دولي

المغرب يواصل تجاهله للقمم العربية ويعلن اقتراب أفول “الجامعة”


كشـ24 نشر في: 30 مارس 2017

اكتفت الوكالة المغربية الرسمية للأنباء، صباح الأربعاء (29 مارس/آذار)، بنشر خبر مقتضب يفيد بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، في أعمال القمة العربية بدورتها 28 لمناقشة قضايا، بينها القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية. وبالرغم من زيارة العاهل الأردني، الملك عبد الله بن الحسين، رئيس القمة العربية، قبل انعقادها بأيام قليلة إلى المغرب، ولقائه بالعاهل المغربي محمد بن الحسن الثاني، فإن الوفد المغربي الذي حضر القمة، التي عقدت مؤخراً في البحر الميت بالأردن، رأسه وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، وغاب عنه ملك البلاد.ولم يوجه ملك المغرب كلمة للقمة العربية، واكتفت الخارجية المغربية بنشر تقرير عن الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.القمة قبل الأخيرة الـ27 التي عقدت في نواكشوط، بتاريخ 25 يوليو/تموز 2016، شهدت إشارات واضحة على عدم جدواها بنظر الدول المشاركة، وعلى رأسها المغرب، وعدم رغبة الدول في عقدها، لولا أنها دورية، ووقتها محدد مسبقاً، رغم أنها الأولى للأمين العام الجديد المثير للجدل، أحمد أبو الغيط.فقد شهدت غياباً كبيراً لقادة الدول العربية، وحضر 8 زعماء من بين 22 زعيماً، كما تقرر أن تعقد القمة ليوم واحد بدلاً من يومين؛ بسبب الغياب اللافت للرؤساء. - استياء مغربي من القمم العربيةتتناسق عدم مشاركة المملكة المغربية في قمة البحر الميت، مع الآراء التي تطرحها حكومة البلاد، التي رفضت استضافة القمة السابقة، وأقيمت حينها في موريتانيا.فمع بدء العد العكسي لانطلاق الدورة "العادية" الـ27 لها، والتي كانت مقررة في مراكش المغربية، فاجأت المغرب رئاسة الجامعة بعدم رغبتها في استضافة القمة المقررة في مارس/آذار 2016، وتأجيلها أيضاً إلى أبريل/نيسان، ليتم لاحقاً تمديدها إلى يوليو/تموز، معللة ذلك بـ"عدم توفر الظروف الموضوعية" لنجاحها، ما قد يجعل منها "مجرد مناسبة لإلقاء الخطب".وعللت المغرب عدم استضافتها للقمة في بيان لخارجيتها قالت فيه: "أمام غياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية، فإن هذه القمة ستكون مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، وإلقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي".بيان الخارجية المغربية، الذي اطلع عليه الملك محمد السادس، آنذاك، قال: "نظراً للتحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم، فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها، أو أن تتحول إلى مجرد اجتماع للمناسبات"، موضحاً أن "الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة، قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع".وكشف البيان عن وجود شبه إجماع عربي رسمي على عدم جدوى الجامعة العربية التي لا تتعدى اجتماعاتها سوى "مناسبات" موسمية لإلقاء الخطب، فقد تم اتخاذ قرار عدم استضافة القمة السابقة -بحسب الرباط- "بناء على المشاورات" التي جرت مع عدد من الدول العربية، وبعد "تفكير واع ومسؤول، ملتزم بنجاعة العمل العربي المشترك، وضرورة الحفاظ على مصداقيته".وأضاف: إن "العالم العربي يمر بمرحلة عصيبة (..) لا يمكن فيها لقادة الدول العربية الاكتفاء بمجرد القيام مرة أخرى بالتشخيص المرير لواقع الانقسامات والخلافات الذي يعيشه العالم العربي، دون تقديم الإجابات الجماعية الحاسمة والحازمة". - "الإتيكيت السياسي"في بيئة تحفها المظاهر والترف، والوفود الطويلة العريضة، والاستقبالات الحافلة، امتدت قمم الجامعة العربية منذ تأسيسها دون تسجيل تحرك عربي مشترك يوقف ما تستنكره الجامعة وتدينه، فلم تكتمل قمة الرباط مثلاً عام 1969، ولم تصدر بياناً ختامياً حين كان هدفها "وضع استراتيجية موحدة لمواجهة إسرائيل".كما شهدت العديد من القمم مصالحات بين رؤساء دولها المتخاصمين في تواريخ عديدة، ورافق عدة دورات منها مقاطعة من دولة عربية أو أكثر؛ احتجاجاً على سياسة جيران آخرين، بل قاطع نصف القادة العرب قمة لبنان عام 2008، وتكتفي كل منها بـ "دعوات" لوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، أو على لبنان.- ميثاق "هرِم" وقمم على الهامشبعد 70 عاماً على إقراره، تنبهت رئاسة الجامعة العربية في يناير/كانون الثاني 2016، إلى أن ميثاقاً جديداً لها سيتم عرضه في القمة القادمة (نواكشوط)، "ليمثل الجيل المعاصر من المنظمات الدولية، وبما يتماشى مع التطورات الدولية المعاصرة"، مشيرة إلى أن ما يميز الميثاق الجديد للجامعة "هو التركيز على قضايا حفظ السلم والأمن، وحماية حقوق الإنسان والمرأة، وليس فقط كما كان في السابق؛ تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية".طرح الميثاق الجديد غاب عن القمة الأخيرة في البحر الميت وعن قمة نواكشوط أيضاً، ولم يتم وضعه على جدول الأعمال، لتنسف الجامعة العربية الأمل في مستقبل مشرق لها، وسط ما تمر به المنطقة من تحركات عربية كانت لا تُرجى إلا من الجامعة العربية، إلا أنها تتم في أروقة سياسية بعيداً عن القمم العربية.إذ ينهي "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية في اليمن عامين، محققاً انتصارات بارزة، لتعلن الرياض لاحقاً تأسيس "التحالف الإسلامي" أيضاً، بل تقود مناورات عسكرية عربية بعيداً عن الأمل المنتظر من القوة العربية المشتركة، التي تم الحديث عنها في القمة العربية السابقة في شرم الشيخ.وفي المفاوضات التي تستضيفها عواصم الغرب لإنهاء الصراع في سوريا، أو مفاوضات اليمنيين في الكويت أو مسقط، أو الحرب ضد تنظيم "الدولة"، الذي يتوسع عربياً، لا يبدو للجامعة العربية تأثير، ولا تستقبل دعوة حضور، وهو ما يشير صراحة إلى عدم فاعلية قد تبدأ عدّاً عكسياً، ليس لإصلاح مرتقب، بل لـ "الأفول تدريجياً".القمة العربية المنقضية، بدورتها الـ"28"، شابهت في مضمون بيانها الختامي، البيانات الختامية لسابقاتها، وهي لا تخرج عن إطار التأكيد على القرارات الدولية، وإدانة التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية، والمطالبة بفرض قرارات أممية.وكانت القضية الفلسطينية، كما في البيانات السابقة، متصدرة البيان الختامي، دون أن تجد حلاً يوقف الانتهاكات الخطيرة التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابها بحق الفلسطينيين منذ عقود.

اكتفت الوكالة المغربية الرسمية للأنباء، صباح الأربعاء (29 مارس/آذار)، بنشر خبر مقتضب يفيد بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، في أعمال القمة العربية بدورتها 28 لمناقشة قضايا، بينها القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية. وبالرغم من زيارة العاهل الأردني، الملك عبد الله بن الحسين، رئيس القمة العربية، قبل انعقادها بأيام قليلة إلى المغرب، ولقائه بالعاهل المغربي محمد بن الحسن الثاني، فإن الوفد المغربي الذي حضر القمة، التي عقدت مؤخراً في البحر الميت بالأردن، رأسه وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، وغاب عنه ملك البلاد.ولم يوجه ملك المغرب كلمة للقمة العربية، واكتفت الخارجية المغربية بنشر تقرير عن الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.القمة قبل الأخيرة الـ27 التي عقدت في نواكشوط، بتاريخ 25 يوليو/تموز 2016، شهدت إشارات واضحة على عدم جدواها بنظر الدول المشاركة، وعلى رأسها المغرب، وعدم رغبة الدول في عقدها، لولا أنها دورية، ووقتها محدد مسبقاً، رغم أنها الأولى للأمين العام الجديد المثير للجدل، أحمد أبو الغيط.فقد شهدت غياباً كبيراً لقادة الدول العربية، وحضر 8 زعماء من بين 22 زعيماً، كما تقرر أن تعقد القمة ليوم واحد بدلاً من يومين؛ بسبب الغياب اللافت للرؤساء. - استياء مغربي من القمم العربيةتتناسق عدم مشاركة المملكة المغربية في قمة البحر الميت، مع الآراء التي تطرحها حكومة البلاد، التي رفضت استضافة القمة السابقة، وأقيمت حينها في موريتانيا.فمع بدء العد العكسي لانطلاق الدورة "العادية" الـ27 لها، والتي كانت مقررة في مراكش المغربية، فاجأت المغرب رئاسة الجامعة بعدم رغبتها في استضافة القمة المقررة في مارس/آذار 2016، وتأجيلها أيضاً إلى أبريل/نيسان، ليتم لاحقاً تمديدها إلى يوليو/تموز، معللة ذلك بـ"عدم توفر الظروف الموضوعية" لنجاحها، ما قد يجعل منها "مجرد مناسبة لإلقاء الخطب".وعللت المغرب عدم استضافتها للقمة في بيان لخارجيتها قالت فيه: "أمام غياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية، فإن هذه القمة ستكون مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، وإلقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي".بيان الخارجية المغربية، الذي اطلع عليه الملك محمد السادس، آنذاك، قال: "نظراً للتحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم، فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها، أو أن تتحول إلى مجرد اجتماع للمناسبات"، موضحاً أن "الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة، قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع".وكشف البيان عن وجود شبه إجماع عربي رسمي على عدم جدوى الجامعة العربية التي لا تتعدى اجتماعاتها سوى "مناسبات" موسمية لإلقاء الخطب، فقد تم اتخاذ قرار عدم استضافة القمة السابقة -بحسب الرباط- "بناء على المشاورات" التي جرت مع عدد من الدول العربية، وبعد "تفكير واع ومسؤول، ملتزم بنجاعة العمل العربي المشترك، وضرورة الحفاظ على مصداقيته".وأضاف: إن "العالم العربي يمر بمرحلة عصيبة (..) لا يمكن فيها لقادة الدول العربية الاكتفاء بمجرد القيام مرة أخرى بالتشخيص المرير لواقع الانقسامات والخلافات الذي يعيشه العالم العربي، دون تقديم الإجابات الجماعية الحاسمة والحازمة". - "الإتيكيت السياسي"في بيئة تحفها المظاهر والترف، والوفود الطويلة العريضة، والاستقبالات الحافلة، امتدت قمم الجامعة العربية منذ تأسيسها دون تسجيل تحرك عربي مشترك يوقف ما تستنكره الجامعة وتدينه، فلم تكتمل قمة الرباط مثلاً عام 1969، ولم تصدر بياناً ختامياً حين كان هدفها "وضع استراتيجية موحدة لمواجهة إسرائيل".كما شهدت العديد من القمم مصالحات بين رؤساء دولها المتخاصمين في تواريخ عديدة، ورافق عدة دورات منها مقاطعة من دولة عربية أو أكثر؛ احتجاجاً على سياسة جيران آخرين، بل قاطع نصف القادة العرب قمة لبنان عام 2008، وتكتفي كل منها بـ "دعوات" لوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، أو على لبنان.- ميثاق "هرِم" وقمم على الهامشبعد 70 عاماً على إقراره، تنبهت رئاسة الجامعة العربية في يناير/كانون الثاني 2016، إلى أن ميثاقاً جديداً لها سيتم عرضه في القمة القادمة (نواكشوط)، "ليمثل الجيل المعاصر من المنظمات الدولية، وبما يتماشى مع التطورات الدولية المعاصرة"، مشيرة إلى أن ما يميز الميثاق الجديد للجامعة "هو التركيز على قضايا حفظ السلم والأمن، وحماية حقوق الإنسان والمرأة، وليس فقط كما كان في السابق؛ تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية".طرح الميثاق الجديد غاب عن القمة الأخيرة في البحر الميت وعن قمة نواكشوط أيضاً، ولم يتم وضعه على جدول الأعمال، لتنسف الجامعة العربية الأمل في مستقبل مشرق لها، وسط ما تمر به المنطقة من تحركات عربية كانت لا تُرجى إلا من الجامعة العربية، إلا أنها تتم في أروقة سياسية بعيداً عن القمم العربية.إذ ينهي "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية في اليمن عامين، محققاً انتصارات بارزة، لتعلن الرياض لاحقاً تأسيس "التحالف الإسلامي" أيضاً، بل تقود مناورات عسكرية عربية بعيداً عن الأمل المنتظر من القوة العربية المشتركة، التي تم الحديث عنها في القمة العربية السابقة في شرم الشيخ.وفي المفاوضات التي تستضيفها عواصم الغرب لإنهاء الصراع في سوريا، أو مفاوضات اليمنيين في الكويت أو مسقط، أو الحرب ضد تنظيم "الدولة"، الذي يتوسع عربياً، لا يبدو للجامعة العربية تأثير، ولا تستقبل دعوة حضور، وهو ما يشير صراحة إلى عدم فاعلية قد تبدأ عدّاً عكسياً، ليس لإصلاح مرتقب، بل لـ "الأفول تدريجياً".القمة العربية المنقضية، بدورتها الـ"28"، شابهت في مضمون بيانها الختامي، البيانات الختامية لسابقاتها، وهي لا تخرج عن إطار التأكيد على القرارات الدولية، وإدانة التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية، والمطالبة بفرض قرارات أممية.وكانت القضية الفلسطينية، كما في البيانات السابقة، متصدرة البيان الختامي، دون أن تجد حلاً يوقف الانتهاكات الخطيرة التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابها بحق الفلسطينيين منذ عقود.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة