وطني

الملك محمد السادس والرئيس السنغالي يترأسان حفل تقديم أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية السنغالية


كشـ24 نشر في: 9 نوفمبر 2016

ترأس الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية السنغال ماكي سال، الأربعاء بالمركز الدولي للندوات عبدو ضيوف بدياماندياو (قرب دكار)، حفل تقديم أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية.
 
وفي مستهل هذا الحفل، قدم وزير الشؤون الخارجية والسينغاليين بالخارج السيد مانكور ندياي، بصفته الرئيس المشترك لمجموعة الدفع الاقتصادي المغربية السينغالية، مضمون أشغال اجتماع اعضاء المجموعة الذي انعقد الثلاثاء بدكار والذي خصص أساسا لإعداد الاتفاقيات الأربعة المهمة للشراكة التي اتفق الطرفان على توقيعها.
 
وقال ندياي إن الأمر بتعلق باتفاقية شراكة تهم المشاريع المشتركة للنهوض والتنمية السياحية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والوكالة السينغالية للإنعاش السياحي، واتفاقية تهم إحداث معرض بشكل دوري للاقتصاد الاجتماعي والتضامني وللصناعة التقليدية وتبادل الممارسات الجيدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والبرنامج الاستعجالي للتنمية الجماعية واتفاقية شراكة من أجل إحداث مركز للكفاءات الرقمية بالسنغال وبروتوكول اتفاق من اجل إحداث مقاولة مشتركة بين المجموعة اللوجستيكية المغربية (لا فوا إكسبريس) والشركة السينغالية (تيكس كوريي). وأضاف أن اتفاقيتي شراكة وتعاون ثنائي أخريين يوجدان في طور الإعداد.
 
من جهته، ألقى رئيس المجلس الوطني لاتحاد أرباب العمل بالسنغال بايدي آنيي، كلمة أكد فيها أن انعقاد لقاء متابعة أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي المغربي السينغالية، يدل على متانة العلاقات التي تربط السنغال والمغرب وكذا الدينامية الجديدة للتعاون الاقتصادي وشراكة الأعمال التي يرغب البلدان في النهوض بها.
 
من جهتها، عبرت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون في كلمة مماثلة، عن عزم أعضاء مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية على المضي قدما في إنجاز أهداف المجموعة، والتي تتمثل في مضاعفة الاستثمارات، والعمل على بروز فاعلين اقتصاديين إقليميين بوسعهم إحداث فرص الشغل وتشجيع الاندماج الاقتصادي الإقليمي.
 
ولهذه الغاية، عملت مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية، حسب بنصالح، على بلورة تسع توصيات، تتمحور حول تحسين حكامة المجموعة، وإحداث منحة خاصة بالنقل واللوجستيك، والعمل على التقائية المعايير، والنهوض بالواردات السياحية، وتبادل تدفقات الاستثمارات، وتنمية الرأسمال البشري المحلي، وتدعيم الاقتصاد الاجتماعي، وتحسين الولوج للمعلومة المالية، والتوقيع على اتفاقية تجارية بين المغرب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
 
 وبخصوص تحسين حكامة مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية، أوضحت السيد بنصالح أن هذا الأمر سيتطلب إعادة هيكلة مجموعات العمل، وإحداث خلية للذكاء الاقتصادي، والتنسيق الجيد بين الفاعلين العموميين والخواص.
 
وأضافت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن منحة النقل واللوجستيك ستتيح، من جانبها، الإخبار حول عروض الإمكانيات المتاحة من حيث الشاحنات والحاويات، وتثمين الرجوع الفارغ، ومن ثم، خفض تكاليف النقل، مسجلة أن أعضاء المجموعة يقترحون أيضا التقائية المعايير من خلال العمل على تناغم المعايير الصحية، ورفع الحواجز التقنية على التجارة، والاعتراف المتبادل بالعلامة التجارية الخاصة بالمختبرات.
 
وفي ما يتعلق بتطوير الواردات السياحية والاستثمار، شددت السيدة بنصالح على ضرورة فتح تمثيليات لبنيات النهوض بالسياحة على مستوى البلدين، وخلق نوع من التفاعل بين الرحلات السياحية المنظمة، وإقرار آليات التواصل التي من شأنها تحفيز الاستثمارات الخاصة السنغالية نحو المغرب، وتحديد المجالات الكفيلة بإيجاد الأرضية لإحداث مشاريع وشراكات متقاطعة.
 
من جهة أخرى، أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب على أهمية النهوض بالرأسمال البشري المحلي، وذلك من خلال الاستعانة بالخبرة والموارد البشرية الوطنية، مشددة في هذا الصدد على ضرورة إرساء إطار يحفز الاقتصاد الاجتماعي..
 
وقالت "نقترح تنظيم معرض سنوي سيمكن من تبادل وتقاسم التطبيقات المثلى في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية، لاسيما الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل"، مضيفة أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والبرنامج الاستعجالي للتنمية الجماعية، سيشكلان المجالين الأولين لهذه المبادلات.
 
وبخصوص تحسين الولوج للمعلومة المالية، أكدت بنصالح شقرون أنه سيتم وضع إطار للتبادل بين المؤسسات المالية، مشيرة إلى أن تحصيل الأصول المالية من طرف الخواص على مستوى سوقي الرساميل سيسهم في دعم الاستثمار الصناعي. وخلصت السيدة بنصالح إلى أن التوصية الأخيرة لمجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية هي الدعوة إلى توقيع اتفاقية تجارية بين المغرب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مؤكدة أنه يتعين على المغرب والسنغال توحيد جهودهما وإنشاء تكتل مشترك من أجل تنفيذ هذه الاتفاقية التي ستمكن من توسيع آفاق الاستثمار المشترك بين البلدين.
 
وتعد مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية، التي أحدثت خلال الزيارة التي قام بها جلالة الملك في ماي 2015 لدكار، بنية تروم إضفاء الدينامية على التعاون الاقتصادي، وتحفيز النمو المشترك، والنهوض بالشراكة القائمة بين القطاعين الخاصين بكلا البلدين وضمان تتبع إنجاز الاتفاقيات قطاع خاص- قطاع خاص وقطاع عام- قطاع خاص بين البلدين.
 
ويأتي إحداث هذه البنية تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس المتعلقة بتدعيم العلاقات مع السنغال، البلد الشقيق الذي يجمعه بالمملكة تعاون مثمر ومتعدد الأشكال.
 
كما ينسجم إحداث المجموعة، تمام الانسجام، مع رؤية قائدي البلدين الملك محمد السادس ورئيس السنغال ماكي سال، والرامية إلى جعل التعاون الثنائي نموذجا في إفريقيا.
 
وتشمل مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية، التي يترأسها بكيفية مشتركة وزيرا الشؤون الخارجية ورئيسا اتحادي أرباب العمل لكلا البلدين، 10 قطاعات تحظى بالأولوية ويترأس كل واحد منها رئيسان عن الجانبين.

ترأس الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية السنغال ماكي سال، الأربعاء بالمركز الدولي للندوات عبدو ضيوف بدياماندياو (قرب دكار)، حفل تقديم أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية.
 
وفي مستهل هذا الحفل، قدم وزير الشؤون الخارجية والسينغاليين بالخارج السيد مانكور ندياي، بصفته الرئيس المشترك لمجموعة الدفع الاقتصادي المغربية السينغالية، مضمون أشغال اجتماع اعضاء المجموعة الذي انعقد الثلاثاء بدكار والذي خصص أساسا لإعداد الاتفاقيات الأربعة المهمة للشراكة التي اتفق الطرفان على توقيعها.
 
وقال ندياي إن الأمر بتعلق باتفاقية شراكة تهم المشاريع المشتركة للنهوض والتنمية السياحية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والوكالة السينغالية للإنعاش السياحي، واتفاقية تهم إحداث معرض بشكل دوري للاقتصاد الاجتماعي والتضامني وللصناعة التقليدية وتبادل الممارسات الجيدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والبرنامج الاستعجالي للتنمية الجماعية واتفاقية شراكة من أجل إحداث مركز للكفاءات الرقمية بالسنغال وبروتوكول اتفاق من اجل إحداث مقاولة مشتركة بين المجموعة اللوجستيكية المغربية (لا فوا إكسبريس) والشركة السينغالية (تيكس كوريي). وأضاف أن اتفاقيتي شراكة وتعاون ثنائي أخريين يوجدان في طور الإعداد.
 
من جهته، ألقى رئيس المجلس الوطني لاتحاد أرباب العمل بالسنغال بايدي آنيي، كلمة أكد فيها أن انعقاد لقاء متابعة أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي المغربي السينغالية، يدل على متانة العلاقات التي تربط السنغال والمغرب وكذا الدينامية الجديدة للتعاون الاقتصادي وشراكة الأعمال التي يرغب البلدان في النهوض بها.
 
من جهتها، عبرت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون في كلمة مماثلة، عن عزم أعضاء مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية على المضي قدما في إنجاز أهداف المجموعة، والتي تتمثل في مضاعفة الاستثمارات، والعمل على بروز فاعلين اقتصاديين إقليميين بوسعهم إحداث فرص الشغل وتشجيع الاندماج الاقتصادي الإقليمي.
 
ولهذه الغاية، عملت مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية، حسب بنصالح، على بلورة تسع توصيات، تتمحور حول تحسين حكامة المجموعة، وإحداث منحة خاصة بالنقل واللوجستيك، والعمل على التقائية المعايير، والنهوض بالواردات السياحية، وتبادل تدفقات الاستثمارات، وتنمية الرأسمال البشري المحلي، وتدعيم الاقتصاد الاجتماعي، وتحسين الولوج للمعلومة المالية، والتوقيع على اتفاقية تجارية بين المغرب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
 
 وبخصوص تحسين حكامة مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية، أوضحت السيد بنصالح أن هذا الأمر سيتطلب إعادة هيكلة مجموعات العمل، وإحداث خلية للذكاء الاقتصادي، والتنسيق الجيد بين الفاعلين العموميين والخواص.
 
وأضافت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن منحة النقل واللوجستيك ستتيح، من جانبها، الإخبار حول عروض الإمكانيات المتاحة من حيث الشاحنات والحاويات، وتثمين الرجوع الفارغ، ومن ثم، خفض تكاليف النقل، مسجلة أن أعضاء المجموعة يقترحون أيضا التقائية المعايير من خلال العمل على تناغم المعايير الصحية، ورفع الحواجز التقنية على التجارة، والاعتراف المتبادل بالعلامة التجارية الخاصة بالمختبرات.
 
وفي ما يتعلق بتطوير الواردات السياحية والاستثمار، شددت السيدة بنصالح على ضرورة فتح تمثيليات لبنيات النهوض بالسياحة على مستوى البلدين، وخلق نوع من التفاعل بين الرحلات السياحية المنظمة، وإقرار آليات التواصل التي من شأنها تحفيز الاستثمارات الخاصة السنغالية نحو المغرب، وتحديد المجالات الكفيلة بإيجاد الأرضية لإحداث مشاريع وشراكات متقاطعة.
 
من جهة أخرى، أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب على أهمية النهوض بالرأسمال البشري المحلي، وذلك من خلال الاستعانة بالخبرة والموارد البشرية الوطنية، مشددة في هذا الصدد على ضرورة إرساء إطار يحفز الاقتصاد الاجتماعي..
 
وقالت "نقترح تنظيم معرض سنوي سيمكن من تبادل وتقاسم التطبيقات المثلى في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية، لاسيما الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل"، مضيفة أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والبرنامج الاستعجالي للتنمية الجماعية، سيشكلان المجالين الأولين لهذه المبادلات.
 
وبخصوص تحسين الولوج للمعلومة المالية، أكدت بنصالح شقرون أنه سيتم وضع إطار للتبادل بين المؤسسات المالية، مشيرة إلى أن تحصيل الأصول المالية من طرف الخواص على مستوى سوقي الرساميل سيسهم في دعم الاستثمار الصناعي. وخلصت السيدة بنصالح إلى أن التوصية الأخيرة لمجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية هي الدعوة إلى توقيع اتفاقية تجارية بين المغرب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مؤكدة أنه يتعين على المغرب والسنغال توحيد جهودهما وإنشاء تكتل مشترك من أجل تنفيذ هذه الاتفاقية التي ستمكن من توسيع آفاق الاستثمار المشترك بين البلدين.
 
وتعد مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية، التي أحدثت خلال الزيارة التي قام بها جلالة الملك في ماي 2015 لدكار، بنية تروم إضفاء الدينامية على التعاون الاقتصادي، وتحفيز النمو المشترك، والنهوض بالشراكة القائمة بين القطاعين الخاصين بكلا البلدين وضمان تتبع إنجاز الاتفاقيات قطاع خاص- قطاع خاص وقطاع عام- قطاع خاص بين البلدين.
 
ويأتي إحداث هذه البنية تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس المتعلقة بتدعيم العلاقات مع السنغال، البلد الشقيق الذي يجمعه بالمملكة تعاون مثمر ومتعدد الأشكال.
 
كما ينسجم إحداث المجموعة، تمام الانسجام، مع رؤية قائدي البلدين الملك محمد السادس ورئيس السنغال ماكي سال، والرامية إلى جعل التعاون الثنائي نموذجا في إفريقيا.
 
وتشمل مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية، التي يترأسها بكيفية مشتركة وزيرا الشؤون الخارجية ورئيسا اتحادي أرباب العمل لكلا البلدين، 10 قطاعات تحظى بالأولوية ويترأس كل واحد منها رئيسان عن الجانبين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة