وطني

المقاولون المغاربة يتلقون دعوة للاستثمار في بوروندي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 فبراير 2021

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون التنموي في جمهورية بوروندي ألبرت شينجيرو، المقاولين المغاربة إلى الاستثمار في بوروندي ، من أجل الاستفادة من كل ما يتيحه هذا البلد من فرص في عدة مجالات.وقال رئيس الدبلوماسية البوروندية، خلال لقاء جمعه مع رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج ، إن حكومة بوروندي ملتزمة بتوفير تسهيلات الحماية القانونية للاستثمارات الأجنبية.وأعرب شينجيرو، الذي كان يرافقه وفد بوروندي رفيع المستوى ، عن سروره لاستعراض الفرص والإمكانيات التجارية لبلده خلال هذا اللقاء ، مشيرا إلى أن بوروندي توفر فرصا استثمارية كبيرة في مجالات، البنية التحتية والإسكان الاجتماعي، والفلاحة، والصحة والتعليم .وأضاف أن مدونة الاستثمار في بوروندي ، التي ” تعتبر الأكثر جاذبية ” على مستوى المنطقة التي ينتمي لها هذا البلد ، توفر الكثير من التسهيلات بما في ذلك الأراضي لتشييد المباني للمقاولات .وفي سياق متصل شدد الوزير على أهمية عقد منتدى أعمال مغربي – بوروندي ، مشيرا إلى أن ذلك سيشكل فرصة لللقاء بين رجال الأعمال البورونديين ونظرائهم المغاربة ، حتى يتسنى لهم مناقشة ، وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك التي يمكن أن تشكل مجالا لمباشرة مختلف أنشطة الأعمال.من جانبه ، قال العلج إنه مقتنع بالإمكانيات الهائلة الموجودة من أجل تنمية أكثر للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.وأكد في هذا السياق على أن الروابط بين المغرب وبوروندي هي مثال ملموس على حكمة الدبلوماسية الملكية ، التي تعمل دائما على تكثيف علاقاتنا كي تتجاوز الجانب السياسي ، وتغطي أيضا المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرها.وقال إن استراتيجية التعاون الاقتصادي والتجاري مع إفريقيا ، قد ارتقت إلى مستويات عليا خلال زيارات ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للعديد من البلدان الإفريقية ( 2014 / 2015 / 2016 ) ، مما شجع القطاع الخاص المغربي على التوجه أكثر صوب القارة الإفريقية ، لافتا إلى أنه من أجل دعم هذه الدينامية ، فإن العلاقات الاقتصادية بين المغرب وباقي الدول الأفريقية، تؤطرها حوالي 1000 اتفاقية تعاون .وأوضح العلج أنه بفضل هذه الاتفاقيات ، فإن الصادرات المغربية إلى إفريقيا جنوب الصحراء سجلت معدل نمو سنوي محدد في 9,1 بالمائة.وحسب العلج ، فإنه بفضل موقعها الجغرافي ، فإن بوروندي تمثل قطبا تجاريا حقيقيا على مستوى شرق إفريقيا ، وذلك مع وجود مؤهلات طبيعية كبيرة وإمكانات هائلة للاستثمار في مختلف القطاعات بما في ذلك الصناعة ، والصناعة الغذائية ، والبنية التحتية، والسكن . وبناء عليه ، كما قال ، فإن العديد من الفرص الاستثمارية متاحة بالنسبة للمستثمرين المغاربة ، لا سيما في ما يتعلق بإنتاج القطن وكذا النسيج .وأكد العلج في هذا الصدد أهمية إقامة شراكة ثنائية ، لا سيما من خلال تشكيل مجلس أعمال ، الذي سيلعب دور المحفز لتعزيز وتنشيط العلاقات بين القطاعين الخاصين في المغرب وبوروندي .وأضاف أن مجلس الأعمال هذا ، سيمثل أداة أساسية للنهوض بالمبادلات التجارية الثنائية ، التي لا تتجاوز حاليا 3 ملايين دولار ، والتي للأسف لا تعكس مستوى العلاقات الثنائية ، والرغبة المشتركة في بناء شراكات مربحة للجانبين .وقال أيضا إنه “بالإضافة إلى ذلك ، نحن ملتزمون بالعمل مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي (AMCI) ، من أجل تسهيل عمليات التدريب في المقاولات المغربية ، وكذا تقديم التسهيلات للطلبة من بوروندي الذين يتدربون في المغرب “.ويذكر أن المملكة المغربية وجمهورية بوروندي، وضعتا بالرباط، خارطة طريق للتعاون تغطي الفترة الممتدة ما بين عامي 2021 و2024، وتندرج في إطار الإرادة المشتركة في تكثيف العلاقات القائمة بين البلدين، وضخ زخم جديد فيها.وتؤكد خارطة الطريق التي وقعها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون التنموي في بوروندي، السيد ألبرت شينجيرو، تطلع البلدين إلى توطيد علاقتهما الثنائية استنادا على الاحترام المتبادل، ومن خلال تطوير شراكة مثينة وتضامن فعال.

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون التنموي في جمهورية بوروندي ألبرت شينجيرو، المقاولين المغاربة إلى الاستثمار في بوروندي ، من أجل الاستفادة من كل ما يتيحه هذا البلد من فرص في عدة مجالات.وقال رئيس الدبلوماسية البوروندية، خلال لقاء جمعه مع رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج ، إن حكومة بوروندي ملتزمة بتوفير تسهيلات الحماية القانونية للاستثمارات الأجنبية.وأعرب شينجيرو، الذي كان يرافقه وفد بوروندي رفيع المستوى ، عن سروره لاستعراض الفرص والإمكانيات التجارية لبلده خلال هذا اللقاء ، مشيرا إلى أن بوروندي توفر فرصا استثمارية كبيرة في مجالات، البنية التحتية والإسكان الاجتماعي، والفلاحة، والصحة والتعليم .وأضاف أن مدونة الاستثمار في بوروندي ، التي ” تعتبر الأكثر جاذبية ” على مستوى المنطقة التي ينتمي لها هذا البلد ، توفر الكثير من التسهيلات بما في ذلك الأراضي لتشييد المباني للمقاولات .وفي سياق متصل شدد الوزير على أهمية عقد منتدى أعمال مغربي – بوروندي ، مشيرا إلى أن ذلك سيشكل فرصة لللقاء بين رجال الأعمال البورونديين ونظرائهم المغاربة ، حتى يتسنى لهم مناقشة ، وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك التي يمكن أن تشكل مجالا لمباشرة مختلف أنشطة الأعمال.من جانبه ، قال العلج إنه مقتنع بالإمكانيات الهائلة الموجودة من أجل تنمية أكثر للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.وأكد في هذا السياق على أن الروابط بين المغرب وبوروندي هي مثال ملموس على حكمة الدبلوماسية الملكية ، التي تعمل دائما على تكثيف علاقاتنا كي تتجاوز الجانب السياسي ، وتغطي أيضا المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرها.وقال إن استراتيجية التعاون الاقتصادي والتجاري مع إفريقيا ، قد ارتقت إلى مستويات عليا خلال زيارات ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للعديد من البلدان الإفريقية ( 2014 / 2015 / 2016 ) ، مما شجع القطاع الخاص المغربي على التوجه أكثر صوب القارة الإفريقية ، لافتا إلى أنه من أجل دعم هذه الدينامية ، فإن العلاقات الاقتصادية بين المغرب وباقي الدول الأفريقية، تؤطرها حوالي 1000 اتفاقية تعاون .وأوضح العلج أنه بفضل هذه الاتفاقيات ، فإن الصادرات المغربية إلى إفريقيا جنوب الصحراء سجلت معدل نمو سنوي محدد في 9,1 بالمائة.وحسب العلج ، فإنه بفضل موقعها الجغرافي ، فإن بوروندي تمثل قطبا تجاريا حقيقيا على مستوى شرق إفريقيا ، وذلك مع وجود مؤهلات طبيعية كبيرة وإمكانات هائلة للاستثمار في مختلف القطاعات بما في ذلك الصناعة ، والصناعة الغذائية ، والبنية التحتية، والسكن . وبناء عليه ، كما قال ، فإن العديد من الفرص الاستثمارية متاحة بالنسبة للمستثمرين المغاربة ، لا سيما في ما يتعلق بإنتاج القطن وكذا النسيج .وأكد العلج في هذا الصدد أهمية إقامة شراكة ثنائية ، لا سيما من خلال تشكيل مجلس أعمال ، الذي سيلعب دور المحفز لتعزيز وتنشيط العلاقات بين القطاعين الخاصين في المغرب وبوروندي .وأضاف أن مجلس الأعمال هذا ، سيمثل أداة أساسية للنهوض بالمبادلات التجارية الثنائية ، التي لا تتجاوز حاليا 3 ملايين دولار ، والتي للأسف لا تعكس مستوى العلاقات الثنائية ، والرغبة المشتركة في بناء شراكات مربحة للجانبين .وقال أيضا إنه “بالإضافة إلى ذلك ، نحن ملتزمون بالعمل مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي (AMCI) ، من أجل تسهيل عمليات التدريب في المقاولات المغربية ، وكذا تقديم التسهيلات للطلبة من بوروندي الذين يتدربون في المغرب “.ويذكر أن المملكة المغربية وجمهورية بوروندي، وضعتا بالرباط، خارطة طريق للتعاون تغطي الفترة الممتدة ما بين عامي 2021 و2024، وتندرج في إطار الإرادة المشتركة في تكثيف العلاقات القائمة بين البلدين، وضخ زخم جديد فيها.وتؤكد خارطة الطريق التي وقعها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون التنموي في بوروندي، السيد ألبرت شينجيرو، تطلع البلدين إلى توطيد علاقتهما الثنائية استنادا على الاحترام المتبادل، ومن خلال تطوير شراكة مثينة وتضامن فعال.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة