

مراكش
المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة UGTM يعقد لقاء تواصليا بمراكش
عقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أيام الجمعة والسبت19 و20 يناير 2024 بمقر حزب الاستقلال بمراكش لقاءا تواصليا خصص لدراسة مستجدات المنظومة الصحية على ضوء الإصلاحات الهيكلية ومخرجات الحوار الاجتماعي.
خلال اليوم الأول من اللقاء عقد المكتب الوطني اجتماعا تم خلاله مناقشة العرض الاخير المقدم من طرف وزارة الصحة يوم الجمعة 19 يناير 2024 و المتعلق بزيادة 1500 درهم لفئة الممرضين و تقنيي الصحة و 1200 درهم لفئة الاداريين صافية تحتسب من يناير 2025 على شطرين، بالاضافة الى باقي المقترحات التي تهم مجموعة من الملفات الفئوية (الممرضين و تقنيي الصحة و الاطباء و المهندسين والمتصرفين و حاملي الشواهد العليا و التقنين و المساعدين الادارين و المساعدين في العلاج و تقنيي الاسعاف و النقل الصحي و باقي الفئات الأخرى المتضررة ..).
وفي اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره بالاضافة الى اعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة برئاسة احمد الحگوني حضره كذالك مولاي عبد الرحمان العربي الكاتب الجهوي مراكش اسفي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و يونس بوسكسو المنسق الاقليمي مراكش لحزب الاستقلال ،اللقاء عرف حضورا متميزا لمناضلي و مناضلات الجامعة الوطنية للصحة من مختلف مكاتب الجامعة الوطنية للصحة مراكش اسفي ، حيث قدم الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة مجموعة من التوضيحات التي تهم العرض الاخير الذي تقدمت به وزارة الصحة،بالاضافة إلى شرح مجموعة من المغالطات التي يتم الترويج لها من طرف بعض الاطراف التي تحاول عرقلة عملية الاصلاح بالاضافة الى وقوف الجامعة الوطنية للصحة سدا منيعا للحفاظ على مكتسبات مهنيي الصحة كمركزية الاجور و الاستقرار المهني و الوظيفة العمومية كمرجع للوظيفة الصحية ، و تحقيق المطالب المشروعة لكل الفئات حيث اشاد بدور جميع مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم والتي قال ان العمل بقطاع الصحة هو متسلسل ونجاحه يقتضي مشاركة الجميع.
اللقاء كان فرصة لتوضيح المقترحات التي تقدمت بها الجامعة الوطنية للصحة UGTM من اجل تجويد العرض الاخير في افق الجولة المقبلة من التفاوض خلال بداية هذا الاسبوع كما عرف حماسية كبيرة لذى المناضلات و المناضلين لتجسيد جميع الأشكال النضالية والاحتجاجية التي سيتبناها المكتب الوطني و ان القواعد ملتزمة بقرارات المكتب الوطني،حيث استغل الكاتب الوطني الفرصة للتأكيد على ان الجامعة الوطنية للصحة تتميز بخصوصية فريدة كونها دراع نقابي لحزب مشارك في مركز القرار و بالتالي فالجامعة الوطنية تتوفر على قنوات حوار و تفاوض من داخل المؤسسات الدستورية و ان القرارات تتخد في الوقت و المكان المناسبين، كما اشار انه مدام الباب مفتوح للحوار مع الوزارة فإنه يجب علينا استغلال جميع الفرص المتاحة لانتزاع اكبر عدد من المطالب التي من شأنها الرقي بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمهنيي الصحة.
وخلال معرض كلامه اكد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة ان المكتب الوطني يقدم دعمه اللامشروط للمكاتب النقابية للصحة بجهة مراكش اسفي التي كانت ولازلت وستضل قلعة نضال الجامعة الوطنية للصحة و انه لا مكان لاحد ان يزايد على الجامعة الوطنية حيث طالب المسؤولين بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع بنوع الحياد و عدم محاباة فصيل نقابي على اخر .
وفي الختام أكد المكتب الوطني على انخراط الجامعة الوطنية للصحة في إنجاح الإصلاحات الهيكلية التي تعرفها منظومة الصحة ببلادنا وخاصة الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية خدمة للصالح العام، مع ضرورة تثمين الموارد البشرية بشكل حقيقي من طرف الوزارة الوصية على القطاع, حيث تقدم المكتب الوطني بمقترحات تهم تجويد العرض الأخير في أفق الجلوس خلال الاجتماع المرتقب بداية الأسبوع المقبل ,وهو ما تعتبره الجامعة الوطنية فرصة مهمة أمام الوزارة لتفادي مزيد من الاحتقان بعد ارتفاع منسوبه بين صفوف مناضلات و مناضلي الجامعة الوطنية للصحة ووقوفهم على أعتاب تسطير برامج نضالية تصعيدية في حال عدم وفاء الوزارة بالتزاماتها المتعلقة بالرفع من الأجور.
عقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أيام الجمعة والسبت19 و20 يناير 2024 بمقر حزب الاستقلال بمراكش لقاءا تواصليا خصص لدراسة مستجدات المنظومة الصحية على ضوء الإصلاحات الهيكلية ومخرجات الحوار الاجتماعي.
خلال اليوم الأول من اللقاء عقد المكتب الوطني اجتماعا تم خلاله مناقشة العرض الاخير المقدم من طرف وزارة الصحة يوم الجمعة 19 يناير 2024 و المتعلق بزيادة 1500 درهم لفئة الممرضين و تقنيي الصحة و 1200 درهم لفئة الاداريين صافية تحتسب من يناير 2025 على شطرين، بالاضافة الى باقي المقترحات التي تهم مجموعة من الملفات الفئوية (الممرضين و تقنيي الصحة و الاطباء و المهندسين والمتصرفين و حاملي الشواهد العليا و التقنين و المساعدين الادارين و المساعدين في العلاج و تقنيي الاسعاف و النقل الصحي و باقي الفئات الأخرى المتضررة ..).
وفي اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره بالاضافة الى اعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة برئاسة احمد الحگوني حضره كذالك مولاي عبد الرحمان العربي الكاتب الجهوي مراكش اسفي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و يونس بوسكسو المنسق الاقليمي مراكش لحزب الاستقلال ،اللقاء عرف حضورا متميزا لمناضلي و مناضلات الجامعة الوطنية للصحة من مختلف مكاتب الجامعة الوطنية للصحة مراكش اسفي ، حيث قدم الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة مجموعة من التوضيحات التي تهم العرض الاخير الذي تقدمت به وزارة الصحة،بالاضافة إلى شرح مجموعة من المغالطات التي يتم الترويج لها من طرف بعض الاطراف التي تحاول عرقلة عملية الاصلاح بالاضافة الى وقوف الجامعة الوطنية للصحة سدا منيعا للحفاظ على مكتسبات مهنيي الصحة كمركزية الاجور و الاستقرار المهني و الوظيفة العمومية كمرجع للوظيفة الصحية ، و تحقيق المطالب المشروعة لكل الفئات حيث اشاد بدور جميع مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم والتي قال ان العمل بقطاع الصحة هو متسلسل ونجاحه يقتضي مشاركة الجميع.
اللقاء كان فرصة لتوضيح المقترحات التي تقدمت بها الجامعة الوطنية للصحة UGTM من اجل تجويد العرض الاخير في افق الجولة المقبلة من التفاوض خلال بداية هذا الاسبوع كما عرف حماسية كبيرة لذى المناضلات و المناضلين لتجسيد جميع الأشكال النضالية والاحتجاجية التي سيتبناها المكتب الوطني و ان القواعد ملتزمة بقرارات المكتب الوطني،حيث استغل الكاتب الوطني الفرصة للتأكيد على ان الجامعة الوطنية للصحة تتميز بخصوصية فريدة كونها دراع نقابي لحزب مشارك في مركز القرار و بالتالي فالجامعة الوطنية تتوفر على قنوات حوار و تفاوض من داخل المؤسسات الدستورية و ان القرارات تتخد في الوقت و المكان المناسبين، كما اشار انه مدام الباب مفتوح للحوار مع الوزارة فإنه يجب علينا استغلال جميع الفرص المتاحة لانتزاع اكبر عدد من المطالب التي من شأنها الرقي بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمهنيي الصحة.
وخلال معرض كلامه اكد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة ان المكتب الوطني يقدم دعمه اللامشروط للمكاتب النقابية للصحة بجهة مراكش اسفي التي كانت ولازلت وستضل قلعة نضال الجامعة الوطنية للصحة و انه لا مكان لاحد ان يزايد على الجامعة الوطنية حيث طالب المسؤولين بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع بنوع الحياد و عدم محاباة فصيل نقابي على اخر .
وفي الختام أكد المكتب الوطني على انخراط الجامعة الوطنية للصحة في إنجاح الإصلاحات الهيكلية التي تعرفها منظومة الصحة ببلادنا وخاصة الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية خدمة للصالح العام، مع ضرورة تثمين الموارد البشرية بشكل حقيقي من طرف الوزارة الوصية على القطاع, حيث تقدم المكتب الوطني بمقترحات تهم تجويد العرض الأخير في أفق الجلوس خلال الاجتماع المرتقب بداية الأسبوع المقبل ,وهو ما تعتبره الجامعة الوطنية فرصة مهمة أمام الوزارة لتفادي مزيد من الاحتقان بعد ارتفاع منسوبه بين صفوف مناضلات و مناضلي الجامعة الوطنية للصحة ووقوفهم على أعتاب تسطير برامج نضالية تصعيدية في حال عدم وفاء الوزارة بالتزاماتها المتعلقة بالرفع من الأجور.
ملصقات
