وطني

الملتقى الوطني الثاني لأرض المغرب بمراكش يثمن دور السدود في الحد من التأثيرات المناخية


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2017

جمع المشاركون في الملتقى الثاني "أرض المغرب"( صول مارك)، على أن سياسة الماء التي تبناها المغرب ببناء السدود ، مكنت  من تطوير مجال الري ، بهدف ضمان الأمن الغذائي وتلبية الحاجيات من الماء في القطاعات الإنتاجية، فضلا عن تطوير الطاقة الهيدرو كهربائية في أفق الرقي بالطاقات المتجددة.
 

و أكد المشاركون في الملتقى، الذي نظمته  مجلة " الطاقة والمناجم والمقالع يومي الخميس و الجمعة الماضيين حول موضوع " تكيف البنيات التحتية والتجهيزات مع التغيرات المناخية "، أنه بفضل بناء السدود تمكن المغرب من توفير الماء الصالح للشرب بالمجالين الحضري والقروي، مشيرين إلى الدور المهم الذي تلعبه السدود للحد من التأتيرات المناخية .  
 

وأفادت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، أن المغرب انخرط في سياسة لتعبئة الموارد المائية بالإضافة إلى تبني مسار للتخطيط والتدبير المندمج، من أجل التحكم في هشاشة هذه المادة الحيوية وتقليص أثر التغيرات المناخية عليها.
 

وقالت شرفات في كلمة ألقاها بالنيابة عنها خالد الغمري مدير التجهيزات المائية، إن هذا التوجه مكن المملكة من ضمان تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، حتى في فترات الجفاف.
 

وأضافت  شرفات،  أن الأولوية همت تزويد المناطق الحضرية بالماء الصالح للشرب وتعميم الولوج إلى هذه المادة الأساسية بالعالم القروي، مما مكن- تقول الوزيرة- من تحقيق وتجاوز أهداف الألفية للتنمية.
 

في حين أوضح  محمد مودير مدير مجلة  " الطاقة والمناجم والمقالع"، أن المهنيين والفاعلين في القطاع مدعوون لبذل مجهودات مهمة في ميدان ملائمة الدراسات الهندسية ومشاريع البناء و العمار للتغيرات المناخية مثل الزلازل وانجراف التربة والفيضانات وغيرها، عبر استعمال واعتماد معايير الجودة المعتمدة  والمراقبة المفروضة في هذا المجال
 

وأضاف مودير في هذا الصدد، أن  المغرب كباقي دول العالم، يعرف بعض الظواهر الناجمة عن التقلبات المناخية،  لها أثر سلبي على النظام الإيكولوجي وأيضا على البنيات التحتية،  مؤكدا  على أهمية الوقوف على مدى مقاومة المشاريع الكبرى المنجزة أو تلك في طور الانجاز لهذه الظواهر، وأيضا مدى فعالية مخططات التدبير الاستعجالي لهذه المخاطر.
 

وتميزت أشغال  الجلسة الختامية بتقديم عرض حول سياسة السدود بالمغرب، أكد  خلالها خالد الغمري مدير التجهيزات المائية، أن المملكة المغربية تتوفر على أزيد من 140 سدا كبيرا، بطاقة إجمالية تفوق 6, 17 مليار متر مكعب، و13 مشروعا مائيا لنقل هذه المادة الحيوية ( صبيب يصل إلى 200 متر في الثانية، وطول يبلغ 1100 كلم، وبحجم يقدر ب 5, 2 مليار متر مكعب في السنة)، فضلا عن أزيد من مائة سد صغير وبحيرات تلية.  
 

وأضاف أن وتيرة الانجاز بالمملكة تسير بنسبة اثنين إلى ثلاثة سدود كبير وعشرة سدود تلية في السنة، مبرزا أن من بين المشاريع التي توجد قيد الانجاز حاليا 14 سدا كبيرا و20 سدا صغيرا.
 

ويذكر أن تنظيم  الملتقى ، الذي تميز بمشاركة العديد من القطاعات الحكومية منها وزارة الماء، وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، ووزارة البيئة، يأتي في مرحلة دقيقة تحتاج فيها المملكة المغربية إلى تقوية ترسانتها المعيارية والتنظيمية التي تهم مختلف المجالات المتعلقة بالبنيات التحتية، خصوصًا وأن المغرب أصبح من الدول الرائدة في مجال التعبئة والتوعية حول احترام البيئة.
 

وتمحورت أشغال الملتقى، حول المحافظة على القدرة الطبيعية القصوى للمواقع السدود الكبير، وأثر التغيرات المناخية في المغرب والتزام المملكة لمواجهتها، والهشاشة والتكيف مع التغيرات المناخية للبنيات التحتية المائية، وتدبير المخاطر المتعلقة بالانهيارات ونظام التنبؤ والاستشعار بالفيضانات بحوض تانسيفت.

جمع المشاركون في الملتقى الثاني "أرض المغرب"( صول مارك)، على أن سياسة الماء التي تبناها المغرب ببناء السدود ، مكنت  من تطوير مجال الري ، بهدف ضمان الأمن الغذائي وتلبية الحاجيات من الماء في القطاعات الإنتاجية، فضلا عن تطوير الطاقة الهيدرو كهربائية في أفق الرقي بالطاقات المتجددة.
 

و أكد المشاركون في الملتقى، الذي نظمته  مجلة " الطاقة والمناجم والمقالع يومي الخميس و الجمعة الماضيين حول موضوع " تكيف البنيات التحتية والتجهيزات مع التغيرات المناخية "، أنه بفضل بناء السدود تمكن المغرب من توفير الماء الصالح للشرب بالمجالين الحضري والقروي، مشيرين إلى الدور المهم الذي تلعبه السدود للحد من التأتيرات المناخية .  
 

وأفادت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، أن المغرب انخرط في سياسة لتعبئة الموارد المائية بالإضافة إلى تبني مسار للتخطيط والتدبير المندمج، من أجل التحكم في هشاشة هذه المادة الحيوية وتقليص أثر التغيرات المناخية عليها.
 

وقالت شرفات في كلمة ألقاها بالنيابة عنها خالد الغمري مدير التجهيزات المائية، إن هذا التوجه مكن المملكة من ضمان تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، حتى في فترات الجفاف.
 

وأضافت  شرفات،  أن الأولوية همت تزويد المناطق الحضرية بالماء الصالح للشرب وتعميم الولوج إلى هذه المادة الأساسية بالعالم القروي، مما مكن- تقول الوزيرة- من تحقيق وتجاوز أهداف الألفية للتنمية.
 

في حين أوضح  محمد مودير مدير مجلة  " الطاقة والمناجم والمقالع"، أن المهنيين والفاعلين في القطاع مدعوون لبذل مجهودات مهمة في ميدان ملائمة الدراسات الهندسية ومشاريع البناء و العمار للتغيرات المناخية مثل الزلازل وانجراف التربة والفيضانات وغيرها، عبر استعمال واعتماد معايير الجودة المعتمدة  والمراقبة المفروضة في هذا المجال
 

وأضاف مودير في هذا الصدد، أن  المغرب كباقي دول العالم، يعرف بعض الظواهر الناجمة عن التقلبات المناخية،  لها أثر سلبي على النظام الإيكولوجي وأيضا على البنيات التحتية،  مؤكدا  على أهمية الوقوف على مدى مقاومة المشاريع الكبرى المنجزة أو تلك في طور الانجاز لهذه الظواهر، وأيضا مدى فعالية مخططات التدبير الاستعجالي لهذه المخاطر.
 

وتميزت أشغال  الجلسة الختامية بتقديم عرض حول سياسة السدود بالمغرب، أكد  خلالها خالد الغمري مدير التجهيزات المائية، أن المملكة المغربية تتوفر على أزيد من 140 سدا كبيرا، بطاقة إجمالية تفوق 6, 17 مليار متر مكعب، و13 مشروعا مائيا لنقل هذه المادة الحيوية ( صبيب يصل إلى 200 متر في الثانية، وطول يبلغ 1100 كلم، وبحجم يقدر ب 5, 2 مليار متر مكعب في السنة)، فضلا عن أزيد من مائة سد صغير وبحيرات تلية.  
 

وأضاف أن وتيرة الانجاز بالمملكة تسير بنسبة اثنين إلى ثلاثة سدود كبير وعشرة سدود تلية في السنة، مبرزا أن من بين المشاريع التي توجد قيد الانجاز حاليا 14 سدا كبيرا و20 سدا صغيرا.
 

ويذكر أن تنظيم  الملتقى ، الذي تميز بمشاركة العديد من القطاعات الحكومية منها وزارة الماء، وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، ووزارة البيئة، يأتي في مرحلة دقيقة تحتاج فيها المملكة المغربية إلى تقوية ترسانتها المعيارية والتنظيمية التي تهم مختلف المجالات المتعلقة بالبنيات التحتية، خصوصًا وأن المغرب أصبح من الدول الرائدة في مجال التعبئة والتوعية حول احترام البيئة.
 

وتمحورت أشغال الملتقى، حول المحافظة على القدرة الطبيعية القصوى للمواقع السدود الكبير، وأثر التغيرات المناخية في المغرب والتزام المملكة لمواجهتها، والهشاشة والتكيف مع التغيرات المناخية للبنيات التحتية المائية، وتدبير المخاطر المتعلقة بالانهيارات ونظام التنبؤ والاستشعار بالفيضانات بحوض تانسيفت.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة