دولي

الملكة إليزابيث تصادق على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 يناير 2020

أعطت الملكة اليزابيث الثانية موافقتها الرسمية الخميس لإنهاء عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي التي استمرت لعقود، والسعي مع نهاية الشهر الى مستقبل أكثر استقلالية لبلادها لكن يحيط به الغموض.وتسمح مصادقة الملكة الفخرية على قانون بريكست لبريطانيا بالانسحاب من التكتل الذي يجمع جيرانها وشركائها التجاريين، بعد سنوات من المشاحنات وثلاث حالات إرجاء لهذا الطلاق.ومن المتوقع أن يوقع إثنان من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل على اتفاق الانفصال الجمعة، على ان يضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون توقيعه في الأيام المقبلة.وقال جونسون بعد إقرار مجلسي العموم واللوردات الانسحاب الاربعاء "في بعض الأوقات بدا وكأننا لن نعبر خط النهاية في بريكست، لكننا فعلناها".وأضاف "الآن يمكننا وضع الحقد والانقسام خلال السنوات الثلاث الماضية خلفنا والتركيز على تقديم مستقبل مشرق ومثير".ويتوج الانسحاب في 31 يناير عودة سياسية لافتة لجونسون في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.وكان جونسون استقال من حكومة تيريزا ماي عام 2018 احتجاجا على تقارب شروطها مع تلك التي تضعها اوروبا للانفصال.ثم عاد جونسون ليخلف ماي في تموز/يوليو العام الماضي، وتمكّن مذاك من التفاوض بشأن اتفاقه الخاص مع بروكسل واستعادة سيطرته على البرلمان من خلال انتخابات مبكرة الشهر الماضي.وما تبع ذلك كان مجرد شكليات، حتى ان النواب الجدد بالكاد ناقشوا الاتفاق مع بروكسل قبل إقراره، على الرغم من وصف بعض المحللين له بأنه الأسوأ بالنسبة لبريطانيا مقارنة باتفاق ماي.وسيحتفل جونسون بهذا الانتصار عبر إصدار عملات تذكارية وترؤس اجتماع خاص لحكومته في الشمال البريطاني المؤيد لبريكست في 31 يناير.-"أولوية مطلقة"وتخطى انسحاب بريطانيا من التكتل عقبة في البرلمان الأوروبي الخميس مع تصويت لجنته الدستورية على الموافقة على اتفاق الطلاق الذي تم توقيعه مع لندن.وصوت 23 من أعضاء اللجنة لصالح أن يوقع البرلمان بشكل رسمي الاسبوع المقبل على الاتفاق مقابل ثلاثة أصوات معارضة، وهذه آخر خطوة من جانب الاتحاد الاوروبي بهذا الصدد.وسيكون أمام جونسون الآن مسؤولية تحديد الشروط التجارية لبريطانيا مع دول الاتحاد الأوروبي في كل المجالات من المعلومات إلى مياه الصيد.ومن غير المتوقع أن تبدأ المباحثات الرسمية حتى آذار/مارس، لكن المعركة الكلامية محتدمة.ويرفض جونسون ادعاء الاتحاد الأوروبي بأن تحديد نهاية العام كمهلة نهائية للتوصل الى اتفاق شامل لا تكفي لقصر المدة.كما تطالب حكومة بريطانيا ايضا بحقها بعد الخروج بوضع قواعدها الخاصة بشأن القضايا السياسية الحساسة مثل المعايير البيئية وحقوق العمال.ويقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأن هذا سيعطي بريطانيا أفضلية غير منصفة، وهم يهددون بالرد بفرض رسوم يمكن ان تصيب صناعة السيارات والدواء في المملكة المتحدة.وقالت رئيسة البنك المركزي الاوروبي كريستين لاغارد إن النظام المالي للتكتل جاهز للمراحل المقبلة.وأضافت في فرانكفورت "يمكن أن يكون هناك دائما خطر في مكان ما"، مشيرة الى ان ضميرها مرتاح "لاننا غطينا كل ما اعتقدنا أنه ضروري".ويعتقد بعض المحللين أن جونسون مستعد لدفع ثمن الأضرار الاقتصادية على المدى القصير من أجل الوفاء بتعهده "انجاز بريكست".وهو يقول إن مرونة أكبر ستساعده في الوصول إلى اتفاق سريع بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة ودول أخرى تنمو بمعدل أسرع بكثير من تلك الموجودة في أوروبا.ويقول مسؤولون أميركيون إنهم متحمسون للتوصل إلى اتفاق مع جونسون.وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قبل وصوله إلى لندن نهاية هذا الأسبوع إن الاتفاق "يمثل أولوية مطلقة للرئيس ترامب ونتوقع استكماله معهم هذا العام".وأضاف وزير التجارة الأميركي ويلبر روس أن علاقة جونسون مع واشنطن ستكون اسهل أكثر منها مع بروكسل، لأن "هناك مشاكل أقل بكثير بين بريطانيا والولايات المتحدة".ومن المتوقع ان يضع جونسون رؤيته لما بعد اتفاق بريكست مع بروكسل في خطاب بداية الشهر المقبل.وقال داونينغ ستريت الأربعاء "بمجرد أن نخرج من الاتحاد الأوروبي وفي غضون أقل من أسبوع واحد، سنكون أحرارا في بدء مناقشات مع دول حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة".

أعطت الملكة اليزابيث الثانية موافقتها الرسمية الخميس لإنهاء عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي التي استمرت لعقود، والسعي مع نهاية الشهر الى مستقبل أكثر استقلالية لبلادها لكن يحيط به الغموض.وتسمح مصادقة الملكة الفخرية على قانون بريكست لبريطانيا بالانسحاب من التكتل الذي يجمع جيرانها وشركائها التجاريين، بعد سنوات من المشاحنات وثلاث حالات إرجاء لهذا الطلاق.ومن المتوقع أن يوقع إثنان من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل على اتفاق الانفصال الجمعة، على ان يضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون توقيعه في الأيام المقبلة.وقال جونسون بعد إقرار مجلسي العموم واللوردات الانسحاب الاربعاء "في بعض الأوقات بدا وكأننا لن نعبر خط النهاية في بريكست، لكننا فعلناها".وأضاف "الآن يمكننا وضع الحقد والانقسام خلال السنوات الثلاث الماضية خلفنا والتركيز على تقديم مستقبل مشرق ومثير".ويتوج الانسحاب في 31 يناير عودة سياسية لافتة لجونسون في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.وكان جونسون استقال من حكومة تيريزا ماي عام 2018 احتجاجا على تقارب شروطها مع تلك التي تضعها اوروبا للانفصال.ثم عاد جونسون ليخلف ماي في تموز/يوليو العام الماضي، وتمكّن مذاك من التفاوض بشأن اتفاقه الخاص مع بروكسل واستعادة سيطرته على البرلمان من خلال انتخابات مبكرة الشهر الماضي.وما تبع ذلك كان مجرد شكليات، حتى ان النواب الجدد بالكاد ناقشوا الاتفاق مع بروكسل قبل إقراره، على الرغم من وصف بعض المحللين له بأنه الأسوأ بالنسبة لبريطانيا مقارنة باتفاق ماي.وسيحتفل جونسون بهذا الانتصار عبر إصدار عملات تذكارية وترؤس اجتماع خاص لحكومته في الشمال البريطاني المؤيد لبريكست في 31 يناير.-"أولوية مطلقة"وتخطى انسحاب بريطانيا من التكتل عقبة في البرلمان الأوروبي الخميس مع تصويت لجنته الدستورية على الموافقة على اتفاق الطلاق الذي تم توقيعه مع لندن.وصوت 23 من أعضاء اللجنة لصالح أن يوقع البرلمان بشكل رسمي الاسبوع المقبل على الاتفاق مقابل ثلاثة أصوات معارضة، وهذه آخر خطوة من جانب الاتحاد الاوروبي بهذا الصدد.وسيكون أمام جونسون الآن مسؤولية تحديد الشروط التجارية لبريطانيا مع دول الاتحاد الأوروبي في كل المجالات من المعلومات إلى مياه الصيد.ومن غير المتوقع أن تبدأ المباحثات الرسمية حتى آذار/مارس، لكن المعركة الكلامية محتدمة.ويرفض جونسون ادعاء الاتحاد الأوروبي بأن تحديد نهاية العام كمهلة نهائية للتوصل الى اتفاق شامل لا تكفي لقصر المدة.كما تطالب حكومة بريطانيا ايضا بحقها بعد الخروج بوضع قواعدها الخاصة بشأن القضايا السياسية الحساسة مثل المعايير البيئية وحقوق العمال.ويقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأن هذا سيعطي بريطانيا أفضلية غير منصفة، وهم يهددون بالرد بفرض رسوم يمكن ان تصيب صناعة السيارات والدواء في المملكة المتحدة.وقالت رئيسة البنك المركزي الاوروبي كريستين لاغارد إن النظام المالي للتكتل جاهز للمراحل المقبلة.وأضافت في فرانكفورت "يمكن أن يكون هناك دائما خطر في مكان ما"، مشيرة الى ان ضميرها مرتاح "لاننا غطينا كل ما اعتقدنا أنه ضروري".ويعتقد بعض المحللين أن جونسون مستعد لدفع ثمن الأضرار الاقتصادية على المدى القصير من أجل الوفاء بتعهده "انجاز بريكست".وهو يقول إن مرونة أكبر ستساعده في الوصول إلى اتفاق سريع بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة ودول أخرى تنمو بمعدل أسرع بكثير من تلك الموجودة في أوروبا.ويقول مسؤولون أميركيون إنهم متحمسون للتوصل إلى اتفاق مع جونسون.وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قبل وصوله إلى لندن نهاية هذا الأسبوع إن الاتفاق "يمثل أولوية مطلقة للرئيس ترامب ونتوقع استكماله معهم هذا العام".وأضاف وزير التجارة الأميركي ويلبر روس أن علاقة جونسون مع واشنطن ستكون اسهل أكثر منها مع بروكسل، لأن "هناك مشاكل أقل بكثير بين بريطانيا والولايات المتحدة".ومن المتوقع ان يضع جونسون رؤيته لما بعد اتفاق بريكست مع بروكسل في خطاب بداية الشهر المقبل.وقال داونينغ ستريت الأربعاء "بمجرد أن نخرج من الاتحاد الأوروبي وفي غضون أقل من أسبوع واحد، سنكون أحرارا في بدء مناقشات مع دول حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة".



اقرأ أيضاً
في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة