دولي

المغرب يطلع مجلس الأمن والأمين العام الاممي على انتهاكات البوليساريو


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 يناير 2019

أطلعت المملكة المغربية، الخميس، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة على انتهاكات واستفزازات "البوليساريو" في المنطقة العازلة بالكركرات، وكذلك شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية.وجاء في الرسالتين اللتين وجههما السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الى مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة، "باسم حكومة المملكة المغربية، أود أن أنهي الى علمكم أن +البوليساريو+ تمعن في انتهاكاتها واستفزازاتها في المنطقة العازلة في الكركرات، وكذلك شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية".وفي هذا الصدد، أثار المغرب من خلال الأدلة والصور الداعمة انتباه أعضاء مجلس الأمن وكذا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الانتهاكات الثلاثة التالية:" - في 6 يناير 2019، نظمت الميليشيات المسلحة التابعة لـ "البوليساريو" مناورات عسكرية وتمرينات قتالية، بواسطة معدات ثقيلة وذخيرة حية في بلدة مهيريز شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية.- في 7 يناير 2019، شرعت "جبهة البوليساريو" في نقل "بنية إدارية" مزعومة إلى بلدة مهيريز نفسها.- في 8 يناير 2019، نشرت "البوليساريو" مركبتين عسكريتين في المنطقة العازلة للكركرات".ولذلك، فإن المملكة المغربية حرصت على الإعراب عن "إدانتها القوية" لهذه الأعمال "المزعزعة للاستقرار" والتي تنتهك الاتفاق العسكري رقم 1 و"تهدد بشكل خطير وقف إطلاق النار"، مؤكدة أنها "تمثل إهانة واضحة لمجلس الأمن وتحديا لسلطته".وأكد مضمون الرسالتين الموجهتين الى مجلس الامن والأمين العام أن "هذه التصرفات تمثل انتهاكا صارخا لأحكام القرار 2414 بتاريخ 27 أبريل 2018، الذي أمر فيه مجلس الأمن +البوليساريو+ "بالانسحاب فورا من المنطقة العازلة للكركرات كما أمرها بعدم الاقدام على الأفعال المزعزعة للاستقرار بنقل بنيات إدارية الى شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية".والأدهى من ذلك، تورد الرسالتان، أن هذه الأفعال تمثل "تنصلا مدانا من التزامات +البوليساريو+ بعدم العودة إلى المنطقة العازلة في الكركرات أو نقل أي بنيات إلى شرق منظومة الدفاع".كما تذكر الوثيقتان بأن هذه الالتزامات سبق أن عبرت عنها "البوليساريو" للمبعوث الشخصي هورست كولر، خلال زيارته إلى مخيمات تندوف في 26 يونيو 2018، وأبلغها المبعوث الشخصي لأعضاء مجلس الأمن، في 8 غشت 2018، ووردت في تقرير الأمين العام الصادر بتاريخ 3 أكتوبر 2018.وتنتهك هذه الخروقات القرار 2440، الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2018، والذي أخد من خلاله مجلس الأمن علما بـ"الضمانات" التي قدمتها "البوليساريو" للمبعوث الشخصي للأمين العام بعدم نقل بنيات إدارية إلى الصحراء واستعدادها للوفاء بالتزاماتها في ما يتعلق بالمنطقة العازلة في الكركرات، طبقا للقرار 2414.وتشير الرسالتان، في هذا الصدد، الى أن مجلس الأمن طالب، على الخصوص، "البوليساريو" بالاحترام الكامل للالتزامات التي قطعتها للمبعوث الشخصي بشأن بير لحلو وتيفاريتي والمنطقة العازلة في الكركرات.وأدانت المملكة المغربية ازدواجية خطاب "البوليساريو"، التي تدعي وجود أزمة إنسانية في مخيمات تندوف وتطالب بزيادة المساعدات الإنسانية، بينما تنفق ملايين الدولارات في مناورات عسكرية، وهو ما يتعين أن يسائل المنتظم الدولي، بشكل عام، والبلدان المانحة على وجه الخصوص.وحذرت المملكة من أنه "يبدو واضحا أن "البوليساريو" تهدف، من خلال اللجوء إلى التصعيد والاستفزاز وتجاهل التزاماتها، إلى نسف جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية، عقب نجاح المائدة المستديرة التي انعقدت في جنيف يومي 5 و 6 دجنبر 2018، وعشية المائدة المستديرة الثانية، المرتقبة في الأسابيع المقبلة".وأشار السفير هلال، في رسالتيه، إلى أن مجلس الأمن كان قد ربط بشكل صريح تقدم العملية السياسية بالوقف النهائي لانتهاكات "البوليساريو" ميدانيا، مؤكدا أن القرار 2440 ينص بوضوح على أن "احترام البوليساريو الكامل لهذه الالتزامات سيساعد في الحفاظ على زخم العملية السياسية".وحذر سفير المغرب، الأمين العام ومجلس الأمن بأن المملكة المغربية لا يمكن أن تتسامح مع تكرار هذه الاستفزازات التي تهدد بشكل خطير السلم والأمن الإقليميين وتعيق جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وتدعوهما، إلى جانب بعثة المينورسو، إلى إدانة هذه الانتهاكات ومطالبة "البوليساريو" بالكف عنها فورا وتنفيذ التزاماتها، واحترام قرارات مجلس الأمن.

أطلعت المملكة المغربية، الخميس، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة على انتهاكات واستفزازات "البوليساريو" في المنطقة العازلة بالكركرات، وكذلك شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية.وجاء في الرسالتين اللتين وجههما السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الى مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة، "باسم حكومة المملكة المغربية، أود أن أنهي الى علمكم أن +البوليساريو+ تمعن في انتهاكاتها واستفزازاتها في المنطقة العازلة في الكركرات، وكذلك شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية".وفي هذا الصدد، أثار المغرب من خلال الأدلة والصور الداعمة انتباه أعضاء مجلس الأمن وكذا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الانتهاكات الثلاثة التالية:" - في 6 يناير 2019، نظمت الميليشيات المسلحة التابعة لـ "البوليساريو" مناورات عسكرية وتمرينات قتالية، بواسطة معدات ثقيلة وذخيرة حية في بلدة مهيريز شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية.- في 7 يناير 2019، شرعت "جبهة البوليساريو" في نقل "بنية إدارية" مزعومة إلى بلدة مهيريز نفسها.- في 8 يناير 2019، نشرت "البوليساريو" مركبتين عسكريتين في المنطقة العازلة للكركرات".ولذلك، فإن المملكة المغربية حرصت على الإعراب عن "إدانتها القوية" لهذه الأعمال "المزعزعة للاستقرار" والتي تنتهك الاتفاق العسكري رقم 1 و"تهدد بشكل خطير وقف إطلاق النار"، مؤكدة أنها "تمثل إهانة واضحة لمجلس الأمن وتحديا لسلطته".وأكد مضمون الرسالتين الموجهتين الى مجلس الامن والأمين العام أن "هذه التصرفات تمثل انتهاكا صارخا لأحكام القرار 2414 بتاريخ 27 أبريل 2018، الذي أمر فيه مجلس الأمن +البوليساريو+ "بالانسحاب فورا من المنطقة العازلة للكركرات كما أمرها بعدم الاقدام على الأفعال المزعزعة للاستقرار بنقل بنيات إدارية الى شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية".والأدهى من ذلك، تورد الرسالتان، أن هذه الأفعال تمثل "تنصلا مدانا من التزامات +البوليساريو+ بعدم العودة إلى المنطقة العازلة في الكركرات أو نقل أي بنيات إلى شرق منظومة الدفاع".كما تذكر الوثيقتان بأن هذه الالتزامات سبق أن عبرت عنها "البوليساريو" للمبعوث الشخصي هورست كولر، خلال زيارته إلى مخيمات تندوف في 26 يونيو 2018، وأبلغها المبعوث الشخصي لأعضاء مجلس الأمن، في 8 غشت 2018، ووردت في تقرير الأمين العام الصادر بتاريخ 3 أكتوبر 2018.وتنتهك هذه الخروقات القرار 2440، الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2018، والذي أخد من خلاله مجلس الأمن علما بـ"الضمانات" التي قدمتها "البوليساريو" للمبعوث الشخصي للأمين العام بعدم نقل بنيات إدارية إلى الصحراء واستعدادها للوفاء بالتزاماتها في ما يتعلق بالمنطقة العازلة في الكركرات، طبقا للقرار 2414.وتشير الرسالتان، في هذا الصدد، الى أن مجلس الأمن طالب، على الخصوص، "البوليساريو" بالاحترام الكامل للالتزامات التي قطعتها للمبعوث الشخصي بشأن بير لحلو وتيفاريتي والمنطقة العازلة في الكركرات.وأدانت المملكة المغربية ازدواجية خطاب "البوليساريو"، التي تدعي وجود أزمة إنسانية في مخيمات تندوف وتطالب بزيادة المساعدات الإنسانية، بينما تنفق ملايين الدولارات في مناورات عسكرية، وهو ما يتعين أن يسائل المنتظم الدولي، بشكل عام، والبلدان المانحة على وجه الخصوص.وحذرت المملكة من أنه "يبدو واضحا أن "البوليساريو" تهدف، من خلال اللجوء إلى التصعيد والاستفزاز وتجاهل التزاماتها، إلى نسف جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية، عقب نجاح المائدة المستديرة التي انعقدت في جنيف يومي 5 و 6 دجنبر 2018، وعشية المائدة المستديرة الثانية، المرتقبة في الأسابيع المقبلة".وأشار السفير هلال، في رسالتيه، إلى أن مجلس الأمن كان قد ربط بشكل صريح تقدم العملية السياسية بالوقف النهائي لانتهاكات "البوليساريو" ميدانيا، مؤكدا أن القرار 2440 ينص بوضوح على أن "احترام البوليساريو الكامل لهذه الالتزامات سيساعد في الحفاظ على زخم العملية السياسية".وحذر سفير المغرب، الأمين العام ومجلس الأمن بأن المملكة المغربية لا يمكن أن تتسامح مع تكرار هذه الاستفزازات التي تهدد بشكل خطير السلم والأمن الإقليميين وتعيق جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وتدعوهما، إلى جانب بعثة المينورسو، إلى إدانة هذه الانتهاكات ومطالبة "البوليساريو" بالكف عنها فورا وتنفيذ التزاماتها، واحترام قرارات مجلس الأمن.



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة