إقتصاد

المكتب المغربي للسياحة يراهن على ارتفاع الوافدين خلال 2017


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2017

توقع المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة عبد الرفيع زويتن، اليوم الثلاثاء 28 مارس بالرباط، أن يسجل عدد السياح الوافدين على المراكز الحدودية برسم سنة 2017، نموا بنسبة 6 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المقبلة.
 
وأبرز زويتن خلال لقاء صحفي، أن هذا النمو الذي يأتي في سياق دولي صعب، يمثل أكثر من 600 ألف سائح إضافي بالنسبة لوجهة المغرب، مع أثر مباشر على ميزان الأداءات للاقتصاد الوطني وعلى سوق الشغل.
 
وأشار إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة أطلق في هذا السياق، حملة رقمية لتقديم مضمون بطريقة مبتكرة وأصلية بهدف ضمان الأصالة والاندماج، و ارساء حوار يعطي دينامية مؤكدة لتسجيلات الفيديو.
 
وسجل زويتن أن الأمر يتعلق بستة مدونين موهوبين ينتمون لعدة دول (فرنسا، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية...)، وست تسجيلات فيديو تعالج ستة مواضيع مختلفة (فن الطبخ، والتاريخ، والاستكشاف، والجمال، والديكور، والرياضة)، مع نشر 9 ملايين من المطبوعات الإشهارية، مضيفا أنها مجموعة من تسجيلات الفيديو الهادفة والتثقيفية تتلاقى فيها مجموعة من أشكال الفيديو (فيديو قصير، روبورتاج، فيديو تعليمي) حول أحد الجوانب المميزة للمغرب، حيث يخاطب المؤثرون في هذه التسجيلات مباشرة مجتمعاتهم المختلفة، ووفقا لرغباتهم. 
 
وكشف عرض للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن هؤلاء المدونين يرفعون التحدي للذهاب لاكتشاف الأماكن والالتقاء بالناس، من أجل اقتراح وصفة أو تقديم أحد التقاليد أو التقنيات أو الخبرات".
 
كما سلط زويتن الضوء على قطاع الطيران كعامل من عوامل التنمية، لافتا الى أنه، انطلاقا من شهر أبريل القادم، ستعرف وجهة المغرب فتح مجموعة من الخطوط خصوصا طنجة - باريس وأورلي/بالما دي مايوركا/ ايندوفن، وفاس -ليون / ستراسبورغ / لندن غاتويك / برشلونة / بوردو/بروكسيل / روما.
 
وأشار من جهة أخرى، إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يرغب في الشروع في مقاربة جديدة للنهوض بالسياحة، مستوحاة من مشروع الجهوية المتقدمة، مبرزا أن الطموح يتمثل في تعزيز التعاون بين المكتب ومختلف جهات المملكة من خلال مضافرة الموارد المالية والبشرية المخصصة للنهوض بالقطاع، والاعتماد على "الخبرة المحلية" للجهات، و"الخبرة" المهنية للمكتب الوطني المغربي للسياحة. 
 
وتابع المسؤول أن مختلف فاعلي القطاع، قادرون على اعادة تحديد مجال عملهم بكيفية جماعية وتدريجية، وذلك من أجل السماح لكل هيئة بالتركيز بطريقة ناجعة على مهنتها.
 
وأبرز أن المرحلة الانتقالية ستتميز بمقاربة تشاركية وتعبئة للمكتب الوطني المغربي للسياحة من أجل نقل خبرته ومرافقة مختلف الجهات في جهودها للنهوض بالقطاع.
 
وفي سنة 2016، بلغ عدد السياح 10,33 مليون، بزيادة بنسبة 1,5 بالمائة مقارنة مع سنة 2015، فيما ارتفعت ليال المبيت ل 19,25 مليونا، أي بنسبة 4,5 بالمائة.
 
وسجل المكتب الوطني المغربي للسياحة أن إيرادات القطاع السياحي بلغت رقما قياسيا تجاوز 63 مليار درهم في نهاية شهر دجنبر لسنة 2016، أي بارتفاع نسبته 3,4 بالمائة، وعزا هذا التطور الايجابي أساسا لاستراتيجية تنويع الأسواق المستهدفة. 
 
وأعطت هذه الاستراتيجة ثمارها خلال السنة الفارطة بنتائج ممتازة انطلاقا من الصين (307 +بالمائة)، وروسيا (102+ بالمائة)، والدنمارك (28+ بالمائة)، والبرازيل (26+ بالمائة)، والامارات العربية المتحدة (11+ بالمائة)، وافريقيا (10+ بالمائة)، والولايات المتحدة الأمريكية (9+ بالمائة)

توقع المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة عبد الرفيع زويتن، اليوم الثلاثاء 28 مارس بالرباط، أن يسجل عدد السياح الوافدين على المراكز الحدودية برسم سنة 2017، نموا بنسبة 6 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المقبلة.
 
وأبرز زويتن خلال لقاء صحفي، أن هذا النمو الذي يأتي في سياق دولي صعب، يمثل أكثر من 600 ألف سائح إضافي بالنسبة لوجهة المغرب، مع أثر مباشر على ميزان الأداءات للاقتصاد الوطني وعلى سوق الشغل.
 
وأشار إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة أطلق في هذا السياق، حملة رقمية لتقديم مضمون بطريقة مبتكرة وأصلية بهدف ضمان الأصالة والاندماج، و ارساء حوار يعطي دينامية مؤكدة لتسجيلات الفيديو.
 
وسجل زويتن أن الأمر يتعلق بستة مدونين موهوبين ينتمون لعدة دول (فرنسا، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية...)، وست تسجيلات فيديو تعالج ستة مواضيع مختلفة (فن الطبخ، والتاريخ، والاستكشاف، والجمال، والديكور، والرياضة)، مع نشر 9 ملايين من المطبوعات الإشهارية، مضيفا أنها مجموعة من تسجيلات الفيديو الهادفة والتثقيفية تتلاقى فيها مجموعة من أشكال الفيديو (فيديو قصير، روبورتاج، فيديو تعليمي) حول أحد الجوانب المميزة للمغرب، حيث يخاطب المؤثرون في هذه التسجيلات مباشرة مجتمعاتهم المختلفة، ووفقا لرغباتهم. 
 
وكشف عرض للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن هؤلاء المدونين يرفعون التحدي للذهاب لاكتشاف الأماكن والالتقاء بالناس، من أجل اقتراح وصفة أو تقديم أحد التقاليد أو التقنيات أو الخبرات".
 
كما سلط زويتن الضوء على قطاع الطيران كعامل من عوامل التنمية، لافتا الى أنه، انطلاقا من شهر أبريل القادم، ستعرف وجهة المغرب فتح مجموعة من الخطوط خصوصا طنجة - باريس وأورلي/بالما دي مايوركا/ ايندوفن، وفاس -ليون / ستراسبورغ / لندن غاتويك / برشلونة / بوردو/بروكسيل / روما.
 
وأشار من جهة أخرى، إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يرغب في الشروع في مقاربة جديدة للنهوض بالسياحة، مستوحاة من مشروع الجهوية المتقدمة، مبرزا أن الطموح يتمثل في تعزيز التعاون بين المكتب ومختلف جهات المملكة من خلال مضافرة الموارد المالية والبشرية المخصصة للنهوض بالقطاع، والاعتماد على "الخبرة المحلية" للجهات، و"الخبرة" المهنية للمكتب الوطني المغربي للسياحة. 
 
وتابع المسؤول أن مختلف فاعلي القطاع، قادرون على اعادة تحديد مجال عملهم بكيفية جماعية وتدريجية، وذلك من أجل السماح لكل هيئة بالتركيز بطريقة ناجعة على مهنتها.
 
وأبرز أن المرحلة الانتقالية ستتميز بمقاربة تشاركية وتعبئة للمكتب الوطني المغربي للسياحة من أجل نقل خبرته ومرافقة مختلف الجهات في جهودها للنهوض بالقطاع.
 
وفي سنة 2016، بلغ عدد السياح 10,33 مليون، بزيادة بنسبة 1,5 بالمائة مقارنة مع سنة 2015، فيما ارتفعت ليال المبيت ل 19,25 مليونا، أي بنسبة 4,5 بالمائة.
 
وسجل المكتب الوطني المغربي للسياحة أن إيرادات القطاع السياحي بلغت رقما قياسيا تجاوز 63 مليار درهم في نهاية شهر دجنبر لسنة 2016، أي بارتفاع نسبته 3,4 بالمائة، وعزا هذا التطور الايجابي أساسا لاستراتيجية تنويع الأسواق المستهدفة. 
 
وأعطت هذه الاستراتيجة ثمارها خلال السنة الفارطة بنتائج ممتازة انطلاقا من الصين (307 +بالمائة)، وروسيا (102+ بالمائة)، والدنمارك (28+ بالمائة)، والبرازيل (26+ بالمائة)، والامارات العربية المتحدة (11+ بالمائة)، وافريقيا (10+ بالمائة)، والولايات المتحدة الأمريكية (9+ بالمائة)


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحكومة الإسبانية تُمول دراسة الجدوى المالية للنفق السككي مع المغرب
خصصت الحكومة الإسبانية 350 ألف يورو لدراسة الجدوى المالية لمشروع النفق السككي القاري بين المغرب وإسبانيا، حسب ما قالت جريدة فوزبوبولي الاسبانية. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أنه تم تكليف اللجنة التنفيذية لشركة "Ineco" بإجراء دراسة حول الربحية المحتملة والبدائل التمويلية المحتملة للمشروع. وسيتم الاعتماد في هذه الدراسات على مشاريع مماثلة مثل مشروع خط السكة الحديد فائق السرعة فيغيراس-بيربينيان بين إسبانيا وفرنسا، فضلاً عن مشروع نفق القناة بين فرنسا والمملكة المتحدة. وفي نونبر من العام الماضي، وافقت الحكومة الإسبانية على استئجار أربعة أجهزة لقياس الزلازل بأكثر من 480 ألف يورو لإجراء دراسة لقاع البحر في مضيق جبل طارق، ويسعى النهج الجديد إلى التغلب على التحديات الجيولوجية والبيئية التي يفرضها بناء مثل هذه البنية التحتية في مضيق جبل طارق. وتتضمن خطة المشروع إنشاء ثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 42 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت سطح البحر. ومن المتوقع أن يؤدي بناء هذا النفق إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري والثقافي بين أوروبا وأفريقيا. وتهدف خطة العمل لفترة 2024-2026 إلى تطوير المشروع من مرحلة معرفة بيئته الطبيعية إلى التوصيف التقني لهذه البيئة، للانتقال إلى مرحلة تنفيذ المشروع في المستقبل. وعاد المشروع إلى الواجهة مع الإعلان عن تنظيم مشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، إذ أكد الجانبان -في اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية المنعقدة في الأول والثاني من فبراير 2023- أهمية مشروع الربط القاري بين البلدين وما يمكن أن يحدثه من ثورة حقيقية على مستويات عدة.
إقتصاد

الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة