الخميس 09 مايو 2024, 02:11

وطني

الملك: دعم المرابطين بفلسطين لن يتأتى بالشعارات الجوفاء واستغلال القضية كوسيلة للمزايدات العقيمة


كشـ24 نشر في: 7 مارس 2016

 وجه الملك محمد السادس، اليوم الإثنين 07 أكتوبر، خطابا ملكيا إلى المشاركين في القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة المنعقدة حاليا بجاكارتا حول محور قضية فلسطين والقدس الشريف وفي ما يلي نص الخطاب :

"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. فخامة السيد جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، رئيس مؤتمر القمة الاستثنائية الخامسة، فخامة السيد محمود عباس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حضرات السيدات والسادة، يطيب لنا أن نخاطب هذا المؤتمر الاستثنائي الخامس للقمة الإسلامية، المخصص حصريا لقضية القدس وفلسطين، بصفتنا رئيسا للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي أنشئت للدفاع عن هذه المدينة المقدسة، صلب الصراع ومفتاحه.  

نود بداية أن نعرب لفخامة السيد جوكو ويدودو، رئيس جمهورية أندونيسيا الشقيقة، عن أخلص مشاعر الشكر والتقدير، على تفضله باستضافة هذه القمة الاستثنائية، تحت شعار "الاتحاد من أجل الحل العادل والدائم". كما نريد إشادة بدعم أندونيسيا المستمر، قيادة وحكومة وشعبا، للقضية الفلسطينية العادلة. تعقد هذه القمة في ظل ظرفية دقيقة وعصيبة، إن على المستوى الإقليمي أو الدولي، حيث الانتشار المأساوي للأزمات، والارتفاع المقلق لبؤر التوتر في العالم الإسلامي، فضلا عن تنامي التهديدات الأمنية والإرهابية، وتزايد نزوعات التطرف والعنف والطائفية المقيتة، التي ترفضها شعوبنا، ويتخذها خصومنا ذريعة للنيل من قيمنا الثقافية والحضارية، أو مطية لمحاولة بغيضة لتشويه الجوهر السمح لديننا الإسلامي.

كما يتزامن هذا المؤتمر مع فداحة مسؤولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إهدار وتجاهل الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بسبب إصرارها على إقبار حل الدولتين، وتماديها في ممارساتها العدوانية، وسياساتها الاستيطانية ومشاريعها التوسعية، ومواصلة نهج سياسات الهدم والضم، ومصادرة الأراضي والممتلكات والترحيل والعزل والحرمان من حق ولوج أماكن العبادة، في انتهاك صارخ للشرائع السماوية والمواثيق الدولية.

وأمام تعاظم مسؤولية كل مكونات المنتظم الدولي، لكونه تأخر كثيرا في إيجاد التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وفي رفع المآسي عن الشعب الفلسطيني، فإنه ينبغي ألا ننفي عن أنفسنا نصيبنا من هذه المسؤولية، إذ تخلفنا أحيانا عن الموعد، واتخذنا، أحيانا أخرى النهج الفردي، وسقطنا في الخلافات المفتعلة، وأسباب التفرقة والانقسام.  

من حيث عدد الاجتماعات، وكم القرارات والبيانات، والكرم في التعهدات، وتعدد، إن لم يكن تفريخ المؤسسات والصناديق، التي تعنى بالقضية الفلسطينية، فيمكن القول إننا كنا متفوقين. لكن، من حيث العمل، في إطار ما هو ممكن، فإن النتيجة لا تحتاج إلى توضيح. إننا لا نقصد هنا جلد الذات، أو إلقاء اللوم على أي كان، لأن الجميع يعلم أن الطرف الآخر هو من يرفض السلام، ويعمل على إبقاء الوضع على ما هو عليه، ليستثمره في فرض الأمر الواقع، من أجل خلق واقع جديد. لكن، أليس بإمكاننا التعامل مع هذا الواقع بطريقة أكثر حزما ونجاعة، من خلال تضافر جهودنا وتنسيقها إننا واثقون بأن النتائج لن تكون إلا إيجابية.وإذا تعذر التوصل إلى حل عادل ودائم، فإننا سنكون على الأقل، قد ساهمنا بنصيبنا في الدفع لتحقيق هذا الهدف وفي دعم إخواننا الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم.

فبالموازاة مع المساعدة في تجاوز الانقسام الفلسطيني الداخلي، يمكننا تقديم أشياء ملموسة لأشقائنا الفلسطينيين، تخفف من آلامهم ومعاناتهم اليومية، وتزرع الأمل في نفوسهم، دون أي تمييز بين الفلسطينيين، سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في القدس الشرقية. فنحن أمام واجب التضامن، بمفهومه العميق والفعلي مع هؤلاء الأشقاء.

وإننا من موقعنا كرئيس للجنة القدس، حينما نصر على المزاوجة بين التحرك السياسي والمساعي الدبلوماسية، وبين العمل الميداني على الأرض، فلأننا نومن بأنه يجب تركيز الجهود أولا على تحسين المعيش اليومي للفلسطينيين، ودعم صمودهم في أرضهم، دون إغفال المساهمة في المبادرات الدولية الهادفة لإقرار سلام عادل ودائم بالمنطقة.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، كما سبق أن أكدنا ذلك في خطابنا بمناسبة انعقاد الدورة العشرين للجنة القدس، فإن رئاسة هذه اللجنة ليست حظوة أو جاها، وإنما هي أمانة عظمى ومسؤولية كبرى أمام الله والتاريخ. إن الدفاع عن أرض فلسطين السليبة وحماية مدينة القدس الشريف من مخططات التهويد، ودعم المرابطين بها، لن يتأتى بالشعارات الجوفاء أو باستغلال هذه القضية النبيلة كوسيلة للمزايدات العقيمة. ولكن الأمر يتطلب رفع تحدي الاشتغال على الأرض الفلسطينية، ولصالح الإنسان الفلسطيني.

لقد وضعت منظمة التعاون الإسلامي، بإرادة وتبصر، آلية مؤسساتية تحت إشراف لجنة القدس، ألا وهي وكالة بيت مال القدس الشريف، بهدف إنقاذ مدينة القدس الشرقية من كل ما من شأنه أن يطمس هويتها الحقيقية كرمز للتعايش والسلام، وتقديم العون للسكان الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.

كما أناطت بها مهمة دعم المرابطين بها، وتمكين النسيج الجمعوي المقدسي من امتلاك القدرات والمؤهلات اللازمة للعيش الكريم في مدينتهم، والمساهمة في صيانتها، والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى، وعلى تراثها الحضاري والديني والثقافي والعمراني وكذلك التعريف بتاريخ مدينة القدس وخصوصياتها ووضعها القانوني، كما حددته قرارات الشرعية الدولية. وإذا كان المغرب يتحمل أزيد من 85 بالمائة من الميزانية التي تسمح لهذه الوكالة بالاستمرارية في الوجود، ومواصلة إنجاز مجموعة من المشاريع الملموسة، فليس لأنها مغربية، بل لأن المغرب ملتزم وسيظل ملتزماً بالعمل الميداني لصالح المقدسيين والفلسطينيين.

فالباب مفتوح لكل من يرغب في الاستفادة من الخبرة الميدانية الغنية لهذه الوكالة، وقاعدة البيانات التي جمعتها والاحتياجات التي رصدتها والمصداقية الكبيرة التي تتمتع بها في أوساط المقدسيين وغيرهم. فهي ملك للجميع، ومن منطلق المسؤولية الجماعية أن ندعمها ونسخرها لخدمة القدس والمقدسيين وسائر المسلمين، التواقة أفئدتهم لأولى القبلتين وثالث الحرمين. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، إننا نتطلع لأن تشكل هذه القمة الاستثنائية بداية عملية للأخذ بزمام المبادرة، ليس فقط لتأكيد الرغبة الصادقة في إقامة السلام، بل أيضا لترجمة عزمنا الراسخ للخروج من نفق الانتظارية.

ومن هذا المنطلق، فإننا نرحب وندعم كل المبادرات الجادة الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التي تبنتها منظمتنا. وإذ نرحب بحضور ممثلي الرباعية الدولية في اجتماعنا هذا وبما يحمله من دلالة، لا يسعنا إلا أن نؤكد دعمنا القوي لدعوة فخامة السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

كما نجدد دعمنا للجهود الحثيثة التي ما فتئت تقوم بها الجمهورية الفرنسية، المحتضنة لهذه المبادرة، وكل الدول الصديقة الأخرى، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات وفق جدول زمني واضح وطبقا لمرجعية قرارات الشرعية الدولية، باعتبارها السبيل لإيجاد تسوية عادلة وشاملة لهذا النزاع على أساس حل الدولتين. وفقنا الله وهدانا إلى سبيل الرشاد. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

 وجه الملك محمد السادس، اليوم الإثنين 07 أكتوبر، خطابا ملكيا إلى المشاركين في القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة المنعقدة حاليا بجاكارتا حول محور قضية فلسطين والقدس الشريف وفي ما يلي نص الخطاب :

"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. فخامة السيد جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، رئيس مؤتمر القمة الاستثنائية الخامسة، فخامة السيد محمود عباس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حضرات السيدات والسادة، يطيب لنا أن نخاطب هذا المؤتمر الاستثنائي الخامس للقمة الإسلامية، المخصص حصريا لقضية القدس وفلسطين، بصفتنا رئيسا للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي أنشئت للدفاع عن هذه المدينة المقدسة، صلب الصراع ومفتاحه.  

نود بداية أن نعرب لفخامة السيد جوكو ويدودو، رئيس جمهورية أندونيسيا الشقيقة، عن أخلص مشاعر الشكر والتقدير، على تفضله باستضافة هذه القمة الاستثنائية، تحت شعار "الاتحاد من أجل الحل العادل والدائم". كما نريد إشادة بدعم أندونيسيا المستمر، قيادة وحكومة وشعبا، للقضية الفلسطينية العادلة. تعقد هذه القمة في ظل ظرفية دقيقة وعصيبة، إن على المستوى الإقليمي أو الدولي، حيث الانتشار المأساوي للأزمات، والارتفاع المقلق لبؤر التوتر في العالم الإسلامي، فضلا عن تنامي التهديدات الأمنية والإرهابية، وتزايد نزوعات التطرف والعنف والطائفية المقيتة، التي ترفضها شعوبنا، ويتخذها خصومنا ذريعة للنيل من قيمنا الثقافية والحضارية، أو مطية لمحاولة بغيضة لتشويه الجوهر السمح لديننا الإسلامي.

كما يتزامن هذا المؤتمر مع فداحة مسؤولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إهدار وتجاهل الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بسبب إصرارها على إقبار حل الدولتين، وتماديها في ممارساتها العدوانية، وسياساتها الاستيطانية ومشاريعها التوسعية، ومواصلة نهج سياسات الهدم والضم، ومصادرة الأراضي والممتلكات والترحيل والعزل والحرمان من حق ولوج أماكن العبادة، في انتهاك صارخ للشرائع السماوية والمواثيق الدولية.

وأمام تعاظم مسؤولية كل مكونات المنتظم الدولي، لكونه تأخر كثيرا في إيجاد التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وفي رفع المآسي عن الشعب الفلسطيني، فإنه ينبغي ألا ننفي عن أنفسنا نصيبنا من هذه المسؤولية، إذ تخلفنا أحيانا عن الموعد، واتخذنا، أحيانا أخرى النهج الفردي، وسقطنا في الخلافات المفتعلة، وأسباب التفرقة والانقسام.  

من حيث عدد الاجتماعات، وكم القرارات والبيانات، والكرم في التعهدات، وتعدد، إن لم يكن تفريخ المؤسسات والصناديق، التي تعنى بالقضية الفلسطينية، فيمكن القول إننا كنا متفوقين. لكن، من حيث العمل، في إطار ما هو ممكن، فإن النتيجة لا تحتاج إلى توضيح. إننا لا نقصد هنا جلد الذات، أو إلقاء اللوم على أي كان، لأن الجميع يعلم أن الطرف الآخر هو من يرفض السلام، ويعمل على إبقاء الوضع على ما هو عليه، ليستثمره في فرض الأمر الواقع، من أجل خلق واقع جديد. لكن، أليس بإمكاننا التعامل مع هذا الواقع بطريقة أكثر حزما ونجاعة، من خلال تضافر جهودنا وتنسيقها إننا واثقون بأن النتائج لن تكون إلا إيجابية.وإذا تعذر التوصل إلى حل عادل ودائم، فإننا سنكون على الأقل، قد ساهمنا بنصيبنا في الدفع لتحقيق هذا الهدف وفي دعم إخواننا الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم.

فبالموازاة مع المساعدة في تجاوز الانقسام الفلسطيني الداخلي، يمكننا تقديم أشياء ملموسة لأشقائنا الفلسطينيين، تخفف من آلامهم ومعاناتهم اليومية، وتزرع الأمل في نفوسهم، دون أي تمييز بين الفلسطينيين، سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في القدس الشرقية. فنحن أمام واجب التضامن، بمفهومه العميق والفعلي مع هؤلاء الأشقاء.

وإننا من موقعنا كرئيس للجنة القدس، حينما نصر على المزاوجة بين التحرك السياسي والمساعي الدبلوماسية، وبين العمل الميداني على الأرض، فلأننا نومن بأنه يجب تركيز الجهود أولا على تحسين المعيش اليومي للفلسطينيين، ودعم صمودهم في أرضهم، دون إغفال المساهمة في المبادرات الدولية الهادفة لإقرار سلام عادل ودائم بالمنطقة.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، كما سبق أن أكدنا ذلك في خطابنا بمناسبة انعقاد الدورة العشرين للجنة القدس، فإن رئاسة هذه اللجنة ليست حظوة أو جاها، وإنما هي أمانة عظمى ومسؤولية كبرى أمام الله والتاريخ. إن الدفاع عن أرض فلسطين السليبة وحماية مدينة القدس الشريف من مخططات التهويد، ودعم المرابطين بها، لن يتأتى بالشعارات الجوفاء أو باستغلال هذه القضية النبيلة كوسيلة للمزايدات العقيمة. ولكن الأمر يتطلب رفع تحدي الاشتغال على الأرض الفلسطينية، ولصالح الإنسان الفلسطيني.

لقد وضعت منظمة التعاون الإسلامي، بإرادة وتبصر، آلية مؤسساتية تحت إشراف لجنة القدس، ألا وهي وكالة بيت مال القدس الشريف، بهدف إنقاذ مدينة القدس الشرقية من كل ما من شأنه أن يطمس هويتها الحقيقية كرمز للتعايش والسلام، وتقديم العون للسكان الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.

كما أناطت بها مهمة دعم المرابطين بها، وتمكين النسيج الجمعوي المقدسي من امتلاك القدرات والمؤهلات اللازمة للعيش الكريم في مدينتهم، والمساهمة في صيانتها، والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى، وعلى تراثها الحضاري والديني والثقافي والعمراني وكذلك التعريف بتاريخ مدينة القدس وخصوصياتها ووضعها القانوني، كما حددته قرارات الشرعية الدولية. وإذا كان المغرب يتحمل أزيد من 85 بالمائة من الميزانية التي تسمح لهذه الوكالة بالاستمرارية في الوجود، ومواصلة إنجاز مجموعة من المشاريع الملموسة، فليس لأنها مغربية، بل لأن المغرب ملتزم وسيظل ملتزماً بالعمل الميداني لصالح المقدسيين والفلسطينيين.

فالباب مفتوح لكل من يرغب في الاستفادة من الخبرة الميدانية الغنية لهذه الوكالة، وقاعدة البيانات التي جمعتها والاحتياجات التي رصدتها والمصداقية الكبيرة التي تتمتع بها في أوساط المقدسيين وغيرهم. فهي ملك للجميع، ومن منطلق المسؤولية الجماعية أن ندعمها ونسخرها لخدمة القدس والمقدسيين وسائر المسلمين، التواقة أفئدتهم لأولى القبلتين وثالث الحرمين. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، إننا نتطلع لأن تشكل هذه القمة الاستثنائية بداية عملية للأخذ بزمام المبادرة، ليس فقط لتأكيد الرغبة الصادقة في إقامة السلام، بل أيضا لترجمة عزمنا الراسخ للخروج من نفق الانتظارية.

ومن هذا المنطلق، فإننا نرحب وندعم كل المبادرات الجادة الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التي تبنتها منظمتنا. وإذ نرحب بحضور ممثلي الرباعية الدولية في اجتماعنا هذا وبما يحمله من دلالة، لا يسعنا إلا أن نؤكد دعمنا القوي لدعوة فخامة السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

كما نجدد دعمنا للجهود الحثيثة التي ما فتئت تقوم بها الجمهورية الفرنسية، المحتضنة لهذه المبادرة، وكل الدول الصديقة الأخرى، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات وفق جدول زمني واضح وطبقا لمرجعية قرارات الشرعية الدولية، باعتبارها السبيل لإيجاد تسوية عادلة وشاملة لهذا النزاع على أساس حل الدولتين. وفقنا الله وهدانا إلى سبيل الرشاد. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".


ملصقات


اقرأ أيضاً
لمناقشة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا..المغرب يشارك في اجتماع للاتحاد البرلماني الدولي
شارك مجلس النواب اليوم الأربعاء 08 ماي الجاري، في الاجتماع الذي نظمه فريق العمل التابع للاتحاد البرلماني الدولي المعنيِّ بالعلوم والتكنولوجيا، حيث مثلته في هذا الاجتماع النائبة إلهام الساقي بصفتها عضوة في المكتب التنفيذي لمجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي. هذا الاجتماع الذي نضم عبر تقنية التناظر المرئي يهدف الى الانفتاح على تجربة الاتحاد البرلماني الدولي في مجال أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا وذلك في إطار التعريف بمشروع ميثاق أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا للاتحاد البرلماني الدولي. خلال الاجتماع، تم عرض العناصر الرئيسية لمشروع ميثاق أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا الذي أعد بمبادرة من الفريق العامل التابع للاتحاد البرلماني الدولي والمعني بالعلوم والتكنولوجيا، والمقرر اعتماده رسميا في اجتماعات الجمعية العامة ال 149 للاتحاد البرلماني الدولي في شهر أكتوبر القادم لعام 2024، حيث تم التأكيد على ضرورة الإدلاء بوجهات النظر للإسهام في إغناء النقاش من أجل تجويد مضامين هذا الميثاق. كما تم خلال هذا اللقاء، الاستماع الى تعقيبات وتعليقات المشاركين على مشروع ميثاق الاخلاقيات وفي هذا الصدد، ثمنت السيدة الهام الساقي هذه المبادرة التواصلية للانفتاح على التجارب والممارسات الفضلى في مجال اخلاقيات التكنولوجيا والابتكار، مؤكدة على أهمية تبادل المعلومات والمعطيات ذات الصلة. وقال مجلس النواب، إن إلهام الساقي، بالمناسبة، قدمت نبذة حول المبادئ الأساسية لميثاق الشرف الأخلاقي الذي ستعتمده مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والتي تهم استعمال علوم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. في نفس السياق، شددت على ضرورة احترام مبادئ وضوابط اخلاقيات التكنولوجيا من خلال تأكيدها على أهمية حماية الخصوصية وضمان الأمن السيبراني، فضلا عن حماية البيانات وإتاحتها بشكل صحيح لضمان احترام حقوق الانسان، ومراعاة الاعتبارات الأخلاقية في البحث العلمي في العلوم والتكنولوجيا. كما دعت خلال مداخلتها، إلى ضرورة إيلاء أهمية للذكاء الاصطناعي وأخلاقياته مع الحث على تطبيقاته الإيجابية والسليمة حتى لا تؤثر سلبا على المنظومة الأخلاقية والقيمية للمجتمعات والبلدان المعنية.  
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج توفر 5212 سرير جديد
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنها وفرت طاقة إيواء إضافية بلغت 5212 سريرا برسم سنة 2023، لتصل الطاقة الإجمالية للحظيرة السجنية إلى ما مجموعه 64.649 سريرا، وذلك في إطار أنسنة ظروف الاعتقال بالسجون المغربية. وذكرت المندوبية، في تقرير أنشطتها برسم سنة 2023، أن ذلك حقق تحسنا بنسبة تقارب 3 في المائة، مضيفة أن الأمر لم يكن كافيا للتقليص بشكل كبير من معدل الاكتظاظ والذي يقدر بـ 159 في المائة، والرفع من متوسط المساحة المخصصة لكل نزيل، والتي بلغت بالكاد 1,75 متر مربع. وأشار التقرير إلى أن المندوبية ضاعفت جهودها من أجل استكمال مشاريع بناء المؤسسات السجنية الجديدة لتعزيز الطاقة الاستيعابية لحظيرة السجون والتصدي لظاهرة الاكتظاظ، بالإضافة إلى مشاريع تهيئة المؤسسات السجنية القديمة لجعلها أكثر ملاءمة لشروط الإيواء الضرورية. وفي ذات السياق، أكد المصدر ذاته أنه تم تعزيز تجهيزات مختلف المؤسسات السجنية من خلال تغطية حاجياتها من الأغطية والأفرشة والأسرة وأجهزة التلفاز، وتعميم سخانات مركزية لتوزيع الماء الساخن بجميع أحياء المعاقل، وتجهيز الأجنحة المخصصة للأمهات المرفقات بأطفالهن، وتزويد محلات الحلاقة بالمؤسسات السجنية الجديدة بالمعدات والأدوات الضرورية. كما أن خدمة التغذية بالمؤسسات السجنية مافتئت تحظى بأهمية بالغة من لدن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حيث يتم رصد إمكانيات مالية هامة لها من أجل ضمان توفر الوجبات المقدمة على جميع العناصر الغذائية اللازمة وملاءمتها للشروط الضرورية المتعلقة بالجودة والسلامة الغذائية. وأبرز التقرير أنه يتم الحرص على مواصلة تعزيز المقاربة الحقوقية في الوسط السجني وترسيخ ممارسات تقوم على الموازنة بين متطلبات الأمن والانضباط وضرورة صون كرامة السجناء وحقهم في معاملة لائقة وإنسانية، وذلك من خلال تأهيل موظفي المؤسسات السجنية في المجالات المرتبطة بحقوق الإنسان ومعاملة السجناء، لما يمنحه لهم من قيمة مضافة ومهارات ومعارف تمكنهم من ممارسة مهامهم وفق المعايير المطلوبة. كما تواصل المندوبية العامة، وفقا للمصدر ذاته، حرصها على تعزيز علاقات التنسيق والتعاون مع الهيئات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان والمعنية بمراقبة عمل المؤسسات السجنية، والتي يأتي على رأسها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فيما تحظى السلطات القضائية واللجن الإقليمية لمراقبة السجون بنفس القدر من الاهتمام لما تتيحه من رصد لواقع المؤسسات السجنية والإكراهات التي تواجهها في أداء المهام المنوطة بها وبحث سبل معالجتها وتصحيح الأوضاع. وفي مجال الرعاية الصحية والنفسية، أفاد التقرير بأن المندوبية العامة تتبنى استراتيجية ديناميكية للتغيير والتكيف السريع والمستدام، ترتكز على تقديم خدمات صحية عالية الجودة وفعالة وسهلة الولوج، وتتماشى والمتطلبات الخاصة للسجناء، مع مراعاة التحديات التي يفرضها الارتفاع المضطرد في أعدادهم. وفي هذا السياق، تواصل المندوبية العامة مساعيها لتحسين هياكل الاستقبال والرعاية من خلال تطوير وحدات طبية سجنية جديدة، وإعادة تأهيل الوحدات القديمة وتعزيز التجهيزات التقنية الطبية، حيث وصل عدد الوحدات الطبية السجنية في متم سنة 2023 إلى 60 وحدة، كما تم تعزيز أسطول سيارات الإسعاف في المؤسسات السجنية بثلاث سيارات إسعاف إضافية، حيث بلغ عدد المؤسسات السجنية التي تتوفر حاليا على سيارات إسعاف 69 مؤسسة. وأشار التقرير إلى أن المندوبية العامة تحرص بشدة على تزويد أطرها الطبية وشبه الطبية بالمؤهلات المعرفية والقدرات المهنية اللازمة لرفع مستوى أدائهم وتعزيز تدخلاتهم، ولهذه الغاية، تم تنظيم دورات تكوينية في سنة 2023 لما يقارب 600 إطار عاملا في مجال الرعاية الصحية وكذا بعض موظفي السجون. كما واصلت تعبئة الأطباء العاملين بشكل قار في المؤسسات السجنية للقيام بزيارات دورية للمؤسسات الأخرى التي تفتقد لهذه الأطر. وقد أتاحت هذه التعبئة، وفقا للبلاغ، توفير تغطية طبية دائمة في الطب العام ب 76 في المائة من المؤسسات السجنية مقابل 68 في المائة في سنة 2022، وهو ما يعادل استفادة 93 في المائة من السجناء حاليا من تغطية طبية دائمة في الطب العام مقابل 87 في المائة في سنة 2022. أما بالنسبة للتغطية الصحية في مجال طب الأسنان، فإن 71 في المائة من المؤسسات السجنية تستفيد من تغطية دائمة مقابل 68 في المائة سنة 2022، وهو ما يتيح لـ 87 في المائة من السجناء الاستفادة منها مقابل 86 في المائة سنة 2022.
وطني

مجلس المستشارين يعقد جلسة لمناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة
يعقد مجلس المستشارين، بعد غد الخميس، جلسة عامة تخصص لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الأولى من الفصل 101 من الدستور، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال. وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد قد م في 24 أبريل المنصرم، الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة أمام مجلسي البرلمان طبقا لأحكام الدستور.
وطني

جلالة الملك يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود وزير الدولة السعودي، عضو مجلس الوزراء، مبعوث صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية حاملا رسالة من خادم الحرمين الشريفين لأخيه جلالة الملك. ويندرج هذا الاستقبال الذي خص به جلالة الملك محمد السادس مبعوث العاهل السعودي ضمن تقليد التشاور بين البلدين حول القضايا الثنائية والإقليمية.وخلال هذا الاستقبال، جدد جلالة الملك التعبير عن اعتزازه الكبير بروابط الأخوة الصادقة والتقدير المتبادل التي تربط العاهلين والأسرتين الملكيتين، وكذا العلاقات المتينة بين البلدين القائمة على التعاون البناء والتضامن الفاعل.
وطني

ولي العهد الامير مولاي الحسن يطفئ شمعته الواحدة والعشرون
تحل غدا الأربعاء الذكرى الواحدة والعشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وهي مناسبة سعيدة تحتفل بها كل مكونات الشعب المغربي، للتأكيد على تمسك الأمة بمبدأ الوفاء للعرش العلوي المجيد، وتعبر من خلالها عن مشاطرة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها.وتعد هذه الذكرى فرصة يحيي فيها الشعب المغربي الفرحة التي عاشها يوم 8 ماي 2003، اليوم الذي أشرقت فيه جنبات القصر الملكي العامر بميلاد ولي العهد، الذي اختار له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اسم مولاي الحسن، ويستحضر من خلالها الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد سموه. وتعد مشاركة الشعب المغربي الأسرة الملكية احتفالها بهذا الحدث السعيد، عربونا على أواصر التلاحم والترابط التي ظلت على الدوام تجمع العرش بالشعب، وتأكيدا على تعلق هذا الأخير بقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، ضامن وحدة البلاد وتماسكها واستقرارها وتطورها ونموها، وذلك بفضل الجهود التي ما فتئ جلالته يبذلها من خلال الأوراش الكبرى المفتوحة على جميع الأصعدة، لبناء مغرب الغد. وقد جاء إطلاق اسم مولاي الحسن على ولي العهد، تعبيرا عن قيم ومبادئ الوفاء لملكين عظيمين في تاريخ البلاد هما السلطان مولاي الحسن الأول وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وتجسيدا لاستمرارية العرش العلوي واستقرار البلاد وتماسكها عبر التاريخ. وينطوي تخليد ذكرى ميلاد ولي العهد على رمزية تاريخية وعاطفية بالغة الدلالة، فهو تعبير عن الاستمرارية، التي تطبع تاريخ الدولة العلوية الشريفة، التي حافظ ملوكها، طيلة أزيد من ثلاثة قرون، على القيم والمبادئ، التي تأسست من أجلها، ألا وهي الدفاع عن وحدة الوطن واستقلاله وصيانة مقدساته، التي يجسدها شعار المملكة "الله الوطن الملك". ولذلك، فإن الاحتفال بهذه الذكرى يجسد أروع صور تشبث الأمة، على اختلاف مكوناتها، بالوفاء للعرش العلوي المجيد والحرص على استمراريته. ويعد هذا الحدث السعيد مناسبة لاستحضار الأنشطة البارزة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وهكذا، فقد ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بتاريخ 28 أبريل الماضي، الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، برسم المباراة الرسمية للقفز على الحواجز (3 نجوم)، للحرس الملكي، التي جرت على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك. وترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 22 أبريل بمشور الستينية – صهريج السواني بمكناس، حفل افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 22 إلى 28 أبريل، تحت شعار "المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود". كما استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 18 دجنبر 2023، بقصر الضيافة بالرباط، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء السعودي، حاملا رسالة شفوية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خادم الحرمين الشريفين صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية. وبتاريخ 1 دجنبر من نفس السنة، وتنفيذا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أقيمت بالمسجد الأعظم في الرباط، صلاة الاستسقاء، بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وذلك إحياء لسنة النبي المصطفى، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه. وفي 22 نونبر 2023، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بالرباط، دورة تنصيب الأعضاء الجدد لأكاديمية المملكة المغربية، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى لهذه المؤسسة المرموقة في إطار هيكلتها الجديدة. وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تسلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 31 يوليوز 2023 بنادي ضباط الحرس الملكي بتطوان، برقية تهنئة وولاء وإخلاص، مرفوعة إلى جلالة الملك من طرف أسرة القوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين. واستقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الضباط المتفوقين خريجي المدارس والمعاهد العليا العسكرية وشبه العسكرية. كما ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بهذه المناسبة، مأدبة غداء أقامها صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية على شرف الشخصيات المدعوة، لحفل أداء القسم من طرف أفواج "صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم". وترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 30 يوليوز 2023، بمدينة تطوان، مأدبة غداء أقامها رئيس الحكومة بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرش أسلافه المنعمين. وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في 22 يونيو 2023، بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الـ 23 للسلك العالي للدفاع والفوج الـ 57 لسلك الأركان. وفي 14 ماي 2023، وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ورافق صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أنشطة مختلفة ترأسها جلالته، منها على الخصوص، جلسات العمل والمجالس الوزارية، والدروس الحسنية لرمضان 1445، وإحياء ليلة القدر المباركة، وصلاة عيد الفطر وتقبل التهاني وكذا إحياء ليلة المولد النبوي الشريف، إضافة إلى عدد من الأنشطة الأخرى. والواقع، فإن احتفال الشعب المغربي بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يمثل تأكيدا على ما لمؤسسة ولاية العهد من أهمية جليلة داخل أركان الدولة ونظام الحكم، ذلك أن ولاية العهد تعد من النظم الإسلامية العريقة، حيث تتلخص مقاصدها الشرعية في التأكيد على ضمان استمرار الدولة في شخص جلالة الملك واستمرار مقومات الدين في شخص أمير المؤمنين.
وطني

المغرب يعزز أسطول طائرات كنادير المجهزة لمكافحة الحرائق
أفاد مصدر مسؤول من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المغرب قام بتعزيز أسطوله من طائرات "كنادير" لدعم جهود فرق مكافحة حرائق الغابات، باقتناء طائرات جديدة. ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن المصدر ذاته، أن المغرب يمتلك الآن 8 طائرات كنادير يتم وضعها رهن إشارة القوات الملكية الجوية للاستعانة بها في إخماد الحرائق الغابوية عند الضرورة، وفقا لما تقتضيه استراتيجية مكافحة الحرائق. وشرح المتحدث أن المغرب كان يتوفر على 5 طائرات كنادير في بداية سنة 2023، ليرتفع هذا العدد إلى 6 طائرات بنهاية السنة ذاتها، قبل أن يتم اقتناء طائرتين إضافيتين خلال هذا الشهر ويتعزز الأسطول ليصل إلى 8 طائرات في المجموع.
وطني

فاس تُطْلِقُ برنامجا ضخما لترميم المساجد الزوايا التاريخية
تتهيأ مدينة فاس لإطلاق برنامج ضخم لترميم مساجدها - زواياها التاريخية الواقعة بالمدينة العتيقة. وأفادت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بأنه تم مؤخرا إطلاق مشروع لإنجاز الدراسات الهندسية وتتبع أشغال ترميم وإعادة تأهيل العديد من المساجد الزوايا. ويتعلق الأمر بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية، إضافة إلى مشروع يهم إنجاز أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد – الزاوية التيجانية (درب بن سلطان). وبحسب المصدر ذاته ، تندرج هذه المشاريع في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل توقيعها في مارس 2020. وبموجب طلب عروض تم إطلاقه بهذا الخصوص، تم تخصيص ميزانية توقعية قدرها 9ر5 مليون درهم لإنجاز الأشغال المتعلقة بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية. وستمكن الاستشارة الهندسية من إنجاز دراسات معمقة وضمان التتبع الصارم لمسلسل إعادة تأهيل وترميم المساجد الزوايا التاريخية. ويتجلى الهدف الأساسي في المحافظة على الموروث الثقافي والروحي الغني للمدينة العتيقة لفاس وتثمينه، في احترام للمعايير الهندسية والتاريخية المتجذرة لهذا الإرث الاستثنائي. وتروم المقاربة المُعتمدة تحقيق التوازن بين الحفاظ على العناصر التقليدية وأخذ المتطلبات المعاصرة بعين الاعتبار، وبالتالي ضمان استدامة هذه الأماكن التاريخية. وعلى المستوى الهندسي، يتكون المسجدان من طابق واحد وتبلغ مساحة مسجد الزاوية الصادقية 383 مترا مربعا، في حين تصل مساحة مسجد الزاوية الشرادية إلى 192 مترا مربعا. بالموازاة مع الدراسة الهندسية المتعلقة بهذين المبنيين، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس أيضا مشروعا لإنجاز أشغال تدعيم وترميم وإعادة تأهيل مسجد الزاوية التيجانية بالمدينة العتيقة لفاس. بميزانية تتراوح بين 7ر2 و 4ر5 مليون درهم، يتضمن هذا المشروع، على الخصوص، إصلاح الجدران المتدهورة، وترميم الأرضية ، والحفاظ على العناصر التراثية مثل الأبواب والنوافذ القديمة. كما سيتم إيلاء أهمية خاصة للسلامة من الحرائق والمنشآت التقنية الحديثة، مع الحرص على أن تتناغم مع الإطار التاريخي للمسجد. وأضاف المصدر ذاته أنه فور انتهاء من الأشغال، يجب مراعاة شروط النظافة والسلامة في اشتغال هذه الفضاءات. وفضلا عن أهميتها الدينية، تشكل مساجد وزوايا فاس جزءا أساسيا من التراثي الثقافي والهندسي الغني لمدينة فاس. وتحتضن هذه الفضاءات الروحية ذخائر ونفائس هندسية فريدة من نوعها، يتناغم فيها الفن المعماري الأندلسي والسعدي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 09 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة