دولي

الملكة إليزابيث وعائلتها تخرجان عن الصمت إزاء تصريحات الأمير هاري وزوجته


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 10 مارس 2021

أعربت الملكة إليزابيث الثانية عن تعاطفها مع الأمير هاري وزوجته ميغان، وتعهدت بمعالجة القضايا المتعلقة بالعنصرية “ضمن الإطار العائلي” مؤكدة أنها “ستؤخد على محمل الجد “.هزت التصريحات النارية الواردة في الحوار الذي أدارته أوبرا وينفري الأحد مع الزوجين العائلة الملكية البريطانية، وذكرت بما حصل خلال حقبة الأميرة ديانا، والدة هاري في التسعينيات، إذ كشفت علن ا عن مشاكلها الزوجية. وقضت ديانا في حادث سيارة فيما كان مصورون يطاردونها في باريس.في أول رد فعل على المقابلة، أصدر قصر باكينغهام بيان ا نيابة عن الملكة، في حدث نادر، للرد على اتهامات الزوجين بشأن إبداء جهة لم يسميانها في العائلة الملكية قلقا حيال لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.وجاء في البيان المقتضب “تعرب العائلة بأكملها عن حزنها لمعرفة لأي مدى كانت السنوات القليلة الماضية صعبة على هاري وميغن” مشيرا إلى أن الزوجين وابنهما آرتشي “سيظلان دائم ا من أفراد العائلة المحبوبين جد ا”.وعزا هاري (36 عاما)، الذي يحتل الترتيب السادس فى تولى العرش، وميغن ماركل (39 عاما)، الممثلة الأميركية السابقة، المقيمان منذ عام في كاليفورنيا، انسحابهما من العائلة الملكية إلى الضغط الإعلامي الممارس عليهما وعنصرية وسائل الإعلام البريطانية، وانتقدا عدم تفه م العائلة وضعهما.كما قد ما صورة قاتمة عن الحياة داخل الأسرة، خصوصا عندما روت ميغن ماركل بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار.ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل كان حديث ميغن وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسميانها في العائلة الملكية عن “قلق” إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حاليا 22 شهرا.وعن هوية هذا الشخص، حرص الزوجان على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث الثانية (94 عاما) وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) الموجود في المستشفى منذ ثلاثة أسابيع.ويخشى البعض داخل الحكومة أن تلحق هذه التصريحات ضررا كبيرا بالعائلة الملكية في بلد يشهد مراجعة وطنية كبيرة للماضي الاستعماري على ضوء الزخم المتجدد لحركة “حياة السود مهمة” في العالم، ما قد يزعزع منظمة دول الكومنولث التي ترتدي أهمية كبيرة للملكة.وانقسم البريطانيون حيال الزوجين هاري وميغن اللذين يتهمهما جزء من الصحافة بإضعاف العائلة الملكية لمصالح شخصية. وبي ن استطلاع أجراه معهد “يوغوف” انقساما بين من يرى أنهما عوملا بطريقة منصفة (32 %) وغير منصفة (32 %) من العائلة الملكية.لكن 61 % من الأشخاص بين سن 18 عاما و24 يرون أنهما لم يلقيا معاملة منصفة.ورفض رئيس الوزراء بوريس جونسون الخوض في النقاش، مكتفيا بتأكيد “بالغ الإعجاب” بالملكة إليزابيث الثانية. لكن وزير شؤون المحيط الهادئ زاك غولدسميث المصنف بأنه من المقربين لجونسون، كتب عبر تويتر أن “هاري فج ر لغما بعائلته”.وجذبت مقابلة هاري وميغن 17 مليون مشاهد في الولايات المتحدة و11 مليونا في بريطانيا، وهي أعادت إلى الذاكرة المقابلة التي أجرتها الأميرة ديانا سنة 1995 والدهشة التي أثارتها تصريحاتها عن معاناتها داخل العائلة الملكية.وقال أندرو مورتن كاتب سيرة الأميرة ديانا، لقناة “آي تي في” إن تبعات المقابلة “ستصيب الأجيال كافة، كما حصل مع ديانا”.

أعربت الملكة إليزابيث الثانية عن تعاطفها مع الأمير هاري وزوجته ميغان، وتعهدت بمعالجة القضايا المتعلقة بالعنصرية “ضمن الإطار العائلي” مؤكدة أنها “ستؤخد على محمل الجد “.هزت التصريحات النارية الواردة في الحوار الذي أدارته أوبرا وينفري الأحد مع الزوجين العائلة الملكية البريطانية، وذكرت بما حصل خلال حقبة الأميرة ديانا، والدة هاري في التسعينيات، إذ كشفت علن ا عن مشاكلها الزوجية. وقضت ديانا في حادث سيارة فيما كان مصورون يطاردونها في باريس.في أول رد فعل على المقابلة، أصدر قصر باكينغهام بيان ا نيابة عن الملكة، في حدث نادر، للرد على اتهامات الزوجين بشأن إبداء جهة لم يسميانها في العائلة الملكية قلقا حيال لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.وجاء في البيان المقتضب “تعرب العائلة بأكملها عن حزنها لمعرفة لأي مدى كانت السنوات القليلة الماضية صعبة على هاري وميغن” مشيرا إلى أن الزوجين وابنهما آرتشي “سيظلان دائم ا من أفراد العائلة المحبوبين جد ا”.وعزا هاري (36 عاما)، الذي يحتل الترتيب السادس فى تولى العرش، وميغن ماركل (39 عاما)، الممثلة الأميركية السابقة، المقيمان منذ عام في كاليفورنيا، انسحابهما من العائلة الملكية إلى الضغط الإعلامي الممارس عليهما وعنصرية وسائل الإعلام البريطانية، وانتقدا عدم تفه م العائلة وضعهما.كما قد ما صورة قاتمة عن الحياة داخل الأسرة، خصوصا عندما روت ميغن ماركل بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار.ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل كان حديث ميغن وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسميانها في العائلة الملكية عن “قلق” إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حاليا 22 شهرا.وعن هوية هذا الشخص، حرص الزوجان على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث الثانية (94 عاما) وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) الموجود في المستشفى منذ ثلاثة أسابيع.ويخشى البعض داخل الحكومة أن تلحق هذه التصريحات ضررا كبيرا بالعائلة الملكية في بلد يشهد مراجعة وطنية كبيرة للماضي الاستعماري على ضوء الزخم المتجدد لحركة “حياة السود مهمة” في العالم، ما قد يزعزع منظمة دول الكومنولث التي ترتدي أهمية كبيرة للملكة.وانقسم البريطانيون حيال الزوجين هاري وميغن اللذين يتهمهما جزء من الصحافة بإضعاف العائلة الملكية لمصالح شخصية. وبي ن استطلاع أجراه معهد “يوغوف” انقساما بين من يرى أنهما عوملا بطريقة منصفة (32 %) وغير منصفة (32 %) من العائلة الملكية.لكن 61 % من الأشخاص بين سن 18 عاما و24 يرون أنهما لم يلقيا معاملة منصفة.ورفض رئيس الوزراء بوريس جونسون الخوض في النقاش، مكتفيا بتأكيد “بالغ الإعجاب” بالملكة إليزابيث الثانية. لكن وزير شؤون المحيط الهادئ زاك غولدسميث المصنف بأنه من المقربين لجونسون، كتب عبر تويتر أن “هاري فج ر لغما بعائلته”.وجذبت مقابلة هاري وميغن 17 مليون مشاهد في الولايات المتحدة و11 مليونا في بريطانيا، وهي أعادت إلى الذاكرة المقابلة التي أجرتها الأميرة ديانا سنة 1995 والدهشة التي أثارتها تصريحاتها عن معاناتها داخل العائلة الملكية.وقال أندرو مورتن كاتب سيرة الأميرة ديانا، لقناة “آي تي في” إن تبعات المقابلة “ستصيب الأجيال كافة، كما حصل مع ديانا”.



اقرأ أيضاً
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة