وطني

-الملك محمد السادس يدشن ويطلق مشاريع صحية واجتماعية هامة بطنجة


كشـ24 نشر في: 14 أكتوبر 2015



أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بطنجة، على تدشين وإطلاق عدد من المشاريع المندرجة في إطار البرنامج الضخم “طنجة الكبرى”، والرامية إلى تعزيز العرض الطبي والاجتماعي على مستوى عاصمة البوغاز.

وهكذا، أشرف جلالة الملك على تدشين مركز للتربية الفكرية للأشخاص التوحديين بحي بوبانا، وعلى إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز لحماية الأشخاص ذوي القصور العقلي بحي أشرقة بالجماعة الحضرية جزناية، ومركز لتربية وتكوين المكفوفين وضعاف البصر بحي ظهر الكنفود بمقاطعة بني مكادة، ومركز للأمراض المزمنة بحي بئر الشفا التابع لنفس المقاطعة.

وتعكس هذه المشاريع التي رصدت لها استثمارات بقيمة 37 مليون درهم، العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك، منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، يخص بها الأشخاص في وضعية إعاقة أو عجز، وذلك عبر تمكينهم من جميع الوسائل التي تحفز اندماجهم في المنظومة التربوية والنسيج الاجتماعي والحياة المهنية.

كما تعكس العزم الوطيد لجلالة الملك على تعزيز عرض الخدمات الطبية بغية الاستجابة بشكل أفضل لحاجيات المواطنين، لاسيما أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.

ويروم مركز التربية الفكرية للأشخاص التوحديين، الذي يعد بنية سوسيو- تربوية، تقديم المساعدة للفئات المستهدفة، ومصاحبتهم بمعية أسرهم في تجاوز وضعية الإعاقة وتمكين الأطفال التوحديين من المساعدة الطبية الضرورية سعيا إلى تيسير اندماجهم الاجتماعي.

ويشتمل المركز الجديد (5ر8 مليون درهم) على قاعات للفحص، والعلاج بالموسيقى، والعلاج الحركي، والعلاج المائي، وتقويم النطق، وقاعة متعددة الاختصاصات، وقاعة “بادوفان”، وورشات للأعمال اليدوية (الحلاقة، النجارة، الرسم)، وقاعات للدروس، ومطعم، وفضاء للعب، وملعب متعدد الرياضات.

وأنجزت هذه البنية، التي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازها في 28 مارس 2014، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارتي الداخلية والتربية الوطنية والتكوين المهني، وعمالة طنجة- أصيلة.

أما مركز حماية الأشخاص ذوي القصور العقلي (6ر9 مليون درهم)، المستلهم من فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فيروم بالخصوص، الوقاية والتكفل المبكر بالإعاقة من منظور سوسيو- تربوي، ومصاحبة أسر الأشخاص المستفيدين، والنهوض بالعمل الجمعوي في هذا المجال.

وسيعمل المركز المزمع إنجازه على قطعة أرضية مساحتها 1386 متر مربع، والذي يعد ثمرة شراكة بين وزارتي الداخلية والصحة، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لجزناية، على توفير خدمات في الطب العام، والطب النفسي، والمساعدة الاجتماعية. كما سيشتمل على فضاء لاستقبال أسر الأشخاص المستفيدين، وقاعات للفحص، والمعلوميات، والمطالعة، وورشات، وقاعات للنوم، ومطعم، وقاعة متعددة الاختصاصات.

وسيتيح مركز تربية وتكوين المكفوفين وضعاف البصر بظهر الكنفود، للأشخاص ضعاف البصر، الاستفادة من تربية وتكوين ملائم كفيل بتحفيزهم على المشاركة النشطة في الحياة الاجتماعية والمهنية، وتطوير استقلاليتهم في المعيش اليومي، وصقل مواهبهم.

وسيشتمل هذا المركز (4ر8 مليون درهم)، على ورشات في المعلوميات، والأعمال اليدوية، والتعبير الفني، وفن الطبخ، وقاعات للإنصات والتوجيه، والطب النفسي، والمساعدة الاجتماعية، والدروس، والمطالعة، والرياضة، والراحة. وسينجز في إطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة والتعاون الوطني.

كما أشرف جلالة الملك على إطلاق أشغال إنجاز مركز للأمراض المزمنة بحي بئر الشفا، المشروع الذي ينسجم، تمام الانسجام، مع الجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية، والتصدي للتوقف وعدم انتظام المتابعة الطبية الدورية التي قد تتسبب في تفاقم مرضهم.

وسيمكن هذا المركز (5ر10 مليون درهم) من الوقاية، والكشف على الأمراض المزمنة و معالجتها (القصور الكلوي، الضغط الدموي، داء السكري)، إلى جانب تحسيس العموم بخطورة هذه الأمراض والوسائل الكفيلة بالوقاية منها.

وسيشتمل مركز الأمراض المزمنة المزمع إنجازه على مساحة إجمالية قدرها 1800 متر مربع، والذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة، بالخصوص، على قاعات للفحص، وتصفية الدم، والكشف الوظيفي، والتربية الغذائية.

وينضاف إلى المبادرات الرامية إلى النهوض بالعرض الصحي على مستوى الجهة، اقتناء وزارة الصحة، في إطار خدمة المساعدة الطبية المستعجلة، لطائرة مروحية وثلاث سيارات إسعاف مجهزة.

وتعزز مختلف هذه المشاريع الطبية- الاجتماعية، التي ستنجز في أجل 18 شهرا، المقاربة الشاملة والمجددة لجلالة الملك، حفظه الله، والتي تروم كهدف أساس تمكين المواطنين، خاصة منهم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خدمات طبية ذات جودة عالية، في إطار مقاربة ناجعة، عادلة ومنصفة.



أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بطنجة، على تدشين وإطلاق عدد من المشاريع المندرجة في إطار البرنامج الضخم “طنجة الكبرى”، والرامية إلى تعزيز العرض الطبي والاجتماعي على مستوى عاصمة البوغاز.

وهكذا، أشرف جلالة الملك على تدشين مركز للتربية الفكرية للأشخاص التوحديين بحي بوبانا، وعلى إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز لحماية الأشخاص ذوي القصور العقلي بحي أشرقة بالجماعة الحضرية جزناية، ومركز لتربية وتكوين المكفوفين وضعاف البصر بحي ظهر الكنفود بمقاطعة بني مكادة، ومركز للأمراض المزمنة بحي بئر الشفا التابع لنفس المقاطعة.

وتعكس هذه المشاريع التي رصدت لها استثمارات بقيمة 37 مليون درهم، العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك، منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، يخص بها الأشخاص في وضعية إعاقة أو عجز، وذلك عبر تمكينهم من جميع الوسائل التي تحفز اندماجهم في المنظومة التربوية والنسيج الاجتماعي والحياة المهنية.

كما تعكس العزم الوطيد لجلالة الملك على تعزيز عرض الخدمات الطبية بغية الاستجابة بشكل أفضل لحاجيات المواطنين، لاسيما أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.

ويروم مركز التربية الفكرية للأشخاص التوحديين، الذي يعد بنية سوسيو- تربوية، تقديم المساعدة للفئات المستهدفة، ومصاحبتهم بمعية أسرهم في تجاوز وضعية الإعاقة وتمكين الأطفال التوحديين من المساعدة الطبية الضرورية سعيا إلى تيسير اندماجهم الاجتماعي.

ويشتمل المركز الجديد (5ر8 مليون درهم) على قاعات للفحص، والعلاج بالموسيقى، والعلاج الحركي، والعلاج المائي، وتقويم النطق، وقاعة متعددة الاختصاصات، وقاعة “بادوفان”، وورشات للأعمال اليدوية (الحلاقة، النجارة، الرسم)، وقاعات للدروس، ومطعم، وفضاء للعب، وملعب متعدد الرياضات.

وأنجزت هذه البنية، التي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازها في 28 مارس 2014، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارتي الداخلية والتربية الوطنية والتكوين المهني، وعمالة طنجة- أصيلة.

أما مركز حماية الأشخاص ذوي القصور العقلي (6ر9 مليون درهم)، المستلهم من فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فيروم بالخصوص، الوقاية والتكفل المبكر بالإعاقة من منظور سوسيو- تربوي، ومصاحبة أسر الأشخاص المستفيدين، والنهوض بالعمل الجمعوي في هذا المجال.

وسيعمل المركز المزمع إنجازه على قطعة أرضية مساحتها 1386 متر مربع، والذي يعد ثمرة شراكة بين وزارتي الداخلية والصحة، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لجزناية، على توفير خدمات في الطب العام، والطب النفسي، والمساعدة الاجتماعية. كما سيشتمل على فضاء لاستقبال أسر الأشخاص المستفيدين، وقاعات للفحص، والمعلوميات، والمطالعة، وورشات، وقاعات للنوم، ومطعم، وقاعة متعددة الاختصاصات.

وسيتيح مركز تربية وتكوين المكفوفين وضعاف البصر بظهر الكنفود، للأشخاص ضعاف البصر، الاستفادة من تربية وتكوين ملائم كفيل بتحفيزهم على المشاركة النشطة في الحياة الاجتماعية والمهنية، وتطوير استقلاليتهم في المعيش اليومي، وصقل مواهبهم.

وسيشتمل هذا المركز (4ر8 مليون درهم)، على ورشات في المعلوميات، والأعمال اليدوية، والتعبير الفني، وفن الطبخ، وقاعات للإنصات والتوجيه، والطب النفسي، والمساعدة الاجتماعية، والدروس، والمطالعة، والرياضة، والراحة. وسينجز في إطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة والتعاون الوطني.

كما أشرف جلالة الملك على إطلاق أشغال إنجاز مركز للأمراض المزمنة بحي بئر الشفا، المشروع الذي ينسجم، تمام الانسجام، مع الجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية، والتصدي للتوقف وعدم انتظام المتابعة الطبية الدورية التي قد تتسبب في تفاقم مرضهم.

وسيمكن هذا المركز (5ر10 مليون درهم) من الوقاية، والكشف على الأمراض المزمنة و معالجتها (القصور الكلوي، الضغط الدموي، داء السكري)، إلى جانب تحسيس العموم بخطورة هذه الأمراض والوسائل الكفيلة بالوقاية منها.

وسيشتمل مركز الأمراض المزمنة المزمع إنجازه على مساحة إجمالية قدرها 1800 متر مربع، والذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة، وعمالة طنجة- أصيلة، والجماعة الحضرية لطنجة، بالخصوص، على قاعات للفحص، وتصفية الدم، والكشف الوظيفي، والتربية الغذائية.

وينضاف إلى المبادرات الرامية إلى النهوض بالعرض الصحي على مستوى الجهة، اقتناء وزارة الصحة، في إطار خدمة المساعدة الطبية المستعجلة، لطائرة مروحية وثلاث سيارات إسعاف مجهزة.

وتعزز مختلف هذه المشاريع الطبية- الاجتماعية، التي ستنجز في أجل 18 شهرا، المقاربة الشاملة والمجددة لجلالة الملك، حفظه الله، والتي تروم كهدف أساس تمكين المواطنين، خاصة منهم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خدمات طبية ذات جودة عالية، في إطار مقاربة ناجعة، عادلة ومنصفة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يصدّ الجراد الصحراوي برشّ أزيد من 12 ألف هكتار
أطلقت السلطات المغربية خطة استباقية شاملة لمواجهة أي تهديدات الجراد الصحراوي، مركزة على المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد التي شهدت مؤشرات أولية لتكاثر الجراد، وذلك في ظل التحذيرات الإقليمية من فورة الجراد الصحراوي التي بدأت منذ مارس 2025 بعدد من بلدان شمال إفريقيا، خاصة الجزائر وتونس وليبيا وتشاد. ووفق معطيات رسمية قدمها وزير الداخلية، فقد انطلقت عمليات المراقبة والرصد الميداني منذ منتصف مارس، همّت مناطق وادي درعة وتافيلالت، حيث تم رصد مجموعات متفرقة من الجراد اليافع والمجنح، لاسيما في أقاليم زاكورة وطاطا والراشيدية.وأوضح لفتيت، أنه بتنسيق بين المركز الوطني لمكافحة الجراد وعدد من المتدخلين، جرى تنفيذ عمليات رش أرضية وجوية مكثفة، شملت حتى نهاية ماي أكثر من 12500 هكتار، منها 7900 هكتار عبر الطائرات، و4700 هكتار عبر الرش اليدوي أو المحمول. وشملت عمليات المعالجة هاته، رش 5300 هكتار بإقليم زاكورة (بينها 2600 جويا)، و5616 هكتارا بإقليم طاطا (منها 4400 جويا)، فيما شهد إقليم الراشيدية رش 1584 هكتارا (منها 800 جويا). وحسب ما أورده وزير الداخلية في جوابه على سؤال كتابي للنائب البرلماني، إدريس السنتيسي عن الفريق الحركي بمجلس النواب، حول “التدابير الاستباقية لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي”، فإن هذه التدخلات جنبت المملكة من حدوث أي خسائر إلى حد الآن. لفتيت أعلن عدم تسجيل أية خسائر في المحاصيل الزراعية الربيعية، خاصة زراعة الحبوب على مستوى وادي درعة وجنوب تافيلالت، مشيرا إلى أن جميع عمليات رش المبيدات تتم بحضور ممثلي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي. وشددت الوزارة على أن جميع التدخلات تتم بتنسيق مع السلطات المحلية، مع إشعار الساكنة ومربي الماشية والنحل قبل أي عملية رش، لتفادي أية أضرار جانبية محتملة. ويتوفر المغرب، حسب جواب وزير الداخلية، على أسطول ميداني متكامل يتكون من 212 مركبة، منها 7 شاحنات ذات حمولة صغيرة ومتوسطة لنقل المبيدات والوقود، وأكثر من 546 آلة لرش المبيدات، منها 122 محمولة على العربات و277 محمولة على الظهر و147 آلة يدوية للتدخل الوقائي السريع. إلى جانب ذلك، تمت تعبئة 6 طائرات TURBO TRUSH تمركزت في طاطا وزاكورة والراشيدية، فيما تشرف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي على الجانب التقني لعمليات الرش الجوي. ومن أجل الاستعداد لإدارة وتدبير فورة الجراد الحالية، وكذلك تطور الوضع في الموسم المقبل، أفاد وزير الداخلية بأن المركز الوطني لمكافحة الجراد يقوم بتنفيذ العديد من العمليات، على رأسها تحديد قائمة الموارد البشرية التي تشارك في إدارة الأزمة، وتدريب وتكوين الأطر للرفع من المستوى التقني للمتدخلين في عمليات المكافحة.
وطني

مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة