وطني

الملك محمد السادس يؤدي صلاة الجمعة في مسجد حسان بالرباط


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 سبتمبر 2018

أدى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد "حسان" بالرباط.وفي مستهل خطبته، أكد خطيب الجمعة، أن الإسلام في عقيدته وفكره يرى أن الأصل في هذا الكون إنما هو التنوع والتمايز والاختلاف، فالواحدية والأحدية للذات الإلهية فقط، وكل من عدا وما عدا الذات الإلهية يقوم على التعدد والاختلاف، وهو القانون التكويني الذي يسود ويحكم كل عوالم المخلوقات، في الإنسان، والحيوان، والنبات، والجماد، وفي الأفكار والفلسفات، وفي الشرائع والملل والنحل والديانات.وأوضح خطيب الجمعة أن الإنسانية بدأت جماعة وأمة واحدة، ثم صارت شعوبا وقبائل، ليتم بينها التسابق والتدافع والتعارف، مستشهدا بقول الله تعالى في محكم التنزيل ﴿كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيئين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه﴾، وقوله سبحانه ﴿يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير﴾.وأضاف أنه مع التعدد والتنوع والاختلاف في الشعوب والأمم والجماعات، وفي اللغات والقوميات، وفي الأجناس والألوان، فإن من سنة الله كذلك وجود هذا التنوع والتمايز والاختلاف في الشرائع والملل، وفي المناهج والثقافات والحضارات. وأكد الخطيب أن الإسلام والمسلمين يعتزون بالاعتراف بكل الشرائع والملل وجميع النبوات والرسالات، وسائر الكتب والصحف والألواح التي مثلت وحي السماء إلى جميع الأنبياء والمرسلين، منذ فجر الرسالات السماوية وحتى آخر وخاتم هذه الرسالات، وفوق هذا الاعتراف هناك القداسة والتقديس والعصمة والإجلال لكل الرسل وجميع الرسالات.وأشار إلى أن الإسلام في لغة القرآن ليس إسما لدين خاص، وإنما هو إسم للدين المشترك الذي هتف به كل الأنبياء والرسل وانتسب إليه كل أتباع الأنبياء، مشددا على أن الاختلاف لا يجوز أن يكون سببا في التناكر والعدوان، بل يجب على الناس أن يستفيدوا مما يتضمنه من تعدد الإسهامات في مختلف المجالات، في جو من التعاون على البر والتقوى.وتساءل الخطيب: ما هذا الدين المشترك الذي اسمه الإسلام، والذي هو دين كل الأنبياء والمرسلين، مبرزا أن الذي يقرأ القرآن يعرف كنه هذا الدين الذي يتمثل في التوجه إلى الله رب العالمين في خضوع خالص لا يشوبه شرك، وفي إيمان واثق مطمئن بكل ما جاء من عنده على أي لسان وفي أي زمان أو مكان، دون تمرد على حكمه، ودون تمييز شخصي أو طائفي أو عنصري بين كتاب وكتاب من كتبه، أو بين رسول ورسول من رسله.وفي الختام، تضرع الخطيب إلى العلي القدير بأن ينصر أمير المومنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصرا عزيزا يعز به الدين، ويعلي به راية الإسلام والمسلمين، وأن يجعل مبادراته وتوجيهاته نموذجا يبرز جوهر الإسلام وحقائقه، وينفي عنه التهم والأباطيل، وأن يحفظ جلالته في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة.كما ابتهل إلى البارئ جلت قدرته بأن يتغمد برحمته الواسعة الملكين الجليلين محمد الخامس والحسن الثاني، وأن يطيب ثراهما ويكرم مثواهما.

أدى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد "حسان" بالرباط.وفي مستهل خطبته، أكد خطيب الجمعة، أن الإسلام في عقيدته وفكره يرى أن الأصل في هذا الكون إنما هو التنوع والتمايز والاختلاف، فالواحدية والأحدية للذات الإلهية فقط، وكل من عدا وما عدا الذات الإلهية يقوم على التعدد والاختلاف، وهو القانون التكويني الذي يسود ويحكم كل عوالم المخلوقات، في الإنسان، والحيوان، والنبات، والجماد، وفي الأفكار والفلسفات، وفي الشرائع والملل والنحل والديانات.وأوضح خطيب الجمعة أن الإنسانية بدأت جماعة وأمة واحدة، ثم صارت شعوبا وقبائل، ليتم بينها التسابق والتدافع والتعارف، مستشهدا بقول الله تعالى في محكم التنزيل ﴿كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيئين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه﴾، وقوله سبحانه ﴿يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير﴾.وأضاف أنه مع التعدد والتنوع والاختلاف في الشعوب والأمم والجماعات، وفي اللغات والقوميات، وفي الأجناس والألوان، فإن من سنة الله كذلك وجود هذا التنوع والتمايز والاختلاف في الشرائع والملل، وفي المناهج والثقافات والحضارات. وأكد الخطيب أن الإسلام والمسلمين يعتزون بالاعتراف بكل الشرائع والملل وجميع النبوات والرسالات، وسائر الكتب والصحف والألواح التي مثلت وحي السماء إلى جميع الأنبياء والمرسلين، منذ فجر الرسالات السماوية وحتى آخر وخاتم هذه الرسالات، وفوق هذا الاعتراف هناك القداسة والتقديس والعصمة والإجلال لكل الرسل وجميع الرسالات.وأشار إلى أن الإسلام في لغة القرآن ليس إسما لدين خاص، وإنما هو إسم للدين المشترك الذي هتف به كل الأنبياء والرسل وانتسب إليه كل أتباع الأنبياء، مشددا على أن الاختلاف لا يجوز أن يكون سببا في التناكر والعدوان، بل يجب على الناس أن يستفيدوا مما يتضمنه من تعدد الإسهامات في مختلف المجالات، في جو من التعاون على البر والتقوى.وتساءل الخطيب: ما هذا الدين المشترك الذي اسمه الإسلام، والذي هو دين كل الأنبياء والمرسلين، مبرزا أن الذي يقرأ القرآن يعرف كنه هذا الدين الذي يتمثل في التوجه إلى الله رب العالمين في خضوع خالص لا يشوبه شرك، وفي إيمان واثق مطمئن بكل ما جاء من عنده على أي لسان وفي أي زمان أو مكان، دون تمرد على حكمه، ودون تمييز شخصي أو طائفي أو عنصري بين كتاب وكتاب من كتبه، أو بين رسول ورسول من رسله.وفي الختام، تضرع الخطيب إلى العلي القدير بأن ينصر أمير المومنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصرا عزيزا يعز به الدين، ويعلي به راية الإسلام والمسلمين، وأن يجعل مبادراته وتوجيهاته نموذجا يبرز جوهر الإسلام وحقائقه، وينفي عنه التهم والأباطيل، وأن يحفظ جلالته في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة.كما ابتهل إلى البارئ جلت قدرته بأن يتغمد برحمته الواسعة الملكين الجليلين محمد الخامس والحسن الثاني، وأن يطيب ثراهما ويكرم مثواهما.



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة