وطني

المغرب يُصدر أول دليل عن النيازك بالعالم العربي وأفريقيا


كشـ24 نشر في: 18 يناير 2019

أصدر أستاذ في علم البلورات والنيازك بجامعة ابن زهر بأكادير أول دليل علمي عن النيازك في العالم العربي وأفريقيا يتناول أكثر من مئة نوع من النيازك المعروفة.والدليل -الذي يحمل اسم "النيازك.. الدليل المصغر"- من إعداد الدكتور عبد الرحمن أبهي، ونشر تحت إشراف المتحف الجامعي للنيازك بدعم من وزارة الثقافة والاتصال.ويهدف الدليل -الذي يتكون من 72 صفحة من الحجم الصغير- إلى نشر ثقافة علم النيازك من خلال معرفة خصائصها وأصنافها ومصادرها، مستخدما في ذلك مجموعة من الرسومات التوضيحية الملونة بأسمائها العلمية.وتناول الدليل المنهجية العلمية المتبعة للتعرف على النيزك وكيفية التفريق بينه وبين الأحجار العادية، كما يتضمن كذلك وصفا مفصلا للنيازك مع ملحق.ويعد هذا الدليل أداة مساعدة للمهتمين بجمع النيازك من مختلف الشرائح الاجتماعية بمن فيهم الطلبة والأساتذة والتجار والسماسرة، خاصة أن المغرب من أكبر البلدان المصدرة للنيازك عبر العالم.وقال أبهي للجزيرة نت إنهم أصدروا هذا الدليل كي يتمكن المهتم من التفريق بين النيازك والأحجار الأرضية العادية، مشيرا إلى أنهم يستقبلون منذ سنة 2002 العديد من المهتمين بالنيازك الذين يحضرون أحجارا، يكون أكثر من 98% منها أحجارا أرضية.وأضاف أنهم لذلك أجروا إحصائيات وجمعوا هذه الأحجار الأرضية التي تشبه النيازك والتقطوا لها صورا ووضعوا لها تعريفات إلى جانب صور النيازك التي تشبهها ليتمكن المتلقي من التفريق بينها.وأكد أبهي أن هذا الدليل يهم بالدرجة الأولى الطلبة والباحثين والأساتذة الذين لديهم مشكلة في التفريق بين النيازك والأحجار الأرضية، وفي الدرجة الثانية يأتي التجار والسماسرة والهواة، مشيرا إلى أنهم سيقومون بجولة في مناطق الصحراء لتوزيع هذا الدليل على المهتمين بالنيازك بثمن رمزي لتشجيعهم على قراءته.أول دليل عن النيازك بالعالم العربي وأفريقياوبحسب أبهي، فإنه "متيقن بأنه لا يوجد دليل للنيازك في العالم العربي والأفريقي"، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى مشكلة عدم تدريس علم النيازك في الجامعات العربية والأفريقية على حد قوله، وإذا كان علم النيازك لا يدرس "فمن سيقوم بالكتابة حوله؟".ويضيف خبير علم النيازك المغربي أن الباحثين في علم النيازك بالدول العربية والأفريقية هم قلة قليلة، وهذا ما ينعكس على غياب الكتب عن علم النيازك في هذه الدول.ويشير أبهي إلى أن جامعة ابن زهر جنوب المغرب هي الوحيدة التي يدرس فيها علم النيازك في مرحلة البكالوريوس، بالإضافة إلى وجود طلبة باحثين في مرحلة الدكتوراه في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة ابن زهر.وأوضح أبهي للجزيرة نت أن المغرب يعد من الدول التي تكتشف فيها النيازك، وأصبح من أول البلدان المصدرة لها.وأضاف أن باحثا في مرحلة الدكتوراه يعد أطروحة عن النيازك الأفريقية -وهو يشرف عليه- ظهر خلال عمله في تحليل النيازك موضوع البحث أن المغرب هو الأول من حيث النيازك التي تسقط من السماء، وكذلك النيازك التي يعثر عليها الأشخاص في الأرض.هذا بالإضافة إلى كون المغرب يعرف بأنه فضاء لبيع وشراء النيازك، بخلاف الجزائر مثلا التي يمنع فيها ذلك منعا كليا، ولهذا أصبح المغرب يستقبل نيازك من مالي والجزائر وموريتانيا.أول متحف جامعي للنيازكويعتبر المغرب من البلدان المشهورة بتساقط النيازك، خاصة في المناطق المفتوحة بالجنوب المغربي، ونظرا لكون هذه الأحجار السماوية معرضة للضياع وللتجارة العابرة للقارات أسس أبهي برفقة باحثين متحفا جامعيا للنيازك تابعا لجامعة بان زهر بمدينة أكادير هو الأول عربيا وأفريقيا، وجاء هذا الدليل للتعريف بمختلف النيازك التي تتساقط في المغرب والتي توجد أغلبها بالمتحف الجامعي في مدينة أكادير.وفي هذا الصدد، يقول أبهي إن المتحف الجامعي للنيازك هو الأول أفريقيا وعربيا، وقد أصبح الآن فضاء يتعلم فيه الطلبة والباحثون، كما أنهم يستقبلون فيه تلامذة من مختلف المؤسسات التعليمية وفق برنامج محدد، وباحثين من دول أخرى، منها مالي وتونس والعراق وموريتانيا.وأشار إلى أنهم استقبلوا السنة الماضية أربعة مختبرات دولية من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمكسيك، وعقدوا شراكة مع مختبر علوم النيازك في إيطاليا، وفي هذه السنة تمكنت الجامعة من تجهيز المتحف بآلات لتحليل النيازك بمبلغ ثمانمئة مليون سنتيم (نحو 840 ألف دولار) ستساعد في تحليل عينات النيازك دون اللجوء إلى دول أخرى في الخارج.

المصدر: الجزيرة

أصدر أستاذ في علم البلورات والنيازك بجامعة ابن زهر بأكادير أول دليل علمي عن النيازك في العالم العربي وأفريقيا يتناول أكثر من مئة نوع من النيازك المعروفة.والدليل -الذي يحمل اسم "النيازك.. الدليل المصغر"- من إعداد الدكتور عبد الرحمن أبهي، ونشر تحت إشراف المتحف الجامعي للنيازك بدعم من وزارة الثقافة والاتصال.ويهدف الدليل -الذي يتكون من 72 صفحة من الحجم الصغير- إلى نشر ثقافة علم النيازك من خلال معرفة خصائصها وأصنافها ومصادرها، مستخدما في ذلك مجموعة من الرسومات التوضيحية الملونة بأسمائها العلمية.وتناول الدليل المنهجية العلمية المتبعة للتعرف على النيزك وكيفية التفريق بينه وبين الأحجار العادية، كما يتضمن كذلك وصفا مفصلا للنيازك مع ملحق.ويعد هذا الدليل أداة مساعدة للمهتمين بجمع النيازك من مختلف الشرائح الاجتماعية بمن فيهم الطلبة والأساتذة والتجار والسماسرة، خاصة أن المغرب من أكبر البلدان المصدرة للنيازك عبر العالم.وقال أبهي للجزيرة نت إنهم أصدروا هذا الدليل كي يتمكن المهتم من التفريق بين النيازك والأحجار الأرضية العادية، مشيرا إلى أنهم يستقبلون منذ سنة 2002 العديد من المهتمين بالنيازك الذين يحضرون أحجارا، يكون أكثر من 98% منها أحجارا أرضية.وأضاف أنهم لذلك أجروا إحصائيات وجمعوا هذه الأحجار الأرضية التي تشبه النيازك والتقطوا لها صورا ووضعوا لها تعريفات إلى جانب صور النيازك التي تشبهها ليتمكن المتلقي من التفريق بينها.وأكد أبهي أن هذا الدليل يهم بالدرجة الأولى الطلبة والباحثين والأساتذة الذين لديهم مشكلة في التفريق بين النيازك والأحجار الأرضية، وفي الدرجة الثانية يأتي التجار والسماسرة والهواة، مشيرا إلى أنهم سيقومون بجولة في مناطق الصحراء لتوزيع هذا الدليل على المهتمين بالنيازك بثمن رمزي لتشجيعهم على قراءته.أول دليل عن النيازك بالعالم العربي وأفريقياوبحسب أبهي، فإنه "متيقن بأنه لا يوجد دليل للنيازك في العالم العربي والأفريقي"، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى مشكلة عدم تدريس علم النيازك في الجامعات العربية والأفريقية على حد قوله، وإذا كان علم النيازك لا يدرس "فمن سيقوم بالكتابة حوله؟".ويضيف خبير علم النيازك المغربي أن الباحثين في علم النيازك بالدول العربية والأفريقية هم قلة قليلة، وهذا ما ينعكس على غياب الكتب عن علم النيازك في هذه الدول.ويشير أبهي إلى أن جامعة ابن زهر جنوب المغرب هي الوحيدة التي يدرس فيها علم النيازك في مرحلة البكالوريوس، بالإضافة إلى وجود طلبة باحثين في مرحلة الدكتوراه في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة ابن زهر.وأوضح أبهي للجزيرة نت أن المغرب يعد من الدول التي تكتشف فيها النيازك، وأصبح من أول البلدان المصدرة لها.وأضاف أن باحثا في مرحلة الدكتوراه يعد أطروحة عن النيازك الأفريقية -وهو يشرف عليه- ظهر خلال عمله في تحليل النيازك موضوع البحث أن المغرب هو الأول من حيث النيازك التي تسقط من السماء، وكذلك النيازك التي يعثر عليها الأشخاص في الأرض.هذا بالإضافة إلى كون المغرب يعرف بأنه فضاء لبيع وشراء النيازك، بخلاف الجزائر مثلا التي يمنع فيها ذلك منعا كليا، ولهذا أصبح المغرب يستقبل نيازك من مالي والجزائر وموريتانيا.أول متحف جامعي للنيازكويعتبر المغرب من البلدان المشهورة بتساقط النيازك، خاصة في المناطق المفتوحة بالجنوب المغربي، ونظرا لكون هذه الأحجار السماوية معرضة للضياع وللتجارة العابرة للقارات أسس أبهي برفقة باحثين متحفا جامعيا للنيازك تابعا لجامعة بان زهر بمدينة أكادير هو الأول عربيا وأفريقيا، وجاء هذا الدليل للتعريف بمختلف النيازك التي تتساقط في المغرب والتي توجد أغلبها بالمتحف الجامعي في مدينة أكادير.وفي هذا الصدد، يقول أبهي إن المتحف الجامعي للنيازك هو الأول أفريقيا وعربيا، وقد أصبح الآن فضاء يتعلم فيه الطلبة والباحثون، كما أنهم يستقبلون فيه تلامذة من مختلف المؤسسات التعليمية وفق برنامج محدد، وباحثين من دول أخرى، منها مالي وتونس والعراق وموريتانيا.وأشار إلى أنهم استقبلوا السنة الماضية أربعة مختبرات دولية من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمكسيك، وعقدوا شراكة مع مختبر علوم النيازك في إيطاليا، وفي هذه السنة تمكنت الجامعة من تجهيز المتحف بآلات لتحليل النيازك بمبلغ ثمانمئة مليون سنتيم (نحو 840 ألف دولار) ستساعد في تحليل عينات النيازك دون اللجوء إلى دول أخرى في الخارج.

المصدر: الجزيرة



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة