وطني

المغرب يلتزم من أجل اقتصاد أزرق مستدام


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أكتوبر 2019

ما فتئ المغرب، بصفته عضوا نشطا في المنظمة البحرية الدولية منذ عام 1962، يتعبأ من أجل عمل عالمي تضامني لحماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية، ويعمل من أجل تنمية مستدامة ل"الصناعة المحيطية"، بما يتماشى مع التزامه الراسخ لصالح تحقيق نمو اقتصادي مندمج.ومن المعلوم أن الصيد البحري يعد مصدر الدخل الرئيسي لما يناهز ثلاثة ملايين شخص في المغرب، ويساهم بحوالي النصف من صادرات المملكة من منتجات الصناعات الغذائية. وأمام هذه الأرقام، لا تبدو المعطيات العلمية مطمئنة، حيث تمتص المحيطات ربع الكميات التي تخلفها الأنشطة البشرية من ثاني أوكسيد الكربون، ما يزيد من حمضية المياه ويؤثر بشدة على النظم الإيكولوجية البحرية.وبالنظر إلى هذه الرهانات، تبرز الحاجة لتقاسم المسؤولية بهدف رفع تحديات التغير المناخي والتلوث وفقدان التنوع الحيوي في المحيطات، وذلك حتى تظل مصدرا متجددا يلبي حاجيات الأجيال القادمة.ومن خلال حضوره القوي في الدورة السادسة لمؤتمر "محيطنا" (آور أوشن) الذي ستنطلق أشغاله بشكل رسمي غدا الأربعاء بأوسلو، يؤكد المغرب من جديد التزامه من أجل عمل عالمي وحرصه على تعزيز السياسات القادرة على ضمان الإدارة الرشيدة للموارد، واستدامة وحماية النظم الإيكولوجية البحرية.وتجدر الإشارة إلى أن النرويج، ثاني أكبر مصدر للمنتجات البحرية في العالم، حلت ضيف الشرف على معرض "أليوتيس" بأكادير، الذي نظم في فبراير الماضي تحت شعار "التكنولوجيات الجديدة في مجال الصيد البحري: من أجل مساهمة أفضل للصيد البحري في الاقتصاد الأزرق"، وهي الدورة التي حققت نجاحا كبيرا بفضل ما شهدته من تبادلات وتوقيع لاتفاقيات وإقامة شبكات للتواصل والأعمال.من جهة أخرى، سيجمع مؤتمر أوسلو 500 من المسؤولين الحكوميين ومدراء الشركات وممثلين عن المجتمع المدني ومراكز الأبحاث من أجل تبادل الخبرات والبحث عن الحلول والالتزام بالعمل من أجل محيطات نظيفة وسليمة ومنتجة. وسيشارك المغرب في هذا المؤتمر العالمي بوفد يرأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، ويضم الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، زكية الدريوش، ومديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، ماجدة معروف، ومدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، عبد المالك فرج. ونظرا لتوفره على واجهتين بحريتين يبلغ طولهما 3500 كيلومتر، وتتركز فيهما المدن الرئيسية وذات الكثافة السكانية العالية، يتفاعل المغرب مع جميع القضايا المتعلقة بتدبير المحيطات، ويضع هذه المسألة في صميم استراتيجياته والتزاماته. ولعل آخرها، التوقيع في فبراير الماضي على إعلان بروكسيل بشأن التغيرات المناخية والحفاظ على المحيطات، الذي يشجع البلدان على اتخاذ مبادرات وإجراءات للحفاظ على المحيطات وحمايتها من الأضرار والأخطار البيئية، ويدعوها إلى إدراج المشاريع والإجراءات التي تهدف إلى حماية المحيطات في مساهماتها المحددة وطنيا.كما يجني المغرب ثمار سياسة "أليوتيس" التي أطلقها قبل عشر سنوات، تماشيا مع التوجيهات الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تثمين الموارد البحرية المغربية على نحو مستدام ومضاعفة الناتج الداخلي الخام لقطاع الصيد البحري ثلاث مرات بحلول 2020 من أجل جعله محركا للتنمية الاقتصادية الوطنية.وقد بلغ الناتج الداخلي الخام لقطاع الصيد البحري في سنة 2017 حوالي 17,1 مليار درهم، أي ما يمثل 78 في المائة من الهدف المسطر من طرف برنامج "أليوتيس" والمحدد في 21,9 مليار درهم. كما يعتبر المغرب المنتج الأول للمنتجات البحرية على المستوى الإفريقي وأكبر مصدر لسمك السردين في العالم، وذلك بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.وعلى مستوى البحث العلمي ، تم بذل جهود حثيثة من خلال بناء سفينة أبحاث خاصة بعلم المحيطات والبحث في مجال الصيد البحري ، وذلك بدعم ياباني. وينضاف إلى ذلك تثبيت جهاز (VMS) للمراقبة بواسطة الأقمار الصناعية للسفن ومكافحة صيد الأسماك الذي يطلق عليه اسم (غير المشروع وغير المصرح به وغير المنظم) ، إلى جانب وضع إجراء للتصديق الالكتروني لضمان تتبع المصايد.وتجدر الإشارة أيضا إلى أن 96 في المئة من الموارد السمكية المستغلة يتم تدبيرها بشكل مستدام وأن حوالي 20 مخططا لتدبير مصايد الأسماك قد تم وضعها ، خاصة وأن نشاط الصيد التقليدي تم تنظيمه حول مواقع تمت تهيئتها. كما أن تربية الأحياء المائية أضحت تتوفر على مخططات تهيئة جهوية متشاور بشأنها.واستهدفت هذه الإجراءات أيضا إنشاء مناطق بحرية محمية وحمايتها من خلال غمر الشعاب المرجانية الاصطناعية وتحديد مناطق حظر الصيد بشباك الجر. علاوة على ذلك ، مكنت ترسانة قانونية من تحديد وتأطير شروط استغلال الموارد.ومن جهة أخرى، أكد دستور يوليوز 2011 على الحق في التنمية المستدامة، مما يؤكد التزام المملكة بالاعتراف بسمو الاتفاقات الدولية في هذا المجال. ويذكر هنا على سبيل المثال ، التصديق في عام 2016 على معاهدتين للمنظمة البحرية الدولية لحماية الوسط البحري من التلوث ، وهما الاتفاقية الدولية لسنة 1989 بشأن المساعدة، وبروتوكول 1996 لاتفاقية عام 1972 بشأن وقاية البحار من التلوث الناجم عن النفايات.وفي عام 2015، صادق المغرب على الاتفاقية الدولية لمراقبة وتدبير مياه صابورة السفن ورواسبها ، لمكافحة التلوث البحري الذي يهدد البيئة البحرية.ينضاف إلى ذلك، إطلاق شراكة ثلاثية في عام 2016 تجمع المغرب وفرنسا وإمارة موناكو بهدف ضمان حماية أفضل للبحر الأبيض المتوسط في مواجهة تقلبات التغيرات المناخية.وأكد المغرب، خلال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغي ر المناخ (كوب22)، أيضا ديناميته والتزامه بالتنمية المستدامة للمحيطات من خلال إطلاق مبادرة "الحزام الأزرق" التي تروم تحويل الإكراهات البيئية الناجمة عن آثار تغير المناخ إلى فرص اقتصادية جديدة مولدة للقيمة وفرص الشغل.وقبل انعقاد مؤتمر مراكش بفترة وجيزة ، أعطى المغرب إشارة قوية لحماية البيئة البحرية والبرية من عوامل التلوث الرئيسية من خلال فرض حظر صارم على تصنيع وتسويق الأكياس البلاستيكية. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على تكريس المغرب لوجوده النشط على الساحة الدولية للمحيطات ، باعتباره ملتقى للطرق البحرية بين عدة قارات وأرضا للتواصل والتبادل.

ما فتئ المغرب، بصفته عضوا نشطا في المنظمة البحرية الدولية منذ عام 1962، يتعبأ من أجل عمل عالمي تضامني لحماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية، ويعمل من أجل تنمية مستدامة ل"الصناعة المحيطية"، بما يتماشى مع التزامه الراسخ لصالح تحقيق نمو اقتصادي مندمج.ومن المعلوم أن الصيد البحري يعد مصدر الدخل الرئيسي لما يناهز ثلاثة ملايين شخص في المغرب، ويساهم بحوالي النصف من صادرات المملكة من منتجات الصناعات الغذائية. وأمام هذه الأرقام، لا تبدو المعطيات العلمية مطمئنة، حيث تمتص المحيطات ربع الكميات التي تخلفها الأنشطة البشرية من ثاني أوكسيد الكربون، ما يزيد من حمضية المياه ويؤثر بشدة على النظم الإيكولوجية البحرية.وبالنظر إلى هذه الرهانات، تبرز الحاجة لتقاسم المسؤولية بهدف رفع تحديات التغير المناخي والتلوث وفقدان التنوع الحيوي في المحيطات، وذلك حتى تظل مصدرا متجددا يلبي حاجيات الأجيال القادمة.ومن خلال حضوره القوي في الدورة السادسة لمؤتمر "محيطنا" (آور أوشن) الذي ستنطلق أشغاله بشكل رسمي غدا الأربعاء بأوسلو، يؤكد المغرب من جديد التزامه من أجل عمل عالمي وحرصه على تعزيز السياسات القادرة على ضمان الإدارة الرشيدة للموارد، واستدامة وحماية النظم الإيكولوجية البحرية.وتجدر الإشارة إلى أن النرويج، ثاني أكبر مصدر للمنتجات البحرية في العالم، حلت ضيف الشرف على معرض "أليوتيس" بأكادير، الذي نظم في فبراير الماضي تحت شعار "التكنولوجيات الجديدة في مجال الصيد البحري: من أجل مساهمة أفضل للصيد البحري في الاقتصاد الأزرق"، وهي الدورة التي حققت نجاحا كبيرا بفضل ما شهدته من تبادلات وتوقيع لاتفاقيات وإقامة شبكات للتواصل والأعمال.من جهة أخرى، سيجمع مؤتمر أوسلو 500 من المسؤولين الحكوميين ومدراء الشركات وممثلين عن المجتمع المدني ومراكز الأبحاث من أجل تبادل الخبرات والبحث عن الحلول والالتزام بالعمل من أجل محيطات نظيفة وسليمة ومنتجة. وسيشارك المغرب في هذا المؤتمر العالمي بوفد يرأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، ويضم الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، زكية الدريوش، ومديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، ماجدة معروف، ومدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، عبد المالك فرج. ونظرا لتوفره على واجهتين بحريتين يبلغ طولهما 3500 كيلومتر، وتتركز فيهما المدن الرئيسية وذات الكثافة السكانية العالية، يتفاعل المغرب مع جميع القضايا المتعلقة بتدبير المحيطات، ويضع هذه المسألة في صميم استراتيجياته والتزاماته. ولعل آخرها، التوقيع في فبراير الماضي على إعلان بروكسيل بشأن التغيرات المناخية والحفاظ على المحيطات، الذي يشجع البلدان على اتخاذ مبادرات وإجراءات للحفاظ على المحيطات وحمايتها من الأضرار والأخطار البيئية، ويدعوها إلى إدراج المشاريع والإجراءات التي تهدف إلى حماية المحيطات في مساهماتها المحددة وطنيا.كما يجني المغرب ثمار سياسة "أليوتيس" التي أطلقها قبل عشر سنوات، تماشيا مع التوجيهات الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تثمين الموارد البحرية المغربية على نحو مستدام ومضاعفة الناتج الداخلي الخام لقطاع الصيد البحري ثلاث مرات بحلول 2020 من أجل جعله محركا للتنمية الاقتصادية الوطنية.وقد بلغ الناتج الداخلي الخام لقطاع الصيد البحري في سنة 2017 حوالي 17,1 مليار درهم، أي ما يمثل 78 في المائة من الهدف المسطر من طرف برنامج "أليوتيس" والمحدد في 21,9 مليار درهم. كما يعتبر المغرب المنتج الأول للمنتجات البحرية على المستوى الإفريقي وأكبر مصدر لسمك السردين في العالم، وذلك بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.وعلى مستوى البحث العلمي ، تم بذل جهود حثيثة من خلال بناء سفينة أبحاث خاصة بعلم المحيطات والبحث في مجال الصيد البحري ، وذلك بدعم ياباني. وينضاف إلى ذلك تثبيت جهاز (VMS) للمراقبة بواسطة الأقمار الصناعية للسفن ومكافحة صيد الأسماك الذي يطلق عليه اسم (غير المشروع وغير المصرح به وغير المنظم) ، إلى جانب وضع إجراء للتصديق الالكتروني لضمان تتبع المصايد.وتجدر الإشارة أيضا إلى أن 96 في المئة من الموارد السمكية المستغلة يتم تدبيرها بشكل مستدام وأن حوالي 20 مخططا لتدبير مصايد الأسماك قد تم وضعها ، خاصة وأن نشاط الصيد التقليدي تم تنظيمه حول مواقع تمت تهيئتها. كما أن تربية الأحياء المائية أضحت تتوفر على مخططات تهيئة جهوية متشاور بشأنها.واستهدفت هذه الإجراءات أيضا إنشاء مناطق بحرية محمية وحمايتها من خلال غمر الشعاب المرجانية الاصطناعية وتحديد مناطق حظر الصيد بشباك الجر. علاوة على ذلك ، مكنت ترسانة قانونية من تحديد وتأطير شروط استغلال الموارد.ومن جهة أخرى، أكد دستور يوليوز 2011 على الحق في التنمية المستدامة، مما يؤكد التزام المملكة بالاعتراف بسمو الاتفاقات الدولية في هذا المجال. ويذكر هنا على سبيل المثال ، التصديق في عام 2016 على معاهدتين للمنظمة البحرية الدولية لحماية الوسط البحري من التلوث ، وهما الاتفاقية الدولية لسنة 1989 بشأن المساعدة، وبروتوكول 1996 لاتفاقية عام 1972 بشأن وقاية البحار من التلوث الناجم عن النفايات.وفي عام 2015، صادق المغرب على الاتفاقية الدولية لمراقبة وتدبير مياه صابورة السفن ورواسبها ، لمكافحة التلوث البحري الذي يهدد البيئة البحرية.ينضاف إلى ذلك، إطلاق شراكة ثلاثية في عام 2016 تجمع المغرب وفرنسا وإمارة موناكو بهدف ضمان حماية أفضل للبحر الأبيض المتوسط في مواجهة تقلبات التغيرات المناخية.وأكد المغرب، خلال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغي ر المناخ (كوب22)، أيضا ديناميته والتزامه بالتنمية المستدامة للمحيطات من خلال إطلاق مبادرة "الحزام الأزرق" التي تروم تحويل الإكراهات البيئية الناجمة عن آثار تغير المناخ إلى فرص اقتصادية جديدة مولدة للقيمة وفرص الشغل.وقبل انعقاد مؤتمر مراكش بفترة وجيزة ، أعطى المغرب إشارة قوية لحماية البيئة البحرية والبرية من عوامل التلوث الرئيسية من خلال فرض حظر صارم على تصنيع وتسويق الأكياس البلاستيكية. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على تكريس المغرب لوجوده النشط على الساحة الدولية للمحيطات ، باعتباره ملتقى للطرق البحرية بين عدة قارات وأرضا للتواصل والتبادل.



اقرأ أيضاً
سجن تاونات ينفي مزاعم انعدام النظافة والخدمات الصحية
دخلت إدارة السجن المحلي بتاونات على خط المزاعم التي نشرت بأحد المواقع الالكترونية والتي تفيد بإنعدام النظافة والخدمات الصحية، وقلة الأفرشة والأغطية، وانتشار الرشوة والمحسوبية داخل السجن المذكور. وأوضحت إدارة السجن، في بيان صادر عنها، أن ما تم الترويج له “ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتستهدف بشكل واضح النيل من سمعة المؤسسة وسمعة العاملين بها”. مؤكدة أنه ورغم عدم توفر المؤسسة على طبيب عام قار، فإنها تستفيد من زيارات منتظمة بمعدل مرتين في الأسبوع لأطباء من السجنين المحليين بوركايز ورأس الماء بفاس، فضلا عن وجود طبيبة للأسنان بشكل قار، كما يتم إخراج السجناء إلى المستشفيات الإقليمية بفاس وتاونات بصفة منتظمة بناء على مواعيد طبية محددة. وبخصوص الأفرشة والأغطية، ذكرت إدارة السجن، أنها متوفرة بشكل كاف داخل المؤسسة، ويتم توزيعها على السجناء وفقا لاحتياجاتهم وحسب فصول السنة. وفي ما يخص النظافة، فإن مرافق المؤسسة، بما فيها أماكن الإيواء، تخضع لعمليات تنظيف يومية منتظمة في الفترتين الصباحية والمسائية، مما يجعل الادعاء بـ”انعدام النظافة” عاريا تماما من الصحة. وأكدت إدارة السجن أن “التعامل مع جميع السجناء يتم وفقا للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها، ودون أي تمييز أو أفضلية، كما يستفيد جميع السجناء من الحق في التبضع من مقتصدية المؤسسة مرة كل شهر وفق جدول زمني يشمل مختلف الأحياء، في حدود المبالغ المسموح بها”.
وطني

عاجل..طائرة بدون طيار مغربية تدمر آلية للبوليساريو حاولت دخول المنطقة العازلة قرب “المحبس”
قامت طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية بقصف سيارة تحمل قذائف "غراد" تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية. وقالت المصادر إن هذه السيارة  حاولت الدخول للمنطقة العازلة قرب منطقة المحبس من أجل القيام بعملية إرهابية. وأكدت المصادر على أنه تم تدمير الألية بشكل كامل و هلاك كل من كان فيها من عناصر المرتزقة.   
وطني

الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي
ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المسرح الملكي الرباط، مرافقة ببريجيت ماكرون، اليوم الخميس بالمسرح الملكي الرباط، الدورة الأولى للمجلس الإداري لهذه المؤسسة. ويعد المسرح الملكي الرباط، الذي يعتبر ثمرة للرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، تجسيدا للعناية الملكية التي ما فتئ يحيط بها الفن والثقافة. وسيعمل المجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط، الذي يضم شخصيات مرموقة من آفاق مختلفة، في إطار التوجيهات الملكية، على تحديد وإغناء إطار استراتيجي لهذه المؤسسة. ويتألف هذا المجلس من كل من الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، وبريجيت ماكرون، حرم رئيس الجمهورية الفرنسية، وعثمان بنجلون، ومايكل زاوي، ومختار ديوب، وهدى الخميس-كانو، وجاد المالح، وميشيل كانيزي، وهيلين ميرسيي-أرنو، وفريد بن سعيد، ومحمد اليعقوبي.
وطني

مصرع جندي مغربي وإصابة أربعة آخرين بالكونغو الديمقراطية
لقي جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى موظف محلي يعمل كمساعد لغوي مصرعهم، وأصيب أربعة جنود مغاربة آخرين، جراء حادث سير وقع، أمس الأربعاء، بالقرب من بلدة كيتشانغا في الشمال الشرقي للبلاد. ووفق ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فقد نتج الحادث عن انحراف مركبة ضمن قافلة لوجستية عن الطريق وسقوطها في واد. وقد تم نقل الجنود المغاربة المصابين لتلقي الرعاية الطبية في مستشفى الأمم المتحدة بمدينة غوما، عاصمة الإقليم. بحسب المصدر عينه. كما أعلنت البعثة عن فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وأعربت مونوسكو عن ”بالغ حزنها لفقدان الجندي المغربي المنتمي إلى الكتيبة المغربية للتدخل السريع والمساعد اللغوي الذي ينتمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”. وقدمت فيفيان فان دي بيري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، تعازيها الحارة للمملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين التعافي العاجل، كما أكدت أن البعثة تبذل جهودها لدعم المتأثرين بهذه الحادثة ولتخفيف وطأة هذه المرحلة الصعبة. ويشار إلى أن مقاطعة شمال كيفو تشهد حضورًا كبيرًا لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة ”مونوسكو”، التي تواصل جهودها لدعم السكان في مواجهة الصراعات المتفاقمة. ويتزامن الحادث مع تصاعد هجمات جماعة إم-23 منذ بداية العام الجاري، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا وزيادة معاناة السكان المحليين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة