إقتصاد

المغرب يطمح لتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر لكن بأي كلفة؟


كشـ24 نشر في: 27 سبتمبر 2023

يطمح المغرب ليكون رائدا في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر بالمنطقة المغاربية، بهدف تصديره إلى أوروبا فضلا عن استعماله لإنتاج الأسمدة. لكن هذا الطموح يواجه تحديات، أبرزها إيجاد عرض تنافسي بأقل كلفة ممكنة.

في يوليوز، أكد الملك محمد السادس هذا الطموح معلنا أن الحكومة قد "أعدت مشروع (عرض المغرب)، في مجال الهيدروجين الأخضر".

ودعاها في خطابه السنوي بمناسبة ذكرى توليه العرش إلى "الإسراع بتنزيل (العرض)، بالجودة اللازمة، وبما يضمن تثمين المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، والاستجابة لمشاريع المستثمرين العالميين، في هذا المجال الواعد".

يعدّ وقود الهيدروجين الذي يمكن إنتاجه من الغاز الطبيعي أو الكتلة الحيوية أو الطاقة النووية، "أخضر" عندما تنفصل جزيئات الهيدروجين عن الماء باستخدام كهرباء مستمدة من مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي لا تنتج انبعاثات كربونية.

ويمكن أن يستعمل كوقود للنقل أو في عدة صناعات مثل الصلب والاسمنت والصناعات الكيماوية.

لكنه لا يزال حاليا قطاعا "جنينيا والمشاريع الكبرى على الصعيد العالمي لن ترى النور إلا في أفق 3 إلى 5 أعوام"، على ما يوضح مدير معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، سمير رشيدي.

في انتظار الإعلان عن تفاصيل "العرض" الذي يقترحه المغرب لاستقطاب مسثتمرين دوليين، كشف تقرير لوزارة الاقتصاد في منتصف غشت أنها تحجز منذ العام 2022 حوالى 1.5 مليون هكتار من العقارات المملوكة للدولة لاحتضان "ثمانية مشاريع هيدروجين وأمونياك أخضر".

كذلك تحدثت وسائل إعلام محلية عن اهتمام مستثمرين من الهند وفرنسا وبريطانيا بإقامة مشاريع في المملكة. لكن لم يعلن حتى الآن بشكل رسمي عن أي منها.

أي كلفة؟

فضلا عن الجاذبية التي بات يحظى بها الهيدروجين الأخضر في سياق أزمة المناخ، يراهن المغرب أيضا على رصيده في إنتاج الكهرباء من الطاقات النظيفة.

فقد أطلق منذ العام 2009 استراتيجية لتنمية هذه الطاقات توفر حاليا نحو 39 بالمئة من إنتاجه من الكهرباء، وتسعى إلى رفع هذا المعدل إلى 52 بالمئة في أفق العام 2030.

غير أن نسبة الطاقات النظيفة في مجموع الطاقة المستهلكة بالبلاد ما تزال في حدود حوالى 10 بالمئة فقط حاليا.

فضلا عن زيادة الإنتاج يواجه المغرب خصوصا تحدي تقديم عرض تنافسي بأقل كلفة ممكنة، مقارنة مع منافسيه المحتملين مثل موريتانيا أو مصر.

والهدف ألا تتعدى كلفة الكيلوغرام الواحد من الهيدروجين الأخضر "دولارين أو حتى دولار واحد"، بينما تقارب حاليا 4 إلى 5 دولارات، كما أوضح رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أحمد رضا الشامي لمجلة "لافي إيكو" في يوليو.

كذلك تواجه المملكة تحدي إنشاء "منظومة لسلسلة قيم صناعية تبدأ بمحطات تحلية مياه البحر، وبنيات تخزين الكهرباء، وصولا إلى إيجاد حلول لإشكالية نقل وتسويق الهيدروجين"، على ما يضيف رشيدي.

ويراهن المغرب عموما على تحلية مياه البحر لمواجهة إجهاد مائي متزايد في الأعوام الأخيرة.

في مقابل هذه التحديات، يمثل الهيدروجين الأخضر فرصة سانحة للمغرب لتعزيز مكانته في صناعة الأسمدة التي يعد من روادها عالميا بفضل احتياطيه الضخم من الفوسفات.

لكنه يظل مرتهنا يتقلبات أسعار مادة الأمونياك الضرورية لهذه الصناعة حيث يعد أول مستورد لها في العالم.

ويوفر الهيدروجين الأخضر إمكانية التخلص من هذا العبء حيث يمكن استعماله لإنتاج أمونياك أخضر بإضافة الآزوت.

وقد أعلن عملاق الفوسفات المغربي "المكتب الشريف للفوسفات" نهاية العام الماضي عن مشروع لإنتاج مليون طن من الأمونياك الأخضر في أفق العام 2027، و3,2 ملايين طن في 2032.

وهو ما من شأنه رفع إنتاجه من الأسمدة من 12 مليون طن سنويا حاليا إلى 20 مليونا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

يطمح المغرب ليكون رائدا في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر بالمنطقة المغاربية، بهدف تصديره إلى أوروبا فضلا عن استعماله لإنتاج الأسمدة. لكن هذا الطموح يواجه تحديات، أبرزها إيجاد عرض تنافسي بأقل كلفة ممكنة.

في يوليوز، أكد الملك محمد السادس هذا الطموح معلنا أن الحكومة قد "أعدت مشروع (عرض المغرب)، في مجال الهيدروجين الأخضر".

ودعاها في خطابه السنوي بمناسبة ذكرى توليه العرش إلى "الإسراع بتنزيل (العرض)، بالجودة اللازمة، وبما يضمن تثمين المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، والاستجابة لمشاريع المستثمرين العالميين، في هذا المجال الواعد".

يعدّ وقود الهيدروجين الذي يمكن إنتاجه من الغاز الطبيعي أو الكتلة الحيوية أو الطاقة النووية، "أخضر" عندما تنفصل جزيئات الهيدروجين عن الماء باستخدام كهرباء مستمدة من مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي لا تنتج انبعاثات كربونية.

ويمكن أن يستعمل كوقود للنقل أو في عدة صناعات مثل الصلب والاسمنت والصناعات الكيماوية.

لكنه لا يزال حاليا قطاعا "جنينيا والمشاريع الكبرى على الصعيد العالمي لن ترى النور إلا في أفق 3 إلى 5 أعوام"، على ما يوضح مدير معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، سمير رشيدي.

في انتظار الإعلان عن تفاصيل "العرض" الذي يقترحه المغرب لاستقطاب مسثتمرين دوليين، كشف تقرير لوزارة الاقتصاد في منتصف غشت أنها تحجز منذ العام 2022 حوالى 1.5 مليون هكتار من العقارات المملوكة للدولة لاحتضان "ثمانية مشاريع هيدروجين وأمونياك أخضر".

كذلك تحدثت وسائل إعلام محلية عن اهتمام مستثمرين من الهند وفرنسا وبريطانيا بإقامة مشاريع في المملكة. لكن لم يعلن حتى الآن بشكل رسمي عن أي منها.

أي كلفة؟

فضلا عن الجاذبية التي بات يحظى بها الهيدروجين الأخضر في سياق أزمة المناخ، يراهن المغرب أيضا على رصيده في إنتاج الكهرباء من الطاقات النظيفة.

فقد أطلق منذ العام 2009 استراتيجية لتنمية هذه الطاقات توفر حاليا نحو 39 بالمئة من إنتاجه من الكهرباء، وتسعى إلى رفع هذا المعدل إلى 52 بالمئة في أفق العام 2030.

غير أن نسبة الطاقات النظيفة في مجموع الطاقة المستهلكة بالبلاد ما تزال في حدود حوالى 10 بالمئة فقط حاليا.

فضلا عن زيادة الإنتاج يواجه المغرب خصوصا تحدي تقديم عرض تنافسي بأقل كلفة ممكنة، مقارنة مع منافسيه المحتملين مثل موريتانيا أو مصر.

والهدف ألا تتعدى كلفة الكيلوغرام الواحد من الهيدروجين الأخضر "دولارين أو حتى دولار واحد"، بينما تقارب حاليا 4 إلى 5 دولارات، كما أوضح رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أحمد رضا الشامي لمجلة "لافي إيكو" في يوليو.

كذلك تواجه المملكة تحدي إنشاء "منظومة لسلسلة قيم صناعية تبدأ بمحطات تحلية مياه البحر، وبنيات تخزين الكهرباء، وصولا إلى إيجاد حلول لإشكالية نقل وتسويق الهيدروجين"، على ما يضيف رشيدي.

ويراهن المغرب عموما على تحلية مياه البحر لمواجهة إجهاد مائي متزايد في الأعوام الأخيرة.

في مقابل هذه التحديات، يمثل الهيدروجين الأخضر فرصة سانحة للمغرب لتعزيز مكانته في صناعة الأسمدة التي يعد من روادها عالميا بفضل احتياطيه الضخم من الفوسفات.

لكنه يظل مرتهنا يتقلبات أسعار مادة الأمونياك الضرورية لهذه الصناعة حيث يعد أول مستورد لها في العالم.

ويوفر الهيدروجين الأخضر إمكانية التخلص من هذا العبء حيث يمكن استعماله لإنتاج أمونياك أخضر بإضافة الآزوت.

وقد أعلن عملاق الفوسفات المغربي "المكتب الشريف للفوسفات" نهاية العام الماضي عن مشروع لإنتاج مليون طن من الأمونياك الأخضر في أفق العام 2027، و3,2 ملايين طن في 2032.

وهو ما من شأنه رفع إنتاجه من الأسمدة من 12 مليون طن سنويا حاليا إلى 20 مليونا.

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
المغرب يدعم تعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الأحد بإسطنبول، أن المغرب يدعم بشكل تام الطموح لتعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا، وذلك في إطار يقوم على الاستدامة والمرونة والشمولية. وأضاف قيوح، خلال مداخلته في جلسة مصغرة حول إفريقيا، نظمت في إطار منتدى الربط العالمي للنقل، أن المملكة تعتبر التعاون جنوب-جنوب، القائم على التنمية المشتركة، ونقل الكفاءات، والاستثمار المشترك في البنيات التحتية المستدامة، يشكل حجر الزاوية لهذا الطموح المشترك.وأشار الوزير، خلال هذه الجلسة المنعقدة حول موضوع “تعزيز ربط إفريقيا بممرات العبور العالمية عبر تركيا”، والتي ترأسها وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إلى أن المغرب يدعم بشكل كامل إحداث ممرات لوجستية تربط مباشرة الموانئ التركية الاستراتيجية، مثل مرسين وإسكندرون وإزمير، بالموانئ الإفريقية. وسجل أن هذه الممرات يجب أن تهدف إلى إدماج عميق مع الشبكات الداخلية الإفريقية، من خلال مقاربة متعددة الوسائط تربط بين السكك الحديدية والطرق والبحر والجو. ولهذا الغرض، يمكن أن تشكل المنصات اللوجستية المتكاملة والمناطق الاقتصادية الخاصة نقاط ارتكاز لسلاسل قيمة إقليمية مثلى. كما أكد أن تعزيز الخطوط الجوية المباشرة بين تركيا وإفريقيا يمثل رافعة أساسية لتسريع التبادلات التجارية، وتيسير تنقل الأشخاص، ودعم تطوير السياحة والاستثمارات، مسجلا أن توسيع شبكة الرحلات المباشرة سيسمح، ليس فقط بربط أفضل بين كبريات الحواضر الإفريقية والتركية، بل أيضا بتحفيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للفاعلين في القارتين. وفي هذا الإطار، أعرب قيوح عن استعداد المملكة للاضطلاع بدور فاعل ومكمل لدور تركيا، من خلال تعبئة بنياتها التحتية اللوجستية الحديثة، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، وكذا المنصات المستقبلية في الناظور والداخلة، وخبرتها المؤكدة في مجال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع إنجازات ملموسة في مجالات السكك الحديدية والطرق السيارة والموانئ والطيران. وأضاف الوزير أن المغرب مستعد كذلك لتعبئة شبكته الدبلوماسية والاقتصادية الكثيفة في غرب ووسط إفريقيا، المدعومة بحضور فاعلين مغاربة في مجالات البناء واللوجستيك والخدمات المينائية والحلول الرقمية. من جهة أخرى، قال السيد قيوح إن المغرب يشجع على التنظيم المنتظم للمنتديات الاقتصادية والورشات المشتركة وآليات الحوار بين القطاعين العام والخاص بين إفريقيا وتركيا، من أجل تحديد الأولويات المشتركة ورفع العراقيل التقنية أو التنظيمية، مشيرا إلى أن المملكة مستعدة لاحتضان مثل هذه اللقاءات القطاعية مع شركائها الأتراك والأفارقة. وفي ما يخص بناء القدرات، يجدد المغرب التزامه بتكوين الكفاءات الإفريقية، يتابع السيد قيوح، مشيرا إلى أن المعهد العالي للدراسات البحرية، وهو مؤسسة مغربية ذات بعد قاري، يقوم بتكوين عدد كبير من الأطر الوافدة من الدول الإفريقية الشقيقة كل سنة. وأضاف أنه يمكن تعزيز هذه الدينامية من خلال شراكات أكاديمية مع مؤسسات تركية متخصصة، في مجالات النقل وتدبير الموانئ واللوجستيك ورقمنة الخدمات الجمركية. وخلص قيوح إلى التأكيد على أن الشراكة المهيكلة بين الدول الإفريقية وجمهورية تركيا تمثل فرصة استراتيجية لترسيخ منصاتنا في المعايير الدولية، وتسريع الانتقال الطاقي في قطاع النقل، وتحسين التنافسية العامة لسلاسلنا اللوجستية، قائلا: “بتضافر جهودنا وخبراتنا، يمكننا أن نبني معا فضاء لوجستيا إفريقيا-أوراسيويا أكثر تكاملا، وأكثر صلابة، وذا سيادة كاملة”. وتميزت هذه الجلسة الخاصة بمشاركة عدد من وزراء النقل الأفارقة، الذين ناقشوا السبل المثلى لتعزيز ممرات النقل بين القارة السمراء وجمهورية تركيا، والنهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين. ويشارك المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27 – 29 يونيو)، بوفد هام يترأسه قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية.
إقتصاد

المغرب يتصدر قائمة المستوردين الأفارقة من تركيا خلال 2025
تفوق المغرب على باقي دول القارة الأفريقية ليصبح أكبر مستورد أفريقي من تركيا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، وذلك وفق معطيات صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك (TİM). وقد بلغت قيمة الواردات المغربية من السوق التركية حوالي 1.5 مليار دولار، متجاوزًا بذلك كلًّا من مصر وليبيا. ويعكس هذا التقدم الطفرة التي شهدتها العلاقات الاقتصادية بين الرباط وأنقرة في السنوات الأخيرة، مدفوعة باتفاقية التبادل الحر الموقعة بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل التجاري وتوسيع نطاق الاستثمارات الثنائية. وتعد تركيا المغرب من بين "الدول ذات الأولوية الاستثمارية"، بحسب التصنيف الرسمي التركي. ويأتي هذا التغيير اللافت بعد أن كانت مصر تتصدر الشركاء التجاريين الأفارقة لتركيا خلال سنة 2024، بصادرات بلغ مجموعها 3.5 مليار دولار، تليها حينها المغرب ثم ليبيا. وبحسب البيانات ذاتها، فقد بلغ إجمالي صادرات تركيا إلى القارة الأفريقية خلال عام 2024 نحو 19.4 مليار دولار، محققًا نموا بنسبة 1.7%. ويشهد التعاون الاقتصادي بين المغرب وتركيا توسعًا مستمرًا، حيث تجاوزت قيمة المشاريع التي نفذتها شركات البناء التركية في المغرب 4.3 مليار دولار، في مجالات البنية التحتية والتنمية الحضرية. وتتوزع أبرز الصادرات التركية إلى السوق المغربية بين السيارات والمركبات الصناعية، والآلات والمعدات الكهربائية، إضافة إلى الزيوت والوقود المعدني. وفي سياق دعم العلاقات الاقتصادية بين أنقرة ودول القارة، احتضنت مدينة إسطنبول فعاليات منتدى ومعرض الأعمال الأفريقي "AFEX’25"، الذي جمع مستثمرين وقادة أعمال من تركيا وأفريقيا، وركّز على فرص التعاون في مجالات الزراعة، الطاقة، الصحة والتكنولوجيا، مع الترويج لصيغ التعاون الثلاثي بين تركيا، أفريقيا، وشركاء دوليين آخرين.
إقتصاد

للمرة الأولى منذ غشت 2018.. الفواكه المغربية تدخل أسواق مليلية المحتلة
دخلت الخميس الماضي أول شاحنة للفواكه المغربية إلى مليلية المحتلة منذ إغلاق المعبر الجمركي التجاري في 2018، حسب جريدة إل فارو دي مليلية. وحسب مسؤول بجمارك أغيليرا، المسؤولة عن الواردات، فقد بلغ وزن الشاحنة 15 ألف كيلوغرام من البطيخ والشمام. وتمت العملية دون أي تعقيدات تُذكر، إذ لم تكن هناك أي صعوبات في إتمام الإجراءات. ووصلت البضاعة إلى مستورد في سوق الجملة، ومن ثم سيتم توزيعها على المتاجر والأسواق داخل المدينة المحتلة، حسب الجريدة الإسبانية. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من خمسة أشهر مرت منذ إعادة فتح الجمارك قبل وصول أول شحنة فواكه من المغرب. ومن المقرر استئناف استيراد الأسماك المغربية إلى مليلية في الأيام المقبلة. ومن ناحية أخرى، لم يطرأ أي تغيير على صادرات مليلية إلى المغرب. يُذكر أنه في 15 يناير الماضي، تم فتح مكتب جمرك مليلية ، الذي كان مغلقًا منذ غشت 2018.
إقتصاد

سوهو الإسبانية تفتتح فندقا بالحي المالي للدرالبيضاء
أعلنت سلسلة فنادق سوهو بوتيك عن إفتتاح فندق جديد في المغرب، من صنف خمس نجوم، ويقع في قلب الحي المالي بالدار البيضاء ، وسيُدار تحت اسم سوهو بوتيك كازابلانكا. وسيكون هذا الفندق الثاني للعلامة التجارية في المملكة المغربية ، بعد افتتاح فندق Soho Boutique Tetouan في عام 2024. كما من المقرر افتتاح منتجع في طنجة، في أواخر عام 2026. ويضم فندق Soho Boutique Casablanca المستقبلي 74 غرفة مقسمة إلى ثلاث فئات مميزة : 26 وحدة استوديو تنفيذية، و20 شقة فاخرة، و28 وحدة ملكية، مما يوفر اقتراح إقامة حضرية راقية موجهة للمسافرين الذين يبحثون عن الراحة والتصميم والموقع الاستراتيجي. وتم إطلاق هذا المشروع بفضل التعاون مع عائلة القباح ، مالكة العقار، والمعروفة بتاريخها التجاري في قطاعات مثل العقارات والمنسوجات والصناعة. ووفقًا للشركة، تعكس هذه الشراكة رؤية مشتركة لضيافة عالية الجودة ذات هوية وشخصية مميزة. وتمتلك فنادق سوهو بوتيك حاليًا أكثر من 70 فندقًا في إسبانيا والمغرب ، وتخطط للتوسع في إيطاليا والبرتغال. تُقدم الشركة عروضها من خلال ثلاث علامات تجارية متخصصة: فنادق سوهو بوتيك ، التي تُركز على الفنادق الحضرية الساحرة؛ ومون دريمز ، المُصممة لسياحة العطلات في البيئات الطبيعية والساحلية؛ و ITC باي سوهو بوتيك ، وهي سلسلة فنادق أكثر عملية وبأسعار معقولة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة