المكفوفون يستجيبون لسلطات مراكش ويفضون اعتصامهم بمدارة ملتقي شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس + صور
كشـ24
نشر في: 9 ديسمبر 2016 كشـ24
نجحت السلطات ومسؤولي أمن مراكش قبل قليل من مساء يومه الجمعة 9 دجنبر الجاري في اقناع المكفوفين المنضوين تحت لواء جمعية الفتح للمكفوفين المعطلين حاملي الشواهد العليا، بفض اعتصامهم وسط مدارة ملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس، قبالة محطة القطار بعد فشل أول محاولة في تفريقهم بالقوة.
وبحسب مصادر لـ"كشـ24" من عين المكان، فقد حاولت السلطات الأمنية فض اعتضام المكفوفين الذين يحمل بعضهم قنينات من البنزين بعد رشهم بخراطيم المياه، خصوصا وأن المكان الذي إختاره المحتجون يتواجد على بعد عشرات الامتار فقط من قصر المؤتمرات الذي يحتضن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم، ووسط الطريق التي يسلكها المشاركون في المهرجان، فضلا عن تزامن الاعتصام مع الاختناق المروري الذي يشهده شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس حيث تتواجد المدارة المذكورة.
وتضيف مصادرنا، أن المكفوفين الذين ربطوا انفسهم بحبل وشرعوا في ترديد شعارات تندد بالتهميش، وتطالب بحقهم في التوظيف والادماج في سوق الشغل سرعان ما عادوا إلى مكان اعتصامهم ما دفع بالمسؤولين وفي مقدمتهم والي أمن مراكش سعيدة العلوة إلى تغيير أسلوب التعاطي معهم والدخول في حوار معهم أفضى إلى تفكيك الإعتصام.
نجحت السلطات ومسؤولي أمن مراكش قبل قليل من مساء يومه الجمعة 9 دجنبر الجاري في اقناع المكفوفين المنضوين تحت لواء جمعية الفتح للمكفوفين المعطلين حاملي الشواهد العليا، بفض اعتصامهم وسط مدارة ملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس، قبالة محطة القطار بعد فشل أول محاولة في تفريقهم بالقوة.
وبحسب مصادر لـ"كشـ24" من عين المكان، فقد حاولت السلطات الأمنية فض اعتضام المكفوفين الذين يحمل بعضهم قنينات من البنزين بعد رشهم بخراطيم المياه، خصوصا وأن المكان الذي إختاره المحتجون يتواجد على بعد عشرات الامتار فقط من قصر المؤتمرات الذي يحتضن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم، ووسط الطريق التي يسلكها المشاركون في المهرجان، فضلا عن تزامن الاعتصام مع الاختناق المروري الذي يشهده شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس حيث تتواجد المدارة المذكورة.
وتضيف مصادرنا، أن المكفوفين الذين ربطوا انفسهم بحبل وشرعوا في ترديد شعارات تندد بالتهميش، وتطالب بحقهم في التوظيف والادماج في سوق الشغل سرعان ما عادوا إلى مكان اعتصامهم ما دفع بالمسؤولين وفي مقدمتهم والي أمن مراكش سعيدة العلوة إلى تغيير أسلوب التعاطي معهم والدخول في حوار معهم أفضى إلى تفكيك الإعتصام.