وطني

الملك محمد السادس يدشن المركز الطبي للقرب بالرحمة لتحسين الخدمات الصحية للمواطنين +صور


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 أبريل 2023

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالمدينة الجديدة الرحمة، بجماعة دار بوعزة (الدار البيضاء)، على تدشين المركز الطبي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تم إنجازه باستثمار إجمالي يبلغ 73 مليون درهم.وقام الملك بهذه المناسبة بزيارة مختلف مرافق هذا المشروع التضامني، الذي يعكس التزام الملك بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الساكنة في وضعية الهشاشة، وضمان تنمية بشرية شاملة ومستدامة ومندمجة.وينسجم إنجاز هذا المركز، مع الجهود المبذولة من طرف الملك، والرامية إلى تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للخدمات الصحية الأساسية للقرب ذات الجودة، وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين يتطلب وضعهم الصحي فحوصات متخصصة.وسيمكن هذا المركز الذي سيؤمن مداومة طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، والذي سيستفيد منه 60 ألف شخصا في السنة، من تخفيف الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالمنطقة، وكذا تجنيب بعض الأشخاص المعوزين معاناة التنقلات الطويلة التي تثقل كاهلهم وكاهل أسرهم بتكاليف إضافية.وسيستفيد من المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، ساكنة يقارب تعدادها 300 ألف شخص من ساكنة المدينة الجديدة الرحمة والمناطق المجاورة، ما سيمكن من ضمان المزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى الجهة.وهكذا، يشتمل المركز الجديد على قطب للمستعجلات الطبية للقرب مع وجود أطباء مستعجلات سيؤمنون الحراسة، لاسيما داخل قاعات علاج الصدمات، والفحوصات والعلاجات والملاحظة والجبس.ويضم أيضا وحدة للفحوصات المتخصصة (القلب والشرايين، والأنف والأذن والحنجرة، والجهاز الهضمي، وطب الأطفال، وطب النساء، وطب العيون)، ووحدة طب العظام والترويض الوظيفي، وقطب طبي -تقني مع جناح للعمليات الجراحية (قاعة للجراحة العامة، وقاعة الولادة القيصرية)، وقاعة أخرى للاستيقاظ..كما يحتوي المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالمدينة الجديدة الرحمة على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة تقنية للولادة (4 قاعات للولادة، وقاعة تقديم العلاجات للمواليد الجدد)، وقاعات للفحوصات والتلقيح والفحص بالصدى.ويشتمل المركز، الذي تم تزويده بأحدث التجهيزات أيضا، على وحدة لعلاجات الفم والأسنان، ووحدة للتصوير الطبي (الفحص بالأشعة، والتصوير الإشعاعي للثدي، والفحص بالصدى، والتصوير البانورامي)، وعلى مختبر للتحاليل الطبية، ووحدة للتعقيم وأخرى للاستشفاء (13 غرفة مزدوجة)، وصيدلية، وقاعة للتحسيس ومطبخ ومستودع للأموات. وتتوفر البنية الاستشفائية الجديدة على سيارة إسعاف، لتأمين النقل الطبي للمرضى.وعلى غرار المركزين التي دشنها الملك بحي اليوسفية بالرباط وسيدي مومن بالدار البيضاء، ومركزي تمارة، وطنجة (مقاطعة بني مكادة)، الذين شرعا في تقديم خدماتهما سنة 2022، يشكل المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن المدينة الجديدة-الرحمة جزء من برنامج شامل تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني.كما يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز العرض المتوفر من العلاجات، وإحداث شعبة لعلاجات القرب في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى. ويقضي بإنجاز 12 مركزا طبيا للقرب على مستوى المملكة. ويتعلق الأمر على الخصوص ب 3 مراكز بالدار البيضاء (سيدي مومن، الحي الحسني والمدينة الجديدة-الرحمة) و2 بفاس و2 بطنجة ومركز واحد بكل من مدن أكادير ومراكش والرباط وسلا وتمارة.ويأتي هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، والمجلس الإقليمي للنواصر، للمساهمة في تعزيز مختلف المبادرات التي تسهر على تنفيذها المؤسسة في المجال الطبي والإنساني، بما يجسد الالتزام متعدد الأبعاد والمتنوع للمؤسسة من أجل رخاء ورفاهية الساكنة المعوزة.

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالمدينة الجديدة الرحمة، بجماعة دار بوعزة (الدار البيضاء)، على تدشين المركز الطبي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تم إنجازه باستثمار إجمالي يبلغ 73 مليون درهم.وقام الملك بهذه المناسبة بزيارة مختلف مرافق هذا المشروع التضامني، الذي يعكس التزام الملك بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الساكنة في وضعية الهشاشة، وضمان تنمية بشرية شاملة ومستدامة ومندمجة.وينسجم إنجاز هذا المركز، مع الجهود المبذولة من طرف الملك، والرامية إلى تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للخدمات الصحية الأساسية للقرب ذات الجودة، وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين يتطلب وضعهم الصحي فحوصات متخصصة.وسيمكن هذا المركز الذي سيؤمن مداومة طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، والذي سيستفيد منه 60 ألف شخصا في السنة، من تخفيف الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالمنطقة، وكذا تجنيب بعض الأشخاص المعوزين معاناة التنقلات الطويلة التي تثقل كاهلهم وكاهل أسرهم بتكاليف إضافية.وسيستفيد من المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، ساكنة يقارب تعدادها 300 ألف شخص من ساكنة المدينة الجديدة الرحمة والمناطق المجاورة، ما سيمكن من ضمان المزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى الجهة.وهكذا، يشتمل المركز الجديد على قطب للمستعجلات الطبية للقرب مع وجود أطباء مستعجلات سيؤمنون الحراسة، لاسيما داخل قاعات علاج الصدمات، والفحوصات والعلاجات والملاحظة والجبس.ويضم أيضا وحدة للفحوصات المتخصصة (القلب والشرايين، والأنف والأذن والحنجرة، والجهاز الهضمي، وطب الأطفال، وطب النساء، وطب العيون)، ووحدة طب العظام والترويض الوظيفي، وقطب طبي -تقني مع جناح للعمليات الجراحية (قاعة للجراحة العامة، وقاعة الولادة القيصرية)، وقاعة أخرى للاستيقاظ..كما يحتوي المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالمدينة الجديدة الرحمة على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة تقنية للولادة (4 قاعات للولادة، وقاعة تقديم العلاجات للمواليد الجدد)، وقاعات للفحوصات والتلقيح والفحص بالصدى.ويشتمل المركز، الذي تم تزويده بأحدث التجهيزات أيضا، على وحدة لعلاجات الفم والأسنان، ووحدة للتصوير الطبي (الفحص بالأشعة، والتصوير الإشعاعي للثدي، والفحص بالصدى، والتصوير البانورامي)، وعلى مختبر للتحاليل الطبية، ووحدة للتعقيم وأخرى للاستشفاء (13 غرفة مزدوجة)، وصيدلية، وقاعة للتحسيس ومطبخ ومستودع للأموات. وتتوفر البنية الاستشفائية الجديدة على سيارة إسعاف، لتأمين النقل الطبي للمرضى.وعلى غرار المركزين التي دشنها الملك بحي اليوسفية بالرباط وسيدي مومن بالدار البيضاء، ومركزي تمارة، وطنجة (مقاطعة بني مكادة)، الذين شرعا في تقديم خدماتهما سنة 2022، يشكل المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن المدينة الجديدة-الرحمة جزء من برنامج شامل تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني.كما يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز العرض المتوفر من العلاجات، وإحداث شعبة لعلاجات القرب في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى. ويقضي بإنجاز 12 مركزا طبيا للقرب على مستوى المملكة. ويتعلق الأمر على الخصوص ب 3 مراكز بالدار البيضاء (سيدي مومن، الحي الحسني والمدينة الجديدة-الرحمة) و2 بفاس و2 بطنجة ومركز واحد بكل من مدن أكادير ومراكش والرباط وسلا وتمارة.ويأتي هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، والمجلس الإقليمي للنواصر، للمساهمة في تعزيز مختلف المبادرات التي تسهر على تنفيذها المؤسسة في المجال الطبي والإنساني، بما يجسد الالتزام متعدد الأبعاد والمتنوع للمؤسسة من أجل رخاء ورفاهية الساكنة المعوزة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة