دولي

المغرب يقرر الترشح لعضوية مجلس حقوق الإنسان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 فبراير 2021

أعلن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان المصطفى الرميد، اليوم الاثنين، أن المغرب قرر الترشح لعضوية مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة للولاية الممتدة ما بين 2025-2023 بدعم من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وعدد من التجمعات الجهوية الأخرى.وأبرز الرميد، في مداخلة عبر الفيديو خلال الجزء رفيع المستوى من الدورة ال 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن هذا الترشيح لعضوية مجلس حقوق الإنسان يحظى بدعم الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، وعدد من التجمعات الجهوية الأخرى والدول الصديقة.وأكد في هذا السياق على دينامية تفاعل المغرب مع الآليات الأممية لحقوق الانسان، وانفتاحه على الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان.وقال الوزير إن المملكة واصلت تنفيذ التزاماتها بتعاون مع هيئات المعاهدات، حيث يجري حاليا التفاعل مع اللجنة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، كما باشر المغرب، تعزيزا لانخراطه الجدي في دينامية إصلاح نظام هيئات المعاهدات، اعتماد المسطرة المبسطة لتقديم عدد من تقاريره الدورية.وأكد أنه بنفس الروح، يواصل المغرب انفتاحه على الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان من خلال توجيه دعوة رسمية للمقرر الخاص المعني بالحق في الحصول على مياه الشرب للقيام بزيارة رسمية إلى المغرب خلال السنة الجارية للوقوف على الجهود والتحديات في هذا المجال.من جهة أخرى، تطرق الوزير لمقاربة المغرب لمواجهة جائحة كورونا ، مبرزا أن المملكة اعتمدت، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وانطلاقا من إمكانياتها الذاتية، مقاربة وطنية خالصة للتصدي لجائحة كورونا وتدبير آثارها، تميزت بالاستباقية والتكامل والشمولية، والحرص على الموازنة بين التدابير الاحترازية المتخذة، وتحديات الوضع الاقتصادي والاجتماعي، والالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان.وأكد أن المملكة عملت على تعبئة كل إمكانياتها وطاقاتها من أجل تعزيز حماية الحق في الحياة والحق في الصحة، كأولوية قصوى، كما سخرت كافة الموارد المتاحة لدعم الفئات الاجتماعية الهشة والمتضررة والتخفيف من حدة الأزمة على المقاولات الوطنية وتطوير خطة للإنعاش الاقتصادي.وذكر أنه في نفس الإطار، يسهر المغرب، بداية من أواخر الشهر الماضي، على تأمين القيام بحملة وطنية للتلقيح المجاني ضد فيروس "كوفيد-19" لفائدة جميع المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب.وأبرز أنه من أجل الترسيخ الفعلي للحقوق الاجتماعية وتكريس مبدأ المساواة وعدم التمييز بين كل الفئات في التمتع بهذه الحقوق الأساسية، تنكب المملكة على تطوير برنامج لتوفير الحماية الاجتماعية الشاملة بشكل تدريجي.وأبرز حرص المغرب، في ظل ظروف الجائحة، على مواصلة تفاعله مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، حيث تقاسم تجربته في تدبير هذه الأزمة ومواجهة تداعياتها، من خلال تقرير قدمه جوابا على الاستبيان المشترك للإجراءات الخاصة حول "أثر جائحة فيروس كورونا على التمتع بحقوق الإنسان"، وتقرير مقدم للجنة الفرعية لمنع التعذيب بشأن تفعيل مضامين وثيقتها الاستشارية.وتابع قائلا إيمانا منها بأعراف التضامن الدولي في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وعملا بقرار مجلس الأمن 2532 (يوليوز2020)، وانسجاما مع رؤيتها لإفريقيا، لم تدخر المملكة بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جهدا في تقديم الدعم والمساعدة للعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة من أجل مواجهة الجائحة.وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد الوزير التأكيد على تشبث والتزام المغرب بالمسار الأممي الرامي إلى التوافق على حل سياسي واقعي وعملي يحترم سيادتها ووحدة ترابها.وأكد أن "مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها مقترحا جديا وذو مصداقية، تبقى الأساس الوحيد لإيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل"، مبرزا أنه على الأطراف الأخرى تحمل مسؤوليتها والانخراط بكل جدية وحسن نية في المسلسل السياسي للموائد المستديرة كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.و في نفس السياق، لفت الوزير الانتباه إلى المحنة التي يعيشها السكان المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر. وسجل أنه "إذا كان للمشاريع التنموية المنجزة بالأقاليم الجنوبية للمملكة مؤشرات جد إيجابية على أوضاع الساكنة، فإن بعض مواطنينا الذين ما زالوا محتجزين بمخيمات تندوف يعيشون أوضاعا مأساوية تتنافى مع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.ودعا ، بهذا الخصوص، إلى تدخل عاجل لتحرير هذه الساكنة، ولاسيما الأطفال الذين يتم استغلالهم وتجنيدهم على شكل ميليشيات في انتهاك صارخ للمواثيق والمعايير الدولية ذات الصلة.واغتنم الوزير هذه المناسبة للتذكير بالتدخل السلمي والمشروع للمغرب لإعادة السير العادي لحركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات في المنطقة العازلة، بعد عرقلتها وتجميدها باستغلال مدنيين من طرف عناصر مسلحة تابعة "للبوليساريو" في تحد سافر للنداءات المتكررة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.

أعلن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان المصطفى الرميد، اليوم الاثنين، أن المغرب قرر الترشح لعضوية مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة للولاية الممتدة ما بين 2025-2023 بدعم من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وعدد من التجمعات الجهوية الأخرى.وأبرز الرميد، في مداخلة عبر الفيديو خلال الجزء رفيع المستوى من الدورة ال 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن هذا الترشيح لعضوية مجلس حقوق الإنسان يحظى بدعم الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، وعدد من التجمعات الجهوية الأخرى والدول الصديقة.وأكد في هذا السياق على دينامية تفاعل المغرب مع الآليات الأممية لحقوق الانسان، وانفتاحه على الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان.وقال الوزير إن المملكة واصلت تنفيذ التزاماتها بتعاون مع هيئات المعاهدات، حيث يجري حاليا التفاعل مع اللجنة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، كما باشر المغرب، تعزيزا لانخراطه الجدي في دينامية إصلاح نظام هيئات المعاهدات، اعتماد المسطرة المبسطة لتقديم عدد من تقاريره الدورية.وأكد أنه بنفس الروح، يواصل المغرب انفتاحه على الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان من خلال توجيه دعوة رسمية للمقرر الخاص المعني بالحق في الحصول على مياه الشرب للقيام بزيارة رسمية إلى المغرب خلال السنة الجارية للوقوف على الجهود والتحديات في هذا المجال.من جهة أخرى، تطرق الوزير لمقاربة المغرب لمواجهة جائحة كورونا ، مبرزا أن المملكة اعتمدت، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وانطلاقا من إمكانياتها الذاتية، مقاربة وطنية خالصة للتصدي لجائحة كورونا وتدبير آثارها، تميزت بالاستباقية والتكامل والشمولية، والحرص على الموازنة بين التدابير الاحترازية المتخذة، وتحديات الوضع الاقتصادي والاجتماعي، والالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان.وأكد أن المملكة عملت على تعبئة كل إمكانياتها وطاقاتها من أجل تعزيز حماية الحق في الحياة والحق في الصحة، كأولوية قصوى، كما سخرت كافة الموارد المتاحة لدعم الفئات الاجتماعية الهشة والمتضررة والتخفيف من حدة الأزمة على المقاولات الوطنية وتطوير خطة للإنعاش الاقتصادي.وذكر أنه في نفس الإطار، يسهر المغرب، بداية من أواخر الشهر الماضي، على تأمين القيام بحملة وطنية للتلقيح المجاني ضد فيروس "كوفيد-19" لفائدة جميع المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب.وأبرز أنه من أجل الترسيخ الفعلي للحقوق الاجتماعية وتكريس مبدأ المساواة وعدم التمييز بين كل الفئات في التمتع بهذه الحقوق الأساسية، تنكب المملكة على تطوير برنامج لتوفير الحماية الاجتماعية الشاملة بشكل تدريجي.وأبرز حرص المغرب، في ظل ظروف الجائحة، على مواصلة تفاعله مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، حيث تقاسم تجربته في تدبير هذه الأزمة ومواجهة تداعياتها، من خلال تقرير قدمه جوابا على الاستبيان المشترك للإجراءات الخاصة حول "أثر جائحة فيروس كورونا على التمتع بحقوق الإنسان"، وتقرير مقدم للجنة الفرعية لمنع التعذيب بشأن تفعيل مضامين وثيقتها الاستشارية.وتابع قائلا إيمانا منها بأعراف التضامن الدولي في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وعملا بقرار مجلس الأمن 2532 (يوليوز2020)، وانسجاما مع رؤيتها لإفريقيا، لم تدخر المملكة بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جهدا في تقديم الدعم والمساعدة للعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة من أجل مواجهة الجائحة.وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد الوزير التأكيد على تشبث والتزام المغرب بالمسار الأممي الرامي إلى التوافق على حل سياسي واقعي وعملي يحترم سيادتها ووحدة ترابها.وأكد أن "مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها مقترحا جديا وذو مصداقية، تبقى الأساس الوحيد لإيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل"، مبرزا أنه على الأطراف الأخرى تحمل مسؤوليتها والانخراط بكل جدية وحسن نية في المسلسل السياسي للموائد المستديرة كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.و في نفس السياق، لفت الوزير الانتباه إلى المحنة التي يعيشها السكان المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر. وسجل أنه "إذا كان للمشاريع التنموية المنجزة بالأقاليم الجنوبية للمملكة مؤشرات جد إيجابية على أوضاع الساكنة، فإن بعض مواطنينا الذين ما زالوا محتجزين بمخيمات تندوف يعيشون أوضاعا مأساوية تتنافى مع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.ودعا ، بهذا الخصوص، إلى تدخل عاجل لتحرير هذه الساكنة، ولاسيما الأطفال الذين يتم استغلالهم وتجنيدهم على شكل ميليشيات في انتهاك صارخ للمواثيق والمعايير الدولية ذات الصلة.واغتنم الوزير هذه المناسبة للتذكير بالتدخل السلمي والمشروع للمغرب لإعادة السير العادي لحركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات في المنطقة العازلة، بعد عرقلتها وتجميدها باستغلال مدنيين من طرف عناصر مسلحة تابعة "للبوليساريو" في تحد سافر للنداءات المتكررة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.



اقرأ أيضاً
أنشيلوتي يوقع عقود تدريب البرازيل
وقع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، عقود تدريبه لمنتخب البرازيل، بداية من شهر ماي الحالي. وقالت صحيفة ذا أتلتيك "تم التوصل إلى اتفاق وتوقيع العقود بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي، ليصبح كارلو أول مدرب أجنبي يتولى قيادة السامبا". وأضافت "أنشيلوتي سيغادر الريال بعد آخر مباراة له في موسم الليجا ضد سوسييداد، وسيبدأ مهامه مع البرازيل، يوم 26 من الشهر الجاري". وينتهي عقد كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، في صيف 2026، لكنه اتفق مع الميرنجي على شروط فسخ العقد. وسيتولى أنشيلوتي، البالغ من العمر 65 عامًا، مهمة قيادة البرازيل خلفًا لدوريفال جونيور، الذي أقيل في مارس الماضي، بعد 14 شهرًا في المنصب. ومن المقرر أن تكون أولى مباريات أنشيلوتي مع البرازيل، ضد الإكوادور في تصفيات كأس العالم، يوم 6 يونيو المقبل.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة