وطني

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إنجاز مشاريع تضامنية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 مايو 2018

تعززت البنيات التحتية الاجتماعية بإقليم القنيطرة، بفضل المشاريع التضامنية التي أطلقها الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين 21 ماي، والرامية إلى تحسين الظروف السوسيو -اقتصادية للنساء والشباب المنحدرين من أوساط معوزة.وهكذا، أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة أشغال بناء دار عائلات البحارة الصيادين بجماعة مهدية، ومركز للتكوين المهني والإدماج في الشغل بجماعة سيدي الطيبي، ومركز للتكوين المهني في مهن اللوجيستيك الفلاحي بجماعة سوق الأربعاء.وتجسد هذه المشاريع التي خصصت لها استثمارات إجمالية بقيمة 26 مليون درهم، العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للمرأة والشباب، باعتبارهما فاعلين أساسيين في حفظ التوازنات الاجتماعية، وفي تحفيز الدينامية السوسيو -اقتصادية للتنمية المحلية والوطنية، وحرص جلالته الراسخ على ضمان ظروف حياة كريمة ومزدهرة.وتوفر دار عائلات البحارة بالمهدية التي تبلغ كلفتها الإجمالية (6 ملايين درهم) لزوجات الصيادين -حوالي 250 امرأة كل سنة- تكوينات في المهن المحلية المدرة للدخل والشغل، مع ضمان التأطير والدعم الضروريين لإنشاء تعاونيات تخص الأنشطة المدرة للدخل. كما يوفر هذا المشروع الذي سيتم إنجازه خلال 12 شهرا، للنساء المستفيدات فضاءات لمحو الأمية، والإنصات والتوجيه والمواكبة الاجتماعية والتربوية، وسيضع رهن إشارتهن حضانة للتعليم الأولي بالنسبة لأطفالهن.وستتوفر هذه المنشأة الجديدة، التي سيتم إنجازها على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 1500 متر مربع على ورشات لفنون الطبخ، والفصالة والخياطة، والحياكة والتطريز، وتهيئ وتثمين المنتوجات المحلية، وقاعات لمحاربة الأمية والإعلاميات والدعم المدرسي، فضلا عن فضاءات للإنصات والتوجيه، وبيع المنتوجات الخاصة بهذا الفضاء، وحضانة وباحة للعب بالنسبة للأطفال.ويهم المشروع الثاني الذي أطلقه جلالة الملك اليوم، مركزا للتكوين المهني والإدماج في الشغل بسيدي الطيبي، الذي من شأنه أن يفتح آفاقا مستقبلية جديدة للأشخاص المستفيدين، الذين سيصبح بمقدورهم، بفضل تكوينات مؤهلة، ولوج سوق الشغل، وبالتالي تحسين ظروف عيشهم وعيش عائلاتهم.ويتوخى هذا المشروع التضامني الذي يبلغ الغلاف المالي المخصص له 8 ملايين درهما، تحفيز ولوج شباب الجماعة -قرابة 400 متدرب كل سنة- إلى مختلف أدوات ووسائل الإدماج الاجتماعي والمهني، والمساهمة في تحقيق ذواتهم وإندماجهم داخل المجتمع، من خلال أنشطة ثقافية تشجع على المسؤولية والمواطنة وروح التطوع.وسيتم تشييد المركز الجديد خلال 12 شهرا على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 1200 متر مربع وسيحتوي على ورشات للتكوين في الفصالة والخياطة، والصباغة والتزيين، وكهرباء البنايات، ونجارة الألومنيوم، وقاعات للدروس والإعلاميات، ومكتبة.وفي ما يتعلق بمركز التكوين المهني في مهن اللوجيستيك الفلاحي لسوق الأربعاء، فهو نابع من رغبة مؤسسة محمد الخامس للتضامن في ضمان تكوينات مؤهلة في شعب ملائمة للطبيعة السوسيو -اقتصادية للجهة ومدرة للدخل، لفائدة الشباب، لاسيما غير المتمدرس.وسيضمن هذا المركز الذي يبلغ الاستثمار الإجمالي المخصص له 12 مليون درهم، والذي سيتم إنجازه خلال 18 شهرا، فضلا عن الإدماج السوسيو -المهني للشباب، مصاحبة تطور القطاع الفلاحي، أحد أهم ركائز الاقتصاد المغربي، ودعمه بيد عاملة مؤهلة وتنافسية.وسيحتوي مركز التكوين المهني في مهن اللوجيستيك الفلاحي الذي سيتم تشييده على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 5 آلاف متر مربع، والذي سيستفيد منه 600 متدرب في السنة، ورشات للتكوين التقني ( إصلاح المعدات الفلاحية، والتغليف والتوظيف، والتبريد الصناعي، والصيانة، واللوجيستيك والصيانة الصناعية) وقاعات للتكوين (السكريتارية والتدبير بالحاسوب، وتسيير المقاولات)، ودروسا في الإعلاميات وتدريس اللغات، وكذا فضاء للشغل، وقاعة للندوات، ومكتبة.ويعد إنجاز مركز التكوين المهني والإدماج في الشغل بسيدي الطيبي، ومركز التكوين المهني في مهن اللوجيستيك الفلاحي بسوق الأربعاء ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.وتعزز المشاريع التي تم إطلاقها اليوم بإقليم القنيطرة، في إطار مقاربة تشاركية مع ممثلي المجتمع المدني، خيار المؤسسة لدعم وتحفيز إدماج النساء والشباب، لاسيما في الديناميات المحلية للتنمية.

تعززت البنيات التحتية الاجتماعية بإقليم القنيطرة، بفضل المشاريع التضامنية التي أطلقها الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين 21 ماي، والرامية إلى تحسين الظروف السوسيو -اقتصادية للنساء والشباب المنحدرين من أوساط معوزة.وهكذا، أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة أشغال بناء دار عائلات البحارة الصيادين بجماعة مهدية، ومركز للتكوين المهني والإدماج في الشغل بجماعة سيدي الطيبي، ومركز للتكوين المهني في مهن اللوجيستيك الفلاحي بجماعة سوق الأربعاء.وتجسد هذه المشاريع التي خصصت لها استثمارات إجمالية بقيمة 26 مليون درهم، العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للمرأة والشباب، باعتبارهما فاعلين أساسيين في حفظ التوازنات الاجتماعية، وفي تحفيز الدينامية السوسيو -اقتصادية للتنمية المحلية والوطنية، وحرص جلالته الراسخ على ضمان ظروف حياة كريمة ومزدهرة.وتوفر دار عائلات البحارة بالمهدية التي تبلغ كلفتها الإجمالية (6 ملايين درهم) لزوجات الصيادين -حوالي 250 امرأة كل سنة- تكوينات في المهن المحلية المدرة للدخل والشغل، مع ضمان التأطير والدعم الضروريين لإنشاء تعاونيات تخص الأنشطة المدرة للدخل. كما يوفر هذا المشروع الذي سيتم إنجازه خلال 12 شهرا، للنساء المستفيدات فضاءات لمحو الأمية، والإنصات والتوجيه والمواكبة الاجتماعية والتربوية، وسيضع رهن إشارتهن حضانة للتعليم الأولي بالنسبة لأطفالهن.وستتوفر هذه المنشأة الجديدة، التي سيتم إنجازها على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 1500 متر مربع على ورشات لفنون الطبخ، والفصالة والخياطة، والحياكة والتطريز، وتهيئ وتثمين المنتوجات المحلية، وقاعات لمحاربة الأمية والإعلاميات والدعم المدرسي، فضلا عن فضاءات للإنصات والتوجيه، وبيع المنتوجات الخاصة بهذا الفضاء، وحضانة وباحة للعب بالنسبة للأطفال.ويهم المشروع الثاني الذي أطلقه جلالة الملك اليوم، مركزا للتكوين المهني والإدماج في الشغل بسيدي الطيبي، الذي من شأنه أن يفتح آفاقا مستقبلية جديدة للأشخاص المستفيدين، الذين سيصبح بمقدورهم، بفضل تكوينات مؤهلة، ولوج سوق الشغل، وبالتالي تحسين ظروف عيشهم وعيش عائلاتهم.ويتوخى هذا المشروع التضامني الذي يبلغ الغلاف المالي المخصص له 8 ملايين درهما، تحفيز ولوج شباب الجماعة -قرابة 400 متدرب كل سنة- إلى مختلف أدوات ووسائل الإدماج الاجتماعي والمهني، والمساهمة في تحقيق ذواتهم وإندماجهم داخل المجتمع، من خلال أنشطة ثقافية تشجع على المسؤولية والمواطنة وروح التطوع.وسيتم تشييد المركز الجديد خلال 12 شهرا على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 1200 متر مربع وسيحتوي على ورشات للتكوين في الفصالة والخياطة، والصباغة والتزيين، وكهرباء البنايات، ونجارة الألومنيوم، وقاعات للدروس والإعلاميات، ومكتبة.وفي ما يتعلق بمركز التكوين المهني في مهن اللوجيستيك الفلاحي لسوق الأربعاء، فهو نابع من رغبة مؤسسة محمد الخامس للتضامن في ضمان تكوينات مؤهلة في شعب ملائمة للطبيعة السوسيو -اقتصادية للجهة ومدرة للدخل، لفائدة الشباب، لاسيما غير المتمدرس.وسيضمن هذا المركز الذي يبلغ الاستثمار الإجمالي المخصص له 12 مليون درهم، والذي سيتم إنجازه خلال 18 شهرا، فضلا عن الإدماج السوسيو -المهني للشباب، مصاحبة تطور القطاع الفلاحي، أحد أهم ركائز الاقتصاد المغربي، ودعمه بيد عاملة مؤهلة وتنافسية.وسيحتوي مركز التكوين المهني في مهن اللوجيستيك الفلاحي الذي سيتم تشييده على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 5 آلاف متر مربع، والذي سيستفيد منه 600 متدرب في السنة، ورشات للتكوين التقني ( إصلاح المعدات الفلاحية، والتغليف والتوظيف، والتبريد الصناعي، والصيانة، واللوجيستيك والصيانة الصناعية) وقاعات للتكوين (السكريتارية والتدبير بالحاسوب، وتسيير المقاولات)، ودروسا في الإعلاميات وتدريس اللغات، وكذا فضاء للشغل، وقاعة للندوات، ومكتبة.ويعد إنجاز مركز التكوين المهني والإدماج في الشغل بسيدي الطيبي، ومركز التكوين المهني في مهن اللوجيستيك الفلاحي بسوق الأربعاء ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.وتعزز المشاريع التي تم إطلاقها اليوم بإقليم القنيطرة، في إطار مقاربة تشاركية مع ممثلي المجتمع المدني، خيار المؤسسة لدعم وتحفيز إدماج النساء والشباب، لاسيما في الديناميات المحلية للتنمية.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة