إقتصاد

المكتب الوطني للسياحة يعرض حصيلة تدبير أزمة كورونا


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2022

أفاد المكتب الوطني المغربي للسياحة بأن كل المؤشرات السياحية سجلت منحى تصاعديا في 2021، بحيث بلغ عدد السياح الأجانب عند نهاية مارس من نفس السنة أكثر من 202 في المائة، و ارتفاع عدد مغاربة العالم إلى 62 في المائة.وأوضح بلاغ للمكتب أصدره عقب مجلسه الإداري المنعقد أمس الثلاثاء تحت رئاسة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن ليالي المبيت عرفت إرتفاعا بنسبة 177 في المائة مقارنة مع سنة 2020، موضحا أن المكتب الوطني نجح في تدبير الأزمة التي عرفها القطاع السياحي بسبب جائحة كورونا.وكشف البلاغ، أن المكتب دعم زهاء 2,4 مليون مقعد وبنسبة استعادة تناهز 75 في المائة مقارنة مع سنة 2019 من أجل الرفع من قدرات النقل الجوي وتدفق السياح نحو المغرب.كما مكنت مرجعيته لدى منظمي الأسفار من بلوغ هدف استقطاب 236.000 زبون وبلوغ 2,3 ليلة مبيت من طرف متعهدي الأسفار مباشرة على المنصات الإلكترونية، أي بما يناهز على التوالي 31% و47% من أداءات سنة 2019، السنة المرجعية لما قبل فترة كوفيد.كما أفضى التوقيع على اتفاقيات شراكة جديدة مع بعض رواد القطاع أمثال رايان إير، ترانسافيا، إيزي ليت، إير فرانس، إلى توضيح الرؤيا من حيث سعة الطيران الجوي، حيث تم تأمين الوصول إلى استقطاب 2,04 مليون مسافر على متن طائرات 14 شركة طائرة برسم موسم صيف 2022.هذا، وقد تعزز هذا المنحنى الإيجابي بتوقيع شراكة تاريخية يوم 9 يونيو 2022 ما بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية يروم تكثيف الجهود وتوحيد مواردهما بمجالي الترويج لوجهة المغرب والعمل سويا على تسويقها.ويتمحور الهدف الأسمى من هذه الشراكة، وفق المصدر ذاته، في ضمان عودة سريعة لإنجازات 2019، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح، وبالتالي الرفع من عدد ليالي المبيت.وفي إطار مخطط العمل المقدم برسم النصف الثاني من سنة 2022، أكد مدير عام المكتب على ضرورة تعزيز الشراكات التجارية مع شركات الطيران، ومنظمي الأسفار والرحلات ووكالات الأسفار مباشرة على المنصات الإلكترونية بحلول موسم شتاء 2022-2023، مع ضرورة تكثيف الجهود و المساعي الترويجية على الصعيدين الوطني والدولي بهدف مواكبة الانطلاقة التي يشهدها القطاع السياحي.إثر ذلك، صادق أعضاء المجلس الإداري على تقرير الأنشطة والحصيلة المالية للمكتب، إلى جانب مختلف محاور إستراتيجية الانطلاقة. 

أفاد المكتب الوطني المغربي للسياحة بأن كل المؤشرات السياحية سجلت منحى تصاعديا في 2021، بحيث بلغ عدد السياح الأجانب عند نهاية مارس من نفس السنة أكثر من 202 في المائة، و ارتفاع عدد مغاربة العالم إلى 62 في المائة.وأوضح بلاغ للمكتب أصدره عقب مجلسه الإداري المنعقد أمس الثلاثاء تحت رئاسة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن ليالي المبيت عرفت إرتفاعا بنسبة 177 في المائة مقارنة مع سنة 2020، موضحا أن المكتب الوطني نجح في تدبير الأزمة التي عرفها القطاع السياحي بسبب جائحة كورونا.وكشف البلاغ، أن المكتب دعم زهاء 2,4 مليون مقعد وبنسبة استعادة تناهز 75 في المائة مقارنة مع سنة 2019 من أجل الرفع من قدرات النقل الجوي وتدفق السياح نحو المغرب.كما مكنت مرجعيته لدى منظمي الأسفار من بلوغ هدف استقطاب 236.000 زبون وبلوغ 2,3 ليلة مبيت من طرف متعهدي الأسفار مباشرة على المنصات الإلكترونية، أي بما يناهز على التوالي 31% و47% من أداءات سنة 2019، السنة المرجعية لما قبل فترة كوفيد.كما أفضى التوقيع على اتفاقيات شراكة جديدة مع بعض رواد القطاع أمثال رايان إير، ترانسافيا، إيزي ليت، إير فرانس، إلى توضيح الرؤيا من حيث سعة الطيران الجوي، حيث تم تأمين الوصول إلى استقطاب 2,04 مليون مسافر على متن طائرات 14 شركة طائرة برسم موسم صيف 2022.هذا، وقد تعزز هذا المنحنى الإيجابي بتوقيع شراكة تاريخية يوم 9 يونيو 2022 ما بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية يروم تكثيف الجهود وتوحيد مواردهما بمجالي الترويج لوجهة المغرب والعمل سويا على تسويقها.ويتمحور الهدف الأسمى من هذه الشراكة، وفق المصدر ذاته، في ضمان عودة سريعة لإنجازات 2019، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح، وبالتالي الرفع من عدد ليالي المبيت.وفي إطار مخطط العمل المقدم برسم النصف الثاني من سنة 2022، أكد مدير عام المكتب على ضرورة تعزيز الشراكات التجارية مع شركات الطيران، ومنظمي الأسفار والرحلات ووكالات الأسفار مباشرة على المنصات الإلكترونية بحلول موسم شتاء 2022-2023، مع ضرورة تكثيف الجهود و المساعي الترويجية على الصعيدين الوطني والدولي بهدف مواكبة الانطلاقة التي يشهدها القطاع السياحي.إثر ذلك، صادق أعضاء المجلس الإداري على تقرير الأنشطة والحصيلة المالية للمكتب، إلى جانب مختلف محاور إستراتيجية الانطلاقة. 



اقرأ أيضاً
افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح. وبهذه المناسبة، أقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة. وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية". من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين. ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
إقتصاد

صادرات الأفوكادو المغربية تحقق أرقاما قياسية.. وخبير لـكشـ24: الأمن المائي بالمغرب في خطر
في الوقت الذي يتصدر فيه المغرب قائمة مصدري الأفوكادو إلى إسبانيا خلال الربع الأول من عام 2025، محققا مبيعات تجاوزت 72.8 مليون يورو، ومرسخا مكانته كقوة صاعدة في سوق الفواكه ذات القيمة العالية، يطرح سؤال جوهري حول الكلفة البيئية والمائية لهذا النجاح الزراعي والتجاري. فرغم الظرفية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب الجفاف والتراجع الحاد في الموارد المائية، تواصل مساحات إنتاج وتصدير الخضر والفواكه التوسع، مدفوعة بمنطق السوق أكثر من منطق الاستدامة. وفي هذا السياق، صرح الخبير في الموارد المائية محمد بازة لموقع "كشـ24"، قائلا إن الحديث المتكرر عن الجفاف كمبرر لفقر وهشاشة المناطق القروية وتراجع القطيع، لا يتماشى مع واقع الأرقام التي تظهر في المقابل ارتفاعا مهولا في صادرات الخضر والفواكه، وعلى رأسها الأفوكادو. وأوضح بازة أن هذه الصادرات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه تتوسع بشكل مقلق، رغم الأزمة المائية الخانقة التي تعيشها البلاد، واصفا الوضع بأنه كارثة تمس الأمن المائي والسيادة الغذائية. وأضاف المتحدث ذاته أن المساحة المخصصة للأفوكادو ارتفعت بشكل ملحوظ ما بين 2022 و2024، لتصل حسب تقديره إلى نحو 13 ألف هكتار، أغلبها متمركز في حوض سبو المهدد باستنزاف خطير لمياهه الجوفية، في ظل غياب ترشيد الاستغلال، وغياب احترام الحصص أو معدلات التجدد. وحذر بازة من أن جل الإنتاج يتم بمياه جوفية تستعمل بشكل عشوائي، مبرزا أن الحكومة، وخصوصا وزارة الفلاحة، تقدم أرقاما غير دقيقة حين تتحدث عن تصدير 5% فقط من المياه المخصصة للري، دون توضيح الفارق بين المياه الجوفية والسطحية، أو الإطار الزمني الذي يبنى عليه هذا الرقم. وصرح بأن أقرب تفسير لهذه النسبة هو أنها تخص المياه السطحية خلال سنوات الجفاف فقط، فيما الواقع يكشف أن المياه الجوفية المستعملة في الزراعة سنويا تتجاوز 6 مليارات متر مكعب، بينما لا تتجدد منها سوى حوالي 3 مليارات، ما يعني أن المغرب يستهلك ضعف ما يفترض تجديده، في استنزاف سنوي مقلق للثروة المائية الباطنية. وأشار الخبير إلى أن ما بين مليار ومليار ونصف متر مكعب من هذه المياه يتم فقدانها عبر التبخر من الصهاريج غير المغطاة، وفق دراسة أجريت سنة 2024، مما يفاقم من حجم الهدر، في حين يستخدم الباقي (حوالي 5 مليارات) في إنتاج المنتجات الفلاحية. وأضاف بازة، من هذا الرقم، يتم تصدير أكثر من مليار متر مكعب سنويا عبر الخضر والفواكه، أي ما يعادل أكثر من 20% من استهلاك المياه الجوفية المخصصة للزراعة، وهو ما يعتبر استنزافا مباشرا لثروة مائية غير متجددة. وبخصوص المقارنات المتكررة مع إسبانيا، أوضح مصرحنا، أن هذه المقارنات غير واقعية، لأن القانون الإسباني للمياه يطبق بصرامة، حيث يفرض على من يحفر بئرا دون ترخيص غرامات قد تفضي إلى الإفلاس، في حين تراعى بدقة كميات المياه المتجددة، عكس ما يحدث في المغرب، حيث لا يطبّق القانون بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى ضخ مياه تفوق بكثير القدرة الطبيعية على التجدد. وختم بازة تصريحه بالتحذير من أن استمرار هذا النهج في تدبير الموارد المائية يهدد الاستدامة الزراعية والأمن المائي الوطني، ويجعل الفلاحة المروية، كما تمارس حاليا، غير قابلة للاستمرار على المدى المتوسط.
إقتصاد

المغرب ضمن أرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025
حل المغرب في المرتبة السابعة عربياً ضمن تصنيف “Numbeo” لأرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025، وهو الترتيب الذي يعكس موقع البلاد في خانة الدول ذات الكلفة المتوسطة مقارنة بباقي الدول العربية، وفقاً لمؤشرات الأسعار والقدرة الشرائية ومستوى الدخل. ويستند هذا التصنيف الصادر عن قاعدة البيانات العالمية “Numbeo” إلى معايير متعددة تشمل أسعار المواد الغذائية، وإيجارات السكن، وتكاليف النقل، والخدمات الأساسية، فضلاً عن مؤشرات الدخل الفردي في كل بلد. ويُعتمد على مساهمات مستخدمين محليين يقدمون بيانات واقعية من داخل كل دولة. وجاءت ليبيا في صدارة الدول العربية من حيث انخفاض كلفة المعيشة، متبوعة بمصر في المرتبة الثانية، ثم سوريا في المركز الثالث، تليها الجزائر رابعة، والعراق خامسة، فيما احتلت تونس المرتبة السادسة، متقدمة مباشرة على المغرب. أما المراتب الثلاث الأخيرة في قائمة الدول العشر الأرخص عربياً، فقد ضمت كلاً من الأردن في المرتبة الثامنة، وسلطنة عمان في المرتبة التاسعة، ثم الكويت في المركز العاشر. ويعكس هذا الترتيب التفاوتات الحادة بين الدول العربية في ما يتعلق بتكاليف الحياة اليومية، كما يُبرز تأثير السياسات الاقتصادية والظروف الاجتماعية في تحديد مستوى المعيشة وجودتها. وتجدر الإشارة إلى أن “Numbeo” تُعد من أبرز المنصات العالمية التي توفر مؤشرات محدثة باستمرار حول كلفة العيش في مختلف دول العالم، بناءً على بيانات واقعية ومساهمات مباشرة من المواطنين.
إقتصاد

ارتفاع مبيعات السيارات بأكثر من 36% في النصف الأول من 2025
سجل سوق السيارات أداء إيجابي قوي خلال العام 2025. حيث تم خلال شهر يونيو وحده، بيع 21,309 مركبة، ما يمثل زيادة بنسبة 34.4% مقارنة بشهر يونيو 2024. وبفضل هذا الأداء، بلغ إجمالي مبيعات النصف الأول من عام 2025 112,026 وحدة، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفيما يلي تفاصيل المبيعات حسب الفئة: - السيارات الخاصة (VP): تسجيل 99,309 تسجيل جديد، بزيادة قدرها 34%. - المركبات الخفيفة التجارية (VUL): شهدت زيادة ملحوظة حيث تم بيع 12,717 وحدة، بارتفاع قوي بنسبة 54.4%.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة