الأحد 02 يونيو 2024, 04:02

إقتصاد

المغرب يقترض 350 مليون دولار من البنك الدولي


كشـ24 نشر في: 24 يوليو 2023

أعلن البنك الدولي، اليوم الاثنين 24 يوليوز، عن توفير برنامج تمويل بقيمة 350 مليون دولار للمغرب، في إطار أداة تمويل البرامج وفقا للنتائج لدعم الحكومة المغربية في تنفيذ برنامجها الوطني لإمدادات مياه الشرب والري (2020-2027) في سياق المخطط الوطني للماء الذي يغطي 30 عاما.

ويهدف هذا البرنامج، الذي أُطلق في عام 2020، حسب المؤسسة المالية الدولية، إلى تحسين الأمن المائي، من خلال تسريع وتيرة الاستثمارات في قطاع المياه، وزيادة قدرة إمدادات مياه الشرب والري على الصمود. وسيساهم برنامج البنك الدولي في مجموعة فرعية من الأنشطة، ضمن البرنامج الوطني لإمدادات مياه الشرب والري، من خلال ثلاث ركائز إستراتيجية يعزز بعضها بعضا؛ هي: تعزيز الحوكمة في قطاع المياه؛ وتحسين الاستدامة المالية وكفاءة استخدام المياه، وتدعيم دمج وتكامل موارد المياه غير التقليدية.

وأفاد البنك الدولي، بمناسبة التمويل الذي وافق عليه مجلس المديريين التنفيذيين يوم الثامن عشر يوليوز الجاري، أن البرنامج سيساهم في تحقيق الأولويات الإستراتيجية للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما بشأن المساواة بين الجنسين والتصدي لتغير المناخ؛ وتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير المناخ والتنمية الخاص بالمغرب الذي أصدره البنك الدولي في أكتوبر 2022.

ولفت البنك إلى أن المغرب يعد بؤرة مناخية ساخنة، وأحد أكثر بلدان العالم معاناة من شح المياه. ويفرض شح المياه قيودا اقتصادية كبيرة، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع سوءا مع اقتراب المغرب من الحد المطلق لندرة المياه، والبالغ 500 متر مكعب للشخص الواحد سنويا، وذلك بحلول عام 2030. ومن المرجح أن يكون لتغير المناخ آثار تراكمية وممتدة على الأمن المائي للمغرب.

وقال جيسكو هنتشيل المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي إن "توفير الموارد الطبيعية، وخاصة المياه، والحفاظ عليها في الوقت نفسه، يعد أمرا ضروريا لبناء مستقبل مستدام في المغرب.

وتحقيقا لهذه الغاية، يهدف هذا البرنامج الجديد إلى تعزيز الأمن المائي للجميع في المغرب، ويقدم الدعم لتحديث المخطط الوطني للماء واعتماده، ويحدد هذا المخطط الرؤية التي تغطي 30 عاما لقطاع المياه."

وأكد البنك أنه بالإضافة إلى دعم المخطط الوطني للماء، سيساعد هذا البرنامج على تعزيز الحوكمة في قطاع المياه، من خلال حماية موارد المياه الجوفية، وتحسين جودة المعلومات المتعلقة بالمياه وتوافرها، ودعم أداء هيئات أحواض الأنهار، وتطوير أنظمة معلومات وبيانات المياه، وإعداد تقارير إلزامية من جانب مشغلي الخدمات المتعددة.

ويركز البرنامج أيضا على مساندة جهود الحكومة لتحسين الاستدامة المالية وكفاءة استخدام المياه. ويعزز ذلك قدرة قطاع المياه على الصمود في وجه تغير المناخ، فضلا عن وضع نموذج مالي، واعتماد خطة عمل للاستدامة المالية، من شأنها إثراء إستراتيجيات التسعير لقطاعات فرعية محددة، وتنفيذ إستراتيجية التوعية الخاصة بالبرنامج الوطني لإمدادات مياه الشرب والري، لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على المياه، وتفعيل خطط الحد من فاقد المياه في شبكات التوزيع.

وذهب ماركوس ويشارت، كبير أخصائيي إدارة الموارد المائية والرئيس المشارك للبرنامج في البنك الدولي، إلى أن البرنامج "سيسهم في جهود الحكومة، الرامية إلى تدعيم إدراك قيمة المياه، وزيادة شفافية التكاليف في سلسلة القيمة المائية، وتحفيز الاستخدامات الأكثر كفاءة وترشيدا للموارد المائية الشحيحة."

ويهدف البرنامج، كذلك، إلى تحسين البيئة الداعمة لأنشطة تحلية المياه واستخدام مياه الصرف المعالجة التي تزداد أهميتها لزيادة الموارد المائية في المغرب.

وأكدت كارولينا دومينغيز توريس، أخصائية أولى في شؤون إمدادات المياه والصرف الصحي ورئيسة البرنامج في البنك الدولي، أن "البرنامج يهدف بشكل ملموس إلى توفير 25 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب في شبكات توزيع المياه، أي ما يعادل الاستهلاك السنوي في إقليمي الجديدة وسيدي بنور، وإتاحة 52 مليون متر مكعب من مياه الصرف المعالجة لإعادة الاستخدام، وهو ما يمثل 52% مما يستهدفه البرنامج الوطني لإمدادات مياه الشرب والري، المتمثل في توفير 100 مليون متر مكعب من مياه الصرف المعالجة لإعادة الاستخدام في عام 2030".

أعلن البنك الدولي، اليوم الاثنين 24 يوليوز، عن توفير برنامج تمويل بقيمة 350 مليون دولار للمغرب، في إطار أداة تمويل البرامج وفقا للنتائج لدعم الحكومة المغربية في تنفيذ برنامجها الوطني لإمدادات مياه الشرب والري (2020-2027) في سياق المخطط الوطني للماء الذي يغطي 30 عاما.

ويهدف هذا البرنامج، الذي أُطلق في عام 2020، حسب المؤسسة المالية الدولية، إلى تحسين الأمن المائي، من خلال تسريع وتيرة الاستثمارات في قطاع المياه، وزيادة قدرة إمدادات مياه الشرب والري على الصمود. وسيساهم برنامج البنك الدولي في مجموعة فرعية من الأنشطة، ضمن البرنامج الوطني لإمدادات مياه الشرب والري، من خلال ثلاث ركائز إستراتيجية يعزز بعضها بعضا؛ هي: تعزيز الحوكمة في قطاع المياه؛ وتحسين الاستدامة المالية وكفاءة استخدام المياه، وتدعيم دمج وتكامل موارد المياه غير التقليدية.

وأفاد البنك الدولي، بمناسبة التمويل الذي وافق عليه مجلس المديريين التنفيذيين يوم الثامن عشر يوليوز الجاري، أن البرنامج سيساهم في تحقيق الأولويات الإستراتيجية للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما بشأن المساواة بين الجنسين والتصدي لتغير المناخ؛ وتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير المناخ والتنمية الخاص بالمغرب الذي أصدره البنك الدولي في أكتوبر 2022.

ولفت البنك إلى أن المغرب يعد بؤرة مناخية ساخنة، وأحد أكثر بلدان العالم معاناة من شح المياه. ويفرض شح المياه قيودا اقتصادية كبيرة، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع سوءا مع اقتراب المغرب من الحد المطلق لندرة المياه، والبالغ 500 متر مكعب للشخص الواحد سنويا، وذلك بحلول عام 2030. ومن المرجح أن يكون لتغير المناخ آثار تراكمية وممتدة على الأمن المائي للمغرب.

وقال جيسكو هنتشيل المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي إن "توفير الموارد الطبيعية، وخاصة المياه، والحفاظ عليها في الوقت نفسه، يعد أمرا ضروريا لبناء مستقبل مستدام في المغرب.

وتحقيقا لهذه الغاية، يهدف هذا البرنامج الجديد إلى تعزيز الأمن المائي للجميع في المغرب، ويقدم الدعم لتحديث المخطط الوطني للماء واعتماده، ويحدد هذا المخطط الرؤية التي تغطي 30 عاما لقطاع المياه."

وأكد البنك أنه بالإضافة إلى دعم المخطط الوطني للماء، سيساعد هذا البرنامج على تعزيز الحوكمة في قطاع المياه، من خلال حماية موارد المياه الجوفية، وتحسين جودة المعلومات المتعلقة بالمياه وتوافرها، ودعم أداء هيئات أحواض الأنهار، وتطوير أنظمة معلومات وبيانات المياه، وإعداد تقارير إلزامية من جانب مشغلي الخدمات المتعددة.

ويركز البرنامج أيضا على مساندة جهود الحكومة لتحسين الاستدامة المالية وكفاءة استخدام المياه. ويعزز ذلك قدرة قطاع المياه على الصمود في وجه تغير المناخ، فضلا عن وضع نموذج مالي، واعتماد خطة عمل للاستدامة المالية، من شأنها إثراء إستراتيجيات التسعير لقطاعات فرعية محددة، وتنفيذ إستراتيجية التوعية الخاصة بالبرنامج الوطني لإمدادات مياه الشرب والري، لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على المياه، وتفعيل خطط الحد من فاقد المياه في شبكات التوزيع.

وذهب ماركوس ويشارت، كبير أخصائيي إدارة الموارد المائية والرئيس المشارك للبرنامج في البنك الدولي، إلى أن البرنامج "سيسهم في جهود الحكومة، الرامية إلى تدعيم إدراك قيمة المياه، وزيادة شفافية التكاليف في سلسلة القيمة المائية، وتحفيز الاستخدامات الأكثر كفاءة وترشيدا للموارد المائية الشحيحة."

ويهدف البرنامج، كذلك، إلى تحسين البيئة الداعمة لأنشطة تحلية المياه واستخدام مياه الصرف المعالجة التي تزداد أهميتها لزيادة الموارد المائية في المغرب.

وأكدت كارولينا دومينغيز توريس، أخصائية أولى في شؤون إمدادات المياه والصرف الصحي ورئيسة البرنامج في البنك الدولي، أن "البرنامج يهدف بشكل ملموس إلى توفير 25 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب في شبكات توزيع المياه، أي ما يعادل الاستهلاك السنوي في إقليمي الجديدة وسيدي بنور، وإتاحة 52 مليون متر مكعب من مياه الصرف المعالجة لإعادة الاستخدام، وهو ما يمثل 52% مما يستهدفه البرنامج الوطني لإمدادات مياه الشرب والري، المتمثل في توفير 100 مليون متر مكعب من مياه الصرف المعالجة لإعادة الاستخدام في عام 2030".



اقرأ أيضاً
المدير العام لصندوق “أفريكا 50” يشيد بمناخ الأعمال في المغرب
أكد المدير العام لصندوق "أفريكا 50"، آلان إبوبيسي، الجمعة بنيروبي، بأن المغرب يتمتع بمناخ أعمال جذاب يستقطب المستثمرين. وقال السيد إبوبيسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة ما بين 27 و31 ماي الجاري بكينيا، إن "المغرب يتمتع بمناخ أعمال جاذب، ويرغب العديد من المستثمرين في الاستثمار بالمملكة". وأكد أن المغرب، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد أيضا مستثمرا مهما في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المملكة مساهم رئيسي في "إفريقيا 50". من جهة أخرى، أبر إبوبيسي المستوى العالي الذي بلغه عجز البنيات التحتية بإفريقيا، معتبرا أنه من الضروري تسريع الاستثمارات في هذا المجال، لا سيما تلك المرتبطة بالقطاع الخاص. يشار إلى الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة تحت شعار "تحول إفريقيا، مجموعة البنك الأفريقي للتنمية وإصلاح الهيكل المالي العالمي"، شكلت فرصة لمحافظي البنك لتبادل خبراتهم حول التقدم الذي أحرزته بلدانهم في تحويل اقتصاداتها، وأهم العقبات التي واجهتها هذه العملية، وكذا الإصلاحات الرئيسية المتخذة للتغلب عليها أو للتقليل من آثارها السلبية. وقد شهدت هذه الاجتماعات حضور 8300 مشارك، من بينهم رؤساء بنوك التنمية متعددة الأطراف والدبلوماسيون وشركاء التنمية وممثلو منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
إقتصاد

تسويق المنتجات المستخلصة من القنب الهندي ابتداء من اليوم السبت
أعلن محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن تسويق المكملات الغذائية والمنتجات التجميلية القائمة على القنب الهندي سيبدأ بشكل رسمي في الصيدليات المغربية اعتبارًا من اليوم السبت، 1 يونيو الجاري. وخلال اجتماع عُقد يوم أمس الجمعة، بين مسؤولين من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ومديرية الأدوية والصيدلة،وتم الحسم في نسبة تتراهيدروكانابينول (THC) المسموح استعمالها في المنتجات الدوائية وغير الدوائية القائمة على القنب الهندي. وأشار بلاغ صادر عن كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب إلى أن المكملات الغذائية يجب أن تحتوي بالضرورة على الكانابيديول (CBD) بنسبة تتراهيدروكانابينول أقل من 0.3 في المائة، في حين يجب أن تصنع المنتجات التجميلية من الكانابيديول بنسبة تتراهيدروكانابينول 0 في المائة، وقد تم حتى الآن تسجيل 9 مكملات غذائية و10 منتجات تجميلية لدى مديرية الأدوية والصيدلة. وأكد البلاغ ذاته، أن هذه المنتجات ستكون متاحة حصريا في البداية لدى الصيدليات، فيما يمكن للمحولين المصنعين، وفقا للقانون 13-21، فتح نقاط بيع خاصة بهم، بشرط تلبية المعايير القانونية المطلوبة والحصول على ترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
إقتصاد

المغرب يعتزم طرح مناقصة لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال
كشف مسؤول حكومي أن المغرب ينوي طرح مناقصة لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط، وهو ميناء للمياه العميقة قيد الإنشاء ومن المتوقع أن تبلغ سعته 3.5 ملايين حاوية. وأوضح عبد الغفور الحجوي، في عرض تقديمي اطلعت عليه رويترز، أن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تتوقع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع خلال العام المقبل على أن تبدأ مرحلة الإنشاءات والتشغيل والعمليات التجارية في 2026. وشهر مارس الماضي، وقّعت 4 وزارات و4 مؤسسات في المغرب بروتوكول اتفاق بهدف إنجاز برنامج تطوير البنية التحتية للغاز في البلاد. ويتضمن برنامج تطوير البنية التحتية للغاز، تطوير محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط ودعم أنابيب الغاز التي تربط الأحواض المنتجة للغاز المحلي بالمستهلكين وإنشاء أنبوب غاز جديد يربط المحطة بالأنبوب المغاربي الأوروبي (خط أنبوب يربط المغرب وأوروبا). ويسرع المغرب الخطى من أجل تأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96% من الاستهلاك من مصادر خارجية، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية. ويونيو الماضي، وقّعت وزارة الانتقال الطاقي المغربية ومؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي اتفاقية تطوير خارطة طريق الغاز الطبيعي، بهدف الوصول إلى إنتاج 52% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030. وسبق لليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن أكدت أن المغرب يهدف لرفع إنتاجه من الغاز الطبيعي من 100 مليون متر مكعب في الوقت الحالي إلى 400 مليون متر مكعب في الأعوام القليلة المقبلة. وأوضحت بنعلي في تصريح لقناة “اقتصاد الشرق”، على هامش منتدى “بلومبرغ للاقتصاد الجديد في إفريقيا”، إن رفع الإنتاج سيغطي 40% من الاستهلاك المحلي. وبحسب تصريحات المسؤولة الحكومية، فإن اكتشافات جديدة تخضع للتطوير في منطقتي “تندرارا” و”العرائش”، يرتقب أن توفر قُدرة إنتاجية تناهز 300 مليون متر مكعب على الأقل، “وستغطي تلك الاكتشافات احتياجات إنتاج الطاقة الكهربائية لمدة تصل إلى 20 عاما”. وتشير بنعلي إلى أن الاستهلاك السنوي من الغاز الطبيعي في المغرب يقدر بحوالي مليار متر مكعب، يتم الحصول عليه من السوق الدولية من خلال تعاون مع الدول الشريكة، وهي إسبانيا والبرتغال وفرنسا. ويخطط المغرب لتحديث بنيته التحتية من خطوط الأنابيب والموانئ لتأمين الإمدادات من الخارج، حيث وقعت يوم الثلاثاء، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التابعة لمجموعة البنك الدولي، اتفاقية لمراجعة خارطة طريق الغاز الطبيعي، وتنظيم شراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير بنية تحتية مستدامة للغاز بالبلاد. وأكدت الوزيرة أن “هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الدولة نحو انتقالها الطاقي والذي يهدف للوصول إلى 52% من قدرة البلاد الإنتاجية للكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030”. ويخطط المغرب لرفع إنتاج وتطوير البنية التحتية اللازمة لتأمين إمدادات الغاز من الخارج لمواجهة تذبذب إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، ولضمان نظام كهربائي محلي أكثر استقرارا. وقالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وفق المصدر ذاته،إن الغاز الطبيعي أساسي لإزالة الكربون من الصناعة، واستبدال الوقود والمحروقات الأخرى التي لا تزال تستخدم في توليد الكهرباء وفي الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
إقتصاد

شركة الخطوط البرتغالية تشرع في تسيير رحلات مباشرة نحو المغرب
ستشرع شركة الخطوط الجوية البرتغالية TAP في تسيير رحلات جوية موسمية مباشرة هذا الصيف الى عدة وجهات بالمغرب. ويتعلق الأمر بخطوط جوية تربط مطارات أكادير، الناظور، والحسيمة، ومن المتوقع أن تنطلق هذه الرحلات في 3 يونيو 2024 من مطار لشبونة، بترتيب رحلتين في الأسبوع إلى كل مطار. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation" الخاصة بمجال الطيران في المغرب، فإن الشركة قررت العودة هذا الصيف الى المغرب، نظرا للطلب العالي من طرف مغاربة المهجر، على عدة وجهات خصوصا السالفة الذكر.
إقتصاد

برلماني يشكك في معطيات حول انخفاض الضغط الضريبي
تفسيرات لحيثيات "انخفاض الضغط الضريبي من 23% إلى 21%" سبق للوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، لم تقنع فريق حزب التقدم والاشتراكية فيمجلس النواب. البرلماني رشيد حموني، رئيس الفريق، تساءل حول المعطيات المرقَّمة المتعلقة بالفارق المسجل، خلال الفترة 2021-2023، من حيث المداخيل الضريبية المحقَّقَة من جراء التدابير المعلنة من طرف الحكومة فيما يرتبط بإدماج القطاع غير المهيكل ضمن الاقتصاد الرسمي.   وحسب عرض قدمه الوزير لقجع مؤخراً، فإنه في الفترة ما بين 2021 و2023 "ارتفعت المداخيل الضريبية من 214.6 مليار درهماً إلى 263.2 مليار درهماً، أي ب 48.6 مليار درهماً، وارتفعت إجمالاً المداخيلُ العادية من 256.2 مليار درهماً إلى 324.1 مليار درهماً، أي بنحو 68 مليار درهماً. كما أشار إلى "انخفاض الضغط الضريبي من 23% إلى 21%". وبغض النظر عن كون العمليات الحسابية لا تدل فعلاً على "تعبئة رقم 100 مليار درهماً خلال ثلاث سنوات"، فقد تساءل البرلماني حموني حول التفاصيل المرَقَّمَة بخصوص مساهمة كل نوع من الضريبة في الارتفاع المسجَّل في الموارد الجبائية سنويا في الفترة 2021-2023، علماً أن هناك دائماً علاقة بين ارتفاع الأسعار وارتفاع الموارد الجبائية. وتساءل عن المبالغ الإضافية (مقارنةً مع توقعات قوانين المالية) المحصَّلة سنويا على مدى 2021-2023 المتأتية تحديداً من الرسوم الجمركية والضرائب غير المباشرة، وومن الضريبة الداخلية على الاستهلاك، ومن الضريبة على القيمة المضافة، ومن الضريبة على الدخل، ومن الضريبة على الشركات، ومن الغرامات والمراجعات الضريبية المرتبطة بالتحصيل.  
إقتصاد

محمد عبد الجليل: تطور المشاريع سينتقل إلى وتيرة متسارعة
كشف وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، بمجلس المستشارين، أن تطور المشاريع العمومية في قطاع النقل سينتقل خلال السنوات المقبلة إلى وتيرة متسارعة بفضل المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس. وأوضح الوزير في كلمة له خلال اجتماع عقدته، أمس الأربعاء، أن المغرب، في نموذجه التنموي الجديد الذي قدم أمام الملك محمد السادس، اتخذ خيارا استراتيجيا لتحقيق طفرة في القدرة التنافسية من أجل تهيئة الظروف للتحول الإنتاجي وتجسيد مكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات. وأفاد المسؤول الحكومي المغرب أن قطاع النقل واللوجستيك سيعرف على المدى المتوسط إنجاز برنامج استثماري عمومي إجمالي مهم يهدف إلى تطوير منظومة للنقل الجماعي، تمكن من الاستجابة لحاجيات التنقل على المستوى الوطني والدولي بشكل آمن وبجودة مناسبة. وأضاف عبد الجليل أنه تم التوقيع سنة 2023 على اتفاقية إطار للشراكة لتنزيل خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، بميزانية تصل إلى6,1 مليار درهم خلال الفترة 2023 -2026 والتي تستهدف استقطاب حوالي 17,5 مليون سائح في أفق 2026. ولبلوغ أهداف هذه الخارطة، ذكر الوزير، تم اعتماد ضمن الروافع الأساسية وضع مخطط لمضاعفة سعة النقل الجوي سواء على مستوى القدرة الاستيعابية للمطارات الوطنية وعلى مستوى الربط الجوي للمغرب بمختلف مناطق العالم، مشيرا إلى أن السياسة الحكومية في مجال النقل الجوي ترتكز على مواصلة تحرير سوق النقل الجوي وتعزيز النقل الجوي الداخلي كدعامة لفك العزلة وتطوير السياحة، إضافة إلى تطوير قطب الدار البيضاء ومواكبة شركة الخطوط الملكية المغربية في برنامجها الاستراتيجي.
إقتصاد

فرانك ريستير يشيد بالتحول الاقتصادي في المغرب خلال لقاء مراكش
أشاد فرانك ريستير، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين المقيمين بالخارج، بالدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مشيرا إلى أنها تستند إلى استراتيجية واضحة وطموحة وضعها الملك محمد السادس، وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها ريستير يوم أمس الخميس، في مراكش ضمن أشغال الدورة الرابعة للقاء أرباب المقاولات الفرنكوفونيين. وأكد ريستير، أن هذه الاستراتيجية تُفعَّل بفضل مقاولين تتزايد مواهبهم عاما بعد عام، وأن اللقاء يعد فرصة لتعزيز المبادلات وفرص الأعمال، واكتشاف مشاريع استثمارية، وكذلك مناقشة نقاط القوة والضعف في الفضاء الفرنكوفوني. وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الفضاء الفرنكوفوني يمثل 16% من الناتج الداخلي الخام العالمي و20% من التجارة العالمية للسلع، وتحتل اللغة الفرنسية المركز الثالث بين اللغات الأكثر استخداما في عالم الأعمال، وأضاف أن الشباب، الذين يعتبرون الثروة الحقيقية، لديهم تطلعات قوية لتحقيق ذواتهم في مستقبل مشجع على العمل والابتكار. وتطرق ريستير إلى التحديات والفرص المتعلقة بالتنافسية والنمو والتمويل والانتقال الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكوين والتنمية المستدامة، مؤكدا أن الفرنكوفونية تشكل فضاء مستقبليا للقيم والتقاسم مع احترام التعدد اللغوي والتنوع. كما عبر ريستير عن شكره للمنظمة الدولية للفرنكوفونية على أنشطتها ومبادراتها، ولتحالف أرباب المقاولات الذي تطور بشكل ملحوظ، حيث انضمت إليه 10 منظمات مهنية جديدة في عام 2023، ليصل عدد أعضائه إلى 35 عضوا. وللإشارة، تُعقد الدورة الرابعة للقاء أرباب المقاولات الفرنكوفونيين هذه السنة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وينظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع تحالف أرباب المقاولات الفرنكوفونيين. ويهدف اللقاء إلى تعزيز الروابط بين الشركات داخل الفضاء الفرنكوفوني لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات، بمشاركة رؤساء وممثلي أرباب المقاولات الفرنكوفونيين الأعضاء في التحالف.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة