر، وشد أزره بولي عهده أخينا الأعز الأبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وأطال عمره وسدد خطاه. كما يطيب لنا في هذا المقام أن نعرب عن عميق اعتزازنا وبالغ إشادتنا بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكتينا وشعبينا الشقيقين.

حجاجنا الميامين،

لا ينبغي أن يغيب عن بالكم طيلة قيامكم بشعائر الحج والعمرة أنكم تشاركون إخوانكم من كافة بلدان العالم الإسلامي في هذا الموسم العظيم والمقام المهيب فكونوا بمثابة سفراء لوطنكم، وحضارته العريقة وهويته القائمة على الانفتاح والتسامح وتجنب الجدال واللجاج وأسباب الخلاف ومعبرين بصدق والتزام عن خيرية الأمة الإسلامية امتثالا لقوله تعالى: ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)). فهنيئا لكم معاشر الحجاج والحاجات على ما يسر الله لكم من أداء هذه الفريضة العظمى، والمكرمة الج لى، بزيارة الروضة الشريفة بالمدينة المنورة، قبر خاتم الأنبياء والمرسلين وصفوة الخلق أجمعين. فاستشعروا رعاكم الله مقامه العظيم وصلوا عليه وسلموا تسليما.

وفي كل هذه المقامات لا تنسوا أن تذكروا واجب الدعاء لملككم المؤتمن على وطنكم وأمنكم، رجاء أن يمدنا الله بعونه وتوفيقه في كل مبادراتنا التنموية ومساعينا الحثيثة لصيانة سيادة المغرب ووحدته، وأن يظل مغربنا الحبيب رائدا في تحقيق الكرامة لمواطنينا وسندا داعما لقيم أشقائنا من الدول الإسلامية والإفريقية على درب التقدم والوحدة والنماء. وأن يرينا في ولي عهدنا صاحب السمو الملكي مولاي الحسن وفي كل أفراد أسرتنا الملكية الشريفة ما يثلج الصدر ويقر العين، وأن يمطر شآبيب المغفرة والرضوان على جدنا ووالدنا المنعمين جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، في أن يجزيهما الله سبحانه خير الجزاء وأوفاه على ما قدماه من خدمات جلى لتحرير المغرب وبناء دولته وصيانة وحدته.

حجاجنا الميامين،

وفي الختام نجدد الدعاء لكم بسلامة الذهاب والإياب، والفوز بالثواب والدعاء المستجاب، فتعودوا لوطنكم سالمين غانمين. إنه تعالى على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.



اقرأ أيضاً
الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى نادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول قائد الدرك الملكي، واللواء رئيس المكتب الثالث للقوات المسلحة الملكية، والفريق الجوي مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري مفتش البحرية الملكية، والعميد قائد الحامية العسكرية الرباط – سلا. حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، والرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة ، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وأعضاء من الديوان الملكي، وكبار ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد جرى الاحتفاء بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، بتنظيم حفلات تميزت، على الخصوص، بتحية العلم وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، وأيضا بتسليم الأوسمة، فضلا عن استعراضات عسكرية.
وطني

شعون لـكشـ24: عودة “أوبر” إلى المغرب مرفوضة
في ظل إعلان شركة "أوبر" العالمية عن فتح فرصة عمل جديدة بمدينة مراكش، استعدادا للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها سنة 2018، عبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن موقفه الرافض لهذه العودة، معتبرا أن "أوبر" تمثل منصة وساطة غير مرخص لها قانونيا في المغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شعون أن المملكة لم تمنح، إلى حدود الساعة، أي ترخيص رسمي لأي شركة تشتغل في مجال الوساطة في النقل الجماعي أو العمومي للأشخاص والمسافرين، مشيرا إلى أن الظهير 63 لا يزال ساري المفعول، وينص بشكل واضح في فصله 24 على منع مزاولة النقل دون ترخيص صادر عن الجهات الحكومية المختصة.وأضاف المسؤول النقابي أن عودة "أوبر" أو استمرار أي شركة أخرى في تقديم خدمات النقل بشكل غير قانوني يشكل خرقا مباشرا للقوانين المنظمة للقطاع، بما في ذلك مدونة السير، التي تؤطر بدورها شروط المزاولة القانونية.وأكد شعون أن المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، تعتبر أن ما يهمها في هذا السياق ليس مجرد دخول أو خروج شركات أجنبية من السوق، وإنما الأهم هو إرادة الدولة في هيكلة القطاع وتأهيله ليكون في مستوى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.وشدد المتحدث ذاته على أن المهنيين والنقابات يبذلون جهودا متواصلة للضغط من أجل وقف ما وصفه بالفيروس الذي يهدد توازن القطاع، داعيا الحكومة إلى التحلي بالشجاعة السياسية لإعادة تنظيم مجال النقل الجماعي وتأهيل بنياته، بهدف تمكينه من لعب دوره التنموي الحقيقي على المدى القريب والبعيد.
وطني

بمناسبة ذكرى تأسيسها.. أسرة القوات المسلحة الملكية ترفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها. وفي ما يلي نص البرقية : ” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه مولاي صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مولاي صاحب الجلالة بمناسبة حلول يوم 14 ماي الذي يخلد هذه السنة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع بكل خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أصدق عبارات الطاعة والولاء المقرونة بأخلص مشاعر المحبة والوفاء والمشفوعة بأبهى حلل العرفان والإيفاء المقيدة بالبيعة الشرعية والراسخة للعرش العلوي المجيد. إن أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي، وهي تحتفل بذكرى تأسيسها على يد جدكم المعظم جلالة المغفور له محمد الخامس تغمده الله بواسع رحمته، وامتدادا لما نعمت به لدى والدكم المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، لتغمرها السعادة بأن تنقل إلى مقامكم العالي بالله عبارات افتخارها واعتزازها لما تتلقاه من لدن جلالتكم من سابغ العناية وسامي الرعاية. مولاي صاحب الجلالة إن كافة فئات قواتكم المسلحة – يا مولاي – ضباطا وضباط صف وجنودا، ليقفون وقفة إجلال وإكبار وتعبئة شاملة خلف قائدهم الأعلى معبرين عن امتنانهم الكبير واعتزازهم الشديد لقيادتكم الرشيدة مستنيرين بتوجيهاتكم وتعليماتكم السامية الرامية إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية والرفع من كفاءاتها وجاهزيتها من أجل أداء مهامها وواجباتها في خدمة الوطن والذود عن حماه بكفاءة عالية ويقظة دائمة. أدام الله عزكم – يا مولاي – وسدد خطاكم وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لهذه الأمة ونبراسا منيرا في طريق تقدمها وازدهارها ورقيها وأطال عمركم وبارك فيه وحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب. والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.
وطني

تسليم السلط بين الحسن الداكي وهشام بلاوي
جرى صباح يوم الأربعاء 14 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، حفل تسليم السلط بين الحسن الداكي وهشام بلاوي، وذلك بعد تعيينه وكيلاً عاماً للملك لدى محكمة النقض رئيساً للنيابة العامة، من طرف الملك محمد السادس يوم الإثنين 12 ماي 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد جرت مراسيم هذا الحفل، بحضور عدد من المسؤولين القضائيين والإداريين برئاسة النيابة العامة الذين نوّهوا بالمجهودات التي بذلها الداكي خلال فترة توليه لهذه المسؤولية.وفي كلمة له بالمناسبة، عبّر  هشام بلاوي رئيس النيابة العامة عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها من لدن أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده رئيس المجلس الاعلى للسلطة القضائية، وأكد عزمه على مواصلة الجهود المبذولة في سبيل ترسيخ استقلال السلطة القضائية وتعزيز سيادة القانون الدفاع عن حقوق وحريات الاشخاص والدفاع عن ثوابت الامة .وبهذه المناسبة، أشاد بالدور الريادي الذي اضطلع به سلفه الحسن الداكي، والذي بصم على مسار مهني متميز في خدمة القضاء والعدالة بكل تفان وإخلاص ووطنية صادقة.وفي ختام كلمته، جدّد بلاوي التزامه بخدمة العدالة والانفتاح على مختلف الفاعلين، بما يعزز الثقة في مؤسسة النيابة العامة ويكرس مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير شؤونها والرفع من مستوى اداء النيابة العامة و تعزيز دورها في حماية الحقوق والحريات وسيادة تطبيق القانون وخدمة المواطنين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة