أشارت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية والتجارة الإسبانية، أن المغرب أصبح المورد الثالث لإسبانيا خارج أوروبا بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير المعطيات حتى نونبر 2023 إلى رقم قياسي سنوي لحجم المبادلات التجارية بين البلدين، قدره 19 مليار و594 مليون يورو.

وحسب جريدة "ذا أوبجيكتيف"، ارتفعت صادرات إسبانيا إلى المغرب في سياق الانخفاضات العامة مع بقية شركائها التجاريين، في الوقت الذي ارتفعت وارداتها من الرباط بلغت 8334.7 مليون أورو خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2023.

وهذا المعطى، يضيف المصدر ذاته، يجعل المغرب المورد الرئيسي لإسبانيا في أفريقيا والثالث خارج أوروبا بعد العملاقين الصين والولايات، كما انتقلت الرباط من المركز الثالث والعشرين في قائمة الدول الموردة بالنسبة لإسبانيا، إلى المركز الحادي عشر الحالي، متجاوزة البرازيل ونيجيريا، وقريبة من المركز العاشر في تركيا.

وتشمل صادرات إسبانيا الوقود وأجزاء السيارات والنسيج والمواد الكهربائية، بينما يصدر المغرب الملابس والمواد الكهربائية وإكسسوارات السيارات والمنتجات البحرية. ويتوقع أن تعرف العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا نمواً في السنوات المقبلة بعد تعزيز العلاقات الدبلوماسية.