دولي

المفوض الأوربي يؤكد من مراكش “لاتراجع في مستوى العلاقات المغربية الأوربية”


كشـ24 نشر في: 26 مايو 2017

اكد مفوض الاتحاد الأوربي المكلف بالشؤون الاقتصادية والمالية والجبائية والجمركية ووزير الاقتصاد والمالية بفرنسا سابقا، السيد بيير موسكوفيتشي، مساء أمس الخميس بمراكش، أن الأسس التي تقوم عليها العلاقة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوربي جد قوية مشيدا بالتطور الذي يشهده المغرب على عدة مستويات.


وقال المفوض الأوروبي خلال لقاء حول موضوع "أوربا/المغرب: أي رهان اقتصادي أمام التحديات الجديدة" في إطار سلسلة محاضرات "منابر مراكش" التي تنظمها جامعة القاضي عياض بمراكش، " لا نقبل بأن يتراجع مستوى وجودة العلاقات المغربية الأوربية، فهذه العلاقات أضحت تشكل بالنسبة لنا أولوية ضرورية وذلك بالنظر لكون المغرب يعد بحق أحد الشركاء المهمين في المنطقة". 


واستطرد المسؤول الأوربي قائلا إن " الاتحاد الأوربي يواصل وضع ثقته في المغرب"، مشيرا إلى أن المملكة المغربية التي تتقاسم مع أوربا قيما ورؤى متطابقة وعلاقات جد متميزة، تعد بلدا يزخر بالكثير من المؤهلات وتشهد إقلاعا اقتصاديا وتنعم باستقرار سياسي .


وأشاد السيد بيير موسكوفيتشي في هذا الصدد، بالتعاون المغربي الأوربي في مجال مكافحة الإرهاب. 


كما أبرز أن المغرب الذي يتوفر على رؤية للتنمية الاقتصادية منسجمة وقوية، حقق تطورات مهمة فيما يتعلق بتحديث وتنويع اقتصاده والتقليص من تبعيته في المجال الفلاحي، وخلق صناعات جديدة وتحسين بنتيه التحية المينائية. 


وسجل المفوض الأوربي أن "المملكة التي تعد شريكا استراتيجيا وحيويا بالنسبة لأوربا تشكل جسرا نحو إفريقيا"، مبرزا أن المغرب الذي يحتل مكانة خاصة لدى الأوربيين بحكم قربه من الاتحاد الأوربي جغرافيا وسياسيا واقتصاديا وثقله وتأثيره على المستوى الإقليمي وديمقراطيته، يعد منصة نحو إفريقيا".


وأضاف أن هذا الوضع الخاص والفريد الذي يتمتع به المغرب يعكس متانة العلاقات بين هذا البلد الإفريقي والاتحاد الأوربي. 


وبعد أن أشاد بعودة المغرب للإتحاد الإفريقي، أشار المتحدث إلى أن المملكة التي تعد بلد عبور واستقبال المهاجرين، تضطلع بدور محوري في التنسيق بين أوربا وإفريقيا. 


وشدد من جهة أخرى، على أن إفريقيا تعد قارة المستقبل، قائلا إن "هذه القارة مدعوة إلى استقبال مزيد من الاستثمارات ذات جودة وبكثرة وأن تشهد تحقيق تنمية بشرية واقتصادية أساسية". 


وعرف هذا اللقاء حضور ثلة من الشخصيات وأساتذة وجامعيين وباحثين من المغرب والخارج. 


وتسعى "منابر مراكش"، التي شهدت خلال الدورتين السابقتين مشاركة شخصيات بارزة من عوالم مختلفة من المغرب والخارج، إلى تعزيز الإشعاع الثقافي والفكري لمدينة مراكش والمغرب، وإعادة تأهيل جامعة القاضي عياض في دورها الاجتماعي والمجتمعي تماشيا مع استراتيجيتها 2017 -2019. 

 

اكد مفوض الاتحاد الأوربي المكلف بالشؤون الاقتصادية والمالية والجبائية والجمركية ووزير الاقتصاد والمالية بفرنسا سابقا، السيد بيير موسكوفيتشي، مساء أمس الخميس بمراكش، أن الأسس التي تقوم عليها العلاقة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوربي جد قوية مشيدا بالتطور الذي يشهده المغرب على عدة مستويات.


وقال المفوض الأوروبي خلال لقاء حول موضوع "أوربا/المغرب: أي رهان اقتصادي أمام التحديات الجديدة" في إطار سلسلة محاضرات "منابر مراكش" التي تنظمها جامعة القاضي عياض بمراكش، " لا نقبل بأن يتراجع مستوى وجودة العلاقات المغربية الأوربية، فهذه العلاقات أضحت تشكل بالنسبة لنا أولوية ضرورية وذلك بالنظر لكون المغرب يعد بحق أحد الشركاء المهمين في المنطقة". 


واستطرد المسؤول الأوربي قائلا إن " الاتحاد الأوربي يواصل وضع ثقته في المغرب"، مشيرا إلى أن المملكة المغربية التي تتقاسم مع أوربا قيما ورؤى متطابقة وعلاقات جد متميزة، تعد بلدا يزخر بالكثير من المؤهلات وتشهد إقلاعا اقتصاديا وتنعم باستقرار سياسي .


وأشاد السيد بيير موسكوفيتشي في هذا الصدد، بالتعاون المغربي الأوربي في مجال مكافحة الإرهاب. 


كما أبرز أن المغرب الذي يتوفر على رؤية للتنمية الاقتصادية منسجمة وقوية، حقق تطورات مهمة فيما يتعلق بتحديث وتنويع اقتصاده والتقليص من تبعيته في المجال الفلاحي، وخلق صناعات جديدة وتحسين بنتيه التحية المينائية. 


وسجل المفوض الأوربي أن "المملكة التي تعد شريكا استراتيجيا وحيويا بالنسبة لأوربا تشكل جسرا نحو إفريقيا"، مبرزا أن المغرب الذي يحتل مكانة خاصة لدى الأوربيين بحكم قربه من الاتحاد الأوربي جغرافيا وسياسيا واقتصاديا وثقله وتأثيره على المستوى الإقليمي وديمقراطيته، يعد منصة نحو إفريقيا".


وأضاف أن هذا الوضع الخاص والفريد الذي يتمتع به المغرب يعكس متانة العلاقات بين هذا البلد الإفريقي والاتحاد الأوربي. 


وبعد أن أشاد بعودة المغرب للإتحاد الإفريقي، أشار المتحدث إلى أن المملكة التي تعد بلد عبور واستقبال المهاجرين، تضطلع بدور محوري في التنسيق بين أوربا وإفريقيا. 


وشدد من جهة أخرى، على أن إفريقيا تعد قارة المستقبل، قائلا إن "هذه القارة مدعوة إلى استقبال مزيد من الاستثمارات ذات جودة وبكثرة وأن تشهد تحقيق تنمية بشرية واقتصادية أساسية". 


وعرف هذا اللقاء حضور ثلة من الشخصيات وأساتذة وجامعيين وباحثين من المغرب والخارج. 


وتسعى "منابر مراكش"، التي شهدت خلال الدورتين السابقتين مشاركة شخصيات بارزة من عوالم مختلفة من المغرب والخارج، إلى تعزيز الإشعاع الثقافي والفكري لمدينة مراكش والمغرب، وإعادة تأهيل جامعة القاضي عياض في دورها الاجتماعي والمجتمعي تماشيا مع استراتيجيتها 2017 -2019. 

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة