وطني
المغرب يواصل تعبئة القوات الجوية استعدادا لاحتمال الحرب في الصحراء
كشفت مصادر مغربية مطلعة، النقاب عن "أن المغرب ماض في تعبئة قواته العسكرية، خاصة منها الجوية، استعدادا لاحتمال توجيه ضربات إلى النقط التي أقامتها عناصر البوليساريو بمنطقة تفاريتي شرق الجدار الأمني".وذكرت صحيفة "أخبار اليوم" اليوم الأحد، أنه "موازاة مع التحركات الدبلوماسية والسياسية، واصل المغرب استعداداته العسكرية الميدانية، تماشيا مع ما أعلنه بشكل صريح في رسائله الأخيرة إلى المنتظم الدولي، والتي كشفت استعداد المغرب للخيار العسكري في حال عدم إلزام البوليساريو بالكف عن تحركاتها الاستفزازية بالمنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني".وأشارت إلى أن "التعبئة المغربية همّت استعادة المقاتلات الجوية التي تشارك باسم المغرب في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن"، وفق الصحيفة.وقبل أيام، اتهم المغرب جبهة "البوليساريو" بنقل مراكز عسكرية (خيام وآليات) من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي (منطقة عازلة على الحدود الشرقية للصحراء تنتشر فيها قوات أممية).واعتبر الخطوة "عملاً مؤدياً للحرب"، و"خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار"، يستهدف "تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض"، وفرض واقع جديد على المغرب.لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، رد على شكوى مغربية بهذا الخصوص بالقول إن "بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (المينورسو) لم تلحظ أية تحركات عسكرية في المنطقة" فيما نفت البوليساريو، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، الاتهامات المغربية، وقال إنها "لم تقم بخرق اتفاق وقف إطلاق النار".
كشفت مصادر مغربية مطلعة، النقاب عن "أن المغرب ماض في تعبئة قواته العسكرية، خاصة منها الجوية، استعدادا لاحتمال توجيه ضربات إلى النقط التي أقامتها عناصر البوليساريو بمنطقة تفاريتي شرق الجدار الأمني".وذكرت صحيفة "أخبار اليوم" اليوم الأحد، أنه "موازاة مع التحركات الدبلوماسية والسياسية، واصل المغرب استعداداته العسكرية الميدانية، تماشيا مع ما أعلنه بشكل صريح في رسائله الأخيرة إلى المنتظم الدولي، والتي كشفت استعداد المغرب للخيار العسكري في حال عدم إلزام البوليساريو بالكف عن تحركاتها الاستفزازية بالمنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني".وأشارت إلى أن "التعبئة المغربية همّت استعادة المقاتلات الجوية التي تشارك باسم المغرب في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن"، وفق الصحيفة.وقبل أيام، اتهم المغرب جبهة "البوليساريو" بنقل مراكز عسكرية (خيام وآليات) من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي (منطقة عازلة على الحدود الشرقية للصحراء تنتشر فيها قوات أممية).واعتبر الخطوة "عملاً مؤدياً للحرب"، و"خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار"، يستهدف "تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض"، وفرض واقع جديد على المغرب.لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، رد على شكوى مغربية بهذا الخصوص بالقول إن "بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (المينورسو) لم تلحظ أية تحركات عسكرية في المنطقة" فيما نفت البوليساريو، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، الاتهامات المغربية، وقال إنها "لم تقم بخرق اتفاق وقف إطلاق النار".
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني