وأكد الملك، في الخطاب السامي الذي ألقاه جلالته أمام القمة الثالثة لمنتدى الهند - إفريقيا 2015، أنه "بالنظر لتداخل التحديات التنموية، والتهديدات الإرهابية غير المسبوقة، فإنه ينبغي للدول الأعضاء في هذا المنتدى اعتماد مقاربة شمولية تقوم على إرساء تعاون وثيق مع الهند".
وأضاف الملك أن المغرب يظل مستعدا لإحداث مجموعة عمل مشتركة للتنسيق وتبادل المعلومات في هذا الشأن، مؤكدا ثقته بأن الشراكة الإفريقية الهندية الواعدة، قادرة على التطور، بفضل تكامل الموارد والمؤهلات التي تتوفر عليها، وتحقيق أهدافها في خدمة شعوبنا. كما أكد الملك أن "الأمن والاستقرار هما عماد التنمية، وبدونهما لن تتمكن دولنا من النهوض بأوضاعها الاجتماعية ومبادراتها التنموية".
وقد افتتحت، اليوم الخميس بنيودلهي، أشغال القمة الثالثة لمنتدى الهند - إفريقيا 2015، على مستوى قادة الدول والحكومات، بحضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ولدى وصول الملك إلى ملعب "أنديرا غاندي" بنيودلهي، للمشاركة في أشغال هذا الاجتماع الرفيع، وجد جلالته في استقباله الوزير الأول الهندي ناريندرا مودي.