

وطني
المغرب يواجه خطر هجوم “داعش” بغازات “سارين ” المصنف ضمن أخطر أسلحة الدمار الشامل
قالت يومية « الصباح » الصادرة اليوم، أن تقارير استخباراتية أمريكية أكدت صحة التحذيرات الفرنسية بشأن وجود مؤشرات قوية عن نية “داعش” تنفيذ هجمات كيماوية، قد تستهدف دولا من بينها المغرب، إذ أن التنظيم يتوفر على كميات مهمة من غاز “سارين” السام، منها ما تم الاستيلاء عليه من ليبيا والعراق، وحجم آخر تم التقدم في عمليات إنتاجه، سعيا إلى إسقاطه على المدنيين في هجمات وشيكة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن "داعش" عملت على تطوير اسلحتها الكيماوية مختلفة منها غاز "السارين"، وذلك بعد انشائها فرعا متخصصا في البحث والتجارب بمساعدة علماء اجانب، حيث تمكن التنظيم من تهريب خبراء كيماويين عراقيين في عهد صدام من سوريا الى ليبيا، بالإضافة إلى خبراء الشيشان وجنوب شرق اسيا، وبالاضافة الى قيام التنظيم على تدريب مجموعة من الانتحاريين لمهاجمة المدن الكبرى بهذا الغاز.
واكد احمد قداف الدم ابن عم الزعيم الليبي معمر القذافي المخاوف التي عبرت عنها فرنسا، اذ كشف أن تنظيم" الدولة الاسلامية" سيطر على كامل مخزون ليبيا من هذا الغاز السام، حيث تم نقله الى اماكن نفوذهم بالصحراء الكبري على الحدود الليبية المصرية وكذا الى تندوف على الحدود المغربية. وذكر قداف الدم أن هذا الغاز استعمل السنة الماضية متهما الدول الغربية بغض الطرف عن ذلك.
وتصنف الامم المتحدة غاز السارين في مقدمة اسلحة الدمار الشامل، ويذكر ان الغاز المذكور ظهر الى الوجود في الثلاثنيات من القرن الماضي وذلك من خلال قيام علماء المان بالبحث عن وسيلة لتطوير مركب كيماوي مضاد للحشرات. كما أوردت "الصباح".
قالت يومية « الصباح » الصادرة اليوم، أن تقارير استخباراتية أمريكية أكدت صحة التحذيرات الفرنسية بشأن وجود مؤشرات قوية عن نية “داعش” تنفيذ هجمات كيماوية، قد تستهدف دولا من بينها المغرب، إذ أن التنظيم يتوفر على كميات مهمة من غاز “سارين” السام، منها ما تم الاستيلاء عليه من ليبيا والعراق، وحجم آخر تم التقدم في عمليات إنتاجه، سعيا إلى إسقاطه على المدنيين في هجمات وشيكة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن "داعش" عملت على تطوير اسلحتها الكيماوية مختلفة منها غاز "السارين"، وذلك بعد انشائها فرعا متخصصا في البحث والتجارب بمساعدة علماء اجانب، حيث تمكن التنظيم من تهريب خبراء كيماويين عراقيين في عهد صدام من سوريا الى ليبيا، بالإضافة إلى خبراء الشيشان وجنوب شرق اسيا، وبالاضافة الى قيام التنظيم على تدريب مجموعة من الانتحاريين لمهاجمة المدن الكبرى بهذا الغاز.
واكد احمد قداف الدم ابن عم الزعيم الليبي معمر القذافي المخاوف التي عبرت عنها فرنسا، اذ كشف أن تنظيم" الدولة الاسلامية" سيطر على كامل مخزون ليبيا من هذا الغاز السام، حيث تم نقله الى اماكن نفوذهم بالصحراء الكبري على الحدود الليبية المصرية وكذا الى تندوف على الحدود المغربية. وذكر قداف الدم أن هذا الغاز استعمل السنة الماضية متهما الدول الغربية بغض الطرف عن ذلك.
وتصنف الامم المتحدة غاز السارين في مقدمة اسلحة الدمار الشامل، ويذكر ان الغاز المذكور ظهر الى الوجود في الثلاثنيات من القرن الماضي وذلك من خلال قيام علماء المان بالبحث عن وسيلة لتطوير مركب كيماوي مضاد للحشرات. كما أوردت "الصباح".
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

