الثلاثاء 18 يونيو 2024, 19:10

إقتصاد

المغرب يعتزم بلوغ نسبة 52 % من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2023

سلطت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الأحد بالرباط، الضوء على خارطة الطريق التي بلورها المغرب من أجل مواءمة قطاعه المالي مع التنمية المستدامة.وأبرزت فتاح، التي مثلت المغرب خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول موضوع "تمويل المناخ من أجل تحقيق تغيير مستدام"، المنظمة على هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، أن خارطة الطريق هذه تحدد جهود والتزامات مختلف الفاعلين بالقطاع المالي بهدف دعم دور القطاع في مشاريع التخفيف والتكيف مع تغير المناخ.وفي هذا الصدد، تطرقت الوزيرة إلى "وجود إرادة لمراجعة هذه الخريطة بالنظر الى التطورات السريعة في هذا المجال"، مذكرة بأن إشكالية تمويل المناخ تعد إشكالية محورية ومن أهم الإكراهات التي تواجهها مجموعة من البلدان بما فيها المغرب.وأوضحت فتاح، استنادا إلى تقرير للبنك الدولي، أن إجمالي الاستثمارات اللازمة لوضع المغرب على مسار منخفض الكربون وقادر على الصمود يبلغ نحو 78 مليار دولار حتى متم سنة 2050.وفي هذا الشأن، استعرضت الوزيرة التزام المملكة متعدد الأبعاد بشأن قضايا المناخ، مبرزة طموح المساهمة المحددة وطنيا لتخفيض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45,5 في المائة بحلول عام 2030، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة لتنمية منخفضة الكربون في أفق 2050، تروم الانتقال إلى اقتصاد أخضر ينسجم مع أهداف الاستدامة، وتعزيز قدرات الصمود والتكيف وحماية البيئة، التي يقوم عليها النموذج التنموي الجديد للمملكة.وعلاوة على ذلك، أبرزت أن المغرب نفذ عددا كبيرا من المبادرات التي تهم قطاعات الفلاحة والنقل والاقتصاد الأزرق وتوفير المياه و التدبير المستدام للنفايات الصلبة والسائلة، مما يجسد "التزام المملكة الراسخ بمبدأ الاستدامة".وأضافت أن المغرب أطلق أيضا مشاريع هيكلية في مجالات حيوية مثل الطاقات المتجددة حيث تنتهج المملكة سياسة طوعية لدمج الطاقات المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني.وذك رت بأن "المغرب يعتزم بلوغ نسبة 52 في المائة من الطاقات المتجددة، بحلول عام 2030، ضمن مزيج الطاقة المخصص لإنتاج الكهرباء على النحو المنصوص عليه في مساهمتنا المحددة على المستوى الوطني".وبخصوص ملائمة القطاع المالي، سجلت فتاح أن هذا التوجه يهدف ليكون رافعة أساسية لنجاح التحول الأخضر من خلال تعبئة الادخار بشكل فعال وتوجيهه بكفاءة نحو الأنشطة الصديقة للمناخ.وأوضحت الوزيرة أن هذا التوجه يستلزم بالخصوص الأخذ بعين الاعتبار المخاطر المناخية على الاستقرار المالي في إطار السياسات الاحترازية المحددة من طرف مختلف هيئات الرقابة بالإضافة إلى العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) التي تؤثر على أداء المحافظ الاستثمارية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.وأكدت أن هذه العملية تتطلب تطوير آليات تمويل مبتكرة للمشاريع الخضراء وكذا تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص كوسيلة واعدة من شأنها أن تقدم حلولا عملية في ظل الإكراهات الحالية على المالية العمومية.وفي السياق ذاته، أبرزت فتاح ضرورة تطوير رؤية مندمجة وشاملة تهم القطاع المالي بجميع مكوناته لمواكبة وتيرة احتياجات الفاعلين الاقتصاديين في مجال التحول إلى اقتصاد أخضر وتطوير آليات تحفيزية للرفع من دور القطاع الخاص في هذا المجال.وسجلت أنه على الصعيد الدولي، ونظرا لكون الموارد المالية المحلية وحدها لن تكون كافية للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في ما يتعلق بتنفيذ مشاريع التخفيف أو التكيف، فإن الدعم المالي الدولي وتعبئة التمويل الميسر الدائم يكتسيان أهمية كبيرة.وأضافت أن إشكالية الوصول إلى هذه التمويلات تبقى مطروحة، مما يستوجب تطوير آليات أكثر مرونة وكذا بناء القدرات في المجالات المالية والتنظيمية والمؤسسية وتتبع التقييم من أجل إتاحة الفرصة للولوج لهذه التمويلات.وأشارت إلى أن سوق الكربون يمكنها أن تقوم بدور هام في تحقيق تحول مستدام وتحفيز مختلف الفاعلين لاسيما في قطاعي الصناعة والطاقة، ولتقليص الانبعاثات، مشيرة إلى أنه من أجل إنجاح هذه الآلية، ينبغي توفر الشروط اللازمة في ما يتعلق بالبنية التحتية لهذه السوق وهيكلتها، وكذا الموارد البشرية التي ستسهر على إدارتها.وخلصت الوزيرة إلى أنه "نظرا لكون التمويل المناخي يعد انشغالا متعدد الأطراف، فإنه ينبغي إشراك كافة الفاعلين الخواص أو من القطاع العام، من أجل إنجاح عملية التحول المستدام. وفي هذا الصدد، ينبغي اعتماد رؤية شاملة ومندمجة من أجل تحقيق التآزر ورفع التحديات التي نواجهها".

سلطت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الأحد بالرباط، الضوء على خارطة الطريق التي بلورها المغرب من أجل مواءمة قطاعه المالي مع التنمية المستدامة.وأبرزت فتاح، التي مثلت المغرب خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول موضوع "تمويل المناخ من أجل تحقيق تغيير مستدام"، المنظمة على هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، أن خارطة الطريق هذه تحدد جهود والتزامات مختلف الفاعلين بالقطاع المالي بهدف دعم دور القطاع في مشاريع التخفيف والتكيف مع تغير المناخ.وفي هذا الصدد، تطرقت الوزيرة إلى "وجود إرادة لمراجعة هذه الخريطة بالنظر الى التطورات السريعة في هذا المجال"، مذكرة بأن إشكالية تمويل المناخ تعد إشكالية محورية ومن أهم الإكراهات التي تواجهها مجموعة من البلدان بما فيها المغرب.وأوضحت فتاح، استنادا إلى تقرير للبنك الدولي، أن إجمالي الاستثمارات اللازمة لوضع المغرب على مسار منخفض الكربون وقادر على الصمود يبلغ نحو 78 مليار دولار حتى متم سنة 2050.وفي هذا الشأن، استعرضت الوزيرة التزام المملكة متعدد الأبعاد بشأن قضايا المناخ، مبرزة طموح المساهمة المحددة وطنيا لتخفيض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45,5 في المائة بحلول عام 2030، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة لتنمية منخفضة الكربون في أفق 2050، تروم الانتقال إلى اقتصاد أخضر ينسجم مع أهداف الاستدامة، وتعزيز قدرات الصمود والتكيف وحماية البيئة، التي يقوم عليها النموذج التنموي الجديد للمملكة.وعلاوة على ذلك، أبرزت أن المغرب نفذ عددا كبيرا من المبادرات التي تهم قطاعات الفلاحة والنقل والاقتصاد الأزرق وتوفير المياه و التدبير المستدام للنفايات الصلبة والسائلة، مما يجسد "التزام المملكة الراسخ بمبدأ الاستدامة".وأضافت أن المغرب أطلق أيضا مشاريع هيكلية في مجالات حيوية مثل الطاقات المتجددة حيث تنتهج المملكة سياسة طوعية لدمج الطاقات المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني.وذك رت بأن "المغرب يعتزم بلوغ نسبة 52 في المائة من الطاقات المتجددة، بحلول عام 2030، ضمن مزيج الطاقة المخصص لإنتاج الكهرباء على النحو المنصوص عليه في مساهمتنا المحددة على المستوى الوطني".وبخصوص ملائمة القطاع المالي، سجلت فتاح أن هذا التوجه يهدف ليكون رافعة أساسية لنجاح التحول الأخضر من خلال تعبئة الادخار بشكل فعال وتوجيهه بكفاءة نحو الأنشطة الصديقة للمناخ.وأوضحت الوزيرة أن هذا التوجه يستلزم بالخصوص الأخذ بعين الاعتبار المخاطر المناخية على الاستقرار المالي في إطار السياسات الاحترازية المحددة من طرف مختلف هيئات الرقابة بالإضافة إلى العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) التي تؤثر على أداء المحافظ الاستثمارية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.وأكدت أن هذه العملية تتطلب تطوير آليات تمويل مبتكرة للمشاريع الخضراء وكذا تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص كوسيلة واعدة من شأنها أن تقدم حلولا عملية في ظل الإكراهات الحالية على المالية العمومية.وفي السياق ذاته، أبرزت فتاح ضرورة تطوير رؤية مندمجة وشاملة تهم القطاع المالي بجميع مكوناته لمواكبة وتيرة احتياجات الفاعلين الاقتصاديين في مجال التحول إلى اقتصاد أخضر وتطوير آليات تحفيزية للرفع من دور القطاع الخاص في هذا المجال.وسجلت أنه على الصعيد الدولي، ونظرا لكون الموارد المالية المحلية وحدها لن تكون كافية للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في ما يتعلق بتنفيذ مشاريع التخفيف أو التكيف، فإن الدعم المالي الدولي وتعبئة التمويل الميسر الدائم يكتسيان أهمية كبيرة.وأضافت أن إشكالية الوصول إلى هذه التمويلات تبقى مطروحة، مما يستوجب تطوير آليات أكثر مرونة وكذا بناء القدرات في المجالات المالية والتنظيمية والمؤسسية وتتبع التقييم من أجل إتاحة الفرصة للولوج لهذه التمويلات.وأشارت إلى أن سوق الكربون يمكنها أن تقوم بدور هام في تحقيق تحول مستدام وتحفيز مختلف الفاعلين لاسيما في قطاعي الصناعة والطاقة، ولتقليص الانبعاثات، مشيرة إلى أنه من أجل إنجاح هذه الآلية، ينبغي توفر الشروط اللازمة في ما يتعلق بالبنية التحتية لهذه السوق وهيكلتها، وكذا الموارد البشرية التي ستسهر على إدارتها.وخلصت الوزيرة إلى أنه "نظرا لكون التمويل المناخي يعد انشغالا متعدد الأطراف، فإنه ينبغي إشراك كافة الفاعلين الخواص أو من القطاع العام، من أجل إنجاح عملية التحول المستدام. وفي هذا الصدد، ينبغي اعتماد رؤية شاملة ومندمجة من أجل تحقيق التآزر ورفع التحديات التي نواجهها".



اقرأ أيضاً
طفرة مينائية تعزز مكانة المغرب كمركز بحري رائد في شمال إفريقيا والمتوسط
شهد النشاط المينائي في المغرب تطورا ملحوظا في سنة 2023، مما أكد على الموقع الاستراتيجي للمملكة كمركز بحري بارز في منطقة شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وجاءت هذه الطفرة نتيجة لمجموعة من العوامل والتوجهات الاستراتيجية التي تبنتها البلاد على مدار العقدين الماضيين. ولأول مرة في تاريخها، تجاوزت الموانئ المغربية حاجز الـ200 مليون طن، حيث ارتفعت من 195 مليون طن في سنة 2022 إلى 209.4 مليون طن في سنة 2023، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 7.4 في المائة، وتعزى هذه الزيادة الكبيرة إلى ارتفاع حجم الحاويات العابرة بمقدار 96.7 مليون طن بزيادة 14 في المائة، بالإضافة إلى زيادة الرواج المحلي بمقدار 112.7 مليون طن بزيادة 2.3 في المائة. وقد أدركت المملكة أهمية النقل البحري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فجعلت من تحسين البنية التحتية المينائية واللوجستيكية أولوية استراتيجية خلال العقدين الماضيين، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إنشاء مراكز مينائية كبيرة مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي يعد أكبر محطة في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط. وتضم المنظومة المينائية المغربية حاليا 43 ميناء، بما فيها 14 ميناء مفتوحا في وجه التجارة الدولية، مما يضمن أكثر من 96 في المائة من التجارة الخارجية للبلاد، ومن المتوقع تعزيز هذه المنظومة بفضل الموانئ التجارية المستقبلية مثل "الناظور غرب المتوسط" و"الداخلة الأطلسي". كما تعتزم الوكالة الوطنية للموانئ، والتي تعتبر فاعلا أساسيا في هذه الدينامية، تنفيذ برنامج استثماري يتجاوز 2.6 مليار درهم خلال الفترة من 2024 إلى 2026، منها أكثر من 1.3 مليار درهم خلال سنة 2024، مخصص لإنجاز ثلاثة مشاريع في مدن العيون وأكادير والدار البيضاء. في قلب هذا التطور، اضطلع مركب ميناء طنجة المتوسط بدور أساسي، حيث عزز مكانته كمركز لوجستيكي رائد في منطقة البحر الأبيض المتوسط. بفضل الزيادة الملحوظة في حجم الحاويات العابرة والهيدروكاربورات، حيث ساهم ميناء طنجة المتوسط بشكل كبير في النمو الديناميكي لهذا النشاط الحيوي، مما يوضح تأثيره الكبير في المشهد المينائي المغربي المتطور باستمرار.
إقتصاد

عجز الميزانية يتراجع إلى 17.6 مليار درهم نهاية ماي الماضي وفق وزارة الاقتصاد والمالية
أفادت وزارة الاقتصاد والمالية بأن وضعية التحملات وموارد الخزينة أظهرت عجزا في الميزانية بلغ 17.6 مليار درهم حتى نهاية شهر ماي الماضي مقارنة بـ24.9 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة في وثيقتها حول وضعية التحملات وموارد الخزينة لشهر ماي الماضي، أن هذا التطور يعود إلى ارتفاع المداخيل بمقدار 12.3 مليار درهم مقارنة بزيادة النفقات التي بلغت 5.1 مليار درهم. وبحسب الوثيقة، فإن المداخيل، بعد احتساب صافي الإعفاءات والخصومات الضريبية والمبالغ المستردة، حققت معدل إنجاز بلغ 40 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية، وزيادة بقيمة 12.3 مليار درهم (10 في المائة) مقارنة بنهاية شهر ماي 2023. ومن جانبها، بلغت النفقات العادية 127.7 مليار درهم، محققة معدل إنجاز قدره 41.6 في المائة وزيادة بقيمة 1.7 مليار درهم مقارنة بنهاية مايو 2023. ويعود هذا التطور بشكل أساسي إلى ارتفاع النفقات على السلع والخدمات بمقدار 3.1 مليار درهم. وفيما يتعلق بتنفيذ نفقات السلع والخدمات، بلغ معدل إنجاز نفقات الموظفين 40.7 في المائة، بينما بلغ 40.2 في المائة لنفقات "السلع والخدمات الأخرى"، بزيادة 2.2 مليار درهم و0.9 مليار درهم على التوالي مقارنة بنهاية مايو 2023. وشهدت فوائد الدين استقرارا، حيث بلغ معدل إنجازها 33.2 في المائة، مع ارتفاع الفوائد على الدين الخارجي بمقدار 1.9 مليار درهم وانخفاض الفوائد على الدين الداخلي بمقدار 2 مليار درهم. وفيما يخص تكاليف المقاصة، فقد انخفضت بمقدار 1.3 مليار درهم، بمعدل إنجاز بلغ 76.2 في المائة، وجاء هذا الانخفاض نتيجة تراجع تكاليف غاز البوتان إلى 7.5 مليارات درهم، والدقيق الوطني للقمح اللين إلى 0.9 مليار درهم، بينما زاد الدعم المخصص لمهنيي قطاع النقل إلى 1.6 مليار درهم، مقارنة بـ1 مليار درهم في العام السابق. وانعكست هذه التطورات في المداخيل والنفقات من خلال رصيد عادي فائض بلغ 7.7 مليارات درهم، مقابل عجز بلغ 3 مليارات درهم نهاية شهر ماي 2023. وفيما يتعلق بنفقات الاستثمار، بلغت قيمة الإصدارات 36.1 مليار درهم، بانخفاض قدره 2 مليار درهم مقارنة بنهاية شهر ماي 2023، مقارنة بتوقعات قانون المالية لعام 2024، وبلغ معدل إنجاز هذه النفقات 36 في المائة. وتعتبر الوثيقة المتعلقة بوضعية التحملات وموارد الخزينة وثيقة إحصائية تقدم نتائج تنفيذ توقعات قانون المالية من خلال مقارنة مع الإنجازات المسجلة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
إقتصاد

مجموعة “مناجم” توسع نطاق استثماراتها في قطاع الغاز الطبيعي عبر صفقة استراتيجية
أعلنت مجموعة “مناجم” المغربية الاستحواذ على شركة “ساوند إنرجي المغرب شرق” فرع الشركة البريطانية، التي تشتغل في قطاع الغاز الطبيعي. وحسب بيان للشركة توصلت كشـ24، بنسخة منه، فقد قدرت قيمة الاتفاق بـ12 مليون دولار 119 مليون درهم، سيتم دفعها بعد إتمام الصفقة إضافة إلى تولي مسؤولية حصة الشركة البريطانية، في تمويل يصل إلى 24.5 مليون دولار لاستكمال مشاريع التنقيب والاستغلال. وسيتيح الاتفاق لمجموعة مناجم الحصول على 55% من ترخيص استغلال في حقل “تندرارا”، و47.5% من ترخيص التنقيب في حقل “تندرارا الكبير” و47.5% من ترخيص التنقيب “أنوال”. مخطط التطوير يشير إلى إنتاج 100 مليون متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي المسال من حقل “تندرارا”، ابتداء من منتصف 2025 من خلال محطة للمعالجة والتسييل والتخزين، وتقدر الموارد في هذا الحقل بنحو 10.67 مليار متر مكعب من الغاز. أما المرحلة الثانية من تطور مشروع “تندرارا” فتشمل دراسة جدوى لإنجاز وحدة للمعالجة وخط أنابيب، مرتبط بخط أنابيب “المغاربي الأوروبي” من أجل توفير 280 مليون متر مكعب في السنة من الغاز لتلبية احتياجات البلاد من الغاز.
إقتصاد

فرنسا تطلق صندوقا بمئة مليون يورو لدعم شركاتها في المغرب
أعلن المصرف العام للاستثمار في فرنسا إطلاق صندوق بمئة مليون يورو لدعم الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار أو في تعزيز حضورها في بلدان المغرب والجزائر وتونس. وقال المصرف المعروف اختصارا "بي بي آي فرانس" في بيان إن هذه الآلية تسعى إلى "تلبية حاجات الشركات الفرنسية الراغبة في إطلاق أو تعزيز مشاريع بالمغرب الكبير"، وذلك "بشراكة مع شركاء في المغرب الكبير". يغطي المشروع الفترة ما بين 2024 و2027، مستهدفا قطاعات مختلفة مثل الصناعة والطاقة والزراعة وصناعة الأدوية، وفق المصدر نفسه. وسيعمل الصندوق عبر "آليات مختلفة للاستثمار والتمويل والضمانات والمرافقة". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد في العام 2023 بمواكبة الشركات الفرنسية في بلدان المغرب الكبير الثلاثة، بواسطة المصرف العام للاسثتمار، بتوفير التمويلات والضمانات الضرورية لمشاريعها.
إقتصاد

العائدات الجمركية تبلغ 87 مليار درهم منذ مطلع العام الجاري
كشفت الخزينة العامة للمملكة أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت، خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، 36,85 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 9,5 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 50 مليون درهم نهاية ماي 2024، مقابل 30 مليون درهم المسجلة قبل سنة. وقد بلغ إجمالي المداخيل الجمركية ما مجموعه 6,58 مليارات درهم، أي بارتفاع بنسبة 13,5 في المائة مقارنة بنهاية ماي 2023. وفميا يتعلق بالمداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات، فقد بلغت 23,07 مليار درهم عند نهاية ماي 2024، مقابل 21,52 مليار درهم نهاية ماي 2023، مسجلة نموا بنسبة 7,2 في المائة. أما الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد أظهرت تراجعا بنسبة 8,2 في المائة، بينما ارتفعت تلك المطبقة على باقي المنتجات بنسبة 11,2 في المائة. وقد بلغ صافي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يعادل 7,19 مليارات درهم، أي بارتفاع بنسبة 13,8 في المائة مقارنة بمستواه عند نهاية ماي 2023، وذلك أخذا بالاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 33 مليون درهم عند نهاية ماي 2024، مقابل 17 مليون درهم قبل سنة. وسجلت ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية انخفاضا بنسبة 5,3 في المائة مقارنة بالمستوى المسجل نهاية ماي 2022 (6,341 مليارات درهم مقابل 6,697 مليارات درهم).
إقتصاد

مندوبية التخطيط: 67% من تجار الجملة يتوقعون استقرار المبيعات
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن توقعات 67 بالمائة من تجار الجملة تشير إلى استقرار في حجم إجمالي المبيعات خلال الفصل الثاني من سنة 2024، وإلى ارتفاع بالنسبة لـ20 بالمائة منهم. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية لها بخصوص الدراسات الفصلية حول الظرفية، أنجزت لدى المقاولات العاملة في قطاعات الخدمات التجارية غير المالية وتجارة الجملة، أن هذا التطور قد يعزى أساسا، إلى الارتفاع المرتقب في مبيعات “تجارة اللوازم المنزلية بالجملة” و”تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بالجملة” من جهة، و إلى الانخفاض المتوقع في مبيعات “تجارة تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة” ومبيعات أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة، من جهة ثانية. وبخصوص مستوى الطلبيات المرتقبة في الفصل الثاني من سنة 2024، فيتوقع أن يكون عاديا حسب 81 بالمائة من تجار الجملة. كما يتوقع 76 بالمائة استقرارا في عدد العاملين وارتفاعا بحسب 17 في المائة منهم. وخلال الفصل الأول من سنة 2024، فقد تكون مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي عرفت استقرارا حسب 47 بالمائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 29 بالمائة منهم.وقد يعزى هذا التطور بالأساس، من جهة، إلى الانخفاض المسجل في مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة” و”تجارة المواد الفلاحية الأولية والحيوانات الحية بالجملة”، ومن جهة أخرى، إلى الارتفاع المسجل في مبيعات “تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بالجملة” و”تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يكون عرف استقرارا حسب 85 بالمائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 13 في المائة منهم. واعتبرت المذكرة، مستوى المخزون من السلع عاديا حسب 88 بالمائة من تجار الجملة. أما أسعار البيع، فقد تكون عرفت استقرارا حسب 62 بالمائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 21 بالمائة منهم.
إقتصاد

ارتفاع الصادرات المغربية إلى إسبانيا بنسبة 4 في المائة
كشفت الإحصائيات الحديثة للسفارة الإسبانية بالرباط، أن الواردات الإسبانية من المغرب بلغت 2,49 مليار أورو (حوالي 26,69 مليار درهم) خلال الفصل الأول من سنة 2024، بزيادة نسبتها 4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وحسب إحصائيات حديثة صادرة عن السفارة فإن الصادرات المغربية إلى إسبانيا سجلت أداء إيجابيا للغاية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، إذ ارتفعت بشكل طفيف عن إجمالي صادرات المغرب (زائد 3 في المائة)، وذلك في سوق تشهد انكماشا، حيث انخفض إجمالي الواردات الإسبانية بنسبة 7,1 في المائة. وقد مثلت الواردات الإسبانية من المغرب ما قيمته 9,03 مليار أورو، أي بارتفاع نسبته 4 في المائة مقارنة بسنة 2022. وشكل المغرب المورد الحادي عشر لإسبانيا بنسبة 2,1 في المائة من إجمالي الواردات. هذا وقد بلغت قيمة الصادرات الإسبانية إلى المغرب 3,04 مليار أورو خلال الفصل الأول من 2024، أي بانخفاض قدره 6,2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة، حيث بلغت 3,25 مليار أورو. وخلال سنة 2023، سجلت الصادرات الإسبانية إلى المغرب رقما قياسيا تاريخيا جديدا بقيمة 12,14 مليار أورو، أي بارتفاع نسبته 3 في المائة مقارنة بسنة 2022، حين بلغت 11,75 مليار أورو.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة