وطني

الملك محمد السادس يدشن الجسر المعلق لأبي رقراق


كشـ24 نشر في: 7 يوليو 2016

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الخميس، على تدشين الطريق السيار المداري للرباط، الذي رصدت له استثمارات تقدر ب 3,2 مليار درهم.

و أطلق على القنطرة إسم "قنطرة محمد السادس" على الجسر المعلق المشيد على وادي أبي رقراق، والذي يشكل جزءا من هذا الطريق السيار.

ويندرج الطريق السيار المداري للرباط، بطول 42 كلم، والذي كان الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في شهر فبراير من سنة 2011، في إطار سياسة الأوراش المهيكلة الكبرى للعاصمة الرباط. 
 
وسيمكن هذا المشروع الرابط بين المحاور الكبرى للطريق السيار بجنوب ووسط وشمال وشرق البلاد، من تخفيف الاكتظاظ على الطريق السريع الحالي المار بمدينة الرباط، والذي يتميز بحركة سير مكثفة للعربات الثقيلة، مما سيتيح خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري. كما سيوفر بنية تحتية ذات تجهيزات ومرافق تضمن الراحة والسلامة لنحو 20 ألف عربة ستعبره كل يوم.
 
وستكون للمشروع عائدات اقتصادية كبرى على التجمعين الحضريين للرباط وسلا، وعلى حركة العبور من حيث الربح على مستوى الوقت والمسار وكلفة النقل. 
 
وتنطلق هذه البنية الطرقية الجديدة من شمال الصخيرات بالطريق السيار الدار البيضاء- الرباط، حيث يلتف على التجمعات السكنية لمرس الخير، وتامسنا، والمنزه وصولا إلى تيكنوبوليس بسلا الجديدة، حيث ينتهي عند نقطة بداية الطريق السيار سلا- القنيطرة.
 
وبخصوص ولوجيات الطريق السيار المداري للرباط، فإنه يتوفر على عدة منشآت: منها مفرق على مستوى الطريق السيار الدار البيضاء- الرباط، وبدال على مستوى المدينة الجديدة لتامسنا، وبدال على مستوى جماعة المنزه يؤدي إلى شارع محمد السادس (الرباط ) وبدال بسلا الجديدة وآخر على مستوى تكنوبوليس.
 
ويعبر الطريق السيار المداري للرباط وادي أبي رقراق من خلال منشأة فنية متميزة هي "جسر محمد السادس"، أكبر جسر معلق في إفريقيا بطول 950 متر، وبرجين يبلغ ارتفاعها 200 متر، وسطيحة يفوق عرضها 30 مترا. ويتميز هذا الجسر العصري الذي تلتئم فيه عدة مزايا من حيث الجمالية، والسلامة، والبراعة التقنية، واحترام البيئة، بهندسته المستوحاة من الحضارة العربية- الإسلامية، لاسيما برجيه المقوسين اللذان يرمزان إلى أبواب مدينتي الرباط وسلا.
 
وعلاوة على هذه الأيقونة المعمارية، تطلب بناء الطريق السيار المداري للرباط، إنجاز عدد من المنشآت الفنية، لاسيما 16 ممرا سفليا، و14 ممرا علويا، و7 ممرات للسيارات، وممرين خاصين بالراجلين.
 
وبلغت الكلفة الإجمالية لأشغال إنجاز الطريق السيار المداري للرباط، بما في ذلك "جسر محمد السادس" 3,2 مليار درهم، ممولة من طرف البنك الأوروبي للاستثمار، ومن الأموال الذاتية للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.
 
ومن حيث الشق المتعلق بالاستغلال، تشكل هذه المنشأة التي يرتفع بها طول شبكة الطرق السيارة المستغلة إلى 1630 كلم، جزء من الشبكة الوطنية المؤدى عنها، حيث تتوفر على محطات عند البدالات ومحطة داخل الطريق إلى جانب باحتين للخدمات. وسيفتتح هذا المقطع من الطريق السيار بالمجان إلى غاية 6 غشت 2016 على الساعة 12 ليلا.

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الخميس، على تدشين الطريق السيار المداري للرباط، الذي رصدت له استثمارات تقدر ب 3,2 مليار درهم.

و أطلق على القنطرة إسم "قنطرة محمد السادس" على الجسر المعلق المشيد على وادي أبي رقراق، والذي يشكل جزءا من هذا الطريق السيار.

ويندرج الطريق السيار المداري للرباط، بطول 42 كلم، والذي كان الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في شهر فبراير من سنة 2011، في إطار سياسة الأوراش المهيكلة الكبرى للعاصمة الرباط. 
 
وسيمكن هذا المشروع الرابط بين المحاور الكبرى للطريق السيار بجنوب ووسط وشمال وشرق البلاد، من تخفيف الاكتظاظ على الطريق السريع الحالي المار بمدينة الرباط، والذي يتميز بحركة سير مكثفة للعربات الثقيلة، مما سيتيح خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري. كما سيوفر بنية تحتية ذات تجهيزات ومرافق تضمن الراحة والسلامة لنحو 20 ألف عربة ستعبره كل يوم.
 
وستكون للمشروع عائدات اقتصادية كبرى على التجمعين الحضريين للرباط وسلا، وعلى حركة العبور من حيث الربح على مستوى الوقت والمسار وكلفة النقل. 
 
وتنطلق هذه البنية الطرقية الجديدة من شمال الصخيرات بالطريق السيار الدار البيضاء- الرباط، حيث يلتف على التجمعات السكنية لمرس الخير، وتامسنا، والمنزه وصولا إلى تيكنوبوليس بسلا الجديدة، حيث ينتهي عند نقطة بداية الطريق السيار سلا- القنيطرة.
 
وبخصوص ولوجيات الطريق السيار المداري للرباط، فإنه يتوفر على عدة منشآت: منها مفرق على مستوى الطريق السيار الدار البيضاء- الرباط، وبدال على مستوى المدينة الجديدة لتامسنا، وبدال على مستوى جماعة المنزه يؤدي إلى شارع محمد السادس (الرباط ) وبدال بسلا الجديدة وآخر على مستوى تكنوبوليس.
 
ويعبر الطريق السيار المداري للرباط وادي أبي رقراق من خلال منشأة فنية متميزة هي "جسر محمد السادس"، أكبر جسر معلق في إفريقيا بطول 950 متر، وبرجين يبلغ ارتفاعها 200 متر، وسطيحة يفوق عرضها 30 مترا. ويتميز هذا الجسر العصري الذي تلتئم فيه عدة مزايا من حيث الجمالية، والسلامة، والبراعة التقنية، واحترام البيئة، بهندسته المستوحاة من الحضارة العربية- الإسلامية، لاسيما برجيه المقوسين اللذان يرمزان إلى أبواب مدينتي الرباط وسلا.
 
وعلاوة على هذه الأيقونة المعمارية، تطلب بناء الطريق السيار المداري للرباط، إنجاز عدد من المنشآت الفنية، لاسيما 16 ممرا سفليا، و14 ممرا علويا، و7 ممرات للسيارات، وممرين خاصين بالراجلين.
 
وبلغت الكلفة الإجمالية لأشغال إنجاز الطريق السيار المداري للرباط، بما في ذلك "جسر محمد السادس" 3,2 مليار درهم، ممولة من طرف البنك الأوروبي للاستثمار، ومن الأموال الذاتية للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.
 
ومن حيث الشق المتعلق بالاستغلال، تشكل هذه المنشأة التي يرتفع بها طول شبكة الطرق السيارة المستغلة إلى 1630 كلم، جزء من الشبكة الوطنية المؤدى عنها، حيث تتوفر على محطات عند البدالات ومحطة داخل الطريق إلى جانب باحتين للخدمات. وسيفتتح هذا المقطع من الطريق السيار بالمجان إلى غاية 6 غشت 2016 على الساعة 12 ليلا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة