الملك محمد السادس يدعو لبلورة رؤية جماعية مشتركة حول منظومة متكاملة لإعداد التراب
كشـ24
نشر في: 21 ديسمبر 2017 كشـ24
دعا الملك محمد السادس، اليوم الخميس، لبلورة رؤية جماعية مشتركة، حول منظومة متكاملة لإعداد التراب تقوم على الاستشراف، وتروم ترشيد استغلال المجال والموارد المتاحة.
وأكد الملك في الرسالة السامية الموجهة إلى المشاركين في المنتدى الوزاري العربي الثاني للإسكان والتنمية الحضرية، والتي تلاها عبد اللطيف المنوني مستشار الملك، أن هذه المنظومة ستساهم في إعادة التوازن للشبكة الحضرية، وتقوية قدراتها على التكيف والتأقلم مع مختلف التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية، مع العمل على تقليص الفجوة بين المجالات الحضرية والأحياء الهامشية والمناطق القروية.
وشدد الملك في هذه الرسالة الموجهة إلى هذا المنتدى المنظم بالرباط، حول موضوع "تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة في المنطقة العربية" على ضرورة إرساء "أسس تعمير يقوم على مراعاة الهويات، والخصوصيات المحلية و"التفكير في اعتماد آليات جديدة ومبتكرة، لصياغة منظومة حضرية جديدة، تتوخى تمكين مواطنينا من مقومات العيش الجيد".
وعلاوة على توفير سكن لائق يحفظ الكرامة الإنسانية، دعا الملك إلى ضرورة خلق "بيئة نظيفة تنسجم وضرورات النمو الاقتصادي، وتخطيط عمراني ذكي يكون الإنسان منطلقه وغايته".
وشدد على أن "الأمر يتطلب القيام بالإصلاحات المؤسساتية الضرورية، تمنح بموجبها صلاحيات للجهات والهيآت اللامركزية، وللمبادرات المواطنة، لتقوية مساهمتها في جعل السياسات العمومية أكثر تلبية لحاجيات وتطلعات المواطنين".
وأكد الملك على أن "استدامة حواضرنا تستلزم تجنيد الطاقات والخبرات لمواجهة التغيرات المناخية، ولتحسين تدبير المخاطر المتعلقة بالكوارث الطبيعية، فضلا عن الإشكالات المرتبطة بالتخطيط المستدام وبنظام الحكامة الحضرية". ودعا الملك بهذه المناسبة إلى تكثيف الجهود من أجل توطيد التعاون، وتبادل الخبرات، والتجارب بين البلدان العربية؛ "فهي وإن كانت لكل منها خصوصياتها الثقافية المحلية، إلا أنها تتقاسم نفس الاهتمامات والتحديات، وتنهل من نفس المعين الحضاري والتاريخي، وتستشرف نفس المستقبل".
واعتبر أنه يتعين جعل المدن "فضاء للإدماج والمشاركة المواطنة. كما نطمح إلى مدن خضراء، مدن تخلق في الإنسان روح الإبداع والتحضر، وروح التسامح والتعاون".
وذكر الملك بأن المغرب "يلتزم بجميع المعاهدات الدولية، وبالأجندة الحضرية الجديدة، وبكل الآليات التي تعنى بقضايا التنمية والتهيئة الحضرية ".
وأبرز الملك أن المغرب يعمل جاهدا على تفعيلها من خلال إدراجها في استراتيجياته التنموية الوطنية، مؤكدا في هذا الإطار إعطاء الملك في سنة 2004، انطلاقة البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح"، الرامي إلى القضاء على أحياء السكن غير اللائق بجميع أشكاله على مستوى 85 مدينة.
دعا الملك محمد السادس، اليوم الخميس، لبلورة رؤية جماعية مشتركة، حول منظومة متكاملة لإعداد التراب تقوم على الاستشراف، وتروم ترشيد استغلال المجال والموارد المتاحة.
وأكد الملك في الرسالة السامية الموجهة إلى المشاركين في المنتدى الوزاري العربي الثاني للإسكان والتنمية الحضرية، والتي تلاها عبد اللطيف المنوني مستشار الملك، أن هذه المنظومة ستساهم في إعادة التوازن للشبكة الحضرية، وتقوية قدراتها على التكيف والتأقلم مع مختلف التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية، مع العمل على تقليص الفجوة بين المجالات الحضرية والأحياء الهامشية والمناطق القروية.
وشدد الملك في هذه الرسالة الموجهة إلى هذا المنتدى المنظم بالرباط، حول موضوع "تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة في المنطقة العربية" على ضرورة إرساء "أسس تعمير يقوم على مراعاة الهويات، والخصوصيات المحلية و"التفكير في اعتماد آليات جديدة ومبتكرة، لصياغة منظومة حضرية جديدة، تتوخى تمكين مواطنينا من مقومات العيش الجيد".
وعلاوة على توفير سكن لائق يحفظ الكرامة الإنسانية، دعا الملك إلى ضرورة خلق "بيئة نظيفة تنسجم وضرورات النمو الاقتصادي، وتخطيط عمراني ذكي يكون الإنسان منطلقه وغايته".
وشدد على أن "الأمر يتطلب القيام بالإصلاحات المؤسساتية الضرورية، تمنح بموجبها صلاحيات للجهات والهيآت اللامركزية، وللمبادرات المواطنة، لتقوية مساهمتها في جعل السياسات العمومية أكثر تلبية لحاجيات وتطلعات المواطنين".
وأكد الملك على أن "استدامة حواضرنا تستلزم تجنيد الطاقات والخبرات لمواجهة التغيرات المناخية، ولتحسين تدبير المخاطر المتعلقة بالكوارث الطبيعية، فضلا عن الإشكالات المرتبطة بالتخطيط المستدام وبنظام الحكامة الحضرية". ودعا الملك بهذه المناسبة إلى تكثيف الجهود من أجل توطيد التعاون، وتبادل الخبرات، والتجارب بين البلدان العربية؛ "فهي وإن كانت لكل منها خصوصياتها الثقافية المحلية، إلا أنها تتقاسم نفس الاهتمامات والتحديات، وتنهل من نفس المعين الحضاري والتاريخي، وتستشرف نفس المستقبل".
واعتبر أنه يتعين جعل المدن "فضاء للإدماج والمشاركة المواطنة. كما نطمح إلى مدن خضراء، مدن تخلق في الإنسان روح الإبداع والتحضر، وروح التسامح والتعاون".
وذكر الملك بأن المغرب "يلتزم بجميع المعاهدات الدولية، وبالأجندة الحضرية الجديدة، وبكل الآليات التي تعنى بقضايا التنمية والتهيئة الحضرية ".
وأبرز الملك أن المغرب يعمل جاهدا على تفعيلها من خلال إدراجها في استراتيجياته التنموية الوطنية، مؤكدا في هذا الإطار إعطاء الملك في سنة 2004، انطلاقة البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح"، الرامي إلى القضاء على أحياء السكن غير اللائق بجميع أشكاله على مستوى 85 مدينة.