دولي

المغرب يصادق رسميا على ثلاث اتفاقيات عمل دولية


كشـ24 نشر في: 15 يونيو 2019

انعقدت بمكتب كي رايدر الأمين العام لمنظمة العمل الدولية أمس الجمعة 14 يونيو 2019 مراسيم توقيع محضر إيداع وثائق التصديق على ثلاث اتفاقيات دولية بحضور سفير المغرب للبعثة الدائمة بجنيف وبعض مسؤولي السفارة وبحضور عدد من مسؤولي وزارة الشغل والادماج المهني إضافة الى مستشار رئيس الحكومة عبد الحق العزبي ،ويتعلق الأمر بكل من "اتفاقية العمل الدولية رقم 187 بشأن الإطار الترويجي للسلامة والصحة المهنيتين "، و"اتفاقية العمل الدولية رقم 97 بشأن العمال المهاجرين"، و"اتفاقية العمل الدولية رقم 102 بشأن الضمان الاجتماعي".اللقاء كان مناسبة للتنويه من قبل رايدر بهذه المبادرة حيث أكد آنه لا يمكن ان تنتظر منظمة العمل الدولبة مفاجأة سارة في احتفالها بالذكرى المئوية لتأسيسها أكبر من إيداع وثائق التصديق دفعة واحدة على ثلاث اتفاقيات أساسية هامة ، مذكرا بكون المغرب هو احد الأعضاء النشطين في المنظمة وفي تفعيل معايير العمل الدولية ، كما نوه بالدور الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس في هذا الاتجاه مذكرا باحتضان المغرب لعدد من المؤتمرات الدولية الكبرى والهامة من قبيل المؤتمر الدولي للمناخ ومؤتمر إعلان الميثاق العالمي للهجرة اللذين انعقدا على ارض المغرب بمدينة مراكش،كما أشاد المدير العام للمنظمة بالدور النشيط للمغرب ضمن منظمة العمل وببرامج التعاون بين الطرفين مؤكدا على أهمية الاتفاقيات موضوعاتها أي حقوق العمالة المهاجرة وموضوع الحماية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية ضمن المنظومة المعيارية الدولية.كما نوه رايدر بالمشاركة المغربية في اشغال الدورة التي تميزت بالاحتفاظ بالذكرى 100 لتأسيس المنظمة وبمشاركة رئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثماني .من جهته إكد محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني أن إيداع وثائق التصديق على الاتفاقيات الثلاث المذكورة يتماشى مع المرجعية الدستورية للمغرب ، واختياره التفاعل إيجابيا مع المنظومة المعيارية للعمل التي أرستها منظمة العمل الدولية ، مشيرا إلى أن المغرب ملتزم بتوسيع نطاق الحريات الأساسية، وترسيخ واحترام النهوض بحقوق الإنسان والتفاعل الإيجابي والمستمر مع آليات تكريسها وتفعيلها.

كما استحضر وزير الشغل والادماج المهني في هذا السياق العديد من أوراش الإصلاح التي أطلقتها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بهدف ترسيخ وتوطيد دعائم الديمقراطية و يحصن دولة الحق والقانون. مذكرا بالأوراش المفتوحة ذات الصلة بموضوعات الاتفاقيات الثلاث من قبيل السياسة الجديدة للهجرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والتي تتبنى مقاربة إنسانية ومسؤولة تهدف إلى تسوية وضعية المهاجرين واللاجئين وضمان حقوقهم، وتسهيل اندماجهم داخل المجتمع المغربي والجهود المبذولة من قبل الحكومة من أجل العمل على بناء منظومة شاملة للحماية الاجتماعية والبرامج الحكومية الساعية الى تعميمها ، والعمل القائم بتعاون مع الشركاء الاجتماعيين في إطار اللجنة الثلاثية للصحة والسلامة لاعتماد سياسة وطنية في الصحة والسلامة المهنية بدعم من مكتب العمل الدولي.واشاد يتيم بالتعاون المتواصل والمثمر بين المغرب ومنظمة العمل الدولية والذي شمل مجالات متعددة، كالنهوض بالتشغيل و العمل اللائق، ومحاربة ظاهرة تشغيل الأطفال، والنهوض بالحوار الاجتماعي، في اطار برنامج النهوض بالعمل اللائق 2019-2021 ودعم المنظمة لوزارة الشغل والإدماج المهني في مجالات أوراش تندرج ضمن توجهاتها الاستراتيجية خاصة في الشق المتعلق بالنهوض بالتشغيل وتوسيع نطاق الاستفادة من الحماية الاجتماعية وعصرنة ورقمنة تفتيش الشغل وتعزيز الحوار الاجتماعي.
انعقدت بمكتب كي رايدر الأمين العام لمنظمة العمل الدولية أمس الجمعة 14 يونيو 2019 مراسيم توقيع محضر إيداع وثائق التصديق على ثلاث اتفاقيات دولية بحضور سفير المغرب للبعثة الدائمة بجنيف وبعض مسؤولي السفارة وبحضور عدد من مسؤولي وزارة الشغل والادماج المهني إضافة الى مستشار رئيس الحكومة عبد الحق العزبي ،ويتعلق الأمر بكل من "اتفاقية العمل الدولية رقم 187 بشأن الإطار الترويجي للسلامة والصحة المهنيتين "، و"اتفاقية العمل الدولية رقم 97 بشأن العمال المهاجرين"، و"اتفاقية العمل الدولية رقم 102 بشأن الضمان الاجتماعي".اللقاء كان مناسبة للتنويه من قبل رايدر بهذه المبادرة حيث أكد آنه لا يمكن ان تنتظر منظمة العمل الدولبة مفاجأة سارة في احتفالها بالذكرى المئوية لتأسيسها أكبر من إيداع وثائق التصديق دفعة واحدة على ثلاث اتفاقيات أساسية هامة ، مذكرا بكون المغرب هو احد الأعضاء النشطين في المنظمة وفي تفعيل معايير العمل الدولية ، كما نوه بالدور الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس في هذا الاتجاه مذكرا باحتضان المغرب لعدد من المؤتمرات الدولية الكبرى والهامة من قبيل المؤتمر الدولي للمناخ ومؤتمر إعلان الميثاق العالمي للهجرة اللذين انعقدا على ارض المغرب بمدينة مراكش،كما أشاد المدير العام للمنظمة بالدور النشيط للمغرب ضمن منظمة العمل وببرامج التعاون بين الطرفين مؤكدا على أهمية الاتفاقيات موضوعاتها أي حقوق العمالة المهاجرة وموضوع الحماية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية ضمن المنظومة المعيارية الدولية.كما نوه رايدر بالمشاركة المغربية في اشغال الدورة التي تميزت بالاحتفاظ بالذكرى 100 لتأسيس المنظمة وبمشاركة رئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثماني .من جهته إكد محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني أن إيداع وثائق التصديق على الاتفاقيات الثلاث المذكورة يتماشى مع المرجعية الدستورية للمغرب ، واختياره التفاعل إيجابيا مع المنظومة المعيارية للعمل التي أرستها منظمة العمل الدولية ، مشيرا إلى أن المغرب ملتزم بتوسيع نطاق الحريات الأساسية، وترسيخ واحترام النهوض بحقوق الإنسان والتفاعل الإيجابي والمستمر مع آليات تكريسها وتفعيلها.

كما استحضر وزير الشغل والادماج المهني في هذا السياق العديد من أوراش الإصلاح التي أطلقتها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بهدف ترسيخ وتوطيد دعائم الديمقراطية و يحصن دولة الحق والقانون. مذكرا بالأوراش المفتوحة ذات الصلة بموضوعات الاتفاقيات الثلاث من قبيل السياسة الجديدة للهجرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والتي تتبنى مقاربة إنسانية ومسؤولة تهدف إلى تسوية وضعية المهاجرين واللاجئين وضمان حقوقهم، وتسهيل اندماجهم داخل المجتمع المغربي والجهود المبذولة من قبل الحكومة من أجل العمل على بناء منظومة شاملة للحماية الاجتماعية والبرامج الحكومية الساعية الى تعميمها ، والعمل القائم بتعاون مع الشركاء الاجتماعيين في إطار اللجنة الثلاثية للصحة والسلامة لاعتماد سياسة وطنية في الصحة والسلامة المهنية بدعم من مكتب العمل الدولي.واشاد يتيم بالتعاون المتواصل والمثمر بين المغرب ومنظمة العمل الدولية والذي شمل مجالات متعددة، كالنهوض بالتشغيل و العمل اللائق، ومحاربة ظاهرة تشغيل الأطفال، والنهوض بالحوار الاجتماعي، في اطار برنامج النهوض بالعمل اللائق 2019-2021 ودعم المنظمة لوزارة الشغل والإدماج المهني في مجالات أوراش تندرج ضمن توجهاتها الاستراتيجية خاصة في الشق المتعلق بالنهوض بالتشغيل وتوسيع نطاق الاستفادة من الحماية الاجتماعية وعصرنة ورقمنة تفتيش الشغل وتعزيز الحوار الاجتماعي.


اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة