يستعد المكتب الوطني للمطارات إلى التحول إلى شركة مجهولة الاسم. هذا التغيير منصوص عليه في عقد البرنامج الخاص به وسيصبح ساري المفعول مع القانون الإطار حول إصلاح المقاولات والمؤسسات العمومية.ويعتبر المكتب الوطني للمطارات من بين أوائل المؤسسات التي انكبت على هذا الورش، إذ أن العمل الذي تم البدء فيه منذ شهور قد أوشك على الانتهاء.كل ما تبقى هو المرور إلى التفعيل من خلال تقديم مشروع النص والمصادقة عليه من قبل الحكومة، وبعد ذلك من قبل البرلمان.وهكذا، وبمجرد المصادقة على هذا المشروع، سيمنح هذا التحول إلى شركة مجهولة الاسم مزيدا من المرونة للمقاولة العمومية وسيمكن من تنويع مصادر التمويل، وربما حتى فتح رأس مالها للقطاع الخاص، وفق "ليكونوميست".