السبت 27 أبريل 2024, 01:50

وطني

الملك محمد السادس يدشن مركزا للطب النفسي الاجتماعي


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2018

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأحد 27 ماي، بتيط مليل بإقليم مديونة (جهة الدار البيضاء -سطات)، على تدشين مركز للطب النفسي -الاجتماعي، المشروع التضامني الذي يستهدف التكفل النفسي -الاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية مستقرة.وينبع هذا المركز، الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 8 ملايين درهم، من القناعة العميقة لجلالة الملك لجعل الحق في الولوج للخدمات الصحية، أحد الركائز الأساسية لتدعيم أسس المواطنة وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، وشاملة ومندمجة.كما يندرج في إطار مخطط عمل تنفذه المؤسسة، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني من خلال تعزيز العرض الصحي القائم، وتحسين ولوج الساكنة الأكثر عوزا للعلاجات، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.وبذلك، فإن هذا المركز، الذي يشكل جزءا من البرنامج السوسيو -طبي للقرب لجهة الدار البيضاء -سطات (2016- 2020) المنفذ من طرف المؤسسة برعاية جلالة الملك، والذي كان جلالته قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه بتاريخ 8 يونيو 2017، يأتي لتلبية العجز المسجل في مجال البنيات التحتية الطبية المخصصة للتكفل النفسي -الاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.وسيتيح المركز الطبي -النفسي -الاجتماعي الجديد، علاج الأمراض العقلية من خلال تطوير الملكات العلائقية وقابلية التعلم لدى المرضى، وتعزيز استقلاليتهم، وحس المسؤولية لديهم، وشعورهم بالارتياح، كما يوفر للمرضى تكوينات وأنشطة يدوية تمكنهم من كسر عزلتهم، وإعادة بناء اعتبارهم لأنفسهم، وإعادة إدماجهم بطريقة أسرع وأكثر سهولة داخل المجتمع.ويشتمل هذا المركز الذي تم تشييده على قطعة أرضية في ملكية الدولة، مساحتها 2851 متر مربع، والذي يعد مؤسسة مرجعية للاستقبال وإعادة التأهيل النفسي -الاجتماعي، على قطب طبي يضم قاعات للفحص في الطب العام، والطب النفسي، وصيدلية وقطب جماعي به ورشات في مهن الحلاقة والتجميل، والفنون التشكيلية والطبخ، والتربية البدنية، والمعلوميات والتكوين، فضلا عن وحدة للإنصات.كما يشتمل على حديقة علاجية وقاعة للاجتماعات، ومقصف مع مطبخ، وقاعة متعددة التخصصات، ومرافق أخرى إدارية وتقنية.والمشروع هو ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الصحة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة الدار البيضاء -سطات، ومجلس العمالة، وستشرف على تسييره وزارة الصحة بتعاون مع الجمعية المغربية للدعم والربط وتأهيل عائلات الأشخاص المصابين بأمراض نفسية (أمالي).ويعد مركز الطب النفسي -الاجتماعي لتيط مليل الثاني من نوعه الذي تنجزه المؤسسة على مستوى جهة الدار البيضاء -سطات، بعد المركز الذي دشنه جلالة الملك في 2 يونيو 2017 بمقاطعة مولاي رشيد، والذي عرف نجاحا كبيرا منذ إطلاقه، حيث تردد عليه إلى غاية فبراير 2018 أكثر من 3500 طالب للعلاج، من ضمنهم 1300 شخص (تتراوح أعمارهم بين 18 و60 سنة) استطاعوا، بعد مراحل الاستقبال والقبول، ولوج المسلسل الطبي -الاجتماعي.ويأتي إنجاز المركز، لتعزيز مختلف المبادرات المنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى الجهة من أجل تعزيز البنيات الصحية، ومن ثم ضمان راحة ورفاهية الساكنة المعوزة.

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأحد 27 ماي، بتيط مليل بإقليم مديونة (جهة الدار البيضاء -سطات)، على تدشين مركز للطب النفسي -الاجتماعي، المشروع التضامني الذي يستهدف التكفل النفسي -الاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية مستقرة.وينبع هذا المركز، الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 8 ملايين درهم، من القناعة العميقة لجلالة الملك لجعل الحق في الولوج للخدمات الصحية، أحد الركائز الأساسية لتدعيم أسس المواطنة وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، وشاملة ومندمجة.كما يندرج في إطار مخطط عمل تنفذه المؤسسة، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني من خلال تعزيز العرض الصحي القائم، وتحسين ولوج الساكنة الأكثر عوزا للعلاجات، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.وبذلك، فإن هذا المركز، الذي يشكل جزءا من البرنامج السوسيو -طبي للقرب لجهة الدار البيضاء -سطات (2016- 2020) المنفذ من طرف المؤسسة برعاية جلالة الملك، والذي كان جلالته قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه بتاريخ 8 يونيو 2017، يأتي لتلبية العجز المسجل في مجال البنيات التحتية الطبية المخصصة للتكفل النفسي -الاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.وسيتيح المركز الطبي -النفسي -الاجتماعي الجديد، علاج الأمراض العقلية من خلال تطوير الملكات العلائقية وقابلية التعلم لدى المرضى، وتعزيز استقلاليتهم، وحس المسؤولية لديهم، وشعورهم بالارتياح، كما يوفر للمرضى تكوينات وأنشطة يدوية تمكنهم من كسر عزلتهم، وإعادة بناء اعتبارهم لأنفسهم، وإعادة إدماجهم بطريقة أسرع وأكثر سهولة داخل المجتمع.ويشتمل هذا المركز الذي تم تشييده على قطعة أرضية في ملكية الدولة، مساحتها 2851 متر مربع، والذي يعد مؤسسة مرجعية للاستقبال وإعادة التأهيل النفسي -الاجتماعي، على قطب طبي يضم قاعات للفحص في الطب العام، والطب النفسي، وصيدلية وقطب جماعي به ورشات في مهن الحلاقة والتجميل، والفنون التشكيلية والطبخ، والتربية البدنية، والمعلوميات والتكوين، فضلا عن وحدة للإنصات.كما يشتمل على حديقة علاجية وقاعة للاجتماعات، ومقصف مع مطبخ، وقاعة متعددة التخصصات، ومرافق أخرى إدارية وتقنية.والمشروع هو ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الصحة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة الدار البيضاء -سطات، ومجلس العمالة، وستشرف على تسييره وزارة الصحة بتعاون مع الجمعية المغربية للدعم والربط وتأهيل عائلات الأشخاص المصابين بأمراض نفسية (أمالي).ويعد مركز الطب النفسي -الاجتماعي لتيط مليل الثاني من نوعه الذي تنجزه المؤسسة على مستوى جهة الدار البيضاء -سطات، بعد المركز الذي دشنه جلالة الملك في 2 يونيو 2017 بمقاطعة مولاي رشيد، والذي عرف نجاحا كبيرا منذ إطلاقه، حيث تردد عليه إلى غاية فبراير 2018 أكثر من 3500 طالب للعلاج، من ضمنهم 1300 شخص (تتراوح أعمارهم بين 18 و60 سنة) استطاعوا، بعد مراحل الاستقبال والقبول، ولوج المسلسل الطبي -الاجتماعي.ويأتي إنجاز المركز، لتعزيز مختلف المبادرات المنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى الجهة من أجل تعزيز البنيات الصحية، ومن ثم ضمان راحة ورفاهية الساكنة المعوزة.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة