وطني

المغرب يشدد الخناق على المهاجرين بعد الدعم المادي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 سبتمبر 2019

قال خبراء إن عدد المهاجرين بحرا إلى إسبانيا تراجع، وأن المغرب لم يعد يسمح بمغادرة الكثير من المراكب من سواحله، بعد أن أبرمت الرباط اتفاقات مع بروكسل ومدريد تتضمن تلقيها مساعدات.ومنذ يناير 2019، وصل 15 ألفا و683 مهاجرا إلى إسبانيا بحرا بتراجع نسبته 45% عن عدد الواصلين في الثمانية أشهر الأولى من 2018، بحسب وزارة الداخلية الإسبانية.وبعد الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول الهجرة في 2016، ثم إغلاق أبواب إيطاليا في 2018، بات طريق الهجرة البحرية باتجاه إسبانيا الأكثر جذبا للمهاجرين العام الماضي، إلا أن الأمر لم يعد كذلك بعد الخطوة المغربية، ليتزايد على إثرها عدد عابري البحر باتجاه أوروبا من شرق البحر المتوسط باتجاه اليونان، بحسبما أفادت منظمة الهجرة الدولية.وفي السياق، قال خوسيه إينسيناس، مسؤول نقابة الحرس المدني في الأندلس، التي ينزل فيها معظم المهاجرين إلى إسبانيا، إن القوات المغربية "تمنع انطلاق المراكب بعد أن كانت في السابق تسمح لها بالإبحار".وأوضح إينسيناس أن "المغرب عندما يريد أموالا يفتح صنبور الهجرة وعندما يتلقى المال يغلق الصنبور".كما اعتبر الخبير الإسباني في الجغرافيا السياسية بشمال إفريقيا، إدوار سولر، أن "المغرب أدرك منذ سنوات أن ورقة الهجرة تشكل أداة ضغط مفيدة جدا".من جهته، صرح خبير في الهجرة طلب عدم كشف هويته، بأن "الشرطة البحرية المغربية وضعت استحكامات في النقاط الاستراتيجية، خصوصا في شمال المملكة، لكبح عمليات انطلاق مراكب المهاجرين".ومنحت إسبانيا في شهر أغسطس 2019، 32 مليون يورو للمغرب، مخصصة لمراقبة الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد منحه 26 مليون يورو "لتزويد وزارة الداخلية المغربية بعربات"، كما خصص الاتحاد الأوروبي 140 مليون يورو لإدارة الهجرة في المغرب.من المهم الإشارة إلى أن العلاقات بين الرباط وبروكسل تحسنت منذ أن وافق البرلمان الأوروبي، في فبراير 2019، على اتفاق الصيد البحري الذي تم التفاوض عليه بين المغرب والاتحاد، حيث حصل المغرب على مطلبه بتضمين "المياه المحاذية للصحراء الغربية في الاتفاق".المصدر: أ ف ب

قال خبراء إن عدد المهاجرين بحرا إلى إسبانيا تراجع، وأن المغرب لم يعد يسمح بمغادرة الكثير من المراكب من سواحله، بعد أن أبرمت الرباط اتفاقات مع بروكسل ومدريد تتضمن تلقيها مساعدات.ومنذ يناير 2019، وصل 15 ألفا و683 مهاجرا إلى إسبانيا بحرا بتراجع نسبته 45% عن عدد الواصلين في الثمانية أشهر الأولى من 2018، بحسب وزارة الداخلية الإسبانية.وبعد الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول الهجرة في 2016، ثم إغلاق أبواب إيطاليا في 2018، بات طريق الهجرة البحرية باتجاه إسبانيا الأكثر جذبا للمهاجرين العام الماضي، إلا أن الأمر لم يعد كذلك بعد الخطوة المغربية، ليتزايد على إثرها عدد عابري البحر باتجاه أوروبا من شرق البحر المتوسط باتجاه اليونان، بحسبما أفادت منظمة الهجرة الدولية.وفي السياق، قال خوسيه إينسيناس، مسؤول نقابة الحرس المدني في الأندلس، التي ينزل فيها معظم المهاجرين إلى إسبانيا، إن القوات المغربية "تمنع انطلاق المراكب بعد أن كانت في السابق تسمح لها بالإبحار".وأوضح إينسيناس أن "المغرب عندما يريد أموالا يفتح صنبور الهجرة وعندما يتلقى المال يغلق الصنبور".كما اعتبر الخبير الإسباني في الجغرافيا السياسية بشمال إفريقيا، إدوار سولر، أن "المغرب أدرك منذ سنوات أن ورقة الهجرة تشكل أداة ضغط مفيدة جدا".من جهته، صرح خبير في الهجرة طلب عدم كشف هويته، بأن "الشرطة البحرية المغربية وضعت استحكامات في النقاط الاستراتيجية، خصوصا في شمال المملكة، لكبح عمليات انطلاق مراكب المهاجرين".ومنحت إسبانيا في شهر أغسطس 2019، 32 مليون يورو للمغرب، مخصصة لمراقبة الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد منحه 26 مليون يورو "لتزويد وزارة الداخلية المغربية بعربات"، كما خصص الاتحاد الأوروبي 140 مليون يورو لإدارة الهجرة في المغرب.من المهم الإشارة إلى أن العلاقات بين الرباط وبروكسل تحسنت منذ أن وافق البرلمان الأوروبي، في فبراير 2019، على اتفاق الصيد البحري الذي تم التفاوض عليه بين المغرب والاتحاد، حيث حصل المغرب على مطلبه بتضمين "المياه المحاذية للصحراء الغربية في الاتفاق".المصدر: أ ف ب



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة