وطني

المغرب يطلق مشروع 33 سدًا تليًا لتعزيز الموارد المائية بالأقاليم الجنوبية


رشيد حدوبان نشر في: 19 نوفمبر 2024

في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، كشفت المعطيات الرسمية عن إطلاق مشروع ضخم يهدف إلى تعزيز العرض المائي في هذه المناطق الحيوية. هذا المشروع الذي تنفذه وزارة التجهيز والماء، بالتعاون مع عدد من المتدخلين في قطاع الماء، يهدف إلى تحسين تدبير الموارد المائية في الأقاليم الجنوبية من خلال إنشاء 33 سدًا تليًا بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 423 مليون درهم.

سيتم توزيع هذه السدود التلية على مختلف وحدات التخطيط المائي في الأقاليم الجنوبية، حيث ستساهم في تغذية الفرشة المائية وحماية الأراضي من الفيضانات، كما سيحسن هذا المشروع من القدرة على مواجهة التحديات المناخية، خاصة في ظل الظروف البيئية الصعبة التي تشهدها المنطقة. يعكس المشروع التزام المملكة بتعزيز الاستدامة البيئية والموارد الطبيعية في الأقاليم الجنوبية، بما يسهم في تحسين ظروف الحياة للسكان المحليين.

في منطقة طانطان-أسا الزاك، سيتم بناء 6 سدود تلية تهدف إلى تغذية الفرشة المائية وحماية المنطقة من الفيضانات في ظل تغير المناخ. كما ستساهم هذه السدود في تأمين مياه السقي اللازمة للزراعة وتوفير المياه للماشية والإبل. وستسهم هذه المشروعات في تعزيز الأمن المائي والاقتصادي في المنطقة.

أما في طرفاية، فسيتم بناء 4 سدود تلية، وستساهم هذه السدود في تغذية الفرشة المائية وحماية المنطقة من الفيضانات، بالإضافة إلى توفير المياه الضرورية للأنشطة الزراعية والرعوية. كما ستعزز من قدرة المنطقة على مواجهة التغيرات المناخية الحادة.

وفي السمارة، سيتم بناء 3 سدود تلية لتحقيق نفس الأهداف، حيث ستساهم في تغذية الفرشة المائية والحماية من الفيضانات، بالإضافة إلى توفير مياه السقي اللازمة لدعم القطاع الزراعي وتوريد الماشية.

أما في بوجدور، فسيتم إنشاء 6 سدود تلية بهدف تعزيز قدرة المنطقة على مواجهة التحديات المناخية، وحماية الأراضي من الفيضانات. ستساهم هذه السدود في تأمين المياه اللازمة للزراعة، إضافة إلى توريد الماشية والإبل، مما سيسهم في تطوير الأنشطة الاقتصادية المحلية.

وفي أوسرد، سيتم بناء 8 سدود تلية، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز موارد المياه في هذه المنطقة التي تواجه تحديات مائية كبيرة. هذه السدود ستعمل على توفير المياه السطحية اللازمة للزراعة والرعي، بالإضافة إلى حماية المنطقة من الفيضانات.

وفي وادي الذهب، سيتم بناء 5 سدود تلية، وستساهم هذه السدود في تحسين تدبير الموارد المائية، وتوفير مياه السقي للرعاة والمزارعين، بالإضافة إلى حماية المنطقة من الفيضانات.

وفي العيون، سيتم بناء سد تلي واحد، يهدف إلى تأمين الموارد المائية الضرورية وتوفير الحماية من الفيضانات، بما يضمن استدامة الأنشطة الاقتصادية في هذه المنطقة.

يعد هذا المشروع جزءًا من استراتيجية المملكة لتعزيز البنية التحتية في الأقاليم الجنوبية، حيث تهدف الحكومة إلى ضمان استدامة الموارد المائية في ظل الظروف المناخية المتقلبة، كما أن المشروع يعكس التزام المغرب بتطوير المناطق الجنوبية وتحسين جودة الحياة للسكان المحليين من خلال تأمين مياه الشرب والزراعة والرعي.

إن بناء هذه السدود التلية سيساهم في تعزيز الأمن المائي في الأقاليم الجنوبية، ويؤكد على دور المملكة في مواجهة تحديات تغير المناخ.

وبفضل هذا المشروع، ستتمكن المناطق الجنوبية من تحسين قدرتها على استدامة الأنشطة الاقتصادية الزراعية والرعوية، ما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه المناطق.

في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، كشفت المعطيات الرسمية عن إطلاق مشروع ضخم يهدف إلى تعزيز العرض المائي في هذه المناطق الحيوية. هذا المشروع الذي تنفذه وزارة التجهيز والماء، بالتعاون مع عدد من المتدخلين في قطاع الماء، يهدف إلى تحسين تدبير الموارد المائية في الأقاليم الجنوبية من خلال إنشاء 33 سدًا تليًا بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 423 مليون درهم.

سيتم توزيع هذه السدود التلية على مختلف وحدات التخطيط المائي في الأقاليم الجنوبية، حيث ستساهم في تغذية الفرشة المائية وحماية الأراضي من الفيضانات، كما سيحسن هذا المشروع من القدرة على مواجهة التحديات المناخية، خاصة في ظل الظروف البيئية الصعبة التي تشهدها المنطقة. يعكس المشروع التزام المملكة بتعزيز الاستدامة البيئية والموارد الطبيعية في الأقاليم الجنوبية، بما يسهم في تحسين ظروف الحياة للسكان المحليين.

في منطقة طانطان-أسا الزاك، سيتم بناء 6 سدود تلية تهدف إلى تغذية الفرشة المائية وحماية المنطقة من الفيضانات في ظل تغير المناخ. كما ستساهم هذه السدود في تأمين مياه السقي اللازمة للزراعة وتوفير المياه للماشية والإبل. وستسهم هذه المشروعات في تعزيز الأمن المائي والاقتصادي في المنطقة.

أما في طرفاية، فسيتم بناء 4 سدود تلية، وستساهم هذه السدود في تغذية الفرشة المائية وحماية المنطقة من الفيضانات، بالإضافة إلى توفير المياه الضرورية للأنشطة الزراعية والرعوية. كما ستعزز من قدرة المنطقة على مواجهة التغيرات المناخية الحادة.

وفي السمارة، سيتم بناء 3 سدود تلية لتحقيق نفس الأهداف، حيث ستساهم في تغذية الفرشة المائية والحماية من الفيضانات، بالإضافة إلى توفير مياه السقي اللازمة لدعم القطاع الزراعي وتوريد الماشية.

أما في بوجدور، فسيتم إنشاء 6 سدود تلية بهدف تعزيز قدرة المنطقة على مواجهة التحديات المناخية، وحماية الأراضي من الفيضانات. ستساهم هذه السدود في تأمين المياه اللازمة للزراعة، إضافة إلى توريد الماشية والإبل، مما سيسهم في تطوير الأنشطة الاقتصادية المحلية.

وفي أوسرد، سيتم بناء 8 سدود تلية، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز موارد المياه في هذه المنطقة التي تواجه تحديات مائية كبيرة. هذه السدود ستعمل على توفير المياه السطحية اللازمة للزراعة والرعي، بالإضافة إلى حماية المنطقة من الفيضانات.

وفي وادي الذهب، سيتم بناء 5 سدود تلية، وستساهم هذه السدود في تحسين تدبير الموارد المائية، وتوفير مياه السقي للرعاة والمزارعين، بالإضافة إلى حماية المنطقة من الفيضانات.

وفي العيون، سيتم بناء سد تلي واحد، يهدف إلى تأمين الموارد المائية الضرورية وتوفير الحماية من الفيضانات، بما يضمن استدامة الأنشطة الاقتصادية في هذه المنطقة.

يعد هذا المشروع جزءًا من استراتيجية المملكة لتعزيز البنية التحتية في الأقاليم الجنوبية، حيث تهدف الحكومة إلى ضمان استدامة الموارد المائية في ظل الظروف المناخية المتقلبة، كما أن المشروع يعكس التزام المغرب بتطوير المناطق الجنوبية وتحسين جودة الحياة للسكان المحليين من خلال تأمين مياه الشرب والزراعة والرعي.

إن بناء هذه السدود التلية سيساهم في تعزيز الأمن المائي في الأقاليم الجنوبية، ويؤكد على دور المملكة في مواجهة تحديات تغير المناخ.

وبفضل هذا المشروع، ستتمكن المناطق الجنوبية من تحسين قدرتها على استدامة الأنشطة الاقتصادية الزراعية والرعوية، ما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه المناطق.



اقرأ أيضاً
رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 15 و16 و17 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد. ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة