من المنتظر أن يترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يومه الأربعاء 16 نونبر الجاري، قمة العمل الإفريقية التي تنظم على هامش مؤتمر المناخ كوب 22، والتي سبق لجلالته أن أعلن عن تنظيمها في الخطاب الذي ألقاه من دكار
ويسعى جلالة الملك من خلال هذه القمة، ومعه باقي المشاركين الأفارقة، إلى توحيد الرؤى والجهود الأفريقية للدفاع عن القارة السمراء في وجه كبار الملوثين والعمل على تقديم نموذج تنموي يرتكز على التضامن والتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة..
وكان جلالة الملك قد أعلن، في الخطاب الذي القاه من دكار بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء.، أن قمة إفريقية ستعقد على هامش مؤتمر المناخ (كوب22) الذي تحتضنه مدينة مراكش من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري.
وقال العاهل المغربي، ، "دعونا لعقد قمة إفريقية، على هامش هذا المؤتمر(كوب 22)، بهدف بلورة رؤية موحدة، للدفاع عن مطالب قارتنا، وخاصة في ما يتعلق بالتمويل ونقل التكنولوجيا".
وأضاف جلالة الملك محمد السادس أنه وعيا من جلالته بأن إفريقيا من بين المناطق الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، فقد "حرصنا على جعل مؤتمر المناخ، الذي ستنطلق أشغاله بمراكش هذا الأسبوع، مؤتمرا من أجل إفريقيا"..