وطني

المغرب يُوسع برنامج الغيث لتلقيح السحب لمواجهة ندرة المياه


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 مايو 2023

وسّعت المديرية العامة للأرصاد الجوية برنامج "الغيث"، الذي يتم من خلاله تلقيح السحب لتجود بالمطر، ليشمل مناطق أخرى، وذلك في إطار البحث عن كل ما من شأنه أن يواجه الجفاف الذي يضرب المملكة.

وبحسب إحصائيات المديرية، فقد تم بين فاتح نونبر 2021 حتى 10 أبريل 2022 تنفيذ 27 عملية تلقيح، ومن نونبر 2022 إلى أبريل 2023 تم تنفيذ 22 عملية.

وكشف المدير العام للمديرية، عبد الفتاح صاحبي، أن العمل بالبرنامج أعطى نتائج مهمة لذلك قررت المديرية أن يتم العمل به في مناطق جديدة.

واعتمدت المملكة على تخصيب السحب في سنة 1984 بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني، لمواجهة الجفاف، بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي.

وقال عبد الفتاح صاحبي، في ندوة الإعلان عن التقرير السنوي للمناخ لسنة 2022، الأربعاء 10 ماي 2023 بمقر المديرية بالدار البيضاء، إن الدراسات والتقييم المنجز أكدا أن برنامج "الغيث" مهم وتم توسيعه بالاعتماد على إمكانيات أخرى.

وأضاف أن البرنامج ناجح ودليل نجاحه هو أن هناك دولا إفريقية بدأت تستعمله، مشددا على أن الحاجة إليه ستزداد مستقبلا، أكثر من أي وقت، خصوصا مع التوقعات المناخية المقلقة، وهو ما يستدعي التوفر على جميع الإمكانيات الممكنة.

وفق إحصائيات نقلتها الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة تم تشغيل برنامج الغيث بمهارات مغربية، ويظهر نتائج مشجعة إلى حد ما.

يتم توجيه تنفيذه من قبل لجنة وطنية عليا مكونة من منسق والدرك الملكي والمديرية العامة للأرصاد الجوية والقوات المسلحة الملكية.

ويتوفر البرنامج على 20 موقعا أرضيا مجهزا بمولدات أرضية، موزعة على بني ملال وأزيلال والحاجب، مجهزة بآليات دقيقة لقياس المعطيات الخاصة بفيزياء السحب.

وجاء تنفيذ البرنامج عبر عدة مراحل، إذ بدأ بمرحلة دراسة الجدوى والتنفيذ (1984-1989) مكنت من اختيار تقنية التلقيح والمنطقة المستهدفة ومناطق التحكم وتقييم الأثر على البيئة وحجم الأمطار التي تزداد.

بعدها جاءت مرحلة التأكيد (1990-1995) تم خلالها تقييم المشروع على المستويات الإحصائية والاقتصادية والبيئية، وضمان نقل المهارات للمغاربة.

مرحلة تشغيل البرنامج بدأت فعليا سنة 1996 كما تشير إلى ذلك الإحصائيات، وذلك بعد الوقوف على النتائج المشجعة، ليبدأ العمل به في حوض أم الربيع باستخدام المولدات الأرضية والطائرات لتلقيح السحب.

مع سنة 2005 تم تمديد البرنامج ليشمل كامل التراب الوطني، وذلك بفضل زيادة عدد المواقع والتدخلات الجوية التي تنفذها طائرات Alpha jet وKing Air 2000 النفاثة، وتم إنشاء مركز جديد في الحاجب بجهة مكناس فاس.

وتبدأ عملية تلقيح السحب من نونبر إلى 30 أبريل من كل سنة، بمواد كيميائية مثل يوديد الفضة أو ملح كلوريد الصوديوم، بحسب برودة أو دفء السحب.

تؤكد المديرية العامة للأرصاد الجوية أن برنامج الغيث أثبت قدرته على لعب دور مهم في التعاون بين بلدان جنوب الصحراء.

على هذا الأساس، استعانت بوركينا فاسو بالتجربة سنة 1998 لإنشاء برنامج مماثل يسمى SAAGA وبمساعدة فنية وعلمية ولوجستية مغربية.

كما ساعد المغرب السنغال في إنشاء برنامج مماثل يسمى BAWAAN سنة 2002. وقد بدأ هذا البرنامج بمساعدة فنية وعلمية ولوجستية مغربية امتدت من 2005 إلى 2010.

وسّعت المديرية العامة للأرصاد الجوية برنامج "الغيث"، الذي يتم من خلاله تلقيح السحب لتجود بالمطر، ليشمل مناطق أخرى، وذلك في إطار البحث عن كل ما من شأنه أن يواجه الجفاف الذي يضرب المملكة.

وبحسب إحصائيات المديرية، فقد تم بين فاتح نونبر 2021 حتى 10 أبريل 2022 تنفيذ 27 عملية تلقيح، ومن نونبر 2022 إلى أبريل 2023 تم تنفيذ 22 عملية.

وكشف المدير العام للمديرية، عبد الفتاح صاحبي، أن العمل بالبرنامج أعطى نتائج مهمة لذلك قررت المديرية أن يتم العمل به في مناطق جديدة.

واعتمدت المملكة على تخصيب السحب في سنة 1984 بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني، لمواجهة الجفاف، بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي.

وقال عبد الفتاح صاحبي، في ندوة الإعلان عن التقرير السنوي للمناخ لسنة 2022، الأربعاء 10 ماي 2023 بمقر المديرية بالدار البيضاء، إن الدراسات والتقييم المنجز أكدا أن برنامج "الغيث" مهم وتم توسيعه بالاعتماد على إمكانيات أخرى.

وأضاف أن البرنامج ناجح ودليل نجاحه هو أن هناك دولا إفريقية بدأت تستعمله، مشددا على أن الحاجة إليه ستزداد مستقبلا، أكثر من أي وقت، خصوصا مع التوقعات المناخية المقلقة، وهو ما يستدعي التوفر على جميع الإمكانيات الممكنة.

وفق إحصائيات نقلتها الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة تم تشغيل برنامج الغيث بمهارات مغربية، ويظهر نتائج مشجعة إلى حد ما.

يتم توجيه تنفيذه من قبل لجنة وطنية عليا مكونة من منسق والدرك الملكي والمديرية العامة للأرصاد الجوية والقوات المسلحة الملكية.

ويتوفر البرنامج على 20 موقعا أرضيا مجهزا بمولدات أرضية، موزعة على بني ملال وأزيلال والحاجب، مجهزة بآليات دقيقة لقياس المعطيات الخاصة بفيزياء السحب.

وجاء تنفيذ البرنامج عبر عدة مراحل، إذ بدأ بمرحلة دراسة الجدوى والتنفيذ (1984-1989) مكنت من اختيار تقنية التلقيح والمنطقة المستهدفة ومناطق التحكم وتقييم الأثر على البيئة وحجم الأمطار التي تزداد.

بعدها جاءت مرحلة التأكيد (1990-1995) تم خلالها تقييم المشروع على المستويات الإحصائية والاقتصادية والبيئية، وضمان نقل المهارات للمغاربة.

مرحلة تشغيل البرنامج بدأت فعليا سنة 1996 كما تشير إلى ذلك الإحصائيات، وذلك بعد الوقوف على النتائج المشجعة، ليبدأ العمل به في حوض أم الربيع باستخدام المولدات الأرضية والطائرات لتلقيح السحب.

مع سنة 2005 تم تمديد البرنامج ليشمل كامل التراب الوطني، وذلك بفضل زيادة عدد المواقع والتدخلات الجوية التي تنفذها طائرات Alpha jet وKing Air 2000 النفاثة، وتم إنشاء مركز جديد في الحاجب بجهة مكناس فاس.

وتبدأ عملية تلقيح السحب من نونبر إلى 30 أبريل من كل سنة، بمواد كيميائية مثل يوديد الفضة أو ملح كلوريد الصوديوم، بحسب برودة أو دفء السحب.

تؤكد المديرية العامة للأرصاد الجوية أن برنامج الغيث أثبت قدرته على لعب دور مهم في التعاون بين بلدان جنوب الصحراء.

على هذا الأساس، استعانت بوركينا فاسو بالتجربة سنة 1998 لإنشاء برنامج مماثل يسمى SAAGA وبمساعدة فنية وعلمية ولوجستية مغربية.

كما ساعد المغرب السنغال في إنشاء برنامج مماثل يسمى BAWAAN سنة 2002. وقد بدأ هذا البرنامج بمساعدة فنية وعلمية ولوجستية مغربية امتدت من 2005 إلى 2010.



اقرأ أيضاً
المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة