وطني

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة أشغال إنجاز مشاريع طرقية هامة وأخرى للتهيئة الحضرية باستثمارات تناهز 1,5مليار درهم


كشـ24 نشر في: 12 مايو 2015

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة أشغال إنجاز مشاريع طرقية هامة وأخرى للتهيئة الحضرية باستثمارات تناهز 1,5مليار درهم
 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، على إعطاء انطلاقة مشاريع هامة طرقية وأخرى للتهيئة الحضرية تستجيب لإشكاليات الحركية والتنقل داخل مدينة الرباط وضواحيها، وذلك باستثمار إجمالي يتوقع أن تناهز قيمته 5ر1 مليار درهم.

وتهم هذه المشاريع ، التي تشكل جزء من البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط 2014- 2018 “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، إعادة تهيئة الطريق المدارية الحضرية رقم 1 الرابطة بين الطريق السيار الدار البيضاء- الرباط والطريق السيار الرباط- فاس، وإنجاز الطريق الحضرية رقم 2 الرابطة بين مدينتي الرباط وسلا، وطمر أربعة خطوط للضغط المرتفع زعير- أكدال، وتهيئة شارع عبد الرحيم بوعبيد . وستساهم هذه الأوراش، التي تعكس حرص جلالة الملك على تمكين العاصمة من ولوجيات جديدة وتعزيز بنياتها الطرقية، في تخفيف الازدحام الذي تعاني منه المدينة، وتحسين السلامة الطرقية، إلى جانب أثرها الإيجابي على البيئة، لاسيما عبر خفض معدل تلوث الهواء والتخفيف من حدة الضوضاء.

ويمتد مشروع إعادة تهيئة الطريق المدارية الحضرية رقم 1، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 710 مليون درهم، على طول 18 كلم ، وسينجز هذا المشروع في إطار شراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والجماعة الحضرية للرباط. ويتضمن المشروع إعادة تهيئة البدالات الموجودة وبناء خمسة أنفاق وتوسعة منشأتين فنيتين وتثليث ممرات الطريق المدارية.

وهكذا سيشمل المشروع ، الذي سينجز في ظرف 28 شهرا، بناء خمسة أنفاق تحت أرضية جانبية على مستوى تقاطعات “ضياء الرحمان”، و”شارع النخيل”، و”طريق تمارة”، و”كيش لوداية”، و”أولاد مطاع”، وإنجاز بدال جديد عند التقاطع مع طريق عكراش (الطريق الإقليمية 4025).

كما يضم المشروع إعادة تهيئة البدالات الموجودة (تقاطع الطريق السيار الرباط- الدار البيضاء وتقاطع الطريق الإقليمية 4027- الولجة)، وتوسعة منشأتين فنيتين (قنطرة أولاد مطاع على الطريق الوطنية رقم 1 وجسر محمد الخامس على وادي أبي رقراق) وتثليث ممرات الطريق المدارية. أما مشروع إنجاز الطريق المدارية الحضرية رقم 2 (520 مليون درهم) فسيمكن المواطنين من معبر جديد على نهر أبي راقراق، بما يشكل حلا عمليا لإشكاليات الحركية والتنقل بين مدينتي الرباط وسلا، الناتجة أساسا عن ارتفاع الضغط الحاصل على قنطرتي مولاي الحسن ومولاي يوسف، وإشباع عدد من الملتقيات المحورية على مستوى المدينتين.

وستهم الطريق المدارية المزمع إنجازها، تهيئة شارع حضري بطول ثمانية كيلومترات، وإنجاز نفق سفلي على مستوى تقاطع شارع محمد السادس بالرباط، وبناء ممر علوي لتصريف حركة المرور على مستوى تقاطع طريق زربية وسلا، بما في ذلك ممر الطرامواي المزمع إنجازه (التمديد الذي يوجد قيد الدراسة).

وسينجز هذا المشروع من طرف وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق في أجل 22 شهرا، حيث يهم إنجاز جسر على نهر أبي رقراق، ومنشآت مائية، علاوة على تهيئة فضاءات خضراء وغراسة الأشجار على طول الطريق المدارية.

أما مشروع طمر أربعة خطوط للضغط المرتفع (زعير- أكدال)، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 130 مليون درهم، فيهم تمرير خطوط الضغط المرتفع 75/73 و79/77 تحت الأرض مرورا بشوارع عبد الرحيم بوعبيد وابن رشد وماء العينين.

ويعد هذا المشروع ، الذي سينجز في ظرف 12 شهرا ، ثمرة شراكة بين الجماعة الحضرية للرباط والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية وصندوق الإيداع والتدبير.

أما مشروع تهيئة شارع عبد الرحيم بوعبيد (130 مليون درهم) فيهم توسيع هذا الشارع (ثلاث ممرات في الاتجاهين) ، وتقوية الانارة العمومية ، وتهيئة فضاءات خضراء وأخرى رياضية.

كما يتضمن هذا المشروع ، الذي سينجز في إطار شراكة بين صندوق الايداع والتدبير والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، والجماعة الحضرية للرباط، تهيئة الممر الاخضر للرباط الممتد من الحزام الاخضر حتى منتزه شالة، مرورا بالحزام الأخضر لزيرارة وشارع عبد الرحيم بوعبيد وحديقة ابن سيناء ومنتزه حسنان.

وستمكن مختلف هذه المشاريع عاصمة المملكة ، المصنفة ضمن التراث العالمي للانسانية من قبل اليونسكو ، من تعزيز موقعها الريادي والانخراط في دينامية التنمية الشاملة.
 

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة أشغال إنجاز مشاريع طرقية هامة وأخرى للتهيئة الحضرية باستثمارات تناهز 1,5مليار درهم
 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، على إعطاء انطلاقة مشاريع هامة طرقية وأخرى للتهيئة الحضرية تستجيب لإشكاليات الحركية والتنقل داخل مدينة الرباط وضواحيها، وذلك باستثمار إجمالي يتوقع أن تناهز قيمته 5ر1 مليار درهم.

وتهم هذه المشاريع ، التي تشكل جزء من البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط 2014- 2018 “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، إعادة تهيئة الطريق المدارية الحضرية رقم 1 الرابطة بين الطريق السيار الدار البيضاء- الرباط والطريق السيار الرباط- فاس، وإنجاز الطريق الحضرية رقم 2 الرابطة بين مدينتي الرباط وسلا، وطمر أربعة خطوط للضغط المرتفع زعير- أكدال، وتهيئة شارع عبد الرحيم بوعبيد . وستساهم هذه الأوراش، التي تعكس حرص جلالة الملك على تمكين العاصمة من ولوجيات جديدة وتعزيز بنياتها الطرقية، في تخفيف الازدحام الذي تعاني منه المدينة، وتحسين السلامة الطرقية، إلى جانب أثرها الإيجابي على البيئة، لاسيما عبر خفض معدل تلوث الهواء والتخفيف من حدة الضوضاء.

ويمتد مشروع إعادة تهيئة الطريق المدارية الحضرية رقم 1، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 710 مليون درهم، على طول 18 كلم ، وسينجز هذا المشروع في إطار شراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والجماعة الحضرية للرباط. ويتضمن المشروع إعادة تهيئة البدالات الموجودة وبناء خمسة أنفاق وتوسعة منشأتين فنيتين وتثليث ممرات الطريق المدارية.

وهكذا سيشمل المشروع ، الذي سينجز في ظرف 28 شهرا، بناء خمسة أنفاق تحت أرضية جانبية على مستوى تقاطعات “ضياء الرحمان”، و”شارع النخيل”، و”طريق تمارة”، و”كيش لوداية”، و”أولاد مطاع”، وإنجاز بدال جديد عند التقاطع مع طريق عكراش (الطريق الإقليمية 4025).

كما يضم المشروع إعادة تهيئة البدالات الموجودة (تقاطع الطريق السيار الرباط- الدار البيضاء وتقاطع الطريق الإقليمية 4027- الولجة)، وتوسعة منشأتين فنيتين (قنطرة أولاد مطاع على الطريق الوطنية رقم 1 وجسر محمد الخامس على وادي أبي رقراق) وتثليث ممرات الطريق المدارية. أما مشروع إنجاز الطريق المدارية الحضرية رقم 2 (520 مليون درهم) فسيمكن المواطنين من معبر جديد على نهر أبي راقراق، بما يشكل حلا عمليا لإشكاليات الحركية والتنقل بين مدينتي الرباط وسلا، الناتجة أساسا عن ارتفاع الضغط الحاصل على قنطرتي مولاي الحسن ومولاي يوسف، وإشباع عدد من الملتقيات المحورية على مستوى المدينتين.

وستهم الطريق المدارية المزمع إنجازها، تهيئة شارع حضري بطول ثمانية كيلومترات، وإنجاز نفق سفلي على مستوى تقاطع شارع محمد السادس بالرباط، وبناء ممر علوي لتصريف حركة المرور على مستوى تقاطع طريق زربية وسلا، بما في ذلك ممر الطرامواي المزمع إنجازه (التمديد الذي يوجد قيد الدراسة).

وسينجز هذا المشروع من طرف وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق في أجل 22 شهرا، حيث يهم إنجاز جسر على نهر أبي رقراق، ومنشآت مائية، علاوة على تهيئة فضاءات خضراء وغراسة الأشجار على طول الطريق المدارية.

أما مشروع طمر أربعة خطوط للضغط المرتفع (زعير- أكدال)، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 130 مليون درهم، فيهم تمرير خطوط الضغط المرتفع 75/73 و79/77 تحت الأرض مرورا بشوارع عبد الرحيم بوعبيد وابن رشد وماء العينين.

ويعد هذا المشروع ، الذي سينجز في ظرف 12 شهرا ، ثمرة شراكة بين الجماعة الحضرية للرباط والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية وصندوق الإيداع والتدبير.

أما مشروع تهيئة شارع عبد الرحيم بوعبيد (130 مليون درهم) فيهم توسيع هذا الشارع (ثلاث ممرات في الاتجاهين) ، وتقوية الانارة العمومية ، وتهيئة فضاءات خضراء وأخرى رياضية.

كما يتضمن هذا المشروع ، الذي سينجز في إطار شراكة بين صندوق الايداع والتدبير والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، والجماعة الحضرية للرباط، تهيئة الممر الاخضر للرباط الممتد من الحزام الاخضر حتى منتزه شالة، مرورا بالحزام الأخضر لزيرارة وشارع عبد الرحيم بوعبيد وحديقة ابن سيناء ومنتزه حسنان.

وستمكن مختلف هذه المشاريع عاصمة المملكة ، المصنفة ضمن التراث العالمي للانسانية من قبل اليونسكو ، من تعزيز موقعها الريادي والانخراط في دينامية التنمية الشاملة.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة