إقتصاد

المغرب يقترح استضافة المرصد الإفريقي للتصنيع


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 نوفمبر 2023

أعلن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الاثنين بفيينا، أن المملكة المغربية تقترح استضافة المرصد الإفريقي للتصنيع، من أجل تبادل التجربة المغربية في مجال الإحصاءات الصناعية مع دول أخرى.

وفي كلمة أمام الدورة العشرين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، دعا مزور شركاء المغرب الدوليين إلى دعم هذه المبادرة، من أجل خلق تأثير مضاعف للمعرفة والنمو عبر القارة، وإطلاق جيل جديد من التعاون جنوب-جنوب.

وأكد الوزير أن مقترح المغرب يندرج في إطار التزام المملكة بمواصلة دعم ولاية المنظمة وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى تسريع التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وكذا في إطار توصيات "مؤشر التصنيع بإفريقيا 2022".

وفي هذا الصدد، أشاد مزور بجهود اليونيدو الرامية إلى وضع استراتيجية إفريقية قادرة على توفير إطار موحد لتوجيه تدخلاتها وضمان اتباع نهج منسق وواسع النطاق لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في إفريقيا، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال الوزير، خلال هذا اللقاء الذي عقد تحت شعار "العولمة العادلة: حلول مبتكرة لصناعة الغد"، إن "صناعة الغد تتطلب اليوم استثمارات ضخمة في تقنيات مبتكرة ومستدامة وشاملة لدفع اقتصاداتنا إلى الأمام".

وأكد أن "المملكة المغربية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملتزمة التزاما عميقا بأن تكون جزءا من هذا المسار التحويلي، فضلا عن كونها رائدة في مجال الابتكار والتنمية المستدامة"، مشيرا إلى أن هذا الالتزام يرتكز على رؤية واضحة يجسدها النموذج التنموي الجديد، الذي يعترف بالحاجة إلى نمو صناعي عادل ومرن ومستدام.

وأردف قائلا "يشكل النموذج التنموي الجديد نموذجا للقدرة على التكيف والمرونة، ويهدف إلى مواجهة التغيرات والتحديات السوسيو اقتصادية بشكل مباشر، بهدف تحقيق التنويع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري والإدماج الاجتماعي والتنمية الجهوية".

من جهة أخرى، سجل مزور أنه في مواجهة الاضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، قام المغرب بتنشيط شبابه ورواد الأعمال من خلال برامج الدعم، وتشجيعهم على صياغة حلول صناعية مبتكرة تعزز علامتي "صنع في المغرب" و"صنع في إفريقيا''.

وأشار المسؤول إلى أن المغرب اتخذ خطوات مهمة لتحفيز الابتكار من خلال إنشاء منصة (IP Marketplace) لتثمين براءات الاختراع، وهي منصة تعكس التزام المغرب بتعزيز النظم الإيكولوجية للابتكار، موضحا أنه يمكن للمقاولات ورواد الأعمال ومؤسسات البحث والتطوير التعاون والمساهمة في "الانتقال من المنتجات المصنعة في المغرب إلى الحلول المبتكرة في المغرب".

وفي هذا السياق، أبرز الوزير "المرونة الاستثنائية" التي أظهرها المغرب وقدرته على أن يكون "نموذجا للحلول المتعددة لأزمات متعددة" مثل الجفاف الشديد وصدمات التموين والأزمات المتعاقبة المختلفة.

واستعرض، بعد ذلك، بعض الأرقام المتعلقة بأداء المملكة، مؤكدا أن المغرب يعد الرائد في صناعة السيارات بإفريقيا وأحد أكثر البلدان تنافسية في العالم في مجال الطاقات المتجددة.

وقال مزور، خلال هذه الجلسة التي عقدت بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية بفيينا، عز الدين فرحان، إن المغرب ضاعف ناتجه المحلي الإجمالي ثلاث مرات في أقل من 20 سنة واحتل المركز الأول بين 141 دولة من حيث استقرار معدل التضخم، علاوة على تسجيل أداء ملحوظ في الصادرات من القطاعات الصناعية، حيث بلغت 37 مليار يورو سنة 2022، أي 87 في المائة من قيمة الصادرات المغربية.

من جهة أخرى، أشار المسؤول المغربي إلى أن مشاريع اليونيدو في المغرب هي "كاملة ومتوافقة تماما مع أهدافنا الوطنية"، مشددا على برنامج الشراكة الق طرية الذي يشمل تنمية المناطق الصناعية والصناعة الفلاحية والصناعة 4.0 والاقتصاد الدائري وإزالة الكربون.

وأشار إلى أن زيارة المدير العام لليونيدو إلى المغرب سنة 2022 والتوقيع على بيانات مشتركة "تعكس الالتزام المتبادل بين الطرفين تجاه الابتكار الصناعي والاستدامة".

وأضاف مزور أن هذه الزيارة أعطت أيضا زخما جديدا للشراكة بين المغرب واليونيدو من خلال وضع خارطة طريق لإزالة الكربون من الصناعة، داعيا الدول الأعضاء في المنظمة إلى دعم تنفيذ خارطة الطريق هاته.

وعلى صعيد آخر، أكد الوزير أن المغرب يدعم بشكل كامل مقترح المملكة العربية السعودية بشأن استضافة المؤتمر العام الـ21 لليونيدو بالرياض في عام 2025.

وقال إن هذا الترشيح يعكس رؤية المملكة العربية السعودية للانتقال إلى اقتصاد متنوع ومتقدم تقنيا، على النحو المبين في رؤيتها 2030.

أعلن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الاثنين بفيينا، أن المملكة المغربية تقترح استضافة المرصد الإفريقي للتصنيع، من أجل تبادل التجربة المغربية في مجال الإحصاءات الصناعية مع دول أخرى.

وفي كلمة أمام الدورة العشرين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، دعا مزور شركاء المغرب الدوليين إلى دعم هذه المبادرة، من أجل خلق تأثير مضاعف للمعرفة والنمو عبر القارة، وإطلاق جيل جديد من التعاون جنوب-جنوب.

وأكد الوزير أن مقترح المغرب يندرج في إطار التزام المملكة بمواصلة دعم ولاية المنظمة وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى تسريع التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وكذا في إطار توصيات "مؤشر التصنيع بإفريقيا 2022".

وفي هذا الصدد، أشاد مزور بجهود اليونيدو الرامية إلى وضع استراتيجية إفريقية قادرة على توفير إطار موحد لتوجيه تدخلاتها وضمان اتباع نهج منسق وواسع النطاق لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في إفريقيا، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال الوزير، خلال هذا اللقاء الذي عقد تحت شعار "العولمة العادلة: حلول مبتكرة لصناعة الغد"، إن "صناعة الغد تتطلب اليوم استثمارات ضخمة في تقنيات مبتكرة ومستدامة وشاملة لدفع اقتصاداتنا إلى الأمام".

وأكد أن "المملكة المغربية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملتزمة التزاما عميقا بأن تكون جزءا من هذا المسار التحويلي، فضلا عن كونها رائدة في مجال الابتكار والتنمية المستدامة"، مشيرا إلى أن هذا الالتزام يرتكز على رؤية واضحة يجسدها النموذج التنموي الجديد، الذي يعترف بالحاجة إلى نمو صناعي عادل ومرن ومستدام.

وأردف قائلا "يشكل النموذج التنموي الجديد نموذجا للقدرة على التكيف والمرونة، ويهدف إلى مواجهة التغيرات والتحديات السوسيو اقتصادية بشكل مباشر، بهدف تحقيق التنويع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري والإدماج الاجتماعي والتنمية الجهوية".

من جهة أخرى، سجل مزور أنه في مواجهة الاضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، قام المغرب بتنشيط شبابه ورواد الأعمال من خلال برامج الدعم، وتشجيعهم على صياغة حلول صناعية مبتكرة تعزز علامتي "صنع في المغرب" و"صنع في إفريقيا''.

وأشار المسؤول إلى أن المغرب اتخذ خطوات مهمة لتحفيز الابتكار من خلال إنشاء منصة (IP Marketplace) لتثمين براءات الاختراع، وهي منصة تعكس التزام المغرب بتعزيز النظم الإيكولوجية للابتكار، موضحا أنه يمكن للمقاولات ورواد الأعمال ومؤسسات البحث والتطوير التعاون والمساهمة في "الانتقال من المنتجات المصنعة في المغرب إلى الحلول المبتكرة في المغرب".

وفي هذا السياق، أبرز الوزير "المرونة الاستثنائية" التي أظهرها المغرب وقدرته على أن يكون "نموذجا للحلول المتعددة لأزمات متعددة" مثل الجفاف الشديد وصدمات التموين والأزمات المتعاقبة المختلفة.

واستعرض، بعد ذلك، بعض الأرقام المتعلقة بأداء المملكة، مؤكدا أن المغرب يعد الرائد في صناعة السيارات بإفريقيا وأحد أكثر البلدان تنافسية في العالم في مجال الطاقات المتجددة.

وقال مزور، خلال هذه الجلسة التي عقدت بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية بفيينا، عز الدين فرحان، إن المغرب ضاعف ناتجه المحلي الإجمالي ثلاث مرات في أقل من 20 سنة واحتل المركز الأول بين 141 دولة من حيث استقرار معدل التضخم، علاوة على تسجيل أداء ملحوظ في الصادرات من القطاعات الصناعية، حيث بلغت 37 مليار يورو سنة 2022، أي 87 في المائة من قيمة الصادرات المغربية.

من جهة أخرى، أشار المسؤول المغربي إلى أن مشاريع اليونيدو في المغرب هي "كاملة ومتوافقة تماما مع أهدافنا الوطنية"، مشددا على برنامج الشراكة الق طرية الذي يشمل تنمية المناطق الصناعية والصناعة الفلاحية والصناعة 4.0 والاقتصاد الدائري وإزالة الكربون.

وأشار إلى أن زيارة المدير العام لليونيدو إلى المغرب سنة 2022 والتوقيع على بيانات مشتركة "تعكس الالتزام المتبادل بين الطرفين تجاه الابتكار الصناعي والاستدامة".

وأضاف مزور أن هذه الزيارة أعطت أيضا زخما جديدا للشراكة بين المغرب واليونيدو من خلال وضع خارطة طريق لإزالة الكربون من الصناعة، داعيا الدول الأعضاء في المنظمة إلى دعم تنفيذ خارطة الطريق هاته.

وعلى صعيد آخر، أكد الوزير أن المغرب يدعم بشكل كامل مقترح المملكة العربية السعودية بشأن استضافة المؤتمر العام الـ21 لليونيدو بالرياض في عام 2025.

وقال إن هذا الترشيح يعكس رؤية المملكة العربية السعودية للانتقال إلى اقتصاد متنوع ومتقدم تقنيا، على النحو المبين في رؤيتها 2030.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسكك الحديدة يتخلص من الخردة استعدادًا لمونديال 2030
في إطار استراتيجيته الجديدة واستعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عملية واسعة لتجديد أسطوله المتحرك من خلال اقتناء قطارات وقاطرات جديدة. ولمواكبة هذا التوجه، بدأ المكتب أيضًا في التخلص من معداته القديمة والمتجاوزة، التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك ببيعها لشركات متخصصة في إعادة تدوير المعادن. وفي هذا الإطار، أبرم "ONCF" صفقة مع شركة "نياغرا ميتال" لبيع دفعتين من الخردة المعدنية بقيمة تقارب 8 ملايين درهم، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس". وتشمل الصفقة الأولى مجموعة من القاطرات والعربات الخارجة عن الخدمة، والمخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بمدينة مكناس.أما الدفعة الثانية، فهي تتكون من قاطرات وقطارات متوقفة عن الخدمة ومخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بالدار البيضاء. 
إقتصاد

ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة