دولي

الملك محمد السادس يحضر حفل افتتاح متحف “اللوفر أبو ظبي”


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2017

حضر الملك محمد السادس، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل اليوم الأربعاء 08 نونبر، حفل افتتاح "متحف اللوفر أبو ظبي" بجزيرة السعديات إلى جانب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتميز حفل الافتتاح أيضا بحضور عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون مرفوقا بعقيلته بريجيت ماكرون ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية محمد أشرف غاني، إلى جانب مسؤولين سامين بعدد من دول الخليج.

وبهذه المناسبة قدم الملك محمد السادس هدايا إلى "متحف اللوفر أبو ظبي"، عبارة عن تحف فنية تاريخية تعود للقرن التاسع عشر، منها على الخصوص مخطوط للمصحف الشريف وبندقية (مكحلة) وسيف وبوابة من دفتين من خشب الأرز، استقدمت من مدينة فاس.

وفي بداية الحفل ألقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة أكد فيها أن متحف اللوفر أبو ظبي يشكل قيمة مضافة لتراث البشرية، مشيرا إلى أن هذا المتحف يعد تحفة معمارية ومفخرة ثقافية ومحطة فنية تجمع الشرق والغرب وجسرا يربط بين الحضارات.

وأوضح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا المتحف يعد رمزا للتسامح والوئام، داعيا إلى إقامة تحالف حقيقي بين الحضارات من أجل حماية الحضارة الإنسانية من أعدائها

بعد ذلك ألقى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون كلمة أكد من خلالها أن متحف اللوفر أبو ظبي الذي يعد ثمرة اتفاقية وقعت سنة 2007، يشكل تحفة معمارية متميزة، مؤكدا أن "لوفر الصحراء والأنوار يعد جسرا يصل بين الأجيال والثقافات وبين الشرق والغرب".

وقال الرئيس الفرنسي إن المتحف الذي يشتمل على تحف فنية تمثل ماضي الفن العربي، والإسلامي، والفن ما قبل الكولومبي، والصيني، وأعمال فنانين من مختلف العصور ، مثل الفنانين المعاصرين القادمين من المغرب والإمارات العربية المتحدة والصين، "إنها لوحة تجمع بين جميع الحضارات تتشكل أمام أعيننا".

كما تميز حفل الافتتاح بتقديم موشحات موسيقية وعروض فنية.

ويعكس اللوفر أبو ظبي، الذي يعد أول متحف عالمي بالعالم العربي من خلال 12 رواقا (القرى الأولى، القوى العظمى الأولى، الحضارات والإمبراطوريات، والأديان العالمية، وطريق التبادل التجاري الآسيوي، و من المتوسط إلى الأطلسي، والعالم من منظور جديد، وفي بلاط الأمراء ، ونمط عيش جديد، وعالم حديث ، وتحديات الحداثة، ومنبر عالمي) التاريخ المشترك للبشرية عبر مختلف الثقافات والحضارات، ودينامية العالم العربي الحديث كما يحتفي بالإرث الثقافي المتعدد للمنطقة برمتها.

ويحتوي المتحف الجديد على مجموعة غنية دائمة من حوالي 600 تحفة فنية، تمتد من التاريخ القديم إلى العصر الحالي، فضلا عن 300 عمل فني معار من متاحف فرنسية، كما يضم بالإضافة إلى الأروقة الدائمة فضاءا للعرض المؤقت ومرافق أخرى.

وصمم المتحف على شكل مدينة مصغرة مغطاة بقبة فضية قطرها 180 مترا وتضم 8000 نجمة معدنية، كما أن معظم أجزاء المتحف، زينت بمخرمات هندسية مستلهمة من سعف النخيل المتداخلة، والذي كان يستخدم في تغطية الأسقف بواحات الإمارات العربية المتحدة، يمر الضوء عبرها، مشكلة لوحة هندسية بأشكال وألوان آية في الجمال.

وتعكس مشاركة الملك محمد السادس في مثل هذه التظاهرة العناية الخاصة التي يوليها جلالته للنهوض بالفنون والثقافة وإرادته الراسخة من أجل دمقرطة الولوج إليها وجعلها رافعة أساسية للتنمية البشرية، الاجتماعية والاقتصادي

وتتجسد هذه العناية الملكية السامية من جهة أخرى، من خلال الدعم القيم الذي قدمه الملك محمد السادس لقسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بباريس، لاسيما إنجاز رواق لفنون الإسلام.

حضر حفل الافتتاح أيضا الوفد الرسمي المرافق للملك محمد السادس خلال زيارة العمل والصداقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يضم على الخصوص مستشاري الملك محمد السادس فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي وعبد اللطيف المنوني ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المهدي قطبي
 

حضر الملك محمد السادس، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل اليوم الأربعاء 08 نونبر، حفل افتتاح "متحف اللوفر أبو ظبي" بجزيرة السعديات إلى جانب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتميز حفل الافتتاح أيضا بحضور عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون مرفوقا بعقيلته بريجيت ماكرون ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية محمد أشرف غاني، إلى جانب مسؤولين سامين بعدد من دول الخليج.

وبهذه المناسبة قدم الملك محمد السادس هدايا إلى "متحف اللوفر أبو ظبي"، عبارة عن تحف فنية تاريخية تعود للقرن التاسع عشر، منها على الخصوص مخطوط للمصحف الشريف وبندقية (مكحلة) وسيف وبوابة من دفتين من خشب الأرز، استقدمت من مدينة فاس.

وفي بداية الحفل ألقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة أكد فيها أن متحف اللوفر أبو ظبي يشكل قيمة مضافة لتراث البشرية، مشيرا إلى أن هذا المتحف يعد تحفة معمارية ومفخرة ثقافية ومحطة فنية تجمع الشرق والغرب وجسرا يربط بين الحضارات.

وأوضح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا المتحف يعد رمزا للتسامح والوئام، داعيا إلى إقامة تحالف حقيقي بين الحضارات من أجل حماية الحضارة الإنسانية من أعدائها

بعد ذلك ألقى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون كلمة أكد من خلالها أن متحف اللوفر أبو ظبي الذي يعد ثمرة اتفاقية وقعت سنة 2007، يشكل تحفة معمارية متميزة، مؤكدا أن "لوفر الصحراء والأنوار يعد جسرا يصل بين الأجيال والثقافات وبين الشرق والغرب".

وقال الرئيس الفرنسي إن المتحف الذي يشتمل على تحف فنية تمثل ماضي الفن العربي، والإسلامي، والفن ما قبل الكولومبي، والصيني، وأعمال فنانين من مختلف العصور ، مثل الفنانين المعاصرين القادمين من المغرب والإمارات العربية المتحدة والصين، "إنها لوحة تجمع بين جميع الحضارات تتشكل أمام أعيننا".

كما تميز حفل الافتتاح بتقديم موشحات موسيقية وعروض فنية.

ويعكس اللوفر أبو ظبي، الذي يعد أول متحف عالمي بالعالم العربي من خلال 12 رواقا (القرى الأولى، القوى العظمى الأولى، الحضارات والإمبراطوريات، والأديان العالمية، وطريق التبادل التجاري الآسيوي، و من المتوسط إلى الأطلسي، والعالم من منظور جديد، وفي بلاط الأمراء ، ونمط عيش جديد، وعالم حديث ، وتحديات الحداثة، ومنبر عالمي) التاريخ المشترك للبشرية عبر مختلف الثقافات والحضارات، ودينامية العالم العربي الحديث كما يحتفي بالإرث الثقافي المتعدد للمنطقة برمتها.

ويحتوي المتحف الجديد على مجموعة غنية دائمة من حوالي 600 تحفة فنية، تمتد من التاريخ القديم إلى العصر الحالي، فضلا عن 300 عمل فني معار من متاحف فرنسية، كما يضم بالإضافة إلى الأروقة الدائمة فضاءا للعرض المؤقت ومرافق أخرى.

وصمم المتحف على شكل مدينة مصغرة مغطاة بقبة فضية قطرها 180 مترا وتضم 8000 نجمة معدنية، كما أن معظم أجزاء المتحف، زينت بمخرمات هندسية مستلهمة من سعف النخيل المتداخلة، والذي كان يستخدم في تغطية الأسقف بواحات الإمارات العربية المتحدة، يمر الضوء عبرها، مشكلة لوحة هندسية بأشكال وألوان آية في الجمال.

وتعكس مشاركة الملك محمد السادس في مثل هذه التظاهرة العناية الخاصة التي يوليها جلالته للنهوض بالفنون والثقافة وإرادته الراسخة من أجل دمقرطة الولوج إليها وجعلها رافعة أساسية للتنمية البشرية، الاجتماعية والاقتصادي

وتتجسد هذه العناية الملكية السامية من جهة أخرى، من خلال الدعم القيم الذي قدمه الملك محمد السادس لقسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بباريس، لاسيما إنجاز رواق لفنون الإسلام.

حضر حفل الافتتاح أيضا الوفد الرسمي المرافق للملك محمد السادس خلال زيارة العمل والصداقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يضم على الخصوص مستشاري الملك محمد السادس فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي وعبد اللطيف المنوني ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المهدي قطبي
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة